الإثناعشرية أكبر طوائف الشيعة عموما وهم الشيعة الذين ينقلون الإمامة بعد جعفر الصادق الإمام السادس إلى ابنه موسى الكاظم ويؤمنون من بعد موسى الكاظم بخمسة أئمة آخرهم الإمام الثاني عشر الذي يعتبرونه هو المهدي المنتظر ولهذا السبب يطلق عليهم اسم الإثناعشرية لأنهم آمنوا بإثنى عشر إمام.
ومن أسمائهم أيضا الإمامية وهو يطلق عليهم هم والإسماعيلية ايضا لأنهما اعتبرتا مبحث الإمامة من أصول الدين. وأيضا يطلق عليهم (الجعفرية) وفقهم (الفقه الجعفري) نسبة إلى جعفر الصادق الإمام السادس.
أصول الدين عند الإثناعشرية
أصول الدين لا يجوز فيها التقليد، بل على كل مكلّف أن يعرفها بأدلّتها وهي اعتقاد وإيمان:
- التوحيد :وهو أن يعرف الإنسان إلها خلقه، وأوجده من العدم وبيده كل شيء، فالخلق، والرزق والعطاء والمنع، والإماتة، والإحياء، والصحة، والمرض، كلها تحت إرادته (إنما أمره إذا أراد شيءا أن يقول له كن فيكون) وهو الله جل جلاله. فهم يؤمنون أن الله واحد أحد وأنه لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وأن ليس بجسم ولا مادة ولا يصح وصفه بالأوصاف البشرية وأنه ليس له مكان أو زمان.[1] [2]
- العدل : إن الله جل جلاله عادل لا يظلم أحدا ولا يفعل ما ينافي الحكمة، فكل خلق أو رزق أو عطاء أو منع، صدر عنه هو لمصالح، وإن لم نعلم بها، كما أن الطبيب إذا داوى أحدا بدواء علمنا أن فيه الصلاح، وإن لم نكن نعرف وجه الصلاح في ذلك الدواء.
- النبوة :وهو الايمان بنبوة نبي اخر الزمان الرسول الكريم محمد بن عبد الله واتباعه واجب كما قال الله بسم الله الرحمن الرحيم (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين) صدق الله العلي العظيم. [3]
- الإمامة : تؤمن فرق الشيعة كافة بوجود إمام يرث العلم عن النبي محمدا و هو المسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بتكليف من الله عز و جل، ففي الاعتقاد الشيعي أن الله لن يترك الأمة الإسلامية بدون قائد مكلف.وأن هذا الإمام يكون معصوما عن الخطأ ويختار من قبل الله عز وجل لا بواسطة الناس، ويوصي كل إمام بالإمام الذي يليه[4]
- المعاد : إن الله يحيي الإنسان بعد ما مات ليجزي المحسن بما أحسن و يجزي المسيء بما أساء فمن آمن وعمل الصالحات، يجزيه الله بالجنة، ومن كفر وعمل السيئات، يجزيه بجهنم.
فروع الدين عند الإثناعشرية
فروع الدين التي يمكن فيها التقليد
ويؤمن الإثناعشريون بأن المسلم يجب أن يصلي 5 صلوات يومية هي (الصبح، الظهر، العصر، المغرب، العشاء) ويعتقدون أيضا أنه يمكن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر معا كما أنه يمكن الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء معا. [5] ويؤمنون أيضا أنه هناك صلوات مستحبة وخصوصا صلاة الليل التي تصلى في الثلث الأخير من الليل وعدتها 8 ركعات.[6]
ويعتقدون أيضا بوجوب صلاة الجمعة بشروطها وشروط إمامها إلا أن البعض يرى فقط أنها مستحبة في زمن الغيبة وتعود فرضا بعد ظهور الإمام [7]
الزكاة عند الشيعة من أركان الإسلام ولها شروط وقواعد كثيرة.
الصوم عند الشيعة كباقي المسلمين وهو الامتناع عن الطعام والشراب والمفطرات من الفجر إلى الليل غير أن الشيعة يختلفون في ميقات دخول الليل عن السنة حيث أنهم يفطرون بعد أهل السنة بحوالي عشر أو 15 دقيقة ، لأن المسلمين الشيعة يقولون بأن المغرب هو ذهاب حمرة المشرقية ، وهي الحمرة التي تظهر في جانب المشرق عند مغيب الشمس.
يعتقد الشيعة ان هناك أنواع من الصيام
- صوم مفروض على أي مسلم وهو صيام رمضان، وصيام الكفارة وصيام النذر
- صوم مستحب وليس فرضا مثل صيام 9 أيام ذوالحجة وصيام عيد الغدير [8]
يؤمن الشيعة أنه على كل مسلم بالغ عاقل مستطيع أن يحج مرة في عمره إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة
واخراج الخمس من الأمور المهمة عند الشيعة فكل شخص من الشيعة يعمل لنفسه سنة خمسية يخرج في نهايتها ما عليه من الأخماس لله ولرسوله ولذوي القربى [9]
- الجهاد
- الأمر بالمعروف
- النهي عن المنكر
- التولي الولاء لأولياء الله.
- التبري البراء من أعداء الله.
- التقية : « كتمان الحق وستر الأعتقاد فيه ومكاتمه المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين أو الدنيا [10] » ، وقد تصل رتبتها أنه قد يكون تارك التقية كتارك الصلاة وذلك طبقا لرواية عن الامام جعفر الصادق أنه قال « لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً [11] [12] [13] [14] [15] [16]» واعتبر بعض علماء الإثنا عشرية هذه الرواية من الروايات المتواترة [17].
مناطق الانتشار
يتركز تواجد الشيعة الإثنا عشرية بنسبة كبيرة في إيران والعراق وأذربيجان والبحرين حيث يشكلون أكبر نسبة قي هذه الدول، و بنسبة مهمة في كل دول الخليج ولبنان وفي مناطق عدة ويتمركز الشيعة السعوديون في شرق البلاد في عدة مناطق كالقطيف والأحساء والمدينة المنورة في ال المملكة العربية السعودية وفي مسقط و الباطنة في سلطنة عمان، و باكستان وأفغانستان والهند وفي دول آسيا الوسطى، وأما عن تواجد الشيعة الإثنا عشرية في الدول الإسلامية الأخرى فليس هناك احصاءات دقيقة ومعتمدة له.
الغيبة
ويؤمن الشيعة الإثناعشريون أن الإمام محمد بن الحسن العسكري الإمام الثاني عشر غاب عن العالم وعن الأنظار حتى يأذن الله له بالظهور ليملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا.
ويؤمنون أنه حي يرزق ويعيش بين الناس إلا أنه مخفي عن الأنظار ولا يحظى بلقائه إلا الواصلين والأتقياء.
وفي عهد الغيبة يكون العلماء أو المراجع هم نواب الإمام ويرجع إليهم الناس في شئونهم الدينية والفقهية (والسياسية على رأي البعض)[18]
الأئمة الإثنا عشر
ترى الطائفة الإثنا عشرية عصمة جميع الأئمة الإثنا عشر إلى جانب فاطمة والرسول ، وأن جميع ما يدل على عصمة رسول الله يدل على عصمة الائمة الأطهار، وكلّ دليل يدل على وجوب الإنقياد والطاعة له يدل على وجوب الإطاعة للأئمة ، وأمثال هذه الأدلة تدل على عصمة أئمتنا حتى من السهو والنسيان والخطأ والغلط .. وأنهم القائمون مقام نبيّنا [19] ، كما يرى بعض علماء الطائفة الإثنا عشرية أن من جحد إمامة أحد الأئمة الاثني عشر فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام [20] ، وكذلك يرى بعض علماء الطائفة الإثنا عشرية «إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل [21]» .
|
سنة الولادة ومكان الولادة │ سنة الوفاة ومكان الدفن |
عمر الامام │ مدة الإمامة │ عمر الامام عند تسلم الامامة |
المعارك العسكرية |
علي |
ي |
ي |
كل الغزوات ، الجمل والنهروان وصفين |
الحسن |
ي |
ي |
ي |
الحسين |
4هـ المدينة المنورة │ 61هـ كربلاء |
56 سنة [22] │ ي │ ي |
كربلاء |
السجاد |
38هـ المدينة المنورة [23] │ 94 هـ [24] المدينة المنورة |
57 سنة │ ي │ ي |
ي |
الباقر |
57هـ [25] المدينة المنورة │ 114هـ [26] المدينة المنورة |
57 سنة │ 19 أو 18 سنة [27] │ 38 سنة [28] |
ي |
الصادق |
83هـ المدينة المنورة [29] │ 148 هـ [30] |
65 أو 68 سنة [31] │ 34 سنة [32] │ 31 سنة [33] |
ي |
الكاظم |
129هـ أو 128هـ [34] الأبواء │ 183هـ [35] |
55 سنة │ 35 سنة │ 20 سنة [36] |
ي |
الرضا |
148هـ أو 153هـ المدينة [37] │ خرسان 202هـ [38] |
49 سنة [39] │ 20 سنة [40] [41] │ 29 سنة [42] |
ي |
الجواد |
195هـ المدينة المنورة │ 220 هـ بغداد |
25 سنة [43] [44] │ 17 سنة [45] │ 6 سنوات [46] |
ي |
الهادي |
المدينة المنورة [47] │ 254 هـ سامراء |
42 أو 40 سنة [48] │ 33 سنة [49] [50] │ 8 سنوات [51] |
ي |
العسكري |
231هـ [52] أو 232هـ [53] المدينة أو سامراء │ 260هـ سامراء [54] |
28 [55] أو 29 سنة [56] │ 6 أو 5 سنوات [57] │ 22 سنة [58] |
ي |
محمد المهدي |
ولد عام 255 هـ سامراء │ غاب غيبة صغرى عام 260هـ لمدة 75 سنة [59] وكان يتصل بشيعته من خلال أربعة سفراء │ ثم غاب غيبة كبرى عام 329هـ │ ثم سيرجع وسيحكم ليملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا |
حتى الآن عمره 1174 سنة [60] │ حتى الآن مدة إمامته 1169 سنة [61] │ تسلم الإمامة وعمره 5 سنوات [62] |
ي |
وكانت عملية تسلم الإمامة لبعض الأئمة تواجه مشكلات ومصاعب ، حيث كان الإعلان عن الإمام المقبل محاط بالسرية خشية من اضطهاد الخلفاء الأمويين والعباسيين، وأدى ذلك إلى إدعاء الكثيرين الإمامة وقد كانوا من نسل الأئمة الإثنا عشر مثل عبدالله بن جعفر الصادق و جعفر بن علي الهادي ، كما أن تسلم بعض الأئمة وهم في سن صغيرة الإمامة مثل الجواد (تسلم الإمامة وعمره ست سنوات) والهادي (ثماني سنوات) والمهدي (خمس سنوات) فإن ذلك أدى إلى بروز بعض الصعوبات لكنه تم إجتيازها في نهاية الأمر.
ويرى بعض علماء الإثنا عشرية أنه توجد نصوص حول عدد الأئمة بأنهم إثنا عشر بينما لم ترد نصوص متواترة بأسمائهم ، «الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحداً بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الإمام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءه والتستر عليه بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد والله العالم[63]».
كتب الحديث عند الإثنا عشرية
- الحديث عند الشيعة : فهو كلامٌ يحكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره ، و بهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح و مقابله ، و بهذا عُلم أن مالا ينتهي إلى المعصوم ليس حديثاً ، و أما العامة فاكتفوا فيه بالانتهاء إلى أحد الصحابة و التابعين ، و لأجل التمييز بين القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة و التابعين بالأثر.[64]
- علم الدراية عند الإثنا عشرية : هو الذي يبحث عن العوارض الطارئة على الحديث من ناحية السند و المتن و كيفية تحمّله و آداب نقله و أدائه.[65]
- الحديث عن طريق الآحاد : و لأن الحديث اعتمد في تحمّله و نقله الرواية الشفوية ثم الرواية التحريرية ، و لقد جاء أكثر الحديث عن طريق الآحاد ، و خبر الواحد ـ كما هو مقرر و محرر في علم أصول الفقه ـ لا يفيد اليقين بصدوره عن المعصوم ، فوضع العلماء ما يعرف بـ " علم الرجال " و " علم الحديث " لهذه الغاية.[66]
- علم الرجال : هو العلم الذي يبحث فيه عن قواعد معرفة أحوال الرواة من حيث تشخيص ذواتهم ، و تبيين أوصافهم التي هي شرط في قبول روايتهم أو رفضها.[67]
- مواصفات الراوي المقبول روايته و مؤهلاته :
- الإسلام : فلا تقبل رواية الكافر مطلقاً ، أما قبول شهادة الذمي في باب الوصية في حق المسلم ، فهو خارج بالدليل ، و هو قول الله : { يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ ... } سورة المائدة ( 5 ) الآية : 106 ، فقد فَسّرت الروايات قول القرآن : { أو آخران من غيركم } بالذمي.[68]
- العقل : فلا يقبل خبر المجنون و روايته ، و هو واضح و بديهي.
- البلوغ : فلا يقبل خبر الصبي غير المميّز ، و بالنسبة إلى المميّز فالمشهور عدم قبول روايته .
- الإيمان : أي كون الراوي شيعياً إمامياً إثنا عشرياً[69].
- العدالة : و هي كما يراه المشهور ، عبارة عن ملكة نفسانية راسخة باعثة على ملازمة التقوى و ترك ارتكاب الكبائر و عدم الإصرار على الصغائر ، و ترك منافيات المروءة التي يكشف ارتكابها عن قلة المبالاة بالدين ، بحيث لا يوثق منه التحرّز عن الذنوب[70].
- الكتب الأربعة هي موسوعات حديثية في الأوساط الشيعية ، و تُعتبر من أهم المصادر الحديثية لديها ، و هي :
|
المؤلف |
سنة الولادة و الوفاة المؤلف |
عدد الأحاديث |
ملاحظات |
الكافي |
ألَّفه الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب الكُليني الرازي ، المعروف بـ " ثقة الإسلام الكُليني " ، و هو من أبرز الفقهاء المُحدِّثين الإماميين و عَلَمٌ من أعلامها |
المتوفى سنة 329 هجرية |
يحتوي على 16000 حديث في العقيدة و الشريعة الإسلامية ، و هذا العدد يفوق عدد ما جاء من الأحاديث في الصحاح الستة جميعها |
أفضل كتب الشيعة |
من لا يحضره الفقيه |
الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المعروف بـ " الشيخ الصدوق " |
المولود في سنة : 305 هجرية بقم و المتوفى سنة 381 هجرية |
يحتوي على ما يقارب من 6000 حديث في الفقه و الأحكام الشرعية |
|
تهذيب الأحكام |
الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المعروف بـ " شيخ الطائفة " |
المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة 460 هجرية |
يحتوي على 13590 حديث في الفقه و الأحكام الشرعية ، و قد ألَّفه مؤلفه قبل كتابه " الاستبصار " |
|
الإستبصار فيما أختلف من الأخبار |
الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المعروف بـ " شيخ الطائفة " |
المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف سنة 460 هجرية |
يحتوي على 5511 حديث |
|
المجموع |
الكُليني - القمي - الطوسي - الطوسي |
الوفاة 329 - 381 - 460 - 460 |
16000 + 6000 + 13590 + 5511 = 41101 حديث (واحد و أربعين ألف حديث تقريبا) |
|
الصحابة من منظور الطائفة الإثنا عشرية
يرى علماء الطائفة الإثنا عشرية مفهوم أن كل من رأى النبي وسمع حديثه وآمن به حتى وفاته صحابي عدل هو غير مقبول عندهم.
فهم يرون أنه إذا كان معنى الصحابي (كل من أسلم و رأى رسول الإسلام وسمع حديثه وآمن به حتى وفاته) فهذا معناه أنه ليس كل الصحابة عدول يؤخذ عنهم الحديث، ويشيرون أن القرآن الكريم يتحدث عن أناس يعيشون مع النبي ويصلون معه وقريبون منه ولكنه يصفهم بالمنافقين، ولم يذكر التاريخ أسمائهم بل إن النبي نفسه لم يخبر الأمة بالمنافقين الذين كان يعلم بنفاقهم.
وبالتالي فإن الشيعة الإمامية يخضعون الصحابة للجرح والتعديل ويعتقدون أنهم بشر منهم الصالح ومنهم الطالح والمنافق بخلاف الأئمة الإثنا عشر فهم غير خاضعين للجرح والتعديل وهم الذين يؤخذ منهم الحديث والعلم لأنهم معصومين.
ويؤمن الشيعة الإثناعشريون بأن هناك العديد من الصحابة الذين يؤخذ عنهم العلم والرواية ويجلونهم طبقا للروايات التي جاءت فيهم بأسانيد معتبرة عندهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: أبو ذر الغفاري عمار بن ياسر المقداد بن عمرو سلمان الفارسي أبو أيوب الأنصاري جابر بن عبد الله الأنصاري (مروي عنه نسبة كبيرة من أحاديث الكافي ومن لا يحضره الفقيه) حجر بن عدي أسماء بنت عميس الأرقم بن أبي الأرقم مصعب بن عمير زيد بن حارثة عبد الله بن رواحة خباب بن الأرت عبد الله بن العباس الفضل بن العباس محمد بن أبي بكر الحارث بن المطلب مالك بن نويرة وغيرهم الكثير.[71]
- في نهج البلاغة: قال علي بن أبي طالب في أصحـاب النبي ص فيصفهم لشيعته فيقول : (( لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغة للشريف الرضى ص (225).
- تقول بعض روايات لدى الطائفة الإثنا عشرية أن الصحابة بعد وفاة النبي ص ارتدوا إلا ثلاثة ، "فعن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي". فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115 ، و في البحار ج 6: 749 ، و في البرهان ج 1: 319 ، و في الصافى ج 1: 305. ، وقد ذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: (لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل) تفسير القمي ص 186، لعلي بن إبراهيم القمي.
- أبو بكر وعمر وعثمان وأمهات المؤمنين عائشة وحفصة : فقد ذكر المجلسي مبينا عقيدة الإثنا عشرية حسب رأيه : "وعقيدتنا (الشيعة) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم". حق اليقين، لمحمد الباقر المجلسي، ص519 ، وقال العلامة المجلسي : « الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم» (بحار الأنوار30/399).
- العباس وعقيل : وهما أعمام الرسول ص ومن بني هاشم فقد التي ذكر محمد الباقر المجلسي "أنه يثبت من أحاديثنا أن عباسا لم يكن من المؤمنين الكاملين وأن عقيلا كان مثله (في عدم كمال الإيمان)" . كتاب حيات القلوب،ج2، ص866 ، وكذلك أيضا ذكر المجلسي "روى الإمام محمد الباقر عن الإمام زين العابدين عليه السلام بسند معتمد أن هذه الآية (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)، فقال الإمام زين العابدين : نزلت في حق عبدالله بن عباس وأبيه". حياة القلوب، ج2، ص865
- عمار وسلمان وأوذر : فقد ذكر طبقتهم الكشي صاحب كتاب معرفة أخبار الرجال حيث قال: "قال أبوجعفر الباقر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم". معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) ص8 لمحمد بن عمر الكشي.
- وقد قام العلامة الخوئي المعاصر بتأويل رويات ارتداد الصحابة وقال بأنها تتحدث عن الأشخاص الذين كانوا إيمانهم كامل تام لم ينقص قيد أنملة ولا تتحدث عن الإرتداد بمعنى الكفر. ، وقد فسر الخوئي عدم الكفر والفرق بين المسلم والمؤمن قائلا: « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» (كتاب الطهارة للخوئي2/87).
مواقع مقدسة وضرائح مهمة للشيعة
جامع الإمام الرضا
كلا من المسلمين السنة والشيعة يشتركون في إحترام ديني لبعض المواقع المقدسة والضرائح، مثل مكة (المسجد الحرام)، المدينة (المسجد النبوي)، والقدس (المسجد الأقصى).
ولكن للشيعة ضرائح مقدسة بشكل خاص، وهي:
- ضريح الإمام علي - النجف
- ضريح الإمام الحسين - كربلاء
- ضريح الإمام الرضا - مشهد
- ضريح الإمامين الهادي والعسكري - سامراء
- ضريح فاطمة المعصومة - قم
- جامع الكاظمية - بغداد
الإضطهاد السني للشيعة
في بعض الحقبات التاريخية، تم إضطهاد المجموعات الشيعية بشكل خاص.[72] [73] [74][75][76]
يرى بعض السنة أنه ليس مذهب حقيقي وقاموا بمهاجمة أتباعه. في العصور الحديثة، من أشهر الأمثلة، هي مجموعة من التفجيرات التي قام بها سيبا-إي-صحابة السنية و تحرك-إي-جعفرية الشيعية (كلاهما مجموعات متطرفة صغيرة) ضد جوامع سنية أو شيعية في باكستان، ملاحقة الحزارة على يد الطالبان، والهجومات الدموية المرتبطة بالزرقاوي وأتباعه ضد شيعة العراق ناعتيهم بـ"الروافض" ، وترى تلك الجماعات أنها تدافع عن أهل السنة ضد المذابح التي قامت بها الحكومة العراقية الشيعة المدعومة من القوات الأمريكية في الفلوجة والرمادي وغيرها.
وهناك من أهل السنة من يعارض التقارب ويراه ضربا من المستحيل ، والسبب في ذلك أن النظرة الإيجابية من أهل السنة اتجاه الاثناعشرية بدأت في القرن العشرين من الشيخ شلتوت والذي شكك الكثير في فتواه لعدم احتكاكه بالشيعة وأنه لم يصدر فتواه بناءا على دراسة علمية تفصيلية ، خاصة وأن أكابر علماء وأئمة أهل السنة يرفضون المعتقد الإثنا عشري كالإمام البخاري [77] والإمام مالك [78] والقرطبي [79] والامام أحمد بن حنبل [80] وابن كثير [81] ، وكذك أئمة الصوفية كأبوحامد الغزالي [82] وعبد القادر الجيلاني [83] ، وكذلك أئمة الأشاعرة كأبو الحسن الأشعري [84] والإسفراييني [85].
وقد كانت هناك فتاوى متابدلة من الطريفين في تكفير الآخر ، فبعض علماء المدرسة السلفية يكفرون شخصيات باررزة في الطائفة الإثنا عشرية والبعض الآخر يكفر كل الطائفة ، وبالمقابل فإن بعض علماء الإثنا عشرية يصف كل من لم يكن إثنا عشريا بالكفر [86] والخلود في النار [87].
وتظل تهمة الإضطهاد متبادلة بين الطرفين ولكنها دائما ما تكون مطروحة لدى الإثناعشري حيث دائما ما يرددون مصطلحات تدل على شعورهم بالظلم والإضطهاد.
مصطلح الإيمان والإسلام والكفر عند الطائفة الإثنا عشرية
هناك ثلاث تعريفات وهي مؤمن ومسلم وكافر ، فالمؤمن هو من كان إثنا عشريا ، والمسلم هو من كان من بعض الطوائف الإسلامية الأخرى ولكنه كافر في الحقيقة ومخلد في النار في الآخرة :
- المخالفين للطائفة الإثناعشرية هم مسلمين ولكنهم في الحقيقة كافرين : « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم ، وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين ، وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة [88]».
- بطلان عبادة من لم يكن إثنا عشريا : «أقول هذا يكشف لك عن أمور كثيرة منها بطلان عبادة المخالفين وذلك انهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا وأتوا من العبادات والطاعات وزادوا على غيرهم إلا انهم آتوا إلى الله تعالى من غير الأبواب التي أُمروا بالدخول منها... وقد جعلوا المذاهب الأربعة وسائط وأبواب بينهم وبين ربهم وأخذوا الأحكام عنهم وهم أخذوها عن القياسات والآراء والاجتهاد الذي نهى الله عن اخذ الأحكام عنها، وطعن عليهم من دخل في الدين منها [89] ».
- حكم من لم يكن إثنا عشريا كحكم المشرك والكافر في الآخرة : « وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن إثني عشرياً[90]».
- خلود من لم يكن إثنا عشريا في النار : «وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الامامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والاخرة والذي عليه الأشهر أنهم كفار مخلدون في النار [91]».
انظر ايضا
المراجع
- ^ نهجنا في الحياة من المهم إلى الممات للميرزا حسن ال عصفور
- ^ عقائد الإمامية لمحمد جواد مغنية
- ^ الرسائل التوحيدية للعلامة الطباطبائي
- ^ عقائد الإمامية
- ^ من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق -كتاب الصلاة
- ^ من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق -كتاب الصلاة
- ^ منهاج الصالحين للسيد السيستاني باب الصلاة
- ^ من لا يحضره الفقيه - للشيخ الصدوق - كتاب الصيام
- ^ منهاج الصالحين - السيد السيستاني - باب الخمس
- ^ المفيد : شرح عقائد الصدوق ص 66.
- ^ بحار الأنوار72/421
- ^ مستدرك الوسائل12/254 181
- ^ فقيه من لا يحضره الفقيه2/80
- ^ السرائر للحلي3/582
- ^ وسائل الشيعة16/211
- ^ مجمع الفائدة5/127 للأردبيلي المكاسب المحرمة2/144 كتاب الطهارة4/255 للخوئي بحار الأنوار50
- ^ كتاب الحج5/153 للخوئي
- ^ نهجنا في الحياة من المهد إلى الممات للميرزا حسن ال عصفور
- ^ العصمة للميلاني ص38
- ^ منهاج النجاة 48 الكاشاني
- ^ الحكومة الإسلامية ص 52 للخميني
- ^ كشف الغمة: ج2 ص40
- ^ المناقب: ج4 ص175
- ^ بحار الأنوار: ج46 ص152 ب10 ح14.
- ^ المناقب: ج4 ص210
- ^ دلائل الإمامة: ص94،
- ^ المناقب: ج4 ص210
- ^ 57 - 19 = 38 سنة
- ^ المناقب: ج4 ص279
- ^ إعلام الورى: ص271 ب5 الفصل الأول.
- ^ كشف الغمة: ج2 ص187
- ^ إعلام الورى: ص272 ب5 الفصل الأول.
- ^ 65 (عمر الصادق) - 34 (مدة الإمامة) = 31 سنة
- ^ الكافي: ج1 ص476
- ^ تهذيب الأحكام: ج6 ص81 ب29.
- ^ 55 (عمر الكاظم) - 35 (مدة إمامة الكاظم)= 20 سنة
- ^ كشف الغمة: ج2 ص259
- ^ كشف الغمة: ج2 ص267
- ^ كشف الغمة: ج2 ص267
- ^ المناقب: ج4 ص367
- ^ كشف الغمة: ج2 ص270
- ^ 49 (عمر الرضا) - 20 (مدة إمامة الرضا) = 29 سنة
- ^ المناقب: ج4 ص379 فصل في المقدمات
- ^ كشف الغمة: ج2 ص369
- ^ المناقب: ج4 ص379 فصل في المقدمات
- ^ دلائل الإمامة ص 204
- ^ المناقب: ج4 ص382 فصل في المقدمات
- ^ دلائل الإمامة: ص216
- ^ المناقب: ج4 ص401 فصل في المقدمات.
- ^ دلائل الإمامة: ص216
- ^ إعلام الورى: 355
- ^ كشف الغمة: ج2 ص402 ذكر الإمام الحادي عشر (ع) .
- ^ الكافي: ج1 ص503 باب مولد أبي الحسن (ع) .
- ^ كشف الغمة: ج2 ص403
- ^ الكافي: ج1 ص503 باب مولد أبي الحسن (ع) .
- ^ كشف الغمة: ج2 ص403 ذكر الإمام الحادي عشر (ع) .
- ^ بحار الأنوار: ج50 ص237 ب1 ضمن ح7.
- ^ 28 (عمر العسكري) - 6 (مدة إمامة العسكري) = 22 سنة
- ^ الحدائق الناضرة: ج17 ص440.
- ^ 1429هـ - 255هـ = 1174 سنة
- ^ 1429هـ - 260هـ = 1169 سنة
- ^ 260هـ(وفاة الحسن العسكري) - 255 هـ (ولادة محمد المهدي) = 5 سنوات
- ^ صراط النجاة ج2 ص453
- ^ العلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني : أصول الحديث وأحكامه : 19
- ^ العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي : أصول الحديث : 223
- ^ العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي : أصول الحديث : 14
- ^ العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي : أصول علم الرجال : 11 ، الطبعة الثانية ، سنة : 1416 هجرية ، مؤسسة أم القرى للتحقيق والنشر
- ^ يراجع : زين الدين العاملي المعروف بالشهيد الثاني ، المتوفى سنة : 966 هجرية : الرعاية في علم الدراية : 181 – 182
- ^ للتفصيل يراجع : العلامة الطوسي محمد بن الحسن : عدة الأصول : 379 – 381 ، طبعة مؤسسة آل البيت ، سنة : 1403 هجرية
- ^ يراجع : جمال الدين حسن بن زين الدين العاملي ، المتوفى سنة : 1011 هجرية ، المعالم : 201 ، عنه العلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله ) : أصول الحديث و أحكامه : 134
- ^ نهجنا في الحياة من المهد حتى الممات - فصل صحابتنا- الميرزا محسن ال عصفر
- ^ (Ya'qubi; vol.lll, pp.91-96, and Tarikh Abul Fida', vol. I, p.212.)
- ^ The Psychologies in Religion: Working With the Religious Clien
- ^ Hanging will bring only more bloodshed | Bronwen Maddox: World Briefing - Times Online
- ^ Al-Ahram Weekly | REGION | Shi'ism or schism
- ^ The Shia, Ted Thornton, NMH, Northfield Mount Hermon
- ^ قال البخاري : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) . خلق أفعال العباد ص 125
- ^ وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. ) قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 )
- ^ قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 )
- ^ روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 )
- ^ ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252)
- ^ قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ، وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
- ^ حيث عبد القادر الجيلاني ( وهو الذي تنسب له الطريقة القادرية ) يؤلف كتاب"الرد على الرافضة"
- ^ فأبو الحسن الأشعري (وهو مؤسس المذهي الأشعري) يؤلف كتاب "مقالات الإسلاميين" للرد على الرافضة والخوارج وغيرهم
- ^ الإسفراييني (وكان يلقب بركن الدين وهو أول من لقب به من الفقهاء) يؤلف كتاب "التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين"
- ^ « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم ، وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين ، وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» كتاب الطهارة للخوئي2/87.
- ^ « وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن إثني عشرياً» تنقيح المقال 1/208 باب الفوائد ط نجف للمامقاني
- ^ التنقيح في شرح العروة الوثقى للخوئي 3/80.
- ^ قصص الأنبياء ص347 للجزائري
- ^ تنقيح المقال 1/208 باب الفوائد ط نجف للمامقاني
- ^ حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188
وصلات خارجية