→ أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي | البداية والنهاية – الجزء العاشر ثم دخلت سنة خمس ومائتين ابن كثير |
أبو سليمان الداراني ← |
ثم دخلت سنة خمس ومائتين
فيها: ولى المأمون طاهر بن الحسين بن مصعب نيابة بغداد والعراق وخراسان إلى أقصى عمل المشرق، ورضي عنه ورفع منزلته جدا، وذلك لأجل مرض الحسن بن سهل بالسواد.
وولى المأمون مكان طاهر على الرقة والجزيرة يحيى بن معاذ.
وقدم عبد الله بن طاهر بن الحسين إلى بغداد في هذه السنة، وكان أبوه قد استخلفه على الرقة وأمره بمقاتلة نصر بن شبث.
وولى المأمون عيسى بن يزيد الجلودي مقاتلة الزط.
وولى عيسى بن محمد بن أبي خالد أذربيجان.
ومات نائب مصر السري بن الحكم بها، ونائب السند داود بن يزيد، فولى مكانه بشر بن داود على أن يحمل إليه في كل سنة ألف ألف درهم.
وحج بالناس فيها عبيد الله بن الحسن نائب الحرمين.
وفيها توفي من الأعيان: إسحاق بن منصور السلولي، وبشر بن بكر الدمشقي، وأبو عامر العقدي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ويعقوب الحضري.