→ مسلم بن خالد الزنجي | البداية والنهاية – الجزء العاشر ثم دخلت سنة إحدى وثمانين ومائة ابن كثير |
وعبد الله بن المبارك ← |
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين ومائة
فيها: غزا الرشيد بلاد الروم فافتتح حصنا يقال له: الصفصاف، فقال في ذلك مروان بن أبي حفصة:
إن أمير المؤمنين المنصفا * قد ترك الصفصاف قاعا صفصفا
وفيها: غزا عبد الملك بن صالح بلاد الروم فبلغ أنقرة وافتتح مطمورة.
وفيها: تغلبت المحمرة على جرجان.
وفيها: أمر الرشيد أن يكتب في صدور الرسائل الصلاة على رسول الله ﷺبعد الثناء على الله عز وجل.
وفيها: حج بالناس الرشيد وتعجل بالنفر، وسأله يحيى بن خالد أن يعفيه من الولاية فأعفاه وأقام يحيى بمكة.
وفيها توفي:
الحسن بن قحطبة
أحد أكابر الأمراء.
وحمزة بن مالك، ولي إمرة خراسان في أيام الرشيد.
وخلف بن خليفة، شيخ الحسن بن عرفة، عن مائة سنة.