→ فصل محاسن بغداد ومساويها وما روي في ذلك عن الأئمة | البداية والنهاية – الجزء العاشر ثم دخلت سنة سبع وأربعين ومائة ابن كثير |
وفي هذه السنة كان مهلك عبد الله بن علي عم المنصور ← |
ثم دخلت سنة سبع وأربعين ومائة
فيها: أغار اشترخان الخوارزمي في جيش من الأتراك على ناحية أرمينية فدخلوا تفليس وقتلوا خلقا كثيرا وأسروا كثيرا من المسلمين وأهل الذمة، وممن قتل يومئذ حرب بن عبد الله الراوندي الذي تنسب إليه الحربية ببغداد، وكان مقيما بالموصل في ألفين لمقابلة الخوارج، فأرسله المنصور لمساعدة المسلمين ببلاد أرمينية، وكان في جيش جبريل بن يحيى، فهزم جبريل وقتل حرب رحمه الله.