تناغم الألحان ( Harmony )
تَناغُم الألحان دراسة النغمات الموسيقية المتآلفة وعلاقاتها. ومعظم النغمات المتآلفة تتكون من ثلاث أو أربع نغمات تصدح في الوقت نفسه. وينسجم اللحن عندما تضاف النغمات المتآلفة إليه.
ويستخدم الملحنون الإيقاع التقليدي منذ 1680م حتى 1900م. والإيقاع التقليدي ذو النغمات المتآلفة تبني في أثلاث (سلمين متباعدين على المقياس). وتُسمَّى النغمة السفلى جذر النغمة، والنغمات المتآلفة المتكونة من ثلثين تسمى التآلف الثلاثي. وأما المتكونة من ثلاثة أثلاث فهي السباعيات.
ويُسمَّى أحد أشكال الإيقاع التقليدي بالإيقاع الوظيفي. وفي الإيقاع الوظيفي تكون النغمات المتآلفة مرتبطة إلى واحدة من ثلاثة إيقاعات أساسية ذات مفتاح. والنبرة هي النغمة الرئيسية المبنية على النغمة الأولية في المقياس المدرج. وتبنى النغمات الأُخر المسيطرة على النغمة الخامسة، وأما شبه المسيطرة فتبنى على النغمة الرابعة، والنغمات المتآلفة الأخرى في المفتاح مرتبطة إلى واحدة من هذه النغمات الثلاث.
والثلاثي الكبير أو الصغير يُسمَّى النغمات المتناغمة وجميع النغمات الأخرى تُسمَّى النغمات المتنافرة. وفي الإيقاع التقليدي يجب أن تحل (تربط) بنعومة إلى النغمات المتناغمة.
وتاريخ الإيقاع هو تطور سلم النغمات. وطبقات الصوت ويشمل سلم النغمات النبرات خارج المفتاح، وتتغير طبقات الصوت من مفتاح إلى آخر. ويستخدم العديد من الملحنين سلم النغمات وطبقات الصوت لإضافة تعبيرات وتوافقات عدة للقطعة الموسيقية.
وبعد 1900م قاطع العديد من الملحنين الإيقاعات التقليدية والوظيفية. واستخدم بعضهم الجدول الثلاثي أو السباعي في حركة متوازية. وبنى البعض النغمات المتآلفة خارج الفواصل فضلا عن الثالث. واستخدم العديد من الملحنين المتأخرين الثلاثي في مفتاحين أو ثلاثة تصدح في الوقت نفسه أو خليطًا من النبرات تصدح مثل النغمات المتآلفة.
★ تَصَفح أيضًا: راموه، جان فيليب.