مسلم بن عقيل بن أبي طالب عمّه علي بن أبي طالب عنه شهد صِفّين، وأرسله الامام الحسين بن علي إلى الكوفة سفيراً عنه وممثّلاً له بعد أن ارسل اهل الكوفة برسائل تأييد للحسين ليكون الخليفة بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان وحسب المصادر الشيعية فإن الحسين أجابهم: "فَهِمتُ كلَّ الذي اقتَصَصتُم وذكرتم، ومقالةُ جُلِّكم أنّه ليس علينا إمام، فأقِبلْ لعلّ الله يجمعنا بك على الحق والهدى، وإنّي باعثٌ إليكم أخي وابن عمّي وثقتي من أهل بيتي مسلمَ بن عقيل"
أقام مسلم بالكوفة هناك 64 يوماً بعد أن دخلها في شوّال سنة 60 هجريّة، فبايعه أهل الكوفة للحسين ، ولكنْ سُرعان ما غدروا به وأسلموه وحيداً، فطوّقه جُند عبيدالله بن زياد وتم قتله وهناك روايات انه ألقي ببدنه من أعلى قصر الإمارة، فاستُشهِد في الثامن من ذي الحجّة سنة 60 هجريّة (2)، وكان عمره 48 سنة .