→ أبو دلامة | البداية والنهاية – الجزء العاشر ثم دخلت سنة ثنتين وستين ومائة ابن كثير |
إبراهيم بن أدهم ← |
ثم دخلت سنة ثنتين وستين ومائة
فيها: خرج عبد السلام بن هاشم اليشكري بأرض قنسرين واتبعه خلق كثير، وقويت شوكته فقاتله جماعة من الأمراء فلم يقدروا عليه، فجهز إليه المهدي جيوشا وأنفق فيهم أموالا فهزمهم مرات ثم آل الأمر به أن قتل بعد ذلك.
وفيها: غزا الصائفة الحسن بن قحطبة في ثمانين ألفا من المرتزقة سوى المتطوعة، فدمر الروم وحرق بلدانا كثيرةً، وخرب أماكن وأسر خلقا من الذراري.
وكذلك غزا يزيد بن أبي أسيد السلمي بلاد الروم من باب قاليقلا فغنم وسلم وسبى خلقا كثيرا.
وفيها: خرجت طائفة بجرجان فلبسوا الحمرة مع رجل يقال له: عبد القهار، فغزاه عمرو بن العلاء من طبرستان فقهر عبد القهار وقتله وأصحابه.
وفيها: أجرى المهدي الأرزاق في سائر الأقاليم والآفاق على المجذومين والمحبوسين، وهذه مثوبة عظيمة ومكرمة جسيمة.
وفيها: حج بالناس إبراهيم بن جعفر بن المنصور.
وفيها توفي من الأعيان: