→ ثم دخلت سنة خمس عشرة ومائتين | البداية والنهاية – الجزء العاشر أبو زيد الأنصاري ابن كثير |
ثم دخلت سنة ست عشرة ومائتين ← |
أبو زيد الأنصاري
فهو: سعيد بن أوس بن ثابت، البصري اللغوي، أحد الثقات الأثبات، ويقال: إنه كان يرى ليلة القدر.
قال أبو عثمان المازني: رأيت الأصمعي جاء إلى أبي زيد الأنصاري وقبّل رأسه وجلس بين يديه وقال: أنت رئيسنا وسيدنا منذ خمسين سنة.
قال ابن خلكان: وله مصنفات كثيرة، منها: خلق الإنسان، وكتاب الإبل، وكتاب المياه، وكتاب الفرس والترس، وغير ذلك.
توفي في هذه السنة، وقيل: في التي قبلها أو التي بعدها، وقد جاوز التسعين، وقيل: إنه قارب المائة.
وأما أبو سليمان فقد قدمنا ترجمته.