الرئيسيةبحث

موسى الكاظم

جزء من سلسلة

الشيعة

الإثنا عشرية


أصول العقائد

التوحيد · العدل
المعاد · النبوة
الإمامة

أصول الفقه

الصلاة · الصوم · الحج والعمرة · الزكاة · الخمس · الجهاد

فرق الشيعة

الزيدية · الإسماعيلية

كتب الشيعة

القرآن الكريم · الصحيفة السجادية · نهج البلاغة · مفاتيح الجنان· الكافي · من لا يحضره الفقيه · الاستبصار

المرجعية

قائمة المراجع · التقليد · آية الله

مدن مقدسة

مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس · النجف الأشرف · الكاظمية المقدسة · كربلاء المقدسة · مشهد المقدسة · سامراء المقدسة · قم المقدسة

مزارات مقدسة

الروضة الشريفة · البقيع · الروضة العلوية · الحضرة الكاظمية · الروضة الحسينية · الروضة الرضوية · حضرة العسكريين · الحضرة الفاطمية بقم · مقام السيدة زينب بالشام · حضرة السيدة رقية بنت الحسين · سرداب الغيبة

أعلام شيعة

قائمة أعلام الشيعة

مساجد

المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى · مسجد جمكران · مسجد براثا · مسجد الكوفة · مسجد السهلة

المعصومون

الرسول الأكرم · فاطمة الزهراء · علي بن أبي طالب · الحسن بن علي · الحسين بن علي · علي السجاد · محمد الباقر · جعفر الصادق · موسى الكاظم · علي الرضا · محمد الجواد · علي الهادي · الحسن العسكري · المهدي المنتظر

انظر أيضا

السيدة زينب · العباس بن علي · مسلم بن عقيل · صحابة · أيام الشيعة الإثناعشرية · معركة كربلاء · رؤى شيعية

الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق هو سابع أئمة الشيعة الإثنا عشرية.

كنيته أبو إبراهيم و أبو الحسن ، ولقبه الكاظم والعبد الصالح،وأمه حميدة وتكنى لؤلؤة.


فهرس

المولد و النشأة

ولد ب الأبواء موضع بين مكة والمدينة في السابع من صفر سنة 128 هجري . تنقسم حياته لمرحلتين، مرحلة ما قبل الإمامة ومرحلة إمامته وهي طويلة. استمرت 35 عاماً من سنة 148 هجري إلى 183 هجري ، بذل فيها مختلف الجهود في الحفاظ على الإسلام الأصيل ونشره وعدم الاستسلام لحكام عهده، لذلك زج في السجون مرات عديدة

حياته

وقد واصل الإمام سيرة أبيه في نشر العلم والاللهم الإسلامية الحقة وتوعية الأمة وهدايتها. ونشأ على يديه الكثير من التلاميذ من العلماء والرواة، ولكن النظام العباسي الذي كان يخشى من انتشار الوعي الإسلامي الأصيل، ومن اتساع شخصية الإمام واجه الإمام وأصحابه بمختلف الضغوط المشددة حيث سجن بعض أصحابه أمثال ابن أبي عمير، فقتل الكثير من العلويين وشرد الكثير منهم في الأقطار، وأوعز إلى بعض الشعراء في النيل من أهل البيت، ولكن الإمام كان يواصل مهمته التعليمية في الدفاع عن أهل البيت، لذلك كان يصرح بالحق، وتوعية الأمة بالحقائق التي حاول أعداء أهل البيت إخفاءها، حتى في محضر حكام عصره.

فمن ذلك ما ذكره الزمخشري في ربيع الأبرار: "أن هارون كان يقول لموسى خذ فدكاً وهو يمتنع، فلما ألحّ عليه، قال: ما آخذها إلا بحدودها، قال: وما حدودها، قال: الحدّ الأول عدن، فتغيّر وجه الرشيد وقال: والحدّ الثاني؟ قال: سمرقند، فأربدّ وجهه قال: والحدّ الثالث؟ قال: أفريقيا، فاسودّ وجهه، قال: والحد الرابع؟ قال: سيف البحر مما يلي الخزر وأرمينيا. فقال هارون: فلم يبق لنا شيء، فتحوّل في مجلسي، فقال موسى: قد أعلمتك إني أن حددتها لم تردّها، فعند ذلك عزم على قتله واستكفى أمره" .وهو يشير بذلك إلى أن مطالبة فاطمة الزهراء بفدك هي مطالبة بحق علي بن ابي طالب بالخلافة.

وروى الخطيب البغدادي قال: "بعث موسى بن جعفر إلى الرشيد من الحبس رسالة كانت أنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتى نفضي جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون". لذلك فإن النظام ألقى القبض عليه وأودعه السجن، لمرات عديدة، وفي آخرها دس إليه السمّ واستشهد في السجن. "

من آثاره وصيته لهشام بن الحكم وهي وصية طويلة ذكرت في كتاب تحق العقول. تعتبر فترة الإمام الكاظم طويلة نسبياً إلا أن الملاحظ أنه تحرّك فكرياً وعلمياً في ظل ظروف قاسية، وبالرغم من ذلك فقد وصلتنا من الإمام نصوص متنوعة في مختلف ميادين المعرفة من الفقه والعقائد والأخلاق، والآداب، والتفسير، وغيرها.


خلفاء عصره

عاصر من الخلفاء العباسيين:


أصحابه

اجتمع أصحاب الحديث على تصديق ستة نفر من فقهاء الكاظم وهم يونس بن عبدالرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابري ومحمد بن أبي عمير وعبدالله بن المغيرة والحسن بن محبوب السراد وأحمد بن محمد بن أبي نصر ومن ثقاته الحسن بن علي بن فضال الكوفي مولى لتيم الرباب وعثمان بن عيسى وداود بن كثير الرقي مولى بني أسد وعلي بن جعفر الصادق ومن خواص أصحابه علي بن يقطين مولى بني أسد وأبوالصلت عبد السلام ابن صالح الهروي واسماعيل بن مهران وعلي بن مهزيار من قرى فارس ثم سكن الأهواز والريان بن الصلت الخراساني وأحمد بن محمد الحلبي وموسى بن بكير الواسطي وابراهيم بن أبي البلاد الكوفي.

وفاته

دسّ له السندي بن شاهك ( سجـّان الامام موسى الكاظم )السم ، بأمر ٍ من هارون الرشيد[1]

من أقوال الكاظم

فمن وصية يوجهها إلى تلميذه هشام بن الحكم يقول: "يا هشام: إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، فكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع ... ألم تعلم أن من شمخ إلى السقف برأسه شجّه، ومن خفض رأسه استظل تحته وأكنّه. يا هشام: إياك ومخالطة الناس والأنس بهم، إلا أن تجد عاقلاً مأموناً فأنس به، واهرب من سائرهم كهربك من السباع".

ومن كلماته وحكمه قوله: "تعجّب الجاهل من العاقل أكثر من تعجّب العاقل من الجاهل". "المؤمن مثل كفتي ميزان: كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه". "زكاة الجسد صيام النوافل".


المراجع

  1. ^ شبكة الإمام الكاظم ، استشهاده .

وصلات خارجية


قبله:
جعفر الصادق
أئمة الشيعة الإثناعشرية
765–799
بعده:
علي الرضا