→ إبراهيم بن أدهم | البداية والنهاية – الجزء العاشر أبو سليمان داود بن نصير الطائي ابن كثير |
ثم دخلت سنة ثلاث وستين ومائة ← |
أبو سليمان داود بن نصير الطائي
الكوفي الفقيه الزاهد، أخذ الفقه عن أبي حنيفة. قال سفيان بن عيينة: ثم ترك داود الفقه وأقبل على العبادة ودفن كتبه.
قال عبد الله بن المبارك: وهل الأمر إلا ما كان عليه داود الطائي.
وقال ابن معين: كان ثقة، وفد على المهدي ببغداد ثم عاد إلى الكوفة.
ذكره الخطيب البغدادي، وقال: مات في سنة ستين ومائة، وقيل: في سنة ست وخمسين ومائة.
وقد ذكر شيخنا الذهبي في تاريخه أنه توفي في هذه السنة - أعني: سنة ثنتين وستين ومائة -، فالله أعلم.