الرئيسيةبحث

الموسيقى الكلاسيكية ( Classical music )



الموسيقى الكلاسيكية نوع من الموسيقى تكتب للحفلات الموسيقية والطقوس الدينية والأوبرا والباليه. وتسمى أحيانًا الموسيقى الفنية. وهي أكثر تعقيدًا من الموسيقى الشعبية، التي تشمل الموسيقى الشعبية وموسيقى الجاز والروك.

وتختلف الموسيقى الكلاسيكية من حيث السرعة والأسلوب، كما أنها عادة تعالج موضوعًا واحدًا كأن تحكي قصة أو تعبر عن فكرة معينة أو تعطي إحساسًا خاصًا.

أنواع الموسيقى الكلاسيكية

الموسيقى الكلاسيكية نوعان: الموسيقى الآلية، والموسيقى الصوتية، ونجد أن بعضها يجمع بين النوعين. وتتطلب هذه الموسيقى مستوىً عاليًا من الأداء والفهم للموسيقى.

الموسيقى الآلية:

وهي ثلاثة أنواع:

اللحن المنفرد يؤديه عازف واحد على أي آلة، ومن تكويناته الطويلة الشائعة السوناتا.

موسيقى الحجرة. وتكتب لعدد يتراوح بين 2-5 عازفين يؤدونها على عدة أنواع من الآلات الموسيقية. ★ تَصَفح: موسيقى الحجرة.

موسيقى الأوركسترا. وتؤدى أمام جمهور من المتفرجين بعدد يتراوح بين 15 و 100 عازف، يعزفون على أي من الأنواع الأربعة للآلات الموسيقية الوترية، أو النفخ، أو النحاسية، أو النقر.

الموسيقى الصوتية:

وهي أربعة أنواع:

الأغاني. وتعرف بالأغاني الفنية، وتستعمل فيها قصائد ذات صيت أدبي تزيدها الموسيقى قوة، إذ يصاحب المغني عازف بيان، خاصة إذا كانت القصيدة من الشعر الرومانسي.

الكورال. وتكتب لمجموعة أصوات السوبرانو، والألتو، والجهير، والصادح، وقد تصاحب المغني أوركسترا أو عازف على آلة واحدة. وقد كُتب معظم هذه القصائد للطقوس الدينية.

الأوبرا تجمع بين الموسيقى الصوتية والآلية مع الأداء المسرحي، وتستعمل لتصوير الجوانب الدرامية لقصة ما، وتشترك فيها الأوركسترا، والأريا (الغناء المنفرد)، والغناء الجماعي (الكورال)، والباليه.

الموشحات. وهي كالأوبرا تستخدم الأوركسترا والصوت المنفرد والكورال من أجل رواية القصة التي تكون غالبًا ذات موضوع ديني.

أشكال الموسيقى الكلاسيكية

يشكل المؤلف الموسيقي موسيقاه باستعمال ثلاثة أساليب هي التكرار، والتباين، والمغايرة ؛ وهي تشمل الأشكال البسيطة، والسوناتا، والتباين، والفوجي، والحُر.

نبذة تاريخية

لا يُعرف الكثير عن موسيقى الحضارات القديمة أو أصواتها. وقد كانت الموسيقى الإغريقية من أقدم أنواع الموسيقى التي أثرت على الموسيقى القديمة، ثم أضيفت لها الآلات الرومانية: البوق المثقب والأرغن المزماري.

القرون الوسطى:

تميزت الموسيقى بالتعقيد، وقد استعملت للطقوس الدينية، وظلت أحادية النغمة إلى أن طورها الأوروبيون إلى متعددة النغمات. ثم زادت الموسيقى تعقيدًا في القرن الرابع عشر الميلادي حينما تعددت الأنغام. وقد كتب مؤلفون من فرنسا وإيطاليا موسيقى متميزة.

فترة النهضة:

كانت عهد نمو ثقافي عام مارس خلاله المؤلفون الموسيقيون ضروبًا عديدة من التنظيمات الموسيقية، نتجت عنها أصوات وأنغام غنية. ومن ضمن الابتكارات نمط لحن الفوج الذي تتتابع فيه الأصوات أو الآلات واحدة بعد الأخرى، مردّدة النغم نفسه على درجات مختلفة.

فترة الباروكي:

وذلك حين ازداد الاهتمام بالموسيقى العامة فتحولت إلى موسيقى كلاسيكية اهتم بها مؤلّفو الموسيقى لفترة طويلة. ومن أبرزهم موزارت وبيتهوفن، وكلاهما من النمسا.

الفترة الرومانسية:

توجهت خلالها ميول المؤلفين الموسيقيين إلى الخيال والعاطفة، ونبغ فيها العديد منهم، فقد كتب بيتهوفن آخر أعماله خلال هذه الفترة. ومن الموسيقيين البارزين كذلك فرانز ليست وريتشارد فاجنر.

القرن العشرون:

جاء بعدة تطورات في الموسيقى الكلاسيكية من حيث الآلات المستعملة والنمط الموسيقي والموضوعي. كما بدأت الموسيقى الشعبية تؤثر على الموسيقى الكلاسيكية، وبدأت بعض عناصر الجاز في الظهور. كما قدم بعض الموسيقيين مثل سترافينسكي موسيقى عُرفت بالكلاسيكية الجديدة (الكلاسيكية المحدثة).

وفي منتصف القرن العشرين الميلادي خرج مؤلّفو الموسيقى على النمط التقليدي وبدأ استعمال الآلات الإلكترونية.

مقالات ذات صلة

المصدر: الموسوعة العربية العالمية