وتحتاج الأشجار إلى كميات كبيرة من الماء ؛ فشجرة تفاح كبيرة ومورقة قد تمتص 360 لترًا من الماء من التربة يوميا. وتصل معظم كمية الماء إلى الأوراق. ويسري الماء في الأشجار عبر الجذوع بسرعة 90سم في الدقيقة في يوم مصيف مشمس، ويشكِّل الماء نصف وزن خشب الشجرة.
تنمو الأشجار التي ليست لها فروع ـ كالسيكاسيات ومعظم أنواع النخيل والسراخس الشجرية ـ بطرق مختلفة بعض الشيء. فعلى سبيل المثال، لا يزداد طول شجرة النخيل صغيرة السن لعدة سنين، بل يزداد سمك جذعها وتنتج أوراقا أكثر وذات حجم أكبر كل عام. وعندما يصل حجم الجذع والتاج إلى البلوغ والاكتمال تبدأ الأشجار في النمو الطولي. ويبقى الجذع على سُمْكه هذا طيلة حياة الشجرة.
يتكون الخشب ـ بصفة عامة ـ من السليلوز، وهو مادة قوية مصنوعة من السكر. يتكون النسيج الخشبي من نوعين من الخشب هما ؛ خشب النسغ و خشب القلب، ويُعدُّ خشب النسغ ـ وهو خشب نشط يحتوي على الأنابيب الصغيرة التي تحمل النسغ أو العصارة ـ هو الأقرب من النسيج الإنشائي في المناخ الاستوائي. يستمر سمك خشب النسغ في الزيادة طوال العام في المناخ الاستوائي. أما في المناخ البارد فتتكون طبقة جديدة من خشب النسغ في العادة مع بداية فصل الصيف، وكلما تقدمت الشجرة في السن يتوقف الخشب الأقرب إلى المركز عن العمل، وهذا هو خشب القلب الذي يساعد على دعم وتقوية الشجرة.
في المناطق التي تُكوِّن فيها الأشجار طبقةً جديدة من الخشب مرة واحدة خلال العام، تكون هذه الطبقات سلسلة من الحلقات السنوية، وتمثل كل طبقة نمو عام واحد. وبعد أن تُقطَع الشجرة يكون بإمكان الشخص أن يَحسِبَ عدد الحلقات لتحديد مدى عمر الشجرة. وجد العلماء أن التغييرات الطفيفة التي تحدث في تركيب سليلوز الشجرة تكشف عن أنواع المناخ التي تعرضت لها الشجرة.
كيفية تكاثر معظم الأشجار تتكاثر معظم الأشجار بوساطة الأعضاء التناسلية في أزهارها أو مخاريطها. تنتج حبوب اللقاح في الأعضاء المذكرة الخلايا المذكرة التي تلقح البيضات في الأعضاء المؤنثة. وهذا الاتحاد يؤدي لإنتاج بذور. |
وعندما يكتمل نضج الثمرة أو المخروط تكون البذور جاهزة لترك الشجرة، ثم تَنثر الرياح بذور الأشجار ذات الأوراق الإبرية والبذور والثمار المجنّحة في بعض الأشجار عريضة الأوراق، مثل أنواع المران، والقيقب، والحور، والصفصاف، وتنثر الطيور والسناجب والحيوانات الأخرى البذور المحفوظة في جوز أو المغطاة بثمار لحمية، كما تحمل تيارات البحر في بعض الأحيان بذور نخيل جوز الهند وأشجار المانجروف.
ويمكن للأشجار أن تتكاثر ـ أيضا ـ عن طريق عملية تسمى التكاثر الخضري ؛ فبعد أن تُقطع الشجرة أو تسقط بسبب الرياح قد تكوِّن الأرومة (باقي الجذع المقطوع) نموات جديدة خضراء، وبمرور الزمن قد ينمو أحد أو عدد من هذه النموات إلى أشجار، وقد تنشأ كتل من القضبان والزنبق بهذه الطريقة. تكوِّن جذور كل من أشجار التفاح وأشجار الحور الرجراج وأشجار أخرى ـ أحيانًا ـ مجاميع خضرية تسمى أغصانًا جذرية قد تنمو ـ أيضًا ـ إلى أشجار. تكوِّن بعض أنواع أشجار الراتينجية التي تنمو في المستنقعات جذورا من فروعها. وتسمى طريقة التكاثر هذه بالترقيد. بالإضافة إلى ذلك فإن عمال المشاتل يقومون بإنماء الأشجار من العُقَل أي يزرعون الأغصان المقطوعة من أشجار كبيرة السن وتكوِّن جذورا.
أشجار أستراليا ونيوزيلندا |
تنمو معظم الأشجار عريضة الأوراق بشكل كثيف في المناطق الدافئة الرطبة لفترة لا تقل عن ثلاثة أو أربعة أشهر في العام. وتُعد المناطق الأكثر برودة وجفافا من أنسب المناطق لنمو معظم الأشجار ذات الأوراق الإبرية، ولكن بعض الأشجار ذات الأوراق العريضة، مثل أنواع القضبان، والصفصاف تنمو جيدا في المناطق الباردة، كما أن بعض الأشجار ذات الأوراق الإبرية، مثل الطقسوديوم وأنواع الصنوبر المختلفة، تحتاج إلى مناخ دافئ بعض الشيء. كما تنمو أشجار النخيل في المناطق الدافئة من أرجاء العالم المختلفة، وبخاصة المناطق الاستوائية الرطبة والجافة. وتنمو أشجار الكاذي والسيكاسيات والسراخس الشجرية ـ غالبا في المناطق الاستوائية الرطبة والمناطق الدافئة الرطبة الأخرى. كما تزدهر أشجار الزنبق أيضا في المناطق الدافئة، لكنها لاتحتاج إلى رطوبة عالية مثل أشجار الكاذي والسيكاسيات والسراخس الشجرية.
تحتاج معظم أنواع الأشجار المختلفة ـ أيضا ـ إلى أنواع مختلفة من التربة. فينمو كثير من الأشجار ذات الأوراق الإبرية جيدا في التربة الرملية الفقيرة. بينما تحتاج معظم الأشجار ذات الأوراق العريضة إلى تربة أكثر خصوبة.
وتنمو بعض الأشجار منفردة أو في مجموعات صغيرة. وفي المناطق قليلة الرطوبة، قد تنمو الأشجار على ضفاف الأنهار فقط، وقد تنمو بذور الأشجار التي تحملها تيارات البحر على السواحل. كما يزرع الناس أشجارا منفردة في أماكن، مثل المتنزهات والحدائق، لكن الغالبية العظمى من الأشجار تنمو في الغابات، حيث تتكون مناطق الغابات في العالم ـ غالبًا ـ من أشجار عريضة الأوراق وأشجار إبرية الأوراق.
غابات الأشجار ذات الأوراق العريضة أو غابات الأشجار الصلدة تنمو في أنحاء كثيرة من العالم. وفي المناطق المعتدلة تفقد معظم الأشجار ذات الأوراق العريضة أوراقها في كل فصل خريف. |
لقد غطت الغابات ذات الأوراق العريضة في الماضي مساحات شاسعة من نصف الكرة الشمالي. واشتملت على أشجار مثل أنواع المران والقضبان والزان والبلوط. وبمرور الزمن، قُطعت معظم أشجار هذه الغابات لتوفير الأخشاب والوقود ولإفساح المجال للزراعة والمدن. وفي الوقت الحاضر توجد الغابات عريضة الأوراق في مناطق محدودة.
تغطي غابات من ذوات الأوراق العريضة والتي تتكون غالبًا من نوع الحور الرجراج الكاذب والحور البلسمي، مساحات شاسعة في جنوب سيـبريا، وأجزاء من جنوبي كندا. كما تنمو غابات من أنواع البتولا والبلوط في شرقي أوروبا وعلى طول ساحل البحر الأصفر بالصين وكوريا. أما في أستراليا فتسود كل من أشجار الأوكالبتوس والأكاسيا المناظر الطبيعية. وتعتبر أشجار الأوكالبتوس من أعلى الأشجـار في العـالم ؛ إذ يبلـغ ارتفاع بعضـها أكثـر من 90م.
وتنمو في مناطق عديدة غابات مختلطة من الأشجار العريضة الأوراق والإبرية الأوراق، بالقرب من الغابات العريضة الأوراق أو الغابات الإبرية الأوراق. ويوجد هذا النوع من الغابات وبمساحات كبيرة في كل من أواسط وجنوبي أوروبا وأواسط كندا، وشرقي الولايات المتحدة، وشرقي آسيا.
الغابات الاستوائية المطيرة تنمو في أوغندا وفي مناطق حارة ورطبة أخرى. ومعظم الأشجار عريضة الأوراق تكون دائمة الخضرة، وعلى الرغم من تشابه الأشجار إلا أنها تنتمي إلى عدة أنواع مختلفة. |
وتوجد أكبر الغابات الاستوائية في كل من أمريكا الجنوبية، وأمريكا الوسطى، ووسط إفريقيا، وجنوب شرقي آسيا. تتعرض الغابات الاستوائية في كثير من الأقطار في هذه المناطق إلى عمليات إبادة من أجل سد متطلبات العالم من الأخشاب، ولتهيئة الأرض للزراعة والتعمير. كانت الغابات الاستوائية في نهاية الثمانينيات من القرن العشرين تغطي مساحة تقدر بـ 10,000,000كم² تقريبا، يباد منها مايقرب من 100,000كم² كل عام. تسبَّب قطع الأشجار بغرض التجارة ـ أي قطع الأشجار لبيعها كأخشاب ـ في دمار بيئي كبير، ويتسبب قطع الأشجار الأكبر حجمًا ـ أيضًا في دمار الأشجار الأصغر حجمًا ـ كما أن الآلات الثقيلة المستعملة في القطع تتسبَّب في قطع ماتبقى من الغطاء النباتي.
وكانت الأشجار الاستوائية تُقطَّع لتوفير البدائل لأخشاب المناطق المعتدلة القيمة مثل الزان والبلوط والجوز. وللأخشاب الصلدة الاستوائية أيضا خصائص إنشائية وتجميلية تتوفر لدى أشجار المناطق المعتدلة.
تتعامل تجارة الأخشاب مع عدد قليل من أنواع الأشجار الاستوائية. ففي غابة الأمازون مثلا، يُستعمل 50 نوعا فقط (من عدة آلاف من الأنواع). وفي إفريقيا توفر 10% فقط من الأنواع المتاحة 70% من جملة صادرات الأخشاب. أما جنوب شرقي آسيا فصادراتها من تجارة الأخشاب تركز على 12 نوعا من الأشجار. وتعتمد الجابون، أحد أقطار غربي إفريقيا في 90% من صادراتها على نوع واحد من الأشجار هو الأُكومي.
تهدد عملية قطع أشجار الأخشاب الصلدة، بانقراض بعض الأنواع. والأنواع المعرَّضة لهذا الخطر أنواع مألوفة من الأخشاب الصلدة الاستوائية القيّمة مثل التيك وبدائل التيك وبدائل الزان والماهوجني والأخشاب الاستوائية الحمراء الأخرى.
ويعتبر التيك أحد أفضل الأشجار الاستوائية المعروفة وأعلاها قيمة ؛ فهو مع قوته ومتانته التي تعادل قيمة ومتانة البلوط، فإنه يمكن أن يُشكَّل بسهولة، وقد استُعمل عبر القرون لبناء السفن والقوارب. وتزداد ندرة التيك هذه الأيام، في مواطن انتشاره الطبيعي، وهي غابات مناطق الرياح الموسمية بجنوب شرقي آسيا، ولكنه يزرع الآن في مزارع تجارية.
لقد أدت ندرة التيك وارتفاع أسعاره إلى استعمال أخشاب أخرى ذات خصائص مشابهة للتيك، ويعتبر البديل الأول للتيك الأفرورموزيا، الذي ينمو في غربي ووسط إفريقيا. وبعد 40عاما من تصديرها أصبحت هذه الشجرة القيِّمة مهددة بالانقراض. يُعد الأفرورموزيا نوعًا بطيءَ النمو على النقيض من شجر التيك.
بـيع نوع آيروكو الذي يتميز بنعومة التعرق والخشب الثقيل في الأسواق العالمية لسنوات عديدة تحت اسم تيك غربي إفريقيا، وهو الآن من الأنواع النادرة. وبمعدلات القطع الحالية يتوقع أن تنقرض شجرة آيروكو بنهاية القرن العشرين.
وهناك نوع آخر من الأخشاب التجميلية، وهو تيك بورنيو وهو عبارة عن خشب بني محمر داكن، يستعمل في كل من صناعة الأثاث وأطُر النوافذ، وأرضيات الأماكن المزخرفة (الباركيه). وقد تم استنزاف معظم غابات تيك بورنيو الطبيعية ماعدا ما وُجد منها في كل من إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة.
اتجه تجار الأخشاب للمناطق الاستوائية بحثا عن بدائل الزان الأوروبي. وقد تسبب ذلك في انخفاض أعداد الأنواع الشائعة مثل أوبيكي غربي إفريقيا و رامن الإندونيسي. وقد منعت نيجيريا تصدير الأوبيكي في عام 1975م.
ويُعد الماهوجني الكوبي من الهبات الأصيلة للعالم الجديد، أو الماهوجني ذو الورقة الصغيرة. وقد عُرف كنوع جيد من الخشب بوساطة الغزاة الفاتحين، وقد بنيت سفن الأسطول الأسباني الضخمة من هذا الخشب المتين، ضيق التعرق. ويتسبب اختلاف ظروف النمو في اختلاف الألوان في الخشب، ولكن كل الماهوجني ـ تقريبا ـ يميل للون البني المحـمر الداكن مع بريق أصــفر. وبالإضــافة إلى جماله فالماهوجني سهل التشكيل والإعداد ويقاوم التشقق والالتواء بعد تشكيله وإعداده.
تتعرض كل أنواع الماهوجني الآن إلى التهديد بالانقراض ؛ لقد أُبيد كل الماهوجني الصغير الورقة، الذي ينمو في حالة طبيعية تقريبا. وقد استخدمت حكومة البرازيل حراسًا مسلحين لمنع إزالة كتل الماهوجني من مناطق الهنود.
يميل تجار الأخشاب إلى تسمية كثير من الأخشاب المدارية الحمراء بالماهوجني، على الرغم من أنها ليست بالماهوجني الحقيقي، وهي بصورة عامة هشة أكثر من أنواع الماهوجني الحقيقي. ويطلق على أنواع الدبتروكارب التي تمثل غالبية صادرات جنوب شرقي آسيا عدة أسماء محلية. وقد تسمى الأخشاب نفسها أو أخشاب مشابهة بالماهوجني الفلبيني أو لَوَان في الفلبين، بينما يُطلق عليها سرايا في إندونيسيا و مَارَنْتي في غربي ماليزيا.
هناك نوع من الخشب، شبيه بالماهوجني يوجد في غربي إفريقيا. ويسمى خايا أو الماهوجني الأحمر. ظل يباع في أوروبا منذ أواسط القرن التاسع عشر، وتشبه أوصاف هذا الخشب أوصاف الماهوجني الحقيقي، ولذا يوجد عليه طلب شديد. لقد أوقفت غانا تصدير خمسة أنواع من الأخشاب لمنع انقراضها، بينما يظل نوع أكَاجُو، ـ وهو خشب التصدير الرئيسي بساحل العاج ـ مهددا بالانقراض.
غابات الأشجار ذات الأوراق الإبرية أو غابات الأخشاب الرخوة، تغطي مساحات شاسعة في أقصى الشمال بالإضافة إلى منحدرات سلاسل بعض الجبال مثل جبال الألب الإيطالية (أعلاه). |
اتخذت بعض الأقطار المنتجة للأخشاب خلال ثمانينيات القرن العشرين الميلادي خطوات لتأمين تراثها الطبيعي، فطبقت كل من نيجيريا وغانا والفلبين وماليزيا وإندونيسيا إجراءات تَحدّ من تصدير الأخشاب. وفى عام 1988م فرضت تايلاند حظرًا فوريا على قطع وتداول الأشجار. وتتضمن الأهداف بعيدة المدى للمحافظين على البيئة، الإدارة الرشيدة للغابات وإقامة مزارع للأشجار الاستوائية، وهذان الهدفان كانا نصب أعين المهتمين بالحفاظ على البيئة. وقد تجلى ذلك بوضوح في المعاهدة العالمية لأخشاب المناطق الاستوائية والتي أصبحت قيد التنفيذ في إبريل عام 1985م.
الأشجار المألوفة في أستراليا |
وينمو عدد قليل من الغابات ذات الأوراق الإبرية في المناطق الأكثر دفئا. على سبيل المثال تغطي مساحات شاسعة من غابات الصنوبر جنوب شرقي الولايات المتحدة. توفر هذه الغابات كميات كبيرة من الأخشاب الصالحة لإنتاج الأخشاب المنشورة ولب الورق.
كيفية زراعة الأشجار | |||||||||
|
تُعدُّ الأشجار ذات التيجان المورقة كاملة الانتشار، من أحسن أشجار الظلّ كما تُعد الأشجار ذات الأزهار الجذابة، مثل أشجار المغنولية، من أشهر أشجار الزينة. تُزرع الأشجار ذات الأوراق الإبرية كأشجار زينة في أنحاء كثيرة من العالم، كما أنها تستعمل مصدات رياح جيدة، كما تزرع بعض الأشجار ذات الأوراق العريضة مثل الحَوْر اللمُّباردي مصدات رياح. تُُعد أشجار التفاح والكرز من أشهر أشجار الفاكهة في المناطق ذات المناخ المعتدل. أما في المناطق ذات المناخ الدافئ فيزرَع كثير من الناس أشجار الحمْضِيّات.
ويتطلب نمو الشجرة من البذرة وقتا طويلا وجهدا كبيرا، ولذا يُفضِّل معظم الناس شراء الشجرة من المشاتل، ليغرسوها مباشرةً في تربة مناسبة لها.
وأنسب وقت لنقل الأشجار عندما تكون في موسم سبات، أي في فصل الخريف أو الشتاء أو بداية الربيع. ويمكن اقتلاع جذور الشجرة متساقطة الأوراق بدون أن تكون مغطاة بالتربة، ولكن يجب حفظها في مكان رطب أثناء بقائها خارج الأرض، أما جذور الأشجار الدائمة الخضرة فيجب اقتلاعها وهي محاطة بكتلة كروية من التربة. يجب أن تشمل الحفرة التي تُعد لزراعة أية شجرة جديدة حَيِّزا كافيا لكل الجذور تحت سطح الأرض. يجب قبل الغرس مباشرة أن تقطع الجذور الطويلة بشكل مائل، لتشجيع نمو جذور جديدة. وإذا كانت الشجرة من نوع أشجار الأخشاب الصلدة، فيجب قطع القمة وتقليم الفروع بتقصيرها إلى مايقرب من ربع طولها الأصلي، لتخفيف العبء على الجذور خلال مرحلة النَموّ الأولى. وقد تحتاج الأشجار الصغيرة إلى دعامات من الأوتاد لحمايتها من العواصف. ★ تَصَفح: الشتل.
قد تصاب الشجرة بآفات حشرية أو أمراض، غير أنه يمكن وبطرق الرعاية العادية أن تتغلب الأشجار على معظم الإصابات غير الخطرة. لكن إذا عجزت الأشجار عن تكوين أوراق بالأعداد العادية أو إذا بدت الأوراق شاحبة، فإنها تحتاج إلى رعاية مِهَنيّ متخصص في أمراض النبات. ويهدد تلوث الجو في بعض المناطق حياة الأشجار.