الرئيسيةبحث

نهج البلاغة

جزء من سلسلة

الشيعة

الإثنا عشرية


أصول العقائد

التوحيد · العدل
المعاد · النبوة
الإمامة

أصول الفقه

الصلاة · الصوم · الحج والعمرة · الزكاة · الخمس · الجهاد

فرق الشيعة

الزيدية · الإسماعيلية

كتب الشيعة

القرآن الكريم · الصحيفة السجادية · نهج البلاغة · مفاتيح الجنان· الكافي · من لا يحضره الفقيه · الاستبصار

المرجعية

قائمة المراجع · التقليد · آية الله

مدن مقدسة

مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس · النجف الأشرف · الكاظمية المقدسة · كربلاء المقدسة · مشهد المقدسة · سامراء المقدسة · قم المقدسة

مزارات مقدسة

الروضة الشريفة · البقيع · الروضة العلوية · الحضرة الكاظمية · الروضة الحسينية · الروضة الرضوية · حضرة العسكريين · الحضرة الفاطمية بقم · مقام السيدة زينب بالشام · حضرة السيدة رقية بنت الحسين · سرداب الغيبة

أعلام شيعة

قائمة أعلام الشيعة

مساجد

المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى · مسجد جمكران · مسجد براثا · مسجد الكوفة · مسجد السهلة

المعصومون

الرسول الأكرم · فاطمة الزهراء · علي بن أبي طالب · الحسن بن علي · الحسين بن علي · علي السجاد · محمد الباقر · جعفر الصادق · موسى الكاظم · علي الرضا · محمد الجواد · علي الهادي · الحسن العسكري · المهدي المنتظر

انظر أيضا

السيدة زينب · العباس بن علي · مسلم بن عقيل · صحابة · أيام الشيعة الإثناعشرية · معركة كربلاء · رؤى شيعية

واجهة الكتاب
واجهة الكتاب

كتاب نهج البلاغة هو اسم وضعه الشريف الرضي على كتاب جمع فيه المختار من كلام اﻹمام علي بن أبي طالب في الخطب و المواعظ و الحِكَم و غيرها . ويعد جمع نهج البلاغة من أبرز ما تركه الشريف الرضى.

وقد اشتمل الكتاب على عدد كبير من الخطب والمواعظ والعهود والرسائل والحكم والوصايا والآداب ، توزعت على 238 خطبة ، و 79 بين كتاب ووصية وعهد ، و 488 من الكلمات القصار .

فهرس

مكانة الكتاب

لم يختلف المسلمون حول بلاغة الكتاب ولكن الكثير من أهل السنة يرون عدم ثبوت نسبة هذا الكلام للإمام علي بن أبي طالب مثل الإمام الذهبي وغيره [1] وكل الشيعة والبعض أيضا من اهل السنة مثل الإمام محمد عبده يرون صحة نسبته إلى الإمام علي.

ويرى الشيعة في الكتاب أنه أحد الكتب الهامة التي يجب على الشيعي قرائتها والأخذ منها والتعلم منها[2] بل إن الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران كان من وصيته قبل موته للشباب أن يحافظوا على قراءة نهج البلاغة [3]

تنوع موضوعات نهج البلاغة: معارف راقية في التوحيد، مثل إلهية سامية، نصائح ومواعظ، بيان وتحليل للأحداث السياسية والاجتماعية، عهود للولاة وتنبيههم وغير ذلك.

بعد مقدمة قصيرة، يضع المؤلف كلام علي في ثلاثة أقسام: الخطب والكتب والحكم، مضيفاً إليه ـ كلما اقتضى الأمر ـ توضيحات مختصرة مفيدة. وقد احتوى نهج البلاغة على 241 خطبة، و79 كتاباً، و480 حكمة من حكم علي.

حاول السيد الرضي في نهج البلاغة ـ كما يشير اسم الكتاب ـ إلى انتقاء أبلغ وأجمل الأحاديث المروية عن علي ليضعها في هذا الكتاب. وهذه الخصوصية هي سر بقاء الكتاب وخلوده على الرغم من أحداث التاريخ العصيبة وسبب شهرته بين مختلف الفرق الإسلامية والشخصيات غير الإسلامية.

عدّ بعض الباحثين نحواً من 370 مؤلفاً حول نهج البلاغة من الشرح والتفسير والترجمة وغيرها، وقد طبعت إلى الآن نحو من خمس عشرة ترجمة لنهج البلاغة. وهذا ما يوضح إلى حد ما مكانة الكتاب وقيمته بين المسلمين.

هناك ترجمات فارسية كثيرة لنهج البلاغة، يمكن أن نذكر من أشهرها ترجمة السيد علي نقي فيض الإسلام والدكتور السيد جعفر شهيدي.

حاول بعض الباحثين جمع ما لم يأت به السيد الرضي في نهج البلاغة من كلام الإمام. وأهم هذه المحاولات هو نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة. هذه المجموعة جمعها الشيخ محمد باقر المحمودي في ثمانية مجلدات.

هناك معاجم ألفاظ وموضوعات لنهج البلاغة سهلت البحث والرجوع إليه. كما تم إعداد بعض البرامج الكمبيوترية لنهج البلاغة وبعض شروحه.

من أشهر تحقيقات نهج البلاغة تحقيق محمد عبده وصبحي الصالح. كما يشتهر في اللغة الفارسية تحقيق فيض الإسلام.

أجزاء الكتاب

الكتاب مكون من 4 أجزاء

من مواعظه

المختار من حكم امير المؤمنين و مواعظه و الكلام القصير الخارج في سائر اغراضه من كتاب نهج البلاغة الجزء الرابع:

نظرة أهل السنة والجماعة لكتاب نهج البلاغة

يرى أهل السنة عدم صحة نسب هذا الكتاب لعلي بن أبي طالب ، وذلك لعدة أسباب وأهمها عدم وجود سند لهذا الكتاب لعلي بن أبي طالب حيث الذي ألفه هو محمد بن الحسين بن موسى الذي تلقبه الطائفة الإثنا عشرية بالشريف الرضى (359 - 406 هـ ) والذي كان موجودا بعد علي بن أبي طالب بما يقارب من أربعمائة عام فالكتاب كما يراه أهل السنة قد سقط أصلا من ناحية الإسناد [5] ، وكما يرى أهل السنة أنه يوجد في كلام البيان والتبيين للجاحظ وغيره من الكتب كلام منقول عن غير علي بن أبي طالب وصاحب كتاب نهج البلاغة يجعله عن علي بن أبي طالب [6] ، كما يرى أهل السنة أن هذا الكتاب مكذوب على علي بن أبي طالب لأن فيه السب الصراح والشتم على أبي بكر وعمر وهذا وهذا لا يليق بعلي بن أبي طالب ، كما يرى أهل السنة أن في كتاب نهج البلاغة من التناقض والأشياء الركيكة [7].

المصادر والمراجع

  1. ^ سير أعلام النبلاء
  2. ^ نهجنا في الحياة من المهد حتى الممات - ميرزا آل عصفور
  3. ^ الوصية الإلهية للإمام الخميني - دار المنار - بيروت
  4. ^ فهرس كتاب نهج البلاغة - طبعة مصر- تحقيق محمد عبده
  5. ^ شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية(7/86)
  6. ^ شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (8/55 – 56)
  7. ^ الإمام الذهبي في الميزان (3/124)

وصلات خارجية