الرئيسيةبحث

الانشقاق العظيم

من سلسلة مقالات عن
المسيحية
مسيحية

الأسس و العقائد
يسوع المسيح
الثالوث الأقدس (الأب ، الابن ، الروح القدس)
كرستولوجيا· الكتاب المقدس·
علم اللاهوت المسيحي. قانون الإيمان
تلاميذ المسيح· الكنيسة· ملكوت الله· إنجيل
تاريخ المسيحية· الخط الزمني

الكتاب المقدس
العهد القديم· العهد الجديد
الوصايا· عظة الجبل
الولادة· قيامة يسوع· الإرسالية الكبرى
الوحي· الأسفار· القانون· أبوكريفا
التفسير· السبعينية· الترجمات

الثيولوجيا المسيحية
تاريخ الثيولوجيا· الدفاع
الخلق· سقوط الإنسان· الميثاق· الشريعة
النعم· الإيمان· الغفران· الخلاص
تقديس· تأله· العبادة
علم الكنيسة· الأسرار المقدسة· الأخرويات

التاريخ
المبكرة· المجامع المسكونية· العقائد
الانشقاق· الحملات الصليبية· الإصلاح البروتستانتي

مسيحية شرقية
أرثوذكسية شرقية· أرثوذكسية مشرقية
مسيحية سريانية· كاثوليكية شرقية

مسيحية غربية
كاثوليكية غربية · بروتستانتية
كالفينية · معمدانية · لوثرية
أنغليكانية· تجديدية العماد
إنجيلية · ميثودية . مورمونية
أصولية · ليبرالية · خمسينية
كنيسة الوحدة · . شهود يهوه
علم مسيحي . توحيدية . الأدفنتست
مواضيع مسيحية
الفرق· حركات· محاولات التوحيد المسيحية
موعظة· الصلاة· موسيقى
ليتورجيا· افخارستيا· الرهبنة· تقويم· الرموز· الفن

شخصيات مهمة
رسل المسيح الاثنا عشر. الرسول بولس
آباء الكنيسة. قسطنطين. أثناسيوس· أوغسطينوس
انسيلم· الأكويني· بالاماس· ويكليف
لوثر· كالفن· جون ويزلي

بوابة المسيحية

الانشقاق الكبير وهو إنشقاق كنائس الشرق والغرب الخلقيدونية عن بعضها البعض، مشكلة بذلك فرع غربي لاتيني (كاثوليكي) وفرع شرقي بيزنطي (أرثوذوكسي)، وعادة يرجع تاريخ هذا الإنشقاق إلى عام 1054 م. والإنقسام بين الشرق والغرب جاء في الواقع نتيجة فترة طويلة من الجفاء بين المسيحية اللاتينية واليونانية.

السبب الرئيسي للنزاعات التي أدت للإنشقاق هو الخلاف حول قرار البابا ليو التاسع، والذي طالب بأن يكون له سلطة على البطاركة اليونان الأربع في الشرق، وأيضا رغبة الغربيين بإضافة عبارة على قانون الإيمان النيقاوي حول انبثاق الروح القدس من الابن أيضا إضافة للآب.

رأى الشرقيون بأن سلطة بابا روما هي شرفية وهو يملك سلطة روحية في نطاق رعيته فقط، وهو لايملك الحق لتغيير قرارات المجامع المسكونية. بالإضافة لتلك الأسباب الجوهرية وجدت أيضا عوامل ومؤثرات أقل أهمية أدت لحدوث الانشقاق، كالممارسات الطقسية وغيرها.

انقسمت الكنائس الخلقيدونية عقائديا ولغويا وسياسيا وجغرافيا، وقامت في القرون اللاحقة لقاءات ومحاولات للصلح والوحدة، كمجمع ليون الثاني عام 1274م، ومجمع بازل عام 1439م ولكنها باءت كلها بالفشل.

اليوم هناك اتصالات ولقاءات جادة تعقد بين الطرفين بعد قرون من القطيعة، كان أبرزها زيارة البابا بينيدكت السادس عشر للبطريرك المسكوني برثلماوس رئيس أساقفة القسطنطينية في استنبول (28 نوفمبر / تشرين الثاني 2006- 1 ديسمبر / كانون الأول ).