الرئيسيةبحث

شيعة إثنا عشرية

جزء من سلسلة

الشيعة

الإثنا عشرية


أصول العقائد

التوحيد · العدل
المعاد · النبوة
الإمامة

أصول الفقه

الصلاة · الصوم · الحج والعمرة · الزكاة · الخمس · الجهاد

فرق الشيعة

الزيدية · الإسماعيلية

كتب الشيعة

القرآن الكريم · الصحيفة السجادية · نهج البلاغة · مفاتيح الجنان· الكافي · من لا يحضره الفقيه · الاستبصار

المرجعية

قائمة المراجع · التقليد · آية الله

مدن مقدسة

مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس · النجف الأشرف · الكاظمية المقدسة · كربلاء المقدسة · مشهد المقدسة · سامراء المقدسة · قم المقدسة

مزارات مقدسة

الروضة الشريفة · البقيع · الروضة العلوية · الحضرة الكاظمية · الروضة الحسينية · الروضة الرضوية · حضرة العسكريين · الحضرة الفاطمية بقم · مقام السيدة زينب بالشام · حضرة السيدة رقية بنت الحسين · سرداب الغيبة

أعلام شيعة

قائمة أعلام الشيعة

مساجد

المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى · مسجد جمكران · مسجد براثا · مسجد الكوفة · مسجد السهلة

المعصومون

الرسول الأكرم · فاطمة الزهراء · علي بن أبي طالب · الحسن بن علي · الحسين بن علي · علي السجاد · محمد الباقر · جعفر الصادق · موسى الكاظم · علي الرضا · محمد الجواد · علي الهادي · الحسن العسكري · المهدي المنتظر

انظر أيضا

السيدة زينب · العباس بن علي · مسلم بن عقيل · صحابة · أيام الشيعة الإثناعشرية · معركة كربلاء · رؤى شيعية


الإثناعشرية أكبر طوائف الشيعة عموما وهم الشيعة الذين ينقلون الإمامة بعد جعفر الصادق الإمام السادس إلى ابنه موسى الكاظم ويؤمنون من بعد موسى الكاظم بخمسة أئمة آخرهم الإمام الثاني عشر الذي يعتبرونه هو المهدي المنتظر ولهذا السبب يطلق عليهم اسم الإثناعشرية لأنهم آمنوا بإثنى عشر إمام.

ومن أسمائهم أيضا الإمامية وهو يطلق عليهم هم والإسماعيلية ايضا لأنهما اعتبرتا مبحث الإمامة من أصول الدين. وأيضا يطلق عليهم (الجعفرية) وفقهم (الفقه الجعفري) نسبة إلى جعفر الصادق الإمام السادس.

فهرس

أصول الدين عند الإثناعشرية

المقال الرئيسي: أصول الدين (الشيعة)

أصول الدين لا يجوز فيها التقليد، بل على كل مكلّف أن يعرفها بأدلّتها وهي اعتقاد وإيمان:

فروع الدين عند الإثناعشرية

فروع الدين التي يمكن فيها التقليد

ويؤمن الإثناعشريون بأن المسلم يجب أن يصلي 5 صلوات يومية هي (الصبح، الظهر، العصر، المغرب، العشاء) ويعتقدون أيضا أنه يمكن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر معا كما أنه يمكن الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء معا. [5] ويؤمنون أيضا أنه هناك صلوات مستحبة وخصوصا صلاة الليل التي تصلى في الثلث الأخير من الليل وعدتها 8 ركعات.[6]

ويعتقدون أيضا بوجوب صلاة الجمعة بشروطها وشروط إمامها إلا أن البعض يرى فقط أنها مستحبة في زمن الغيبة وتعود فرضا بعد ظهور الإمام [7]

الزكاة عند الشيعة من أركان الإسلام ولها شروط وقواعد كثيرة.

جزء من سلسلة

الإسلام


تاريخ الإسلام
العقائد و العبادات

توحيد · الشهادتين · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج

قائمة الشخصيات الإسلامية

محمد بن عبد الله
أنبياء الإسلام · الصحابة
أهل البيت

نصوص و تشريعات

القرآن الكريم · حديث نبوي · الشريعة
فقه إسلامي

فرق إسلامية

السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية

مذاهب إسلامية

الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة ·
الزيدية · الجعفرية · الإباضية

علم الكلام و الفلسفة

المعتزلة · الأشاعرة · الصوفية

حضارة الإسلام

الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
الإسلام السياسي

مساجد

المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى

مدن إسلامية

مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس

انظر أيضا

مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد

الصوم عند الشيعة كباقي المسلمين وهو الامتناع عن الطعام والشراب والمفطرات من الفجر إلى الليل غير أن الشيعة يختلفون في ميقات دخول الليل عن السنة حيث أنهم يفطرون بعد أهل السنة بحوالي عشر أو 15 دقيقة ، لأن المسلمين الشيعة يقولون بأن المغرب هو ذهاب حمرة المشرقية ، وهي الحمرة التي تظهر في جانب المشرق عند مغيب الشمس.

يعتقد الشيعة ان هناك أنواع من الصيام

- صوم مفروض على أي مسلم وهو صيام رمضان، وصيام الكفارة وصيام النذر

- صوم مستحب وليس فرضا مثل صيام 9 أيام ذوالحجة وصيام عيد الغدير [8]

يؤمن الشيعة أنه على كل مسلم بالغ عاقل مستطيع أن يحج مرة في عمره إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة

واخراج الخمس من الأمور المهمة عند الشيعة فكل شخص من الشيعة يعمل لنفسه سنة خمسية يخرج في نهايتها ما عليه من الأخماس لله ولرسوله ولذوي القربى [9]

مناطق الانتشار

يتركز تواجد الشيعة الإثنا عشرية بنسبة كبيرة في إيران والعراق وأذربيجان والبحرين حيث يشكلون أكبر نسبة قي هذه الدول، و بنسبة مهمة في كل دول الخليج ولبنان وفي مناطق عدة ويتمركز الشيعة السعوديون في شرق البلاد في عدة مناطق كالقطيف والأحساء والمدينة المنورة في ال المملكة العربية السعودية وفي مسقط و الباطنة في سلطنة عمان، و باكستان وأفغانستان والهند وفي دول آسيا الوسطى، وأما عن تواجد الشيعة الإثنا عشرية في الدول الإسلامية الأخرى فليس هناك احصاءات دقيقة ومعتمدة له.

الغيبة

ويؤمن الشيعة الإثناعشريون أن الإمام محمد بن الحسن العسكري الإمام الثاني عشر غاب عن العالم وعن الأنظار حتى يأذن الله له بالظهور ليملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا.

ويؤمنون أنه حي يرزق ويعيش بين الناس إلا أنه مخفي عن الأنظار ولا يحظى بلقائه إلا الواصلين والأتقياء.

وفي عهد الغيبة يكون العلماء أو المراجع هم نواب الإمام ويرجع إليهم الناس في شئونهم الدينية والفقهية (والسياسية على رأي البعض)[18]

الأئمة الإثنا عشر

ترى الطائفة الإثنا عشرية عصمة جميع الأئمة الإثنا عشر إلى جانب فاطمة والرسول ، وأن جميع ما يدل على عصمة رسول الله يدل على عصمة الائمة الأطهار، وكلّ دليل يدل على وجوب الإنقياد والطاعة له يدل على وجوب الإطاعة للأئمة ، وأمثال هذه الأدلة تدل على عصمة أئمتنا حتى من السهو والنسيان والخطأ والغلط .. وأنهم القائمون مقام نبيّنا [19] ، كما يرى بعض علماء الطائفة الإثنا عشرية أن من جحد إمامة أحد الأئمة الاثني عشر فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام [20] ، وكذلك يرى بعض علماء الطائفة الإثنا عشرية «إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل [21]» .

سنة الولادة ومكان الولادة │ سنة الوفاة ومكان الدفن عمر الامام │ مدة الإمامة │ عمر الامام عند تسلم الامامة المعارك العسكرية
علي ي ي كل الغزوات ، الجمل والنهروان وصفين
الحسن ي ي ي
الحسين 4هـ المدينة المنورة │ 61هـ كربلاء 56 سنة [22] │ ي │ ي كربلاء
السجاد 38هـ المدينة المنورة [23] │ 94 هـ [24] المدينة المنورة 57 سنة │ ي │ ي ي
الباقر 57هـ [25] المدينة المنورة │ 114هـ [26] المدينة المنورة 57 سنة │ 19 أو 18 سنة [27] │ 38 سنة [28] ي
الصادق 83هـ المدينة المنورة [29] │ 148 هـ [30] 65 أو 68 سنة [31] │ 34 سنة [32] │ 31 سنة [33] ي
الكاظم 129هـ أو 128هـ [34] الأبواء │ 183هـ [35] 55 سنة │ 35 سنة │ 20 سنة [36] ي
الرضا 148هـ أو 153هـ المدينة [37] │ خرسان 202هـ [38] 49 سنة [39] │ 20 سنة [40] [41] │ 29 سنة [42] ي
الجواد 195هـ المدينة المنورة │ 220 هـ بغداد 25 سنة [43] [44] │ 17 سنة [45] │ 6 سنوات [46] ي
الهادي المدينة المنورة [47] │ 254 هـ سامراء 42 أو 40 سنة [48] │ 33 سنة [49] [50] │ 8 سنوات [51] ي
العسكري 231هـ [52] أو 232هـ [53] المدينة أو سامراء │ 260هـ سامراء [54] 28 [55] أو 29 سنة [56] │ 6 أو 5 سنوات [57] │ 22 سنة [58] ي
محمد المهدي ولد عام 255 هـ سامراء │ غاب غيبة صغرى عام 260هـ لمدة 75 سنة [59] وكان يتصل بشيعته من خلال أربعة سفراء │ ثم غاب غيبة كبرى عام 329هـ │ ثم سيرجع وسيحكم ليملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا حتى الآن عمره 1174 سنة [60] │ حتى الآن مدة إمامته 1169 سنة [61] │ تسلم الإمامة وعمره 5 سنوات [62] ي

وكانت عملية تسلم الإمامة لبعض الأئمة تواجه مشكلات ومصاعب ، حيث كان الإعلان عن الإمام المقبل محاط بالسرية خشية من اضطهاد الخلفاء الأمويين والعباسيين، وأدى ذلك إلى إدعاء الكثيرين الإمامة وقد كانوا من نسل الأئمة الإثنا عشر مثل عبدالله بن جعفر الصادق و جعفر بن علي الهادي ، كما أن تسلم بعض الأئمة وهم في سن صغيرة الإمامة مثل الجواد (تسلم الإمامة وعمره ست سنوات) والهادي (ثماني سنوات) والمهدي (خمس سنوات) فإن ذلك أدى إلى بروز بعض الصعوبات لكنه تم إجتيازها في نهاية الأمر.

ويرى بعض علماء الإثنا عشرية أنه توجد نصوص حول عدد الأئمة بأنهم إثنا عشر بينما لم ترد نصوص متواترة بأسمائهم ، «الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحداً بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الإمام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءه والتستر عليه بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد والله العالم[63]».

كتب الحديث عند الإثنا عشرية

  1. الإسلام : فلا تقبل رواية الكافر مطلقاً ، أما قبول شهادة الذمي في باب الوصية في حق المسلم ، فهو خارج بالدليل ، و هو قول الله : { يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ ... } سورة المائدة ( 5 ) الآية : 106 ، فقد فَسّرت الروايات قول القرآن : { أو آخران من غيركم } بالذمي.[68]
  2. العقل : فلا يقبل خبر المجنون و روايته ، و هو واضح و بديهي.
  3. البلوغ : فلا يقبل خبر الصبي غير المميّز ، و بالنسبة إلى المميّز فالمشهور عدم قبول روايته .
  4. الإيمان : أي كون الراوي شيعياً إمامياً إثنا عشرياً[69].
  5. العدالة : و هي كما يراه المشهور ، عبارة عن ملكة نفسانية راسخة باعثة على ملازمة التقوى و ترك ارتكاب الكبائر و عدم الإصرار على الصغائر ، و ترك منافيات المروءة التي يكشف ارتكابها عن قلة المبالاة بالدين ، بحيث لا يوثق منه التحرّز عن الذنوب[70].
المؤلف سنة الولادة و الوفاة المؤلف عدد الأحاديث ملاحظات
الكافي ألَّفه الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب الكُليني الرازي ، المعروف بـ " ثقة الإسلام الكُليني " ، و هو من أبرز الفقهاء المُحدِّثين الإماميين و عَلَمٌ من أعلامها المتوفى سنة 329 هجرية يحتوي على 16000 حديث في العقيدة و الشريعة الإسلامية ، و هذا العدد يفوق عدد ما جاء من الأحاديث في الصحاح الستة جميعها أفضل كتب الشيعة
من لا يحضره الفقيه الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المعروف بـ " الشيخ الصدوق " المولود في سنة : 305 هجرية بقم و المتوفى سنة 381 هجرية يحتوي على ما يقارب من 6000 حديث في الفقه و الأحكام الشرعية
تهذيب الأحكام الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المعروف بـ " شيخ الطائفة " المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة 460 هجرية يحتوي على 13590 حديث في الفقه و الأحكام الشرعية ، و قد ألَّفه مؤلفه قبل كتابه " الاستبصار "
الإستبصار فيما أختلف من الأخبار الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المعروف بـ " شيخ الطائفة " المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف سنة 460 هجرية يحتوي على 5511 حديث
المجموع الكُليني - القمي - الطوسي - الطوسي الوفاة 329 - 381 - 460 - 460 16000 + 6000 + 13590 + 5511 = 41101 حديث (واحد و أربعين ألف حديث تقريبا)

الصحابة من منظور الطائفة الإثنا عشرية

يرى علماء الطائفة الإثنا عشرية مفهوم أن كل من رأى النبي وسمع حديثه وآمن به حتى وفاته صحابي عدل هو غير مقبول عندهم.

فهم يرون أنه إذا كان معنى الصحابي (كل من أسلم و رأى رسول الإسلام وسمع حديثه وآمن به حتى وفاته) فهذا معناه أنه ليس كل الصحابة عدول يؤخذ عنهم الحديث، ويشيرون أن القرآن الكريم يتحدث عن أناس يعيشون مع النبي ويصلون معه وقريبون منه ولكنه يصفهم بالمنافقين، ولم يذكر التاريخ أسمائهم بل إن النبي نفسه لم يخبر الأمة بالمنافقين الذين كان يعلم بنفاقهم.

وبالتالي فإن الشيعة الإمامية يخضعون الصحابة للجرح والتعديل ويعتقدون أنهم بشر منهم الصالح ومنهم الطالح والمنافق بخلاف الأئمة الإثنا عشر فهم غير خاضعين للجرح والتعديل وهم الذين يؤخذ منهم الحديث والعلم لأنهم معصومين.

ويؤمن الشيعة الإثناعشريون بأن هناك العديد من الصحابة الذين يؤخذ عنهم العلم والرواية ويجلونهم طبقا للروايات التي جاءت فيهم بأسانيد معتبرة عندهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: أبو ذر الغفاري عمار بن ياسر المقداد بن عمرو سلمان الفارسي أبو أيوب الأنصاري جابر بن عبد الله الأنصاري (مروي عنه نسبة كبيرة من أحاديث الكافي ومن لا يحضره الفقيه) حجر بن عدي أسماء بنت عميس الأرقم بن أبي الأرقم مصعب بن عمير زيد بن حارثة عبد الله بن رواحة خباب بن الأرت عبد الله بن العباس الفضل بن العباس محمد بن أبي بكر الحارث بن المطلب مالك بن نويرة وغيرهم الكثير.[71]

مواقع مقدسة وضرائح مهمة للشيعة

جامع الإمام الرضا
جامع الإمام الرضا

كلا من المسلمين السنة والشيعة يشتركون في إحترام ديني لبعض المواقع المقدسة والضرائح، مثل مكة (المسجد الحرام)، المدينة (المسجد النبوي)، والقدس (المسجد الأقصى).

ولكن للشيعة ضرائح مقدسة بشكل خاص، وهي:

الإضطهاد السني للشيعة

في بعض الحقبات التاريخية، تم إضطهاد المجموعات الشيعية بشكل خاص.[72] [73] [74][75][76]

يرى بعض السنة أنه ليس مذهب حقيقي وقاموا بمهاجمة أتباعه. في العصور الحديثة، من أشهر الأمثلة، هي مجموعة من التفجيرات التي قام بها سيبا-إي-صحابة السنية و تحرك-إي-جعفرية الشيعية (كلاهما مجموعات متطرفة صغيرة) ضد جوامع سنية أو شيعية في باكستان، ملاحقة الحزارة على يد الطالبان، والهجومات الدموية المرتبطة بالزرقاوي وأتباعه ضد شيعة العراق ناعتيهم بـ"الروافض" ، وترى تلك الجماعات أنها تدافع عن أهل السنة ضد المذابح التي قامت بها الحكومة العراقية الشيعة المدعومة من القوات الأمريكية في الفلوجة والرمادي وغيرها.

وهناك من أهل السنة من يعارض التقارب ويراه ضربا من المستحيل ، والسبب في ذلك أن النظرة الإيجابية من أهل السنة اتجاه الاثناعشرية بدأت في القرن العشرين من الشيخ شلتوت والذي شكك الكثير في فتواه لعدم احتكاكه بالشيعة وأنه لم يصدر فتواه بناءا على دراسة علمية تفصيلية ، خاصة وأن أكابر علماء وأئمة أهل السنة يرفضون المعتقد الإثنا عشري كالإمام البخاري [77] والإمام مالك [78] والقرطبي [79] والامام أحمد بن حنبل [80] وابن كثير [81] ، وكذك أئمة الصوفية كأبوحامد الغزالي [82] وعبد القادر الجيلاني [83] ، وكذلك أئمة الأشاعرة كأبو الحسن الأشعري [84] والإسفراييني [85].

وقد كانت هناك فتاوى متابدلة من الطريفين في تكفير الآخر ، فبعض علماء المدرسة السلفية يكفرون شخصيات باررزة في الطائفة الإثنا عشرية والبعض الآخر يكفر كل الطائفة ، وبالمقابل فإن بعض علماء الإثنا عشرية يصف كل من لم يكن إثنا عشريا بالكفر [86] والخلود في النار [87].

وتظل تهمة الإضطهاد متبادلة بين الطرفين ولكنها دائما ما تكون مطروحة لدى الإثناعشري حيث دائما ما يرددون مصطلحات تدل على شعورهم بالظلم والإضطهاد.

مصطلح الإيمان والإسلام والكفر عند الطائفة الإثنا عشرية

هناك ثلاث تعريفات وهي مؤمن ومسلم وكافر ، فالمؤمن هو من كان إثنا عشريا ، والمسلم هو من كان من بعض الطوائف الإسلامية الأخرى ولكنه كافر في الحقيقة ومخلد في النار في الآخرة :

انظر ايضا

المراجع

  1. ^ نهجنا في الحياة من المهم إلى الممات للميرزا حسن ال عصفور
  2. ^ عقائد الإمامية لمحمد جواد مغنية
  3. ^ الرسائل التوحيدية للعلامة الطباطبائي
  4. ^ عقائد الإمامية
  5. ^ من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق -كتاب الصلاة
  6. ^ من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق -كتاب الصلاة
  7. ^ منهاج الصالحين للسيد السيستاني باب الصلاة
  8. ^ من لا يحضره الفقيه - للشيخ الصدوق - كتاب الصيام
  9. ^ منهاج الصالحين - السيد السيستاني - باب الخمس
  10. ^ المفيد : شرح عقائد الصدوق ص 66.
  11. ^ بحار الأنوار72/421
  12. ^ مستدرك الوسائل12/254 181
  13. ^ فقيه من لا يحضره الفقيه2/80
  14. ^ السرائر للحلي3/582
  15. ^ وسائل الشيعة16/211
  16. ^ مجمع الفائدة5/127 للأردبيلي المكاسب المحرمة2/144 كتاب الطهارة4/255 للخوئي بحار الأنوار50
  17. ^ كتاب الحج5/153 للخوئي
  18. ^ نهجنا في الحياة من المهد إلى الممات للميرزا حسن ال عصفور
  19. ^ العصمة للميلاني ص38
  20. ^ منهاج النجاة 48 الكاشاني
  21. ^ الحكومة الإسلامية ص 52 للخميني
  22. ^ كشف الغمة: ج2 ص40
  23. ^ المناقب: ج4 ص175
  24. ^ بحار الأنوار: ج46 ص152 ب10 ح14.
  25. ^ المناقب: ج4 ص210
  26. ^ دلائل الإمامة: ص94،
  27. ^ المناقب: ج4 ص210
  28. ^ 57 - 19 = 38 سنة
  29. ^ المناقب: ج4 ص279
  30. ^ إعلام الورى: ص271 ب5 الفصل الأول.
  31. ^ كشف الغمة: ج2 ص187
  32. ^ إعلام الورى: ص272 ب5 الفصل الأول.
  33. ^ 65 (عمر الصادق) - 34 (مدة الإمامة) = 31 سنة
  34. ^ الكافي: ج1 ص476
  35. ^ تهذيب الأحكام: ج6 ص81 ب29.
  36. ^ 55 (عمر الكاظم) - 35 (مدة إمامة الكاظم)= 20 سنة
  37. ^ كشف الغمة: ج2 ص259
  38. ^ كشف الغمة: ج2 ص267
  39. ^ كشف الغمة: ج2 ص267
  40. ^ المناقب: ج4 ص367
  41. ^ كشف الغمة: ج2 ص270
  42. ^ 49 (عمر الرضا) - 20 (مدة إمامة الرضا) = 29 سنة
  43. ^ المناقب: ج4 ص379 فصل في المقدمات
  44. ^ كشف الغمة: ج2 ص369
  45. ^ المناقب: ج4 ص379 فصل في المقدمات
  46. ^ دلائل الإمامة ص 204
  47. ^ المناقب: ج4 ص382 فصل في المقدمات
  48. ^ دلائل الإمامة: ص216
  49. ^ المناقب: ج4 ص401 فصل في المقدمات.
  50. ^ دلائل الإمامة: ص216
  51. ^ إعلام الورى: 355
  52. ^ كشف الغمة: ج2 ص402 ذكر الإمام الحادي عشر (ع) .
  53. ^ الكافي: ج1 ص503 باب مولد أبي الحسن (ع) .
  54. ^ كشف الغمة: ج2 ص403
  55. ^ الكافي: ج1 ص503 باب مولد أبي الحسن (ع) .
  56. ^ كشف الغمة: ج2 ص403 ذكر الإمام الحادي عشر (ع) .
  57. ^ بحار الأنوار: ج50 ص237 ب1 ضمن ح7.
  58. ^ 28 (عمر العسكري) - 6 (مدة إمامة العسكري) = 22 سنة
  59. ^ الحدائق الناضرة: ج17 ص440.
  60. ^ 1429هـ - 255هـ = 1174 سنة
  61. ^ 1429هـ - 260هـ = 1169 سنة
  62. ^ 260هـ(وفاة الحسن العسكري) - 255 هـ (ولادة محمد المهدي) = 5 سنوات
  63. ^ صراط النجاة ج2 ص453
  64. ^ العلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني : أصول الحديث وأحكامه : 19
  65. ^ العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي : أصول الحديث : 223
  66. ^ العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي : أصول الحديث : 14
  67. ^ العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي : أصول علم الرجال : 11 ، الطبعة الثانية ، سنة : 1416 هجرية ، مؤسسة أم القرى للتحقيق والنشر
  68. ^ يراجع : زين الدين العاملي المعروف بالشهيد الثاني ، المتوفى سنة : 966 هجرية : الرعاية في علم الدراية : 181 – 182
  69. ^ للتفصيل يراجع : العلامة الطوسي محمد بن الحسن : عدة الأصول : 379 – 381 ، طبعة مؤسسة آل البيت ، سنة : 1403 هجرية
  70. ^ يراجع : جمال الدين حسن بن زين الدين العاملي ، المتوفى سنة : 1011 هجرية ، المعالم : 201 ، عنه العلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله ) : أصول الحديث و أحكامه : 134
  71. ^ نهجنا في الحياة من المهد حتى الممات - فصل صحابتنا- الميرزا محسن ال عصفر
  72. ^ (Ya'qubi; vol.lll, pp.91-96, and Tarikh Abul Fida', vol. I, p.212.)
  73. ^ The Psychologies in Religion: Working With the Religious Clien
  74. ^ Hanging will bring only more bloodshed | Bronwen Maddox: World Briefing - Times Online
  75. ^ Al-Ahram Weekly | REGION | Shi'ism or schism
  76. ^ The Shia, Ted Thornton, NMH, Northfield Mount Hermon
  77. ^ قال البخاري : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) . خلق أفعال العباد ص 125
  78. ^ وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. ) قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 )
  79. ^ قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 )
  80. ^ روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 )
  81. ^ ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252)
  82. ^ قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ، وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
  83. ^ حيث عبد القادر الجيلاني ( وهو الذي تنسب له الطريقة القادرية ) يؤلف كتاب"الرد على الرافضة"
  84. ^ فأبو الحسن الأشعري (وهو مؤسس المذهي الأشعري) يؤلف كتاب "مقالات الإسلاميين" للرد على الرافضة والخوارج وغيرهم
  85. ^ الإسفراييني (وكان يلقب بركن الدين وهو أول من لقب به من الفقهاء) يؤلف كتاب "التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين"
  86. ^ « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم ، وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين ، وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» كتاب الطهارة للخوئي2/87.
  87. ^ « وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن إثني عشرياً» تنقيح المقال 1/208 باب الفوائد ط نجف للمامقاني
  88. ^ التنقيح في شرح العروة الوثقى للخوئي 3/80.
  89. ^ قصص الأنبياء ص347 للجزائري
  90. ^ تنقيح المقال 1/208 باب الفوائد ط نجف للمامقاني
  91. ^ حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188

وصلات خارجية