→ فصل: البعد عن أسباب الفتنة | صيد الخاطر فصل: جهاد الشيطان ابن الجوزي |
فصل: حذار من الدنيا ← |
فصل: جهاد الشيطان
رأيت الخلق كلهم في صف محاربة، والشياطين يرمونهم بنبل الهوى، ويضربونهم بأسياف اللذة. فأما المخلوق فصرعى من أول وقت اللقاء. وأما المتقون ففي جهد جهيد من المجاهدة، فلا بد مع طول الوقوف في المحاربة من جراح، فهم يجرحون ويداوون إلا أنهم من القتل محفوظون. بل، إن الجراحة في الوجه شين باق، فليحذر ذلك المجاهدون.