صخرة آيرز ( Ayers Rock )
الكتلة الضخمة لصخرة آىرز في أستراليا الوسطى ترتفع فوق السهول المحيطة. ويفد آلاف من السياح إلى هذه المنطقة كل عام لرؤية الصخرة. |
وتتوهج أحجار الصخرة الرملية بلون أحمر عند شروق الشمس وغروبها. وتتألف صخرة آيرز من طبقات كثيفة شديدة الانحدار من الأركوز (وهو صخر رملي يحتوي على كميات كبيرة من سليكات الألومنيوم) تعود إلى العصر الكمبري. وتقع صخرة مشابهة على عمق ضئيل تحت السهل الرملي المحيط بصخرة آيرز. وقد بدأت التعرية التي كونت صخرة آيرز على الأرجح في العصر الطباشيري.
والاسم الذي أطلقه سكان البلاد الأصليون على صخرة آيرز هو أولورو بمعنى الحصاة الكبيرة. وزيّن السكان الأصليون الكهوف الموجودة في الصخرة بالرسوم. وقد شاهد المكتشف إيرنست جايلز هذه الصخرة عام 1872م، وزارها مكتشف آخر، هو وليم جوس في عام 1878م، وسماها باسم السير هنري آيرز، الذي كان في ذلك الحين رئيس وزراء أستراليا الجنوبية.
وقد أعيدت الأرض التي تقع عليها صخرة آيرز إلى أصحابها من السكان الأصليين، وهم شعب الموتيجولا في عام 1985م، ومن ثَمَّ سُلّم السكان الأصليون إدارة حديقة أولورو الوطنية إلى الحكومة الأسترالية الاتحادية بموجب عقد إيجار لمدة 99 عامًا.