الرئيسيةبحث

أستراليا ( Australia )



أستراليا الدولة الوحيدة التي تشغل قارة بأكملها، وهي أصغر قارات العالم، إذ تبلغ مساحتها نحو 7,7 مليون كم² تقريبًا ؛ أو مايعادل 5% من مساحة اليابسة. تقع أستراليا بين المحيطين الهادئ الجنوبي والهندي، وذلك على بعد 3,000كم من جنوب شرقي آسيا.

وتُعد جزيرة تسمانيا، التي تبعد نحو 209كم عن أستراليا، جزءاً من القارة الأسترالية، حيث كانت متصلة بأستراليا حتى ماقبل 12,000 سنة، ثم فُصلت عنها بسبب ارتفاع مستوى مياه المحيط.

السطح والمناخ

أيقونة تكبير خريطة أستراليا
على الرغم من أن أستراليا يغلب عليها طابع الأراضي السهلية (90% من مساحة القارة)، إلا أنها يمكن أن تقسم إلى ثلاثة أقاليم طبيعية على النحو التالي:


المرتفعات الشرقية أخصب مناطق أستراليا، وتمتد في حزام ضيق على طول الساحل الشرقي للبلاد، من شمالي كوينزلاند إلى جنوبي تسمانيا.

المرتفعات الشرقية:

يضم هذا الإقليم أعلى مناطق أستراليا، ويمتد شرقيها من شبه جزيرة كيب يورك حتى الساحل الجنوبي لتسمانيا، ويُطلق أحيانًا على المرتفعات الشرقية الجبال العظمى الفاصلة ؛ لأنها تشكل خط تقسيم مياه الأنهار، فالأنهار التي تجري إلى الشرق تصب في المحيط، والأنهار التي تتجه غرباً تنتهي إلي المناطق المنخفضة الوسطى. ومهما يكن الأمر، فإن المرتفعات الشرقية ليست سلسلة جبلية واحدة، وإنما هي سلاسل وهضاب مرتفعة تتخللها ممرات وتلال.

الأراضي الوسطى المنخفضة:

إقليم الأراضي الوسطى المنخفضة أراض منبسطة في معظمها، تجري فيه بعض الأنهار عند سقوط الأمطار الغزيرة، والأمطار ليست منتظمة، إلا في الأجزاء الشمالية والجنوبية المحازية للسهل الساحلي والمرتفعات الشرقية، وتنتشر زراعة القمح في بعض الأجزاء الجنوبية، كما تستغل بعض المناطق المنخفضة في الرعي. وتتكون الأجزاء الوسطى الغربية من هذا الإقليم من صحراء رملية قاحلة، وتقع بحيرة أير على الحافة الجنوبية للصحراء وهي أكثر بقعة في أستراليا انخفاضاً عن سطح البحر، حيث تنخفض 16م تحت مستوى سطح البحر.

الهضبة الغربية:

يغطى هذا الإقليم ثلثي أراضي أستراليا، وتغطي الصحاري الأجزاء الوسطى منه، وتتصف أجزاؤه الجنوبية والشمالية الشرقية بوجود الشجيرات والأعشاب، حيث تستغل لرعي الحيوانات، وتُعرف المنطقة الجنوبية من هذا الإقليم، والتي تمتد لمسافة 640كم باسم سهل نولاربور وتعني المنطقة الخالية من الأشجار ؛ لأنها تكاد تخلو تمامًا من الأشجار.

أهم مظاهر السطح في أستراليا

الجليد يغطي قمة جبل كوسيياسكو وغيرها من القمم في جبال الألب الأسترالية. ويزور هذه المنطقة كثير من محبي التزلج على الجليد.

الجبال:

تمثل جبال الألب الأسترالية الواقعة في أقصى جنوبي المرتفعات الشرقية أعلى جبال أستراليا، وتتكون من مجموعة من السلاسل الجبلية، وأعلى قممها كوسيياسكو التي ترتفع 2,228م فوق سطح البحر وهي بذلك أعلى قمة بأستراليا، وفي وسط أستراليا توجد جبال ماكدونل ومسغريف، وتقع صخرة آيرز إلى الجنوب من ماكدونل، وهي من الأماكن المشهورة التي يزورها السياح.

الصحاري:

تغطي الصحاري ثلث القارة الأسترالية، ويوجد في أستراليا أربع صحارٍ رئيسية هي: سمبسون، وجبسون، الصحراء الرملية الكبرى، فكتوريا الكبرى. وتتكون جميع صحاري أستراليا من الرمال المتحركة، ماعدا جبسون فيغطي سطحها حجارة وحصى صغير.

الأنهار:

معظم أنهار أستراليا موسمية، حيث تجري بها المياه عند سقوط الأمطار فقط، وتسقط الأمطار صيفاً شمالي أستراليا، وشتاءً في جنوبها. وأهم أنهار أستراليا الدائمة نهر موراي، وينبع من المرتفعات الشرقية ويصل طوله إلي 2,589كم، وأطول أنهار أستراليا هو نهر دارلنج، حيث يصل طوله 2,739كم وينبع من وسط المرتفعات الشرقية ويتصل بنهر موراي.

الحاجز المرجاني الكبير أكبر جرف مرجاني.

البحيرات:

توجد في أستراليا بعض البحيرات ذات المياه الدائمة وهي بحيرات اصطناعية مثل: بحيرة أرجيل في أستراليا الغربية وبحيرة جوردون في تسمانيا، أما البحيرات الطبيعية الأسترالية فهي جافة في معظم أشهر السنة وهي سبخات ملحية تعرف باسم بلايا وهي شائعة في أستراليا الجنوبية وأستراليا الغربية، ومن أهم هذه البحيرات الجافة في أستراليا الجنوبية بحيرة أير وبحيرة تورنز.

ومن الجدير بالذكر أن المياه الجوفية تتوافر بكثرة في أستراليا، ولكنها لا تصلح للشرب بسبب ملوحتها، ويعد الحوض الأرتوازي الكبير من أشهر أحواض المياه الجوفية الأرتوازية في أستراليا، ويشمل هذا الحوض أجزاء واسعة من شرقي أستراليا، لكن مشكلة هذا الحوض تكمن في ارتفاع نسبة الملوحة في مياهه. أما المياه الجوفية الساحلية فتقل فيها نسبة الملوحة، وتستمد بعض المدن مثل أديليد وبيرث حاجاتها المائية منها.

الحاجز المرجاني الكبير:

يعد الحاجز المرجاني الكبير في أستراليا أشهر حاجز مرجاني في العالم، وهو من أهم المعالم السياحية في أستراليا. ويمتد هذا الحاجز لمسافة 2,010كم، ويتكون من أجزاء وسلاسل يصل عددها إلى 2,500، بعضها يشكل جزرًا صغيرة. ويضم هذا الحاجز نحو 400 نوع من المرجان، تختلف في أشكالها وألوانها. وتتميز المياه التي تحيط بالمناطق المرجانية بدفئها طوال العام، مما يساعد على جذب هواة السباحة والغوص.

أيقونة تكبير طقس أستراليا

المناخ:

تقع أستراليا جنوبي خط الاستواء، ولهذا فإن فصول السنة فيها على عكس فصول السنة في نصف الكرة الشمالي، حيث يمتد فصل الشتاء من شهر يونيو وحتى نهاية أغسطس، أما فصل الصيف فهو فصل الحرارة والجفاف ـ ويمتد من ديسمبر وحتى نهاية فبراير. وعلى الرغم من وجود أربعة فصول مناخية متميزة في جنوبي أستراليا، إلا أن شمالي أستراليا المداري يَتَّسِم بوجود فصلين مناخيين فقط ؛ أحدهما رطب، والآخر جاف.

أيقونة تكبير حيوانات أستراليا

الحياة النباتية والحيوانية:

تتميز أستراليا بوجود حيوانات لاتوجد في القارات الأخرى مثل: الكنغر والكوالا والولَّب، ويُعد حيوان البلاتيبوس وقنفذ النمل من أغرب الحيوانات ؛ لأنها ثدييات تخرج من البيض، ويوجد في أستراليا أكثر من 700 نوع من الطيور البرية ؛ منها 60 نوعًا من الببغاوات، ويعيش في أستراليا أكثر من 140 نوعاً من الأفاعي معظمها سام. كما يوجد أكثر من 370 نوعًا من السحالي.


أيقونة تكبير نباتات أستراليا
وينتشر في أستراليا نوعان من الأشجار، الأكاسيا والأوكالبتوس حيث يوجد مايزيد على 500 نوع من الأوكالبتوس وأكثر من 700 نوع من الأكاسيا، وتنمو أشجار النخيل في بعض أجزاء أستراليا، كما توجد آلاف من أنواع الزهور البرية.


السكان

أيقونة تكبير الأماكن التي يعيش فيها السكان
يبلغ عدد سكان أستراليا نحو 19,231,000 نسمة، يعيش 80 % منهم في الربع الجنوبي الشرقي من القارة، وخصوصًا في المدن الساحلية الكبرى، ويشكل سكان أستراليا الأصليون (الأبورجين) نحو 1,5% من مجموع السكان. ويوجد بأستراليا نحو 4,75 مليون مهاجر، جاء نصفهم من الجزر البريطانية، وجاء الباقون من أوروبا، وقد تزايد عدد المهاجرين من نيوزيلندا وجنوب شرقي آسيا منذ السبعينيات من هذا القرن. وتقدر نسبة الأستراليين الذين ولدوا في الخارج بنحو 20% من السكان. ويقيم معظم السكان الأصلييين في المناطق الريفية في المقاطعة الشمالية وكوينزلاند وأستراليا الغربية، وهم أقل حظًا من السكان البيض في مجال التعليم والصحة والدخل. وقد وضعت الحكومة الأسترالية برامج متعددة لتحسين الأوضاع التي يعيش فيها السكان الأصليون.

المهاجرون الجدد يصبحون مواطنين أستراليين وذلك بعد أن يؤدوا قسم الولاء في احتفالات تنظمها إدارة الهجرة.
وتعد نسبة التحضُّر في أستراليا واحدة من أعلى النسب في دول العالم، حيث يعيش 85% من السكان في المدن التي أهمها : سيدني وملبورن وبرزبين وبيرث وأديليد وهوبارت. ويزيد عدد سكان سيدني على ثلاثة ملايين، ويزيد عدد سكان ملبورن على ثلاثة ملايين أيضًا.

ويعيش 15% من سكان أستراليا في المناطق الريفية، ويعني الريف بالنسبة للأستراليتين المناطق البعيدة أو الهامشية.

التعليم:

التعليم في أستراليا إجباري في جميع المقاطعات من سن خمس أو ست سنوات إلى 15سنة، أما في تسمانيا فهو من سن ست سنوات إلى 16 سنة، وتستوعب مدارس الحكومة 75% من الطلاب، أما النسبة الباقية فتستوعبها مدارس خاصة بعضها تابع للكنيسة الكاثوليكية.

ويتلقى الطلبة الذين يعيشون في المناطق النائية تعليمهم بالمراسلة. ويوجد في أستراليا 33 جامعة، تدير الحكومة منها 30 جامعة، والجامعات الثلاث الباقية يديرها القطاع الخاص.

الدين واللغة:

يكفل دستور أستراليا حرية الأديان ؛ ويدين غالبية السكان بالنصرانية، ويذهب 16% فقط منهم إلى الكنيسة بانتظام، وتوجد في أستراليا أقلية مسلمة وأخرى يهودية ؛ وتعد اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية لأستراليا.

الاقتصاد

أيقونة تكبير التعدين في أستراليا
تعد أستراليا من الدول المتطورة اقتصاديًا حيث يعتمد اقتصادها على الزراعة والتعدين، أما في مجال الصناعة فتعتمد على رؤوس الأموال الخارجية من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.

الصناعات الخدمية:

أنشطة خدمية تقدم الخدمات ولا تنتج سلعاً. يعمل في الصناعات الخدمية نحو 75% من القوى العاملة الأسترالية و تمثل ثلثي الناتج الوطني الإجمالي للبلاد. و الناتج الوطني الأجمالي هو القيمة الإجمالية للسلع و الخدمات المنتجة في بلد من خلال سنة كاملة.

الزراعة:

يعمل في الزراعة مايقرب من 5% من مجموع القوى العاملة الأسترالية، وينتجون ما يفيض على حاجة البلاد فيصدرون الفائض للخارج. وتغطي الأراضي الزراعية والرعوية نحو 65% من مساحة البلاد، ومعظم هذه الأراضي رعوية جافة. وتزرع المحاصيل الحقلية في 5% من الأراضي الزراعية، وأهم منتجات أستراليا الزراعية والرعوية ؛ القمح والفواكه وقصب السكر، والأبقار والأغنام والصوف.

صناعة التعدين الأسترالية تنتج كميات كبيرة من البوكسيت والفحم الحجري والنحاس والحديد الخام والرصاص والمنجنيز والكبريت. ويقع منجم النحاس الموجود في الصورة بالقرب من كوينزلاند في تسمانيا.

التعدين:

أستراليا دولة غنية بالمعادن، لكن معظم هذه المعادن تقع في مناطق جافة وبعيدة عن المدن، وتمتلك الشركات الأجنبية 50% من قيمة الصناعات التعدينية. وكانت أهم المعادن حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي النحاس والذهب والرصاص والفضة والزنك، وبعد عام 1950م اكتُشف البوكسيت والفحم الحجري والحديد والمنجنيز والنيكل والغاز الطبيعي والنفط.

الصناعة:

تنتج المصانع الأسترالية المواد الغذائية والأدوات المنزلية والورق والمواد الكيميائية والأقمشة والأحذية. وتعد مقاطعتا نيوساوث ويلز وفكتوريا من أهم المقاطعات الصناعية، حيث يوجد بهما ثلثا العاملين في الصناعة الأسترالية، كما تتركز معظم المصانع في سيدني وملبورن. وبالرغم من هذا فإن أستراليا تستورد من المنتجات الصناعية أكثر مما تصدر.


أيقونة تكبير الزراعة في أستراليا

الغابات وصيد الأسماك:

تغطي الغابات نحو 6% من مساحة أستراليا، ويقع معظمها في المرتفعات الشرقية وعلى الساحل الشمالي الشرقي، وتعد أشجار الأوكالبتوس أكثر الأشجار انتشارًا، ويستغل خشبها في صناعة الورق والأثاث، أما الثروة السمكية فهي محدودة.


أيقونة تكبير نباتات أستراليا

السياحة:

تضم أستراليا معالم سياحية برية وبحرية متنوعة، ويزور أستراليا نحو مليون سائح سنويًا، وتعاني السياحة في أستراليا من بُعد المسافة عن أوروبا والولايات المتحدة وبعد المسافة بين المناطق السياحية في أستراليا نفسها.

التجارة الخارجية:

كانت صادرات أستراليا حتى عام 1950م زراعية بما يقرب من 50%، أما الآن فلا تشكل الزراعة أكثر من 35%، بينما تسهم صادرات المعادن بنسبة 45% والصناعات بنسبة 20%. وتشكل الواردات الصناعية 75% من جملة واردات أستراليا، وتعد اليابان من أهم عملاء أستراليا، وكذلك الولايات المتحدة، وقد حلَّتا محل بريطانيا في مجال تصدير الآلات إلى أستراليا، ومازالت بريطانيا تستورد المعادن والقمح والفواكه من أستراليا.

الناتج الوطني لأستراليا بلغ 364,511,000,000 دولار أمريكي في عام 1998م. ويقصد بالناتج الوطني الإجمالي القيمة الإجمالية للسلع و الخدمات المنتجة في بلد ما خلال سنة واحدة. و الخدمات الحكومية والشخصية و التمويل و التأمين و العقار و النقل و الاتصالات و تجارة الجملة و التجزئة. كما تشمل الصناعة الإنشاء و التصنيع و التعدين و المرافق العامة. وتضمن الزراعة: الغابات وصيد الأسماك و الزراعة.

النقل:

تُعدّ السيارات أهم وسائل الانتقال في أستراليا، حيث تمتد شبكة من الطرق المعبدة تربط المدن الكبرى وعواصم المقاطعات، ويوجد في أستراليا خطان جويان للرحلات الداخلية، وهناك خدمات طبية بالطائرات لجميع مناطق أستراليا تقريبًا. ويوجد في أستراليا خط حديدي عابر للقارة يصل طوله إلى نحو 1,787كم تمتلكه الحكومة، إضافة إلى خطوط أخرى تمتلكها شركات خاصة. وتمتلك أستراليا أسطولاً من السفن التجارية التي تتنقل بين موانئ أستراليا الساحلية وموانئ العالم الخارجي.

الاتصالات:

تدير الحكومة الأسترالية أنظمة البريد والبرق والهاتف ويستخدم السكان أجهزة اللاسلكي للاتصال في المناطق النائية، وتشرف الشركات الخاصة على نصف محطات البث الإذاعي وثلث محطات التلفاز، وتصدر في أستراليا نحو 60 جريدة يومية، يشرف القطاع الخاص على معظمها.


الإنتاج والقوى العاملة حسب الأنشطة الاقتصادية

الأنشطة الاقتصاديةالنسبة من الناتج
الإجمالي
العمال المستخدمون
عددهم
العمال المستخدمون
النسبة المئوية
التمويل والتأمين والعقار
وخدمات الأْعمال
27 1,247,400 15
الخدمات الحكومية
والشخصية وخدمات
المجتمع
22 2,697,500 31
الصنـاعـــة 13 1,099,600 13
تجارة الجملة والتجزئة 12 1,776,200 21
النقل والاتصالات 10545,000 6
الإنشاء 6620,300 7
التعدين 4 83,700 1
الزراعة والغابات وصيد
الأسماك
3 422,2005
المرافق العامة 3 64,9001
الإجمالي 100 8,556,800 100

الأرقام لعام 1998م.
المصدر: مكتب العمل الدولي وصندوق النقد الدولي,

أستراليا الغربية

كنغر أحمر
أكبر ولايات أستراليا الست، حيث تشكل الثلث الغربي من البلاد، وتمتد من الشمال إلى الجنوب لمسافة 2,400كم، ومن الشرق إلى الغرب لمسافة 1,600كم. ونظرًا لوجود مساحات كبيرة من الصحاري وشبه الصحاري في المناطق الداخلية من أستراليا الغربية، فإن نسبة سكانها لا تتعدى 9% من مجموع سكان أستراليا.

ويطلق على أستراليا الغربية عدة تسميات منها: ولاية الزهور البرية وذلك لتعدد نباتات الزهور البرية فيها. وتعرف كذلك بولاية الإثارة للاكتشافات المعدنية الكبيرة في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين. وفي الفترة ما بين عامي 1984 و1987م رفعت شعارًا جديدًا هو بيت الكأس الأمريكي وذلك بعد أن تم سباق الكأس الأمريكي في مياه خليج بيرث عام 1987م.

وفي عام 1987م غيرت المقاطعة شعار لوحات سياراتها ليصبح الولاية الذهبية ؛ لأن مناجم أستراليا الغربية تنتج ثلثي أرباع الذهب المنتج في أستراليا.


حقائق موجزة عن أستراليا الغربية

المدن الرئيسية: بيرث وفريمانتل وبنبري وكالجورلي وجيرالدتون وألباني وبورت هدلاند.
المساحة:2,525,000كم² (أكبر مقاطعات أستراليا).
السكان: تعداد 1996م 1,586,393 نسمة.
المنتجات الرئيسية:الزراعة: الفواكه، القمح.
الغابات: الخشب الصلب.
الصيد البحري: سرطان البحر، الأبقار، الصوف.
التعدين: البوكسيت، الماس، الذهب، الحديد، الغاز الطبيعي، النيكل، النفط، الملح.
الصناعات التحويلية: مواد البناء والمواد الغذائية والآلات والمعادن ومنتجات النفط ومنتجات الأخشاب.

السكان:

بلغ عدد سكان أستراليا الغربية عام 1996م نحو 1,586,393 نسمة، وكانت غالبية السكان من الشباب والمهاجرين الجدد، وقد بلغت نسبة الأشخاص دون العشرين 40% من السكان، وقد بلغت نسبة الذين بلغت أعمارهم 65 سنة فما فوق 10% فقط. وتتميز ولاية أستراليا الغربية بارتفاع معدل التحضر، إذ يعيش 65% من السكان في مدن ومستوطنات يزيد عدد سكان الواحدة منها على 1,000 نسمة، ويعيش 70% من السكان في إقليم مدينة بيرث، وتتوافر في ولاية أستراليا الغربية خدمات التعليم، من رياض الأطفال (506 روضة أطفال) والتعليم الابتدائي (677 مدرسة) والتعليم الثانوي (292 مدرسة). وحتى التعليم الجامعي (ثلاث جامعات) وهناك 16 كلية في المقاطعة.

الاقتصاد:

أدى الجفاف الذي يسود مساحات كبيرة من أستراليا الغربية إلى ترك معظم أراضيها دون استغلال، حتى ولو كانت التربة خصبة، ولا تتوافر الأمطار المناسبة للزراعة إلا في الأطراف الجنوبية الغربية. وهناك مساحات محدودة من المراعي الدائمة ؛ بالإضافة إلى ثروة خشبية مهمة على أطراف الهضبة الجنوبية الغربية. وهناك ثروة معدنية، تتمثل في: الحديد، حيث يقدر احتياطي خام الحديد بنحو 40,000 مليون طن، وتحوي أراضي المقاطعة معادن أخرى مثل : البوكسيت والماس والذهب والنفط والغاز الطبيعي والرمل المعدني والنيكل.

الزراعة. يعمل في الزراعة 9% فقط من القوى العاملة، والزراعة متوافرة في الجنوب الغربي وفي وسط الولاية، وتنتج مزارع الألبان في السهول الساحلية المروية وغير المروية الحليب والزبدة والجبن لأسواق بيرث، وتنتج المزارع الصغيرة الدواجن والبيض والبطاطس والخضراوات، وتزرع الأشجار المثمرة كالتفاح والحمضيات، ويربي كثير من المزارعين أبقار اللحوم. وينتج القمح في نطاق يمتد من إسبيرانس في الجنوب حتى جيرالدتون في الشمال الغربي. وتتميز المزارع هنا بكبر مساحاتها (500 إلى 1,200 هكتار) وينتج هنا كذلك 96% من أصواف أستراليا الغربية. وتربى الأبقار في كمبرلي وبلبارا.

التعدين. يعمل في التعدين 4% من القوى العاملة، ويستخرج ثلثا ذهب أستراليا من مقاطعة أستراليا الغربية من منجم جولدن مايل (الميل الذهبي)، وجدير بالذكر أن إنتاج الذهب وصل إلى ذروته بالولاية عام 1903م، حيث أنتجت المقاطعة 64 طنًا. ويستخرج الحديد من جزيرة كولان، ويصدر معظمه إلى اليابان، وينتج النيكل من عدة مناطق منها ؛ كمبالدا، وأجنيو، ونبيان ويصدر النيكل إلى كل من اليابان وكندا. أما النفط فقد بدأ استخراجه بكميات تجارية من جزيرة برو عام 1967م، وينتج الغاز الطبيعي من حقول دونجارا وشيلف الشمالية الغربية. ويستخرج البوكسيت من جنوبي بيرث، واكتشف الماس في آرجل في إقليم كمبرلي عام 1979م، ويسهم بنسبة عالية في الإنتاج العالمي.

التصنيع. يتركز التصنيع في المنطقة الحضرية لمدينة بيرث، حيث يعمل 65% من القوى العاملة في الصناعة، وتعد كوينانا من أهم المراكز الحضرية الصناعية. ومن أهم الصناعات: الأسمدة الكيميائية والألواح الخشبية، والورق المقوى، وقضبان السكك الحديدية، وإطارات السيارات والمواد الغذائية، والمعدات الثقيلة.

بيرث

شارع في بيرث يعكس تاريخ السلف الأوروبي القوي للشعب الأسترالي إذ إن معظم الأستراليين هم من نسل المهاجرين البريطانيين والأيرلنديين.
هي العاصمة السياسية لولاية أستراليا الغربية، ويبلغ عدد سكانها نحو 1,143,265 نسمة، أي نحو 70% من سكان أستراليا الغربية، ويزيد عدد سكان المنطقة الحضرية على المليون نسمة. وتصل مساحة المنطقة الحضرية لمدينة بيرث إلى 5,360كم². وتقع مدينة بيرث على بعد 3,335كم غربي مدينة سيدني. وشهدت المدينة تطورًا كبيرًا عامي 1892 و1893م حينما اكتشف فيها الذهب، حيث توسعت الضواحي شمالاً وشرقًا. وفي الفترة ما بين عامي 1918م و1930م تطورت المدينة أيضًا بسبب تطوير نطاق مزارع القمح ومزارع الألبان الكبيرة في الجنوب الغربي، وقد أدى التخطيط دورًا مهمًا في نمو المدينة، حيث نفذ أول تخطيط عام 1928م وقد عُدِّل هذا التخطيط عدة مرات بسبب التطورات السريعة التي تعرضت لها المدينة التي تضم ناطحات السحاب جنبًا إلى جنب مع المباني القديمة.

السكان:

شهدت مدينة بيرث منذ الحرب العالمية الثانية تغيرات كبيرة في حجم السكان وخصائصهم، بسبب برنامج الهجرة الذي وضعته أستراليا. وتصل نسبة الذين ولدوا في مدينة بيرث إلى 70% من سكانها. ومعظم هؤلاء من الجزر البريطانية، ومعظم المهاجرين إلى المدينة من الجزر البريطانية أيضًا ومن بقية أقطار أوروبا وفيتنام.

الاقتصاد:

تُعد منطقة كوينانا روكنجهام مركز الصناعات الثقيلة في بيرث، وقد أنشئت فيها عام 1954م أكبر مصفاة للنفط، كما أقيم فيها مصنع للفولاذ وعدد كبير من مصانع إنتاج المعادن والمواد الكيميائية. وفي بداية الستينيات من القرن العشرين أنشئ في منطقة جراديل أكبر مصنع للألومينا في العالم. ويعد مركز شحن الحبوب في ميناء كوينانا من أكبر تجمعات النقل البحري في العالم.

النقل والاتصالات:

تمتد شبكة الخطوط الحديدية من مدينة بيرث وميدلاند إلى مناطق التعدين والزراعة والرعي والغابات الواقعة خارج حدود المنطقة الحضرية. وتتوافر خدمات الحافلات والعبَّارات، ويقع المطار الدولي شرقي المدينة، وهناك مطار لخدمات الطبيب الطائر والطائرات الخاصة.

وتصدر في بيرث صحيفتان يوميتان إضافة إلى صحيفتين توزعان يوم الأحد، ومجلة أسبوعية، وهناك محطتان للبث الإذاعي ومحطتان للتلفاز.

فكتوريا


حقائق موجزة عن فيكتوريا

العاصمة:ملبورن
المدن الرئيسية: ملبورن، جيلونج، بيرويك، بالارات.
المساحة: 227,600كم² (الولاية الخامسة من حيث الحجم).
السكان: 4,243,719 نسمة (ثانية الولايات من حيث السكان).
المنتجات الرئيسية:الزراعية والحيوانية: الأخشاب، الفواكه، الحليب، ومنتجات الألبان، الطيور والبيض والأغنام، الخضراوات، القمح، الصوف.
الصناعة: مواد البناء، المنتجات الكيميائية، الملابس، الآلات الزراعية، المواد الغذائية، المشروبات، الأحذية والأقمشة. صناعات هندسية خفيفة.المعادن: الفحم الحجري والغاز الطبيعي والنفط.

ولاية الحدائق:

تقع ولاية فكتوريا في الطرف الجنوبي الشرقي لقارة أستراليا، وتأخذ شكلاً مثلثًا غير منتظم الأضلاع، وتصل مساحتها إلى نحو 227,600كم²، وهي تعد من أصغر ولايات أستراليا حيث يبلغ أقصى طول لها من الغرب إلى الشرق 789كم ويبلغ عرضها 467كم، ويصل طول سواحلها إلى 1,677كم.

وتتميز فكتوريا بوجود سهول ساحلية تستخدم للرعي. وتمتد جبال الألب الأسترالية من غربي فكتوريا إلى شمالي كوينزلاند، ويعد نهر موري، الذي يشكل الحدود الشمالية لولاية فكتوريا، أكبر أنهار أستراليا.

وينتمي مناخ فكتوريا إلى مناخ البحر المتوسط الذي يتميز بالدفء والجفاف صيفًا وبالبرودة والمطر شتاءً. والمناطق الجبلية الشمالية الشرقية هي أكثر مناطق فكتوريا مطرًا.

السكان:

يبلغ عدد سكان فكتوريا 4,243,719 نسمة، يشكلون نحو 1,2 مليون أسرة، ويبلغ عمر 30% من سكان فكتوريا أقل من 20 سنة، و10% فقط فوق سن 65 عامًا. ويعيش في ولاية فكتوريا ما يقرب من أحد عشر ألف نسمة من سكان أستراليا الأصليين. ويدين بالنصرانية في فكتوريا ما يقرب من 75% من السكان، كما يوجد بها نحو 44,000 من المسلمين والهندوس والديانات الأخرى، و30,000 يهودي.

ويعيش 70% من سكان فكتوريا في مدينة ملبورن الكبرى، ويعيش ما يقرب من 90% من السكان في مراكز حضرية. والتعليم في فكتوريا من مسؤوليات الحكومة منذ عام 1872م، وتوجد بفكتوريا الآن أربع جامعات، بدأت بجامعة ملبورن عام 1855م، ومنذ الحرب العالمية الثانية ثم افتتاح ثلاث جامعات أخرى.

الاقتصاد:

تأتي المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية في مقدمة الإنتاج الاقتصادي لفكتوريا، يلي ذلك الإنتاج المعدني من الذهب والفحم الحجري والنفط. وتشكل الصناعة حاليًا الأساس الاقتصادي في ولاية فكتوريا التي تسهم بثلث الإنتاج الصناعي لأستراليا كلها. وأهم المنتجات الزراعية بفكتوريا الكروم والخضراوات والحبوب. وهناك آلاف من مزارع الدجاج. ويربى في مراعي فكتوريا ما يزيد على 27 مليون رأس من الغنم ونحو مليوني رأس من البقر. أما بالنسبة للإنتاج المعدني فقد اكتُشف الغاز الطبيعي في ساحل جيبسلاند عام 1965م، واكتشف النفط على الساحل نفسه عام 1967م، وقد اكتشفت بها خامات النحاس والفضة والرصاص.

وجدير بالذكر أن اكتشاف الذهب في فكتوريا في الخمسينيات من القرن التاسع عشر الميلادي أدى إلى ما عُرف بالتهافت على الذهب، حيث توافدت الهجرات التي أدت إلى أن تصبح فكتوريا من أكثر ولايات أستراليا سكانًا، إلا أن تناقص كمياته أوجد حاجة مُلحة إلى أنشطة اقتصادية أخرى. وبالنسبة للصناعات التحويلية فإن 22% من القوى العاملة في فكتوريا تعمل في الصناعات التحويلية، ويتركز ما يزيد على 80% من صناعات الولاية في ملبورن، وتأتي مدينة جيلونج في المرتبة الثانية.

السياحة. لملبورن شهرة عالمية في سباقات الخيل، حيث يعد كأس ملبورن أشهر سباقات العالم، ويعقد باستمرار في نوفمبر من كل عام منذ عام 1861م، وتُعد ملبورن موطنًا للعبة الكرة الأسترالية التي تُمارس منذ مائة عام. وتقام مباريات عالمية في الكريكيت في ملاعب ملبورن وتجذب أعدادًا كبيرة من السياح كل عام. وتمارس بعض الرياضات البحرية على شواطئ ملبورن وفي بحيرة إيلدون، مما يؤدي إلى توافد السائحين إلى فكتوريا التي تضم كذلك 64 متنزهًا ومحمية وطنية ومتحفًا فنيًا وطنيًا، إضافة إلى المهرجانات الشعبية المميزة.

النقل والاتصالات:

تُعَد مدينة ملبورن مركزًا للطرق البرية والخطوط الجوية والسفن في فكتوريا. وتَصدُر في مدينة ملبورن ثلاث صحف يومية، وتوجد ثلاث محطات للبث الإذاعي ومحطة للتلفاز.

ملبورن

مــلــبــورن
عاصمة فكتوريا، وثانية المدن الكبرى في أستراليا، ويقدر عدد سكانها بنحو 3,02 مليون نسمة، ويشكل سكانها 66% تقريبًا من سكان فكتوريا. وتبلغ مساحة مدينة ملبورن نحو 1,850كم² وتصل مساحة منطقتها الحضرية إلى 6,100كم²، وهو ما يعرف بملبورن الكبرى، حيث تمتد الضواحي الشماليةوالغربية عن مركز المدينة بنحو 20كم، وتمتد الضواحي شرقًا إلى 40كم، ويصل أقصى امتداد لها صوب الجنوب الشرقي إلى 50كم.

السكان:

يزيد عدد سكان ملبورن سنويًا بمعدل 30 ألف نسمة، ويعيش نحو 2,500 نسمة من السكان الأصليين في المدينة، وثلث السكان المهاجرين إلى المدينة منذ عام 1945م هم من بريطانيا وأيرلندا، أما بقية المهاجرين فمن بقية أقطار أوروبا ودول جنوب شرقي آسيا.

وفي ملبورن ما يزيد على 600 مدرسة ابتدائية و170 مدرسة ثانوية حكومية إضافة إلى العديد من المدارس الخاصة. وهناك ثلاث جامعات و16 كلية وبعض الكليات التقنية المتقدمة.

الاقتصاد:

تعد ملبورن المركز الإداري والتجاري لولاية فكتوريا، وتضم 30 % من مصانع أستراليا، وهي الميناء الرئيسي ومركز المواصلات لولاية فكتوريا، ويقع في منطقة ملبورن الحضرية مايزيد على 8,000 مصنع، منها الصناعات الثقيلة ومصافي النفط بالقرب من مرافق الميناء، وتنتشر الصناعات الصغيرة وصناعات الأغذية والمشروبات والملابس والأحذية والطباعة والورق عند أطراف المدينة وفي الضواحي.

النقل والاتصالات:

يتم النقل داخل المدينة، وفي الضواحي بالقطارات الكهربائية، وذلك من خلال مايزيد على 100 قاطرة تنقل نحو 70 مليون راكب سنويًا، وتعمل الحافلات الخاصة على 240 خطًا، وترتبط المدينة بالضواحي بشبكة من خطوط القطارات الكهربائية التي تسير تحت الأرض. أما بالنسبة للنقل الجوي فقد افتتح المطار الدولي سنة 1970م وتبلغ مساحته 2,140 هكتارًا ويبعد عن المدينة نحو 20كم.

ويُعد ميناء ملبورن من أكبر موانئ الشحن في أستراليا، ويعمل في الميناء 4,000 عامل يخدمون 1,600 سفينة سنويًا، ويصدر نحو ستة ملايين طن، معظمها من المنتجات الأولية، ويبلغ وزن الواردات نحو سبعة ملايين طن، معظهما منتجات صناعية.

وتَصدُر في ملبورن أربع صحف يومية وثلاث صحف أسبوعية إضافة إلى عدة صحف تكتب باللغات الأجنبية، وهناك أربع محطات للبث الإذاعي تذيع برامج مختلفة بسبع وأربعين لغة، وهناك محطة تلفاز.

ولاية تسمانيا

أصغر ولايات أستراليا، تقع إلى الجنوب الشرقي منها، ويفصلها عنها مضيق لا يتجاوز اتساعه 240كم هو مضيق باس. ويتباين عمق هذا المضيق ما بين 55 و90م، وكان هذا المضيق أرضًا متصلة بأستراليا قبل ذوبان الغطاء الجليدي العالمي منذ ما يقرب من 8,000 إلى 12,000 سنة. وتتألف مقاطعة تسمانيا من جزيرة رئيسية هي تسمانيا التي كانت تُعرف حتى عام 1856م باسم فان ديمنزلاند ومجموعة من الجزر الصغيرة، أشهرها بروني، وفلندرز، وكنج، وتبلغ المساحة الإجمالية للمقاطعة نحو 67,800كم².

تسمانيا ولاية جبلية وهضبة، يقتصر وجود السهول فيها على أقصى الشمال الغربي والشمال الشرقي، ومناخ تسمانيا مناخ جزري معتدل الحرارة صيفًا بارد شتاءً وتسقط الثلوج على المرتفعات في فصل الشتاء.


حقائق موجزة عن ولاية تسمانيا

عاصمة الولاية:هوبارت
المدن الكبرى: هوبارت ولونستون وجلينورتشي وديفونبورت.
المساحة: 67,800كم² وهي أصغر الولايات الأسترالية.
عدد السكان: 452,847 نسمة.
المنتجات الرئيسية:الزراعة: اللحوم ومنتجات الألبان والفواكه والأغنام والبطاطس والأصواف وخشب الصناعة الخام.
الصناعة: الفحم والإسمنت والملابس ومنتجات الألبان وحفظ وتعليب الخضراوات والزجاج والورق والبلاستيك وحبر الطباعة والأحماض وخشب الصناعة الخام والتيتانيوم والزنك.
التعدين: الفحم الحجري والنحاس والحديد والرصاص والفضة والزنك.

السكان:

قدر عدد سكان تسمانيا بنحو نصف مليون نسمة يعيش معظمهم في المناطق الحضرية مثل: مدينة هوبارت (العاصمة)، ولونستون وديفونبورت، ويتجنب السكان العيش على الشاطئ الغربي وفي المناطق الجبلية ؛ بسبب برودة الشتاء ورطوبته العالية.

الاقتصاد:

يعتمد الاقتصاد في تسمانيا على مصادر أساسية هي الزراعة وصيد السمك والعمل في الغابات والتعدين والصناعة.

الزراعة. تسود الزراعة الكثيفة الساحل الشمالي الغربي. وتنتج الجزيرة الشعير والقمح وعلف الحيوانات والفاصوليا والتفاح، كما تربى الأبقار والخنازير والأغنام.

صيد الأسماك. ازدهر صيد الأسماك في تسمانيا في السنوات الأخيرة، ويعمل نحو 1,000 نسمة في صيد الأسماك، ويقدر إنتاجهم السنوي بما لا يقل عن 70,000 طن يتم تصديرها.

الغابات. تغطي الغابات نصف مساحة الجزيرة، ويعمل نحو 15% من السكان في قطع الأخشاب.

التعدين والتصنيع. تتركز معظم الخامات المعدنية على الساحل الغربي ذي الطبيعة الجبلية. وأهم المعادن: النحاس والقصدير والحديد والفضة والزنك والفحم الحجري، أما بالنسبة للصناعة فيعمل بها نحو 25% من القوى العاملة وتنتج المواد الكيميائية والأقمشة ولباب الخشب والمواد المعدنية ومنتجات الألبان.

المقاطعة الشمالية

تشغل المقاطعة الشمالية نحو سُدس مساحة قارة أستراليا، وتساوي مساحة هذه المقاطعة مساحة تسمانيا 20 مرة، وتغطي مساحة كبيرة من شمالي ووسط القارة، ويحدها في الشمال الشرقي أرافورا وفي الشمال الغربي بحر تيمور، ويجاورها من الشرق كوينزلاند ومن الغرب أستراليا الغربية ومن الجنوب أستراليا الجنوبية. وتشتهر هذه المقاطعة بثروتها المعدنية ومناظرها الطبيعية الجميلة.

ويقع أربعة أخماس المقاطعة الشمالية شمالي مدار الجدي، أي في النطاق الحار، ويعرف الجزء الشمالي من المقاطعة بقمة النهاية، ويتلقى أمطارًا غزيرة على مدى فترة تمتد من ثلاثة إلى خمسة أشهر سنويًا وتصل كمية الأمطار إلى 1,800ملم.


حقائق موجزة عن المقاطعة الشمالية

العاصمة:داروين
المدن الرئيسية: داروين وجابيرو، وبالمرستون وأليس سبرنجز وكاترين ونولونبي وتينانت كريك.
المساحة: 1,346,200كم².
السكان:175,253 نسمة
المنتجات الرئيسية:الزراعة: الأبقار والجاموس والذرة الشامية والذرة البيضاء.
التعدين: البوكسيت والنحاس والحديد والذهب والمنجنيز والقصدير واليورانيوم.
الصناعة: تصنيع لحوم الأبقار والجاموس والقريدس.

السكان:

بلغ عدد سكان المقاطعة الشمالية 253,175 نسمة، ويقطن مدينة داروين نحو 78,139 نسمة، وسكانها خليط من معظم دول العالم (يونانيون وإيطاليون وألمان وفرنسيون ومن بلدان أوروبية أخرى) ويعيش في داروين كثير من الآسيويين ؛ القادمين من الصين وماليزيا والفلبين وفيتنام. ويقطن في المقاطعة الشمالية نحو 29,000 نسمة من السكان الأصليين، ويعيش نحو 19,000 نسمة من السكان الأصليين على هيئة مجتمعات منعزلة في المناطق النائية.

وتعد مدينة داروين أكبر تجمع سكاني في المقاطعة، حيث تضم نصف سكان المقاطعة تقريبًا، ويبلغ عدد سكان أليس سبرنجز نحو 23,000 نسمة، وتشكل هذه المدينة مركز مواصلات للسكك الحديدية ومركزًا لتربية الأبقار وللسياحة. وهناك مدن أصغر مثل: كاثرين، وهي مركز زراعي ورعوي، ويبلغ عدد سكانها نحو 5,700 نسمة.

أما بالنسبة للتعليم فينتشر في المقاطعة الشمالية مايزيد على 150مدرسة تفصل بينها مسافات طويلة، ويبلغ عدد المسجلين في هذه المدارس أكثر من 34,000 طالب، ثلثهم تقريبًا من الأستراليين الأصليين، وقد خُطط التعليم في المنطقة الشمالية ليتلاءم مع نمط التوزيع السكاني، حيث توجد مدارس تعتمد على مدرس واحد في المناطق المعزولة، ومناطق المجموعات الصغيرة من السكان الأصليين. وهناك مدرستان تبث برامجهما عن طريق المذياع والمراسلة. ويمكن لأطفال الأستراليين الأصليين التعليم بلغتهم الخاصة في السنوات الأولى من المدرسة، وتوجد في المقاطعة معاهد للتدريب التقني والدراسات العليا، كما توجد جامعة المقاطعة الشمالية.

الاقتصاد:

تتميز المقاطعة الشمالية بأنها مقاطعة غنية، تتوافر فيها التربة الصالحة لنمو الأعشاب الرعوية، ويتوافر الماء بكثرة في الثلث الشمالي من المقاطعة، وتنمو الغابات الطبيعية في الجبال الساحلية الشمالية، وهناك أكثر من 2,800 نوع من النباتات الطبيعية، و350 نوعًا من الطيور، و100 نوع من الثدييات، وتم تسجيل أكثر من 50 نوعًا من الأسماك ومايزيد على 100 نوع من الفراش، ويصف بعض الباحثين المقاطعة الشمالية بأنها جنة طبيعية.

التعدين. يعد التعدين من أهم مصادر الثروة في المقاطعة، ويوجد هنا أكبر مناجم اليورانيوم والبوكسيت والمنجنيز في العالم، كما تم العثور على كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي والذهب والنحاس. وفي جروت أيلاند يقع ثالث المناجم الكبرى للمنجنيز في العالم ويصدر جزء من إنتاجه إلى روسيا الاتحادية والصين.

الزراعة. تعد مزارع الأبقار من أهم أنماط الاستغلال الزراعي في المقاطعة، ويسهم الجاموس بنسبة ضئيلة من دخل المزارعين ويصدر المنتجون الأبقار والجواميس الحية بالإضافة إلى اللحوم.

وتمارس الزراعة على مساحات صغيرة في شمالي المقاطعة خصوصًا بالقرب من أليس سبرنجز ونهر أديليد وبالقرب من داروين، وينتج هنا الذرة الشامية والفاصوليا والفول السوداني والذرة البيضاء وفول الصويا والخضراوات.

صيد الأسماك. هناك اهتمام بصيد الأسماك وتطوير مصائد جديدة، ومنذ عام 1980م هناك محاولات جدية لإنشاء مصانع لأسماك القرش في المقاطعة الشمالية، ويبلغ إنتاج المقاطعة الشمالية من صناعة الأسماك ما يقدر بـ 25 مليون دولار أسترالي سنويًا.

النقل والاتصالات. يعد النقل والاتصالات من هموم المقاطعة الشمالية ؛ بسبب المسافات الطويلة بين المراكز السكانية والفيضانات، وتعد مدينة داروين الميناء الرئيسي للمقاطعة الشمالية، كما أن مطار داروين الدولي يعد أول مطار تهبط فيه الطائرات القادمة من آسيا.

ويوجد في داروين وأليس سبرنجز محطات للتلفاز تبث برامجها عن طريق خطوط المايكروويف.

ولاية كوينزلاند

تقع ولاية كوينزلاند في الشمال الشرقي من قارة أستراليا، وتحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة، وقد عُرفت بولاية الشمس لطول فترة سطوع الشمس عليها، وقد ساعد ذلك على جذب أعداد كثيرة من السياح في فصل الشتاء من المناطق الباردة.

وقد سميت كوينزلاند بهذا الاسم بناء على رغبة الملكة فكتوريا، بعد أن تم فصل مقاطعة خليج مورتون عن نيوساوث ويلز عام 1859م ويحتفل في اليوم السادس من يونيو من كل عام بذكرى تأسيس كوينزلاند.


حقائق موجزة عن كوينزلاند

العاصمة:برزبين
المدن الكبرى: برزبين وجولد كوست وتاونزفيل وتوومبا وإبسويتش وروكهامتون وماكي وكيرنز وبندا بيرغ ومونت إيسا وجلادستون وماريبورو.
المساحة: 1,727,200 كم²، وهي ثانية الولايات من حيث المساحة.
السكان: 2,978,617 نسمة وهي ثالثة الولايات الأسترالية سكانًا.
المنتجات الرئيسية:الثروة الزراعية والحيوانية: لحم الخنزير، الشعير، الأبقار، القطن، الفواكه، الذرة الشامية، الفول السوداني، الأغنام، الذرة، السكر، التبغ، القمح، الصوف.
التعدين: البوكسيت، الفحم الحجري، النحاس، الذهب، الرصاص، الرمل المعدني، النيكل، الملح، القصدير، اليورانيوم، الزنك.
الصناعة: الآجر، الإسمنت، الأسمدة الكيميائية، الآلات، النفط، الأقمشة، منتجات خشب الصناعة الخام.

السكان:

بلغ عدد سكان ولاية كوينزلاند 2,978,617 نسمة، ويقدر عدد السكان الأصليين في الولاية بنحو 70,070 نسمة. ويشمل هذا العدد 14,559 نسمة من سكان جزر مضيق توريز، ويعيش نحو 40% من السكان في العاصمة برزبين، وأقل من 20% من السكان يعيشون في المناطق الريفية. وتشهد كوينزلاند هجرة سكانية متزايدة من الريف إلى المدن، بسبب استخدام الآلات الزراعية ونقص فرص العمل، كما تشهد مراكز التعدين مثل: مونت إيسا وجلادستون، وجولدكوست، وكيرنز نموًا سكانيًا سريعًا.

ويطبق نظام التعليم الإجباري المجاني من سن ست إلى 15 سنة، وهناك نحو 1,300 مدرسة ابتدائية. وتدير الحكومة 80% من هذه المدارس، أما بقية المدارس فتديرها الكنائس المختلفة، وتوجد نحو 230 مدرسة ثانوية (منها 80 مدرسة خاصة) كما يوجد في كوينزلاند كذلك 31 كلية للتعليم التقني وخمس كليات للتعليم العالي.

الاقتصاد:

تعتمد ثروة كوينزلاند الاقتصادية على الزراعة التي يعمل فيها نحو 10% من القوى العاملة. ومن مساحة الولاية التي تصل إلى 173 مليون هكتار، فإن 155 مليون هكتار تستخدم للرعي، وتُستغل ثلاثة ملايين هكتار في زراعة المحاصيل. وقد تم زراعة أربعة ملايين هكتار بالنباتات الرعوية. ونظرًا لامتداد الولاية في العروض المدارية وشبه المدارية، فإن عددًا من المحاصيل المتنوعة يمكن زراعتها هناك، وتحتل الحبوب المرتبة الأولى بين المحاصيل المزروعة وتشمل الحبوب: القمح، والذرة الشامية، والشعير. ويعد قصب السكر والفواكه والخضراوات والحبوب الزيتية والقطن والتبغ والفول السوداني من المحاصيل المهمة في كوينزلاند.

وتربى الأبقار والأغنام والدواجن لإنتاج اللحوم والألبان والأصواف والبيض.

التعدين. يشكل التعدين العمود الفقري لاقتصاد كوينزلاند، حيث تنتج الولاية نصف صادرات أستراليا من الفحم الحجري وتعد اليابان أكبر مستورد له، ويصدر الفحم الحجري إلى أكثر من 30 دولة في آسيا وأوروبا. كما تنتج النحاس والفضة والرصاص والزنك والذهب. ويعد منجم كدستون أحد أكبر مناجم استخراج الذهب في أستراليا.

الصناعة. تعد مدينة برزبين من أكبر المراكز الصناعية في كوينزلاند، حيث يوجد فيها مجمعات للصناعات الهندسية والمعدنية، ومحركات السيارات والأقمشة والصناعات الغذائية مثل : تعليب اللحوم، وتكرير السكر وتوجد بها مصفاتان للنفط ومصنعان للأسمدة الكيميائية. وتعد مدينة إبسويتش مركزًا مهمًا للصناعة، وتوجد فيها مصانع للطوب والأنابيب والأسمدة الكيميائية.

وتوجد عدة مصانع خارج العاصمة لتنقية النحاس والنيكل وصهر الألومنيوم. وهناك مصانع أخرى تنتج الإسمنت المسلح. ويقوم عدد من المعامل على تصنيع المواد الخام الأولية التي تنتج في المقاطعة كالسكر واللحم والحليب.

النقل والاتصالات:

يعمل قطاران على الخط الحديدي الواصل بين برزبين وكيرنز، وهناك ثلاثة قطارات أخرى تربط المدن الرئيسية في كوينزلاند. وتعمل الخطوط الجوية الأسترالية والخطوط الجوية (أنست) في خدمة النقل الجوي في المقاطعة إلى جانب خطوط جوية محلية تصل بين المدن الرئيسية والصغرى.

ولاية أستراليا الجنوبية

المراعي الجافة تغطي كثيرًا من الأراضي الواقعة غربي المرتفعات الشرقية. وهذه المنطقة التي ترعى فيها قطعان الضأن في جنوبي أستراليا هي جزء من أراضي الهضبة الغربية.
تحتل ولاية أستراليا الجنوبية المرتبة الثالثة، من حيث المساحة، وتشغل الولاية موضعًا وسطًا على الساحل الجنوبي ؛ وتغطي ثُمن القارة الأسترالية ويصل طول ساحلها إلى أكثر من 3,500كم. ويصل اتساع أستراليا الجنوبية إلى 1,130كم، وتصل مساحتها إلى 984,377كم².

تُعد ولاية أستراليا الجنوبية أكثر ولايات أستراليا جفافًا، حيث يسقط على 80% من مساحتها أقل من 254ملم من الأمطار سنويًا. وعلى الرغم من ذلك فأستراليا الجنوبية منتج مهم للشعير والقمح والملح والحديد. وتعلن الولاية عن نفسها أنها مقاطعة المهرجانات بسبب مهرجان أديليد، ومهرجان قطف العنب في وادي باروسا. وتشتهر أستراليا الجنوبية بسلسلة جبال لوفتي التي تجتذب السياح إلى جانب البحيرات البركانية في مونت جامبير والمغارات الجيرية في ناراكورت وغابة الصنوبر الملكية في جنوب شرقي الولاية، كل هذه مناطق عامة للسياحة.


حقائق موجزة عن أستراليا الجنوبية

العاصمة:أديليد
المدن الكبرى: أديليد، وايالا، ماونت جامبير، بورت أوغستا، بورت بري، بورت لنكولن.
المساحة: 984,377كم².
السكان: 1,400,655 نسمة.
المنتجات الرئيسية:الزراعة: اللوز، الشعير، اللحوم، منتجات الألبان، الفواكه، الخضراوات، القمح، الصوف.
الصناعة: أجهزة الاتصال، المواد الكيميائية، المنتجات القطنية، المنتجات الكهربائية. منتجات الحديد والصلب (الفولاذ)، الآلات، الأنابيب المعدنية، السيارات وقطع الغيار، السفن.
التعدين: الباريت، الفحم الحجري، النحاس، الدولوميت، الجبس، خام الحديد، الصخور الكلسية، الغاز الطبيعي، الأوبال، الملح، الكلس، اليورانيوم.
صناعة صيد الأسماك: يقوم السكان بصيد عدة أنواع من الأسماك.
الغابات: الخشب اللين، ولباب الخشب، والورق

السكان:

بلغ عدد سكان أستراليا الجنوبية 1,400,655 نسمة، يعيش75% منهم في العاصمة أديليد، ويعيش 17% في مدن أخرى. ويتركز السكان في المدن وذلك لتوافر فرص العمل والمدارس والتسلية. وقد هاجر كثير من اللاجئين الآسيويين إلى المقاطعة، مما رفع نسبة الآسيويين من 7,0% عام 1981م إلى 2% عام 1986م.

التعليم. التعليم إلزامي على جميع الأطفال من سن ست سنوات إلى 15 سنة. والتعليم الثانوي متاح. وينتظم التعليم العالي في ثلاثة قطاعات هي : التعليم الجامعي، والكليات، والتعليم التقني. وتوجد في الولاية جامعتان هما : جامعة أديليد، وجامعة فلندرز.

حقول القمح الذهبية تشبه تلك التي في نيو ساوث ويلز وهي حيوية لاقتصاد أستراليا. وتبيع أستراليا كميات هائلة من القمح للصين واليابان وغيرها من الأقطار الآسيوية.

الاقتصاد:

تعتمد أستراليا الجنوبية على الزراعة حيث تصل مساحة الأراضي المروية في أستراليا الجنوبية إلى 87,000 هكتار، ويتم ري أشجار الكروم والأشجار المثمرة والحدائق، ويعد وادي موراي من أهم المناطق المروية. وتنتج أستراليا الجنوبية نحو 37% من إنتاج الشعير في أستراليا، و85% من حبوب البرسيم، و14% من القمح. ولأستراليا الجنوبية شهرتها في الزراعة الجافة والزراعة المختلطة. ويصل عدد الأبقار التي تربى للحومها إلى 94,000 رأس والتي تربى لحليبها إلى 53,000 رأس، وتنتج أستراليا الجنوبية 15% من إنتاج الجبن الأسترالي.

التعدين. يُعد النفط والغاز المعدنين الرئيسيين في أستراليا الجنوبية، وتوجد حقول النفط في حوض كوبر والغاز في مومبا، ويوجد الفحم الحجري بكميات كبيرة إلا أنه رديء النوع وعلى أعماق بعيدة من سطح الأرض. ويوجد في أستراليا الجنوبية الحديد والنحاس واليورانيوم، وتنتج هذه الولاية 80% من حاجة العالم من أحجار الأوبال الكريمة، كما أنها تعد أيضًا المصدر الأساسي لمعدن الباريت الثقيل الذي يستخدم في صناعة آلات التنقيب عن النفط.

الصناعة. يتفوق الإنتاج الصناعي في أستراليا الجنوبية على جميع أنواع الإنتاج الاقتصادي الأخرى، ويعمل في الصناعات التحويلية نحو 20% من جملة القوى العاملة، وتتركز الصناعات غربي أديليد وحول إليزابيث وسالزبوري شمالي أديليد، وتعد صناعة السيارات أكبر الصناعات في الولاية، وهناك صناعات أخرى مثل: الفولاذ وصناعة الأخشاب والملابس والبلاستيك، والصناعات الغذائية مثل: الحليب، والجبن، واللحوم.

النقل والاتصالات:

يتوافر في أستراليا الجنوبية نظام طرق متطورة، حيث تلتقي معظم الطرق في العاصمة أديليد، وتتصل أديليد بطرق سريعة مع ملبورن وفكتوريا وسيدني، ومع معظم المدن الأسترالية. وتُربط الولاية بشبكة من خطوط السكك الحديدية مع أستراليا الغربية وملبورن. ويتم الانتقال بين المدن بالنقل الجوي، حيث يقوم الطيران الداخلي بنقل المسافرين بين 28 مركزًا في الولاية. ويوجد مطار دولي في أديليد تم افتتاحه عام 1982م، وهناك خدمات بريد وبرق وهاتف إلى جانب 27 محطة للبث الإذاعي و32 محطة للتلفاز.

ولاية نيوساوث ويلز

تقع في الجنوب الشرقي من أستراليا، وتغطي مساحة نحو 801,600كم²، أي ما يعادل 10% من مساحة قارة أستراليا، ويحدها من الشمال كوينزلاند، ومن الشرق المحيط الهادئ، ومن الجنوب فكتوريا، ومن الغرب أستراليا الجنوبية. وتضم ولاية نيوساوث ويلز ثلاث مدن رئيسية هي: سيدني ونيوكاسل وللونغونغ، ويعيش أكثر من نصف سكان المقاطعة في سيدني.

شاهد الملاح البريطاني جيمس كوك الساحل الشرقي لأستراليا لأول مرة عام 1770م، وأطلق عليه اسم نيوساوث ويلز. وهذه الولاية أغنى الولايات الأسترالية وأكثرها تطورًا في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين.


حقائق موجزة عن نيوساوث ويلز

العاصمة:سيدني
أهم المدن:نيوكاسل وللونغونغ ميتلاند واجا واجا وألبوري، وتامورث
المساحة:801,600 كم² وهي الولاية الرابعة من حيث المساحة
السكان:5,731,926 نسمة وهي من أكثر الولايات سكانًا
المنتجات الرئيسية:التصنيع: التصنيع الزراعي، المواد الكيميائية، الملابس، الأسمدة، الصناعات الزجاجية، الحديد والصلب (الفولاذ)، الآلات، السيارات، الورق، الأقمشة.
المعادن: الفحم الحجري، النحاس، الأحجار الكريمة، الرصاص، الرمل المعدني، الفضة، القصدير، الزنك.
الزراعة:الغابات: الخشب منتجات الألبان، الفواكه، العسل، الضأن، السكر، القمح، الصوف، صيد الأسماك.

السكان:

يقدر عدد السكان حاليًا بنحو 5,731,926 نسمة. ويعيش نحو 90% من سكان ولاية نيوساوث ويلز في المدن، أو في ضواحيها، أو في القرى التي يزيد عدد سكانها على 200 نسمة. ويعيش نحو 75% من السكان في المدن الثلاث الكبرى (سيدني ونيوكاسل وللونغونغ). ويعود ارتفاع نسبة التحضر في الولاية إلى توافر فرص العمل والتعليم وخدمات الترفيه والاستجمام مقارنة بالريف. وقد شهدت نيوساوث ويلز هجرة واسعة منذ الحرب العالمية الثانية، ومعظم المهاجرين قدموا من أوروبا وبخاصة من بريطانيا وأيرلندا.

ويطبق التعليم الإجباري في الولاية على الأطفال بداية من سن السادسة وحتى 15 سنة. والتعليم مجاني، ويتلقى بعض الطلاب في الولاية تعليمهم عن طريق المراسلة. ويوجد في نيوساوث ويلز 321 كلية تقنية، بالإضافة إلى كلية للدراسات الدولية. وهناك 18 مؤسسة للتعليم العالي من بينها تسع جامعات.

الاقتصاد:

تعتمد ولاية نيوساوث ويلز على الزراعة وتتميز بمناخها المعتدل المشمس، ومعدل الأمطار بها يتراوح بين 710ملم و2,030 ملم على السواحل الشماليةوالجنوبية، وتقل كمية الأمطار على الألب الأسترالية. وتعاني بعض جهات من نيوساوث ويلز من نقص المياه، ويقوم المزارعون في المناطق الداخلية بحفر الآبار الأرتوازية لتشرب منها حيواناتهم. وتعد حرفة رعي الأغنام من أهم الأنشطة الزراعية التي تمارس في جميع مناطق الولاية باستثناء الإقليم الساحلي. ويوجد في الولاية 36% من مجموع الأغنام الأسترالية، وتسود هناك االزراعة المختلطة، حيث يزرع القمح إلى جانب تربية الأغنام.

وتتركز تربية الأبقار في المناطق الساحلية وعلى الهضاب والمنحدرات الغربية. وفي جنوبي الولاية تزرع أشجار الفواكة مثل: الكروم، والخوخ، والكرز والحمضيات، واللوز. وفي شمالي الولاية تنتشر زراعة قصب السكر والقطن والأرز (90% من الأرز الأسترالي يزرع في ولاية نيوساوث ويلز وحدها).

ويعد صيد الأسماك صناعة مهمة في ولاية نيوساوث ويلز، حيث تصلح جميع السواحل للصيد، وتتوافر أنواع عديدة من الأسماك منها: النهاش والبوري والتونة وجراد البحر وسرطان البحر والقريدس والمحار وغيرها.

التعدين. يتوافر الفحم الحجري بكميات كبيرة، وتنتج الولاية نصف إنتاج القارة. وتعد منطقة بروكن هل مركز التعدين الرئيسي، ويستخرج منها الفضة والرصاص والزنك ؛ وتنتج الولاية معادن أخرى مثل النحاس، والقصدير.

الصناعة. تفوق نسبة العاملين في المجال الصناعي نسبة العاملين في المجال الزراعي في نيوساوث ويلز، وتعد مدينة سيدني من أكبر المدن الصناعية في أستراليا، كما أن مدينتي نيوكاسل ووللونغونغ تعدان من المراكز الصناعية الكبيرة. وتنتج المصانع المعدات الزراعية والمواد الكيميائية، والأواني الزجاجية، والسيارات والورق، والنسيج.

النقل والاتصالات:

تتوافر في ولاية نيوساوث ويلز شبكة جيدة من الطرق البحرية السريعة، وتدير الحكومة شبكة السكك الحديدية التي تمتد عبر الولاية، ويمكن للسكان الانتقال من سيدني إلى ملبورن إلى برزبين في قطارات سريعة ومريحة. وهناك خمسة خطوط رئيسية للسكك الحديدية تسير في جميع الاتجاهات. ويوجد في سيدني مطاران أحدهما عالمي. وفي نيوساوث ويلز 26 محطة بث إذاعي و45 محطة تجارية، كما توجد 15 محطة تلفاز و12 محطة تجارية.

سيدني

أقدم وأكبر المدن الأسترالية، وهي عاصمة ولاية نيوساوث ويلز، ويعيش فيها 64% من سكان الولاية. تمتد مدينة سيدني وضواحيها على طول شواطئ ميناء بورت جاكسون ؛ ويميزها مَعْلَمان بارزان هما ؛ جسر ميناء سيدني، ودار الأوبرا. ويمتد النظام العمراني لمدينة سيدني مع الضواحي وأطراف المدن الأخرى لمسافة تصل إلى 100كم من المركز، ويبلغ عدد سكان هذا النطاق نحو 3,539,000 نسمة ويعرف بدائرة سيدني الإحصائية.

ويغلب على مركز سيدني التجاري (لا تتجاوز مساحته 2كم²) طابع البنايات المرتفعة. وقد تأثر موقع الضواحي السكنية في مدينة سيدني بموقع ميناء سيدني والمحيط الهادئ. وقد أدى افتتاح أول خط حديدي عام 1855م يربط بين سيدني وبراماثا إلى تطوير ضواحي المدينة. ويعود تاريخ أقدم مبنى في المدينة إلى عام 1816م وهو كوخ كدمانز، كما بني مستشفى من جناحين بين عامي 1811م، 1816م. وبعد عام 1945م أدى توسع المركز التجاري إلى إزالة معظم المباني التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر الميلادي. وفي عام 1957م ألغي الحظر على المباني التي يزيد ارتفاعها على 46م فبدأت ناطحات السحاب في الظهور حتى وصل ارتفاع إحداها إلى 305م في مبنى نقطة المركز، ومازال مبنى الأوبرا الذي بني في سيدني عام 1973م أشهر مباني المدينة.

السكان:

ينحدر معظم سكان سيدني الذين يزيد عددهم على 3,7 مليون نسمة من أصل بريطاني، ولكنهم وُلِدوا في أستراليا. ولقد تبنت الحكومة الأسترالية بعد الحرب العالمية الثانية سياسة تنشيط الهجرة، وقد جاء معظم المهاجرين من بريطانيا وأوروبا، ويأتي نصيب سيدني في المرتبة الثانية بعد ملبورن. وفي عام 1986م كانت نسبة الذين وُلِدوا في أستراليا من سكان سيدني يعادل 71% من مجموع السكان. وقد جاء 7,7% من المهاجرين من بريطانيا وأيرلندا، و76% من أوروبا، و6,2% من جنوب شرقي آسيا. ومن ثم فإن القوى العاملة في الصناعة خليط من الجنسيات والثقافات المختلفة. وتعاني المدينة من الجرائم الاجتماعية ومن التلوث ومشكلات المواصلات وإدمان المخدرات، كما هي الحال في المدن الكبرى في العالم الصناعي.

أما عن التعليم فمعظم الطلبة في سيدني يدرسون في مدارس حكومية، وهناك مدارس تابعة للكنيسة. وتضم سيدني خمس جامعات، يعود أقدمها إلى عام 1850م وأحدثها إلى عام 1989م.

الاقتصاد:

يوجد بمدينة سيدني 12,000 مصنع، ثلثها يعمل في الصناعات الهندسية الخفيفة والثقيلة التي تنتج الآلات ومحركات السيارات. وهناك صناعات الملابس والمواد الغذائية والمشروبات والتبغ. وتقع المنطقة الصناعية الرئيسية جنوبي المدينة، وتضم الصناعات المعدنية الثقيلة والورق والزجاج وتجميع محركات السيارات. أما المنطقة الصناعية الثانية فتقوم إلى الغرب من المدينة وتتركز فيها صناعة المطاط ومصانع تجميع السيارات.

ويتم شحن نحو 50 مليون طن من البضائع سنويًا عن طريق ميناء سيدني ويصدر منها ربع الصوف الأسترالي ومنتجات الألبان والفواكه واللحوم والنفط والفحم والخشب.

النقل والاتصالات:

تُعدّ سيدني ميناءً رئيسيًا في أستراليا، يسافر عبره نحو 150,000 شخص سنويًا، وهي تعاني من مشكلة ازدحام السيارات، حيث يصل معدل امتلاكها إلى سيارة لكل شخصين. ويوجد في سيدني مطاران بُني آخرهما عام 1986م على بعد 46كم غربي سيدني.

وتَصدُر في سيدني خمس صحف يومية وتوزع بها. وهناك محطتان للبث الإذاعي، ومحطة للتلفاز، بالإضافة إلى 13 محطة مذياع وثلاث محطات للتلفاز وكلها تتبع القطاع الخاص.

وفي عام 1993م، شرفت سيدني باختيارها المدينة التي ستستضيف الألعاب الأوليمبية عام 2000م، وقد كانت تلك الدورة من أفضل الدورات تنظيميًا.

إختبر معلوماتك :

  1. لماذا يطلق على المرتفعات الشرقية الجبال العظمى الفاصلة؟
  2. في أي جزء من أستراليا يعيش معظم السكان؟
  3. مم تعاني السياحة في أستراليا؟
  4. كيف يتلقى أطفال المناطق النائية تعليمهم؟
  5. اذكر نبذة موجزة عن ولايات أستراليا.

مقالات ذات صلة

المصدر: الموسوعة العربية العالمية