الرئيسيةبحث

رسل المسيح الإثني عشر

من سلسلة مقالات عن
المسيحية
مسيحية

الأسس و العقائد
يسوع المسيح
الثالوث الأقدس (الأب ، الابن ، الروح القدس)
كرستولوجيا· الكتاب المقدس·
علم اللاهوت المسيحي. قانون الإيمان
تلاميذ المسيح· الكنيسة· ملكوت الله· إنجيل
تاريخ المسيحية· الخط الزمني

الكتاب المقدس
العهد القديم· العهد الجديد
الوصايا· عظة الجبل
الولادة· قيامة يسوع· الإرسالية الكبرى
الوحي· الأسفار· القانون· أبوكريفا
التفسير· السبعينية· الترجمات

الثيولوجيا المسيحية
تاريخ الثيولوجيا· الدفاع
الخلق· سقوط الإنسان· الميثاق· الشريعة
النعم· الإيمان· الغفران· الخلاص
تقديس· تأله· العبادة
علم الكنيسة· الأسرار المقدسة· الأخرويات

التاريخ
المبكرة· المجامع المسكونية· العقائد
الانشقاق· الحملات الصليبية· الإصلاح البروتستانتي

مسيحية شرقية
أرثوذكسية شرقية· أرثوذكسية مشرقية
مسيحية سريانية· كاثوليكية شرقية

مسيحية غربية
كاثوليكية غربية · بروتستانتية
كالفينية · معمدانية · لوثرية
أنغليكانية· تجديدية العماد
إنجيلية · ميثودية . مورمونية
أصولية · ليبرالية · خمسينية
كنيسة الوحدة · . شهود يهوه
علم مسيحي . توحيدية . الأدفنتست
مواضيع مسيحية
الفرق· حركات· محاولات التوحيد المسيحية
موعظة· الصلاة· موسيقى
ليتورجيا· افخارستيا· الرهبنة· تقويم· الرموز· الفن

شخصيات مهمة
رسل المسيح الاثنا عشر. الرسول بولس
آباء الكنيسة. قسطنطين. أثناسيوس· أوغسطينوس
انسيلم· الأكويني· بالاماس· ويكليف
لوثر· كالفن· جون ويزلي

بوابة المسيحية

الكلمة اليونانية المترجمة "رسول" في العهد الجديد هى "أبوستولوس" (apostolos) وهى مشتقة من الفعل أبو ستِّلين (apostellein) بمعنى يرسل " فمعناها: "رسول مرسل، مبعوث" وقد استعملت الترجمة السبعينية للعهد القديم نفس الكلمة اليونانية لترجمة كلمة "أرسل" [1].

فهرس

العهد الجديد

استخدمت كلمة " رسول " في العهد الجديد عن يسوع نفسه: " رسول اعترافنا ورئيس كهنته " [2]، فهو الذى أرسله الاب "مخلصنا للعالم" [3]. ويُذكر كثيراً في إنجيل يوحنا أن " الآب أرسل الابن " [4] " ليتكلم بكلام الله " [5] " وليعمل أعمال الله " [6] ويتمم مشيئة الله [7]، وليعلن الله [8] وليعطى حياة أبدية [9].

وكل رسول بعد ذلك، إنما هو مرسل من يسوع المسيح [10]، ومن يقبله المسيح [11]، ومن يسمع منه يسمع من المسيح [12]. فقد استخدمت الكلمة بمعناها المطلق في قول المسيح: " ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله " [13] واستخدمت الكلمة في الاشارة إلى مبعوثين من الكنائس [14] كما استخدمت للدلالة على الذين أرسلهم الله إلى شعبه قديما، اذ " قالت حكمة الله إنى أرسل إليهم أنبياء ورسلاً فيقتلون منهم ويطردون " (لو 10: 49).

وترد كلمة " رسول " او رسل عشر مرات في الأناجيل، وثمانى وعشرين مرة في سفر أعمال الرسل، وثمانى وثلاثين مرة في الرسائل، وثلاث مرات في سفر الرؤيا، وفى معظم هذه المرات، تشير إلى أشخاص دعاهم المسيح بخدمة معينة في الكنيسة.

وأول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر كلمة " رسول " أسماء الاثنى عشر رسولا وبولس الرسول، ولكن الكلمة اطلقت على غير هؤلاء أيضا، فيبدو أن يعقوب أخا كان يعتبر رسولاً [15]، كما كانت كلمة " رسول " تطلق على برنابا [16]، ويجمع الرسول بولس بينه وبين برنابا في قوله: أم أنا وبرنابا وحدنا ليس لنا سلطان أن لا نشتغل " (1 كو 9: 6) رغم أنهما لم يكونا من الاثنى عشر [17] كما يمكن اعتبار سلوانس وتيموثاوس رسولين [18]، وكذلك " أندونكوس ويونياس … اللذين هما مشهورين بين الرسل " [19] ويبدو أن الرسول بولس يضم اليه " أبلوس " ضمن الرسل اللذين " صاروا منظر للعالم للملائكة والناس " [20]. ويوصى في رسالته الثانية إلى الكنيسة في كورنثوس، بأخوين – لم يذكر اسميهما – يقول عنهما إنهما " رسولا الكنائس ومجد المسيح " [21]. وقد وجد من الضروى أن يكشف بعض الأشخاص باعتبار أنهم: " رسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح " [22]، وفى هذا دليل على أنه في الكنيسة الأولى، لم تكن فكرة الرسولية قاصرة على الاثنى عشر أو الثلاثة عشر، " اذ لو كان عدد الرسل محدداً، لبطلت من ذاتها دعوى أولئك المتطفلين "[23]


الاثنا عشر رسولاً الملقبون التلاميذ هم مَنْ إختارهم يسوع المسيح من ضمن تلاميذه لنشر رسالته.

رسل المسيح

  1. في أثناء خدمة: كان للرب يسوع عدد كبير من التلاميذ في أثناء خدمته على الأرض، لكن لم يكونوا جميعهم رسلاً، فقد اختار الاثنى عشر من بين عدد كبير " ليكونوا معه (تلاميذا له) وليرسلهم ليكرزوا " [24]، وقد " سماهم أيضا رسلاً: سمعان الذى سماه أيضاً بطرس واندراوس أخاه.. يعقوب ويوحنا. فيلبس وبرثلماوس. متى وتوما. يعقوب بن حلفى وسمعان الذى يدعى الغيور. يهوذا أخا يعقوب ويهوذا الاسخريوطى " [25]. وكان لأولئك الرسل أن يعملوا باسم المسيح (مرقس 9: 38 – 41). وقد اختار في اثناء خدمته هنا اثنى عشر رسولاً على عدد أسباط إسرائيل الاثنى عشر [26]. ويذكرهم لوقا دائما باسم " الرسل " [27]، بينما لا يذكرهم يوحنا بهذا اللقب مطلقا.
  2. بعد القيامة: نقرأ في الأناجيل الأربعة وفى أعمال الرسل كيف أرسلهم يسوع المقام لكل العالم [28]. وكان من أول الواجبات أن يختاروا من يحل محل يهوذا الأسخريوطى، فتتم انتخاب " متياس " [29] كما أن بولس قد اختاره يسوع بنفسه، وقد اضطر مراراً أن يؤكد ذلك دفاعاً عن رسوليته [30] فلا بديل إطلاقاً للدعوة المباشرة من المسيح إلى الخدمة.


أسماء رسل المسيح

أسماء الرسل حسب ذكرهم في الأناجيل القانونية الأربعة:

بحسب التقليد الكنسي فأن جميع الرسل الاثني عشر استشهدوا في سبيل إيمانهم بالمسيح وهناك روايات تتحدث عن أن يوحنا بن زبدي كان الرسول الوحيد الذي مات موتا طبيعيا بعد الشيخوخة .

ذكر أسماء الرسل في الإنجيل

الرسل في العشاء الأخير بحسب لوحة ليوناردو دا فينشي
الرسل في العشاء الأخير بحسب لوحة ليوناردو دا فينشي

قد ذكر أسماء التلاميذ المختلفة في الإنجيل في كثير من الآيات لكن الآيات التى جمعت أسمائهم هى:

الرسل والروح القدس

  1. قوة الروح القدس: كان الرسل يؤدون الشهادة بقوة الروح القدس، فكان عليهم أن يقيموا في أورشليم إلى أن يلبسوا قوة من الأعالى [34]. وكانت مناداتهم بالغفران بسلطان الروح القدس [35]، ولم يدركوا حقيقة دعوتهم تماماً، إلا يوم الخمسين، فالروح القدس هو الذى كان يعلمهم ويذكرهم بكل شئ [36] ويرشدهم إلى جميع الحق المختص بيسوع [37] فالروح القدس كان هو الشاهد في الرسل [38] وخدمة الانجيل هى خدمة الروح[39].
  1. مواهب الروح القدس: كانت هناك أنواع من المواهب من الروح القدس للكنيسة، كان في مقدمتها موهبه " الرسول " [40]. وكانت خدمة الرسل مصحوبة بآيات وعجائب [41]، ولكن هذه كانت تعتبر أمورا ثانوية بالمقارنة بما تثمره الخدمة من متجددين [42]. وكانت تحدث بعض ظواهر لعمل الروح القدس، نتيجة لوضع أيدى الرسل على أفراد أو جماعات من الناس في بعض مراحل العمل الكرازي [43] ولكن ليس ثمة إشارة إلى أن هذه الظواهر دائمة وفى موقف هام، حدثت هذه الظاهرة دون وضع أيدى الرسل [44].


الرسل والكنيسة

كان " الرسل " عطية الله للكنيسة، فكانت خدمتهم أهم الخدمات (1كو 12: 28، أف 4: 11) ولذلك نقرأ أن الكنيسة بنيت على أساس الرسل والأنبياء (أف 2: 20) وقد منح الله لهم السلطان (مرقس 6: 7) والقوة (اع 1: 8)، لا للمنادة بالانجيل فحسب، بل ولبنيان الكنيسة أيضا [45] فبجانب الكرازة كان عليهم أن يعملوا (اع 2: 42) وأن يقوموا ببعض الشؤون الادارية [46] كما ظهر سلطانهم في اجراء التاديب في الكنيسة (اع 15: 36، 1 كو 4: 15 و16). والمشكلات الهامة في الكنيسة بت فيها " الرسل والمشايخ " (أع 15: 6). ويقول الرسول بولس إنه " اذ علم بالنعمة المعطاة لى يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون أنهم اعمدة، أعطونى وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم وأما هم فللختان (غل 2: 9) ولكن لم يكن هذا مانعاً من أن يكرز الرسول لليهود (أع 13: 4.. الخ)، كما لم لم يمنع بطرس من أن يكرز للأمم (أع 10) وقد خرج الرسل بعد ذلك إلى مختلف الأقطار حاملين الانجيل إلى أماكن جديدة (رو 15: 14 – 24).[47]

الخدمة والانجيل

عندما اختار يسوع الاثنى عشر كان ذلك ليكونوا معه، وليرسلهم ليكرزوا " (مرقس 3: 14). وكان هذا من أهم ما قاموا به كما نرى في سفر أعمال الرسل. وشروط الانضمام للاثنى عشر مذكورة في سفر أعمال الرسل (1: 21 و22) اذ كان يجب أن يكون ممن كانوا مع يسوع منذ معمودية يوحنا إلى صعود المسيح، فقد وقعت في تلك الفترة كل الأحداث المتعلقة بعمل الفداء وقد بدأ البشيرين الأربعة اناجيلهم بمعمودية يوحنا (مت 3: 1، مرقس 1: 2، لو 3: 1، يوحنا 1: 6)، مع مقدمة تاريخية في إنجيل متى ولوقا ومقدمة لاهوتية موجزة في إنجيل يوحنا. كما كانت معمودية يوحنا نقطة البداية في الكرازة بالانجيل [48] كما تختم الأناجيل بصعود المسيح [49] وقد امتدت الكرازة لتشمل حلول الروح القدس [50] الذى المحت الاناجيل إلى عملة في الكنيسة. وقد كان هناك تأكيد خاص على أنهم شهود للقيامة (أع 2: 32، 3: 15، 13: 31). ولم يكن لبولس أن يعد من الاثنى عشر لأنه لا يستوقى كل الشروط المذكورة، لكنه كان شاهداً للقيامة [51]. والكيفية التى يصف بها ظهور المسيح له، تدل على أنه اختبر اختباراً موضوعياً فريداً شبيها بما اختبره التلاميذ قبل الصعود، كما ان يعقوب قد رأى المسيح المقام (1 كو 15: 7) كما رآه أكثر من خمسمائة أخ (1 كو 15: 6) وكان لابد للذين لم يكونوا من التلاميذ في أثناء خدمة يسوع على الأرض، أن يستندوا إلى أقوال الرسل عن أحداث تلك الفترة. ولم يكن الرسل مجرد شهود لتلك الحقائق، بل كانوا مقريها أيضاً. وكرازة الرسل ورفقائهم وكتاباتهم هى التى تزودنا بمعرفة عن حقائق يسوع المسيح و ما تسميه المسيحية "فدائه الكامل". [52]


في الإسلام

ذكر الرسل (الحواريون) في القرآن الكريم

قد ورد ذكر الحواريون في بالقرآن الكريم:

المصادر

  1. ^ (انظر تك 45: 4 – 8، 1 مل 14: 6)
  2. ^ (عب 3: 1)
  3. ^ (1يو 4: 14)
  4. ^ (يو 7: 28 و29، 8: 42)
  5. ^ (يو 3: 34)
  6. ^ (يو5: 36، 6: 29)
  7. ^ (يو 6: 38)
  8. ^ (يو 5: 37 – 47)
  9. ^ (يو 17: 2 و3)
  10. ^ (يو 7: 18 – 26، 20: 21 – 23)
  11. ^ (مت 10: 40)
  12. ^ (لو 10: 16)
  13. ^ (يو 13: 16)
  14. ^ (2 كو 8: 23، في 2: 25)
  15. ^ (غل 1: 19، 2: 9، انظر ايضا 1 كو 15: 7)
  16. ^ (اع 14: 4 و14)
  17. ^ (اع 9: 27)
  18. ^ (1 تس 1: 1، 2: 6)
  19. ^ (رو 16: 7)
  20. ^ (1 كو 4: 6 و9)
  21. ^ (2 كو 8: 23)
  22. ^ (2 كو 11: 13)
  23. ^ (كما يقول ليتفوت lihgfoot في تعليقه على الرسالة إلى غلاطية).
  24. ^ (مرقس 13: 13 – 19)
  25. ^ (لو 6: 13 – 16)
  26. ^ (مت 19: 28)
  27. ^ (لو 9: 10، 17: 5، 22: 14، 24: 10)
  28. ^ (مت 28: 19 و20، مرقس 16: 14 و15، لو 24: 48 و49، يو 20: 21 – 23، أع 1: 6 و8)
  29. ^ (اع 1: 15 – 26)
  30. ^ (أع 9: 15، غل 1: 11 و12 و15 – 17 انظر أيضا رو 1: 1، كو 1: 1، 9: 1، 15: 8)
  31. ^ (متى 10 : 1-4)
  32. ^ (لوقا 6 : 13-16)
  33. ^ (مرقس 3 : 13-19)
  34. ^ (لو 24: 49، أع 1: 8)
  35. ^ (يو 20: 22 و23)
  36. ^ (يو 14، 16)
  37. ^ (يو 16: 13 – 15)
  38. ^ (يو 15: 26 و27)
  39. ^ (2 كو 3)
  40. ^ (1 كو 12: 28، أف 4: 11)
  41. ^ (2 كو 12: 2، عب 2: 4)
  42. ^ (1كو 9: 2)
  43. ^ (أع 8: 14 – 19، 19: 1 – 7)
  44. ^ (أع 10: 44 – 48)
  45. ^ (أع 4: 33، 2 كو 10: 8، 13: 10)
  46. ^ (اع 6: 1 – 4)
  47. ^ http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/034-Difference-bet-Disciple-n-Apostle.html
  48. ^ (اع 10: 37، 13: 24)
  49. ^ (مت 28: 16 – 20، مرقس 16: 19، لو 24: 50 – 53، يوحنا 20: 17، وإن كان ذلك لا يُذكر صراحة في إنجيل يوحنا)
  50. ^ (اع 2: 33.. الخ)
  51. ^ (أع 26: 16 – 18، 1 كو 9: 1، 15: 8)
  52. ^ http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/034-Difference-bet-Disciple-n-Apostle.html
رسل المسيح الاثنا عشر
يسوع مع تلاميذه
سمعان بطرس - أندراوس - يعقوب بن زبدي - يوحنا بن زبدي - متى العشار - توما - فيلبس - برثولماوس / نثنائيل - يعقوب بن حلفى - يهوذا تدَّاوس / لبَّاوس - سمعان القانوي(الغيور) - يهوذا الإسخريوطي - متياس الذي أخذ مكان الإسخريوطي