الرئيسيةبحث

القوات المسلحة الأسترالية ( Australia, Armed services of )



سفينة برزبين الأسترالية إحدى السفن الثلاث ذات الصواريخ الموجهة التي تستخدمها البحرية الملكية الأسترالية.
القوات المسلحة الأسترالية قوات صغيرة، لكنها متقدمة تقنيًا. وقد ُبني التخطيط لتطويرها على الحفاظ على قوة تفي بالحاجات الحالية والطارئة.

تتكوّن قوة الدفاع من البحرية الملكية الأسترالية، والجيش الأسترالي، والقوات الجوية الملكية الأسترالية. وتشمل القوة المشكلة كلها من المتطوعين أكثر من 54,000 جندي نظامي، إلى جانب 30,000 جندي عامل متعاون يخضعون للتدريب المنتظم. أما البحرية الملكية الأسترالية، فتتكون من 15,100 جندي نظامي، وحوالي 1,900 فرد احتياطي. ويتكون الجيش الأسترالي من 20,600 جندي نظامي، وحوالي26,200 فرد احتياطي. كـما أن القـوات الجـوية الملكية الأسترالية تتكون من 18,000 جندي نظامي، و2,100 فردًا احتياطيًا.

التنظيم

وزير دفاع أستراليـا مسـؤول أمام البرلمـان الأسـترالي عن وزارة الدفاع، وعن قوة الدفاع. ينص الدستور الأسترالي على أن الحاكم العام هو القائد العام لقوة الدفاع. وتناط بوزير الدفاع مسؤولية السيطرة العامة على قوة الدفاع وإدارتها. أما قائد قوة الدفاع فإنه يقود قوة الدفاع بأكملها. وتشمل مسؤولياته الإشراف على رئيس هيئة أركان البحرية الذي يقود البحرية، وعلى رئيس هيئة أركان الجيش الذي يقود الجيش، وعلى رئيس هيئة أركان القوات الجوية الذي يقود القوات الجوية. كما أن قائد قوة الدفاع يشارك أمين وزارة الدفاع في إدارة قوة الدفاع. ويتشكل مجلس الدفاع من هذين الاثنين، ووزير الدفاع، والوزير المساعد، ورؤساء أركان القوات المسلحة.

البحرية:

الضابط الأعلى رتبة في البحرية الملكية الأسترالية هو رئيس أركان البحرية، ويحمل رتبة لواء بحري. أما ضباط الأركان الرئيسيون العاملون مع رئيس هيئة أركان البحرية فهم: نائب رئيس هيئة أركان البحرية، ورئيس أفراد البحرية، ورئيس معدات البحرية ورئيس الخدمات الفنية للبحرية. ويحمل هؤلاء الضباط رتبة عميد بحري التي يحملها أيضًا قائد الأسطول، وقائد القوات المعاونة.

الجيش الأسترالي يتكون من قوة متطوعين صغيرة إلى حد ما. ويتلقى أعضاؤه تدريبًا خاصًا على حرب الأدغال.

الجيش:

يتولى قائد الجيش رئاسة هيئة الأركان العامة، ويحمل رتبة فريق. ويتكون الجيش من قسمين رئيسيين هما: الجيش النظامي، والقوات الاحتياطية. وتشكل فرقة مكونة من ثلاثة ألوية لبّ الجيش النظامي. ويحوي كل من هذه الألوية توازنًا بين الأسلحة القتالية والخدمات المساندة.

يملك الحاكم العام، في زمن الحرب أو في حالة الطوارىء العسكرية، سلطة استدعاء احتياطي الجيش للخدمة داخل أستراليا أو خارجها. وفي أحوال سابقة مفاجئة مثل أحداث فيتنام-تطوع أعضاء من احتياطي الجيش للخدمة الكاملة مع الجيش النظامي.

القوات الجوية:

يشغل أعلى الضباط رتبة في القوات الجوية الملكية الأسترالية رئاسة هيئة أركان القوات الجوية، ويحمل رتبة مشير جوي. ويتكون ضباط الأركان الرئيسيون المعاونون لرئيس هيئة أركان القوات الجوية، من نائب رئيس هيئة أركان القوات الجوية، ورؤساء العمليات والخطط، والأفراد والخدمات الفنية، إلى جانب المدير العام لإمدادات القوات الجوية.

يعتمد تنظيم القوات الجوية الملكية الأسترالية على قيادتين هما: قيادة العمليات ومقرها بيرث قرب مدينة سيدني، وقيادة القوات المعاونة ومقرها ملبورن.

تدريب الضباط

أقيمت أكاديمية قوة الدفاع الأسترالية على موقع مساحته 52 هكتارًا في كامبل، بجوار الكلية العسكرية الملكية في دنترون بمقاطعة العاصمة الأسترالية. وتشمل الأكاديمية كلية تابعة لجامعة نيوساوث ويلز، تمنح شهادات جامعية في أقسام الآداب والعلوم والهندسة.

يلتحق الطلاب العسكريون بالأكاديمية كطلاب ضباط في المجال الذي يختارونه (البحرية، أو الجيش، أو القوات الجوية) للسنوات الثلاث الأولى من تدريبهم. وأثناء انتظامهم في الأكاديمية، يكمل الطلاب العسكريون بعض دورات التدريب الاحترافي الأولي الثلاثي المسافات، وهي تعد أساسًا لمهنهم ضباطًا عسكريين. وقبل تخرجهم ضباطًا في مجالاتهم المختلفة، يقضي الطلاب العسكريون سنة نهائية في كلية عسكرية متخصصة. وهذه الكليات هي: كلية البحرية الأسترالية في خليج جيرفيس، والكلية العسكرية الملكية في دنترون، وكلية القوات الجوية الملكية الأسترالية في بوينت كوك. كما تعقد الكليات المتخصصة أيضًا دورات للطلاب العسكريين الذين لا يلتحقون بالأكاديمية.

المعدات والقواعد

سفينة كانبرا إحدى الفرقاطات الأربع ذات الصواريخ الموجهة التابعة للبحرية الملكية الأسترالية.

البحرية:

تمتلك البحرية الملكية الأسترالية ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ (قذائف) موجهة هي: سفن بيرث وهوبارت وبرزبين، وأربع فرقاطات ذات قذائف موجهة هي سفن أديليد وكانبرا وسيدني ودارْوين، وثلاث سفن حراسة مدمرات تعمل في الأنهار هي سفن درونت وسوان وتورنز، وست غواصات من طراز أوبيرور هي غواصات أوفنز وأوكسلي وأوتويي وأونسلو وأوريون وأوتاما. كما أنها تمتلك أيضًا سفينة تدريب واحدة، هي سفينة خليج جيرفيس وسفينة شحن ثقيل برمائية واحدة، هي سفينة طبرق. وتشمل السفن الأخرى في الأسطول 15 زورق دورية من نوع فرمانتل، وصائدة ألغام حمولة طن واحد، وأربع سفن جغرافية محيطات ومساحة بحرية، وستة زوارق دورية هجومية، وطوفي صيد ألغام على الشواطئ من طراز بدائي، وسفينتي إعادة تزويد بالوقود، هما سفينتا سكسس ووستراليا. كما أن البحرية الملكية الأسترالية تمتلك طائرتي حرب إلكترونيتين من طراز إتش إس 748.

الجيش:

ركزت معدات الجيش، خلال الستينيات من القرن العشرين، على قابلية الحركة الجوية والعمليات في المناطق المدارية. ولتحقيق هذه القدرات، احتاج الجنود ـ في الغالب ـ إلى معدات خفيفة يمكن حملها بسهولة. وفي الآونة الأخيرة، كان التنظيم والمعدات يسعيان للإعداد لعمليات أكثر استمرارية في القارة الأسترالية. ولتحقيق هذا الهدف تم الحصول على معدات جديدة تشمل الدبابات والصواريخ.

تقع قواعد الجيش الرئيسية في إنوغيرا، وتاونزفيل، وأوكيي، وكانوغرا في مقاطعة كوينزلاند، وكابوكا، وسنغلتون، وإنغلبيرن وهولزوارذي في مقاطعة نيو ساوث ويلز، وبكابونيال، وبانديانا في مقاطعة فكتوريا، و ود سايد في مقاطعة جنوب أستراليا، وسوانبورن في مقاطعة أستراليا الغربية.

طائرات ف 111 المصنوعة في الولايات المتحدة تم تعديلها لتفي بمعايير القوات الجوية الملكية الأسترالية.
طائرات الهورنيت ف/أ-18 اشترتها القوات الجوية الملكية الأسترالية لتحل محل طائرات الميراج المقاتلة.

القوات الجوية:

تمتلك طائرات ضاربة من طراز ف111. وشرعت القوات الملكية الأسترالية في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين، في إحلال طائراتها من طراز هورنيت ف / أ - 18، محل الـطائرات من طـراز ميــراج 111. كما وضعت الخطط لتحويل ثلاث من طائرات القوات الجوية الملكية الأسترالية من طراز 707 إلى طائرات مُعدَّة لنقل الوقود، وذلك لتوفير إمكانية إعادة تزويد طائرات الهورنيت بالوقود أثناء الطيران. وتتكون قوات الدوريات البحرية الطويلة المدى التابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية من 19 طائرة لوكهيد من طراز أوريون ب-3س التي يمكن تجهيزها بصواريخ هاربون المضادة للسفن.

وقد وضعت الخطط في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين لتشتري القوات الجوية الملكية الأسترالية الطائرات العمودية بلاك هوك من طراز سايكورسكي س70-أ-9. أما الطائرة السويسرية التصميم بيلاتس ب س-9، فقد وقع عليها الاختيار لتحل محل طائرة التدريب س ت -4. لتكون طائرة تدريب أساسية للقوات الجوية الملكية الأسترالية.

تقع القواعد الرئيسية للقوات الجوية الملكية الأسترالية في أمبرلي وتاونزفيل بمقاطعة كوينزلاند، وفي ريتشموند ويليمتاور بمقاطعة نيوساوث ويلز، وفي بوينت كوك ولافرتون، وإيست سيل بمقاطعة فكتوريا وفي أدنبرة بمقاطعة جنوب أستراليا، وفي بيرث بمقاطعة غرب أستراليا، وفي تندول وداروين في الإقليم الشمالي، وفي فيربيرن بمقاطعة العاصمة الأسترالية. وبصرف النظر عن الخدمة في ماليزيا، وبابوا غينيا الجديدة فإن القوات الجوية الملكية الأسترالية تشترك في تدريبات متكررة بداخل أستراليا وخارجها.


نبذة تاريخية

طيارون أستراليون مثل ف.هـ ماكنمارا أحرزوا وسام صليب فكتوريا في فلسطين (فلسطين المحتلة حاليًا) خلال الحرب العالمية الأولى.
كان لكل من المستعمرات الأسترالية، قبل أن تتوحد في نظام فيدرالي، قوة صغيرة من الجنود النظاميين والقوات المسلحة غير النظامية. كما أن مقاطعات جنوب أستراليا، وكوينزلاند، وفكتوريا كانت تمتلك قوات بحرية صغيرة للدفاع عن الموانئ. وفي عام 1902م، قامت الحكومة الفيدرالية الجديدة بتوحيد القوات البرية الصغيرة للمستعمرات لتشكيل القوات العسكرية لدولة أستراليا. وفي عام 1904م بدأت الحكومة في تشكيل أسلحة المستعمرات البحرية لتنضم في سلاح بحرية واحد للدولة، أطلق عليه في عام 1911م اسم البحرية الملكية الأسترالية. وحتى عام 1913م، كان يُحتفظ بأسطول من البحرية الملكية في المياه الأسترالية. وفي 4 أكتوبر1913م، انتهت سيطرة البحرية الإمبراطورية البريطانية في أستراليا، وانتقلت السيطرة الإدارية إلى مجلس بحرية دولة أستراليا. وبحلول عام 1914م، اشتملت سفن البحرية الملكيةَ الأسترالية على طراد المعركة، وسفينة أستراليا، وستة طرادات أخرى، وغواصتين وعدة سفن صغيرة.

سفينة سيدني الأسترالية قامت بإغراق الطرّاد الإيطالي بارتلوميو كوليوني في معركة من معارك الحرب العالمية الثانية (1939م - 1945م) وقعت بعيدًا عن ساحل جزيرة كريت في يوليو عام 1940م.
أدخلت الحكومة التدريب العسكري الإلزامي عام 1909م. وفي عام 1914م، شكلت أول جيش كبير لها، (القوة الإمبراطورية الأسترالية)، والتي حاربت إلى جانب القوات البريطانية في الحرب العالمية الأولى (1914- 1918م). وقد أرسلت القوات الأسترالية والنيوزيلندية إلى مصر للتدريب، حيث أطلق عليها اسم فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي (الأنزاك). وفي عام 1915م، قاتلت قوات فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي في جاليبولي بتركيا. وبعد انسحابها من جاليبولي، نقلت تلك القوات مع التعزيزات إلى الجبهة الغربية. وقد حاربت قوات فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي في جميع العمليات الهجومية البريطانية، بما فيها معركة سوم عام 1916م، ومعركة إيبرو الثالثة عام 1917م وكانت خسائر الجنود الأستراليين أكثر من 59,000 قتيل في تلك الحرب.

وفي عام 1915م طلبت حكومة الهند البريطانية من الحكومة الأسترالية إرسال قوة جوية إلى بلاد ما بين النهرين، التي يقع جزء كبير منها في العراق حاليًا. فقامت الحكومة بإرسال مجموعة من الطيارين عرفوا باسم نصف السرب الأول للاشتراك في العمليات العسكرية ضد القوات التركية في بلاد ما بين النهرين. وفي عام 1916م أنشأت الحكومة السرب رقم 1 لفيلق الطيران الأسترالي السريع، وقد حارب هذا السرب في الأعوام 1916م و 1917م، 1918م ضد القوات التركية في فلسطين، التي يقع جزء كبير منها في الأراضي المحتلة حاليًا. كما خدمت ثلاثة أسراب أخرى تابعة لفيلق الطيران الأسترالي السريع في فرنسا مع فيلق الطيران الملكي أثناء الحرب.

قامت الحكومة بتسريح القوة الإمبراطورية الأسترالية بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، لكنها سرعان ما أعادت العمل بنظام التدريب العسكري الإلزامي بعد نهاية الحرب. كما سرّحت الحكومة فيلق الطيران الأسترالي السريع، لكنها أحلت محله قوة مؤقتة يسيطر عليها الجيش، هي فيلق الطيران الأسترالي. وفي عام 1921م، أسست الحكومة القوات الجوية الملكية الأسترالية كسلاح منفصل من أسلحة القوات المسلحة. كما احتفظت الحكومة بالبحرية الملكية الأسترالية، إلا أنها خفضت سفنها إلى ثماني سفن.

في 3 سبتمبر 1939م أعلن رئيس الوزراء، روبرت غوردن منزيس، الحرب على ألمانيا. وتم بعد ذلك بقليل، حشد وتعزيز الفرقة السادسة للخدمة بالداخل والخارج. كانت تلك الفرقة تتكون من 20,000 رجل. وفي يناير 1940م ذهبت تلك الفرقة إلى الشرق الأوسط، حيث انضمت إليها في وقت لاحق الفرقتان السابعة والتاسعة. أما الفرقة الثامنة، فقد أرسلت إلى الملايو في فبراير 1941م. قاد الفريق السير توماس بليمي (المشير فيما بعد) القوات الأسترالية في حملات شمالي إفريقيا، بما فيها حملة الاستيلاء على طبرق وبنغازي. وفي أوائل عام 1941م، خاضت الفرقة السادسة بجسارة معركة قتال عبر اليونان وفي جزيرة كريت. وفي يونيو قامت الفرقة السابعة، وجزء من الفرقة السادسة، وبعض القوات الحليفة الأخرى، باحتلال سوريا. وفي أكتوبر 1942م، كانت الفرقة التاسعة تشكل جزءًا من الجيش الثامن الذي هزم المشير روميل في العلمين.

جعل الهجوم الياباني على القاعدة البحرية الأمريكية في بيرل هاربر في 7 ديسمبر 1941م، الأستراليين يركزون اهتمامهم على المحيط الهادئ. وفي فبراير 1942م استولت القوات اليابانية على سنغافورة، وأسرت 16,000 جنديًّ أسترالي. وبعد ذلك بقليل، قصفت الطائرات اليابانية الفرقاطة داروين. كما أسر عدد آخر من الأستراليين في مارس، وفي أواخر مايو ويونيو دخلت الغواصات اليابانية الصغيرة ميناء سيدني. كما قام اليابانيون بالإنزال في جونا بغينيا الجديدة في يوليو. وفي أغسطس تكبدوا أول هزيمة لهم في البر عند محاولتهم الإنزال في خليج ملن. كما أوقف تقدمهم من جونا عبر جبال أوين ـ ستانلي، إلى بورت مورسباي، في سبتمبر. وفي عام 1943م حدث تقدم مطرد في عمليات إجلائهم عن غينيا الجديدة. كما خاضت القوات الأسترالية عمليات قتالية خلال عامي 1944م و1945م في بوجنفيل ونيوبريتن وبورنيو.

شاركت مفرزة من الجيش الأسترالي في احتلال اليابان بعد الحرب. وبعد وقت قصير من اندلاع الحرب في كوريا عام 1950م، وُضعت قوة أسترالية تحت قيادة الأمم المتحدة. وحافظت الوحدات الأسترالية على قواتها المتميزة في كوريا حتى عام 1953م. كما شاركت سفن البحرية الملكية الأسترالية، وطائرات القوات الجوية الملكية الأسترالية، ووحدات الجيش الأسترالي في العمليات المقاومة للتمرد طوال أزمة الملايو.

وفي وقت لاحق، استخدمت تلك القوات نفسها في ماليزيا وبورنيو.

وفي عام 1962م، زوّدت القوات الجوية الملكية الأسترالية الدفاع الجوي التايلاندي بسرب من طائرات سابر المقاتلة وفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية منظمة حلف جنوب شرق آسيا. وبعد عامين، أسهمت القوات الجوية الملكية الأسترالية إسهامًا فعالاً في العمليات القتالية بفيتنام الجنوبية.

كان الجيش الأسترالي ضالعًا في حرب فيتنام لفترة امتدت عشر سنوات بعد عام 1962م. ففي البداية، وفرت أستراليا فريق تدريب. وفي عام 1965م قامت بنشر مجموعة كتيبة مشاة، تنامت في عام 1966م لتصبح مجموعة قوة واجب ومعاونة إدارية مستقلة. كما أضيفت كتيبة ثالثة وسرية مدرعات إلى قوة الواجب عام 1967م. بدأ الانسحاب من فيتنام في نوفمبر 1970م، واكتمل الانسحاب في ديسمبر 1972م.

كان مجموع الجنود الأستراليين الذين خدموا في فيتنام 50,190 جنديًّا، قتل منهم 427 جنديًّا، وجرح 2,369 جنديًا في العمليات ضد العدو. أما البحرية الملكية الأسترالية، فقد وفرت المساندة الإدارية لقوة واجب الجيش الأسترالي، وشاركت في القتال بمدمرات وسرب طائرات عمودية، وفريق غواصين لإصلاح السفن الغارقة. وفي عام 1979م، أنشئت قوة جديدة، هي قوة العمليات الدفاعية، لمقاومة هجمات الإِرهابيين، ومهربي المخدرات. كما أرسلت أستراليا ست سفن إلى الخليج العربي عام 1991م، مساندة لحصار الأمم المتحدة للعراق. وبين عامي 1992م و1994م أرسلت أستراليا قطعًا بحرية للمساعدة في بعض مناطق العالم مثل الصومال ورواندا وبابوا غينيا الجديدة.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية