القديس أندراوس (باليونانية Ανδρέας ومعناه الرجل ، بالإنكليزية Andrew) ويلقب في التقليد الأرثوذوكسي بـ Protocletos أي أول المدعوين ، هو أحد رسل يسوع المسيح وهو شقيق بطرس الرسول .
فهرس
|
بحسب التقليد الكنسي فإن أندراوس ولد في بيت صيدا قرب بحر الجليل –بحيرة طبرية- [1] وكان يعيش مع بطرس في مدينة كفرناحوم،[2] ولأن أندراوس يهودي الأصل فأن اسمه أندراوس قد لايكون اسمه الحقيقي من حيث أنه ليس اسما آراميا أو عبريا.
كان أندراوس تلميذا ليوحنا المعمدان[3] وبعد ذلك أصبح من أوائل من تبعوا يسوع المسيح، وبحسب الإنجيل فإن أندراوس كان من بين مجموعة التلاميذ الأكثر قربا ليسوع والذين اختصهم لمعاينة أحداث مهمة للغاية.[4] وقد ذُكر مرة واحدة فقط في سفر أعمال الرسل.[5]
بحسب المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصري (275 – 339 م) فإن أندراوس قام بالتبشير بالديانة المسيحية في آسيا الصغرى وسيكثيا وعلى طول ساحل البحر الأسود حتى نهر الفولغا لذلك فقد أصبح القديس الشفيع الرئيسي لكل من روسيا ورومانيا. ويعد تقليديا أول أساقفة بيزنطة (القسطنطينية).
يُعتقد بأنه قُتل صلبا في مدينة باتراي في اليونان وكان صليبه على شكل حرف x وبسببه أخذ هذا الشكل من الصلبان لاحقا اسم صليب القديس أندراوس ، وبحسب التقليد الكنسي فأن جثمانه دفن في مدينة باتراي وبعد ذلك نُقِل منها إلى القسطنطينية ومن هناك نقل مرة أخرى إلى بلدة سُميت باسم القديس أندراوس تقع على الساحل الشرقي لإسكتلندا ، وتتحدث القصص الشعبية المحلية عن أن جثمان هذا القديس بيع للرومان على يد الكهنة المحليين مقابل أن ينشئ الرومان خزان مياه للمدينة ، وفي السنين التالية حُفِظ الجسد في مدينة الفاتيكان ولكنه أُعيد لمدينة باتراي اليونانية عام 1964 م بأمر من البابا بولس السادس .
إن صندوق جثمان الرسول أندراوس والذي يحتوي على أصبعه وجزء من جمجمته محفوظ اليوم في كنيسة القديس أندراوس في مدينة باتراي في مقام خاص ، ويقام له احتفال مميز في 30 من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام .
يُقدم أندراوس في معظم الإيقونات واللوحات على أنه رجل عجوز متكئ على صليبه ذو الشكل x ، وهناك عدة أماكن يُظن بأنها تحتوي على جزء من جثمانه وهي :
يوجد كتاب سُمي بـ " أعمال أندراوس " وهو من كتب الأبوكريفا (الكتب الغير قانونية بالنسبة للكنيسة) تحدث عنه أوسابيوس القيصري وآخرون ، يصنف هذا الكتاب ضمن مجموعة الكتب التي تتحدث عن أعمال الرسل والتي تدعى بـ Leucius Charinus ويتوقع أنه تمت كتابته في القرن الثالث ،تم تنقيح هذا الكتاب ونشره بواسطة قسطنطين فان تيشوندروف في ألمانيا عام 1821 م .
6. ويكيبيديا الإنكليزية
7. المركز الأرثوذوكسي