أصول الدين عند الإثنا عشرية لا يجوز فيها التقليد، بل على كل مكلّف أن يعرفها بأدلّته وهي خمسة بإجماع علماء الشيعة اعتقادا وإيمانا.
وهو الإيمان بأن الله هو الذي خلقه، وهو خالق كل ما في الكون، والمستحق للعبادة، وهو الذي أوجده من العدم وبيده كل شيء، فالخلق، والرزق والعطاء والمنع، والإماتة، والإحياء، والصحة، والمرض، كلها تحت إرادته (إنما أمره إذا أراد شيءا أن يقول له كن فيكون).
وفيه فصلان:
وهو القول بأن الله موجود.
والأدلة على وجود الله كثيرة ويمكن تلخيصها في الأدلة التالية:
ليس المعنى من توحيد الله انه واحد في ذاته فقط، فهذا التعريف تعريف غير كامل ، والحقيقة أن توحيد الله يشتمل على أربعة أقسام هي:
وهو الايمان بنبوة نبي اخر الزمان الرسول محمد بن عبد الله واتباعه واجب كما قال الله الله بسم الله الرحمن الرحيم (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين) صدق الله العلي العظيم.
إن الله الله يحيي الإنسان بعد ما مات ليجزي المحسن بما أحسن و يجزي المسيء بما أساء فمن آمن وعمل الصالحات، يجزيه الله بالجنة، ومن كفر وعمل السيئات، يجزيه بجهنم.
تؤمن فرق الشيعة كافة بوجود إمام يرث العلم عن النبي محمد و هو المسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بتكليف من الله عز و جل، ففي الاعتقاد الشيعي أن الله لن يترك الأمة الإسلامية بدون قائد مكلف.
إن الله جل جلاله عادل لا يظلم أحدا ولا يفعل ما ينافي الحكمة، فكل خلق أو رزق أو عطاء أو منع، صدر عنه هو لمصالح، وإن لم نعلم بها، كما أن الطبيب إذا داوى أحدا بدواء علمنا أن فيه الصلاح، وإن لم نكن نعرف وجه الصلاح في ذلك الدواء.