الغديرأو يوم غدير خم الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام يحتفل الشيعة بذكرى عيد الغدير ، وهو العيد الثالث لدى الشيعة وأعظمها لديهم لما يمثله هذا اليوم العظيم من أهمية قصوى تحدد تاريخ الشيعة.
فهرس
|
انه في مثل هذا اليوم في الحجة الاخيرة أو حجة الوداع وبعد ان اتم النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- مناسك الحج وخرج المسلمون عائدون إلى ديارهم. تروي بعض الروايات عند الفريقين أهل السنة والشيعة أن النبي توقف في مكان يقال له غدير خم وأمر الناس بالعودة مرة أخرى وأرسل خلف الذين ابتعدوا ليعودوا مرة أخرى ايضا ووقف على هوادج الإبل ووأوصى وصية إلى المسلمين.
وتختلف ألفظ الوصية حسب الروايات إلا أنها تتفق أن الرسول - صلى الله علية وسلم- قال انه يوشك أن يموت وأنه قال (من كنت مولاه فعلي مولاه) وقال (إني تاركٌ فيكم الثَّقَلَين ، كتابَ اللهِ عَزَّ و جَلَّ ، و عِتْرَتي ، كتاب الله حَبلٌ ممدود من السماء إلى الأرض ، و عترتي أَهْلُ بيتي ، و إن اللطيف الخبير أَخبرني أَنهما لَن يفترقا حتى يَرِدا عليّ الحوض ، فَانْظُرُوني بِمَ تَخلُفُونِي فيهما )#تحويل حديث الثقلين
يرى الشيعة أن يوم الغدير أصلا هو يوم تنصيب علي إماما وان معنى الولاية هنا تماما كما أشار إليها النبي في بداية حديثه (الست اولى بكم من انفسكم).
هكذا يسمي الشيعة هذا اليوم فمنذ ذلك اليوم اصبح يوم غدير خم هو يوم يحتفل فيه الشيعة بعيد الولاية وتنصيب علي بن ابي طالب إماما.