تعتمد الصوفية بشكل عام على مجموعة ممارسات تقوم على نبذ الدنيا والعمل والتفرغ التام للطاعة والعبادات بالإضافة إلى مجموعة من الأوراد والأذكار يتوارثها الصوفيون من شيخ إلى آخر. وإتباع شيخ هو شئ أساسي في الفكر الصوفي (من لاشيخ له فالشيطان شيخه).
جزء من سلسلة تاريخ التصوف |
العقائد و العبادات |
قائمة الشخصيات الصوفية |
حارث المحاسبي · الغزالي |
كتب التصوف |
إحياء علوم الدين · الرسالة القشيرية · مكتوبات الربانية |
طوائف صوفية |
صوفية السنة · صوفية الشيعة · صوفية الفلسفة |
طرق الصوفية |
الطريقة القادرية · الطريقة النقشبندية · الطريقة الجشتية · الطريقة السهروردية |
مصطلحات علم التصوف |
المحبة · المعرفة |
مساجد |
بلاد التصوف |
كمفهوم لغوي هي السيرة وطريقة الرجل مذهبه وطريقة الحال أيضا يقال :هو على طريقة حسنة وطريقة سيئة.[1]
مفهوم اصطلاحي والطريقة في اصطلاح الصوفية هي اسم لمنهج أحد العارفين في التزكية والأذكار والأوراد اخذ بها نفسه حتى وصل إلى الله فينسب هذا المنهج إليه ويعرف باسمه فيقال الطريقة الشاذلية والقادرية والرفاعية نسبة لرجالاتها.
إن اسم الطريقة تقتبس من قول القرآن ( وألـَّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً )سورة الجن : 16 فلقد سمى الله منهج الحق والصواب طريقة وذكر على لسان صالحين الجن أن الاستقامة على الطريقة يورث الغاية المرجوة .
و تختلف الطرق التي اتبعها المشايخ الكرام في تربية مريديها باختلاف مشاربهم أي أذواقهم الروحية واختلاف البيئة الاجتماعية التي يظهرون فيها واختلاف الأهداف التي ينشدونه.فقد يسلك بعض المشايخ طريق الشدة في تربية المريدين فيأخذونهم بالرياضات العنيفة ومنها كثرة الصيام والسهر وكثرة الخلوة والاعتزال عن الناس وكثرة الذكر والفكر.وقد يسلك بعض المشايخ طريقة اللين في تربية المريدين فيأمرونهم بممارسة شيء من الصيام وقيام مقدار من الليل وكثرة الذكر، ولكن لا يلزمونهم بالخلوة والابتعاد عن الناس إلا قليلا.
ومن المشايخ من يتخذ طريقة وسطى بين الشدة واللين في تربية المريدين، ولذلك قيل الطرق إلى الله الله على عدد أنفاس الخلائق
فهرس
|
وتتفرع عن هذه الطرق العديد من الطرق الصوفية الأخرى.
يقول الشيخ أحمد زروق: "محتسب العلماء، الجامع بين الحقيقة والشريعة" حين قال "التصوف هو صدق التوجه إلى الله فيما يرضاه بما يرضاه" أو لفظاً قريباً لهذا ومدار قوله وقولهم حقيقة الإخلاص.
أسسها عبدالقادر الجيلاني المتوفى سنة 561هـ، وأنه أخذ الخرقة والتصوف عن الحسن البصري عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضى الله عنهما. وهذه الطريقة أكبر طريقة في التصوف وأتباع هذه الطريقة موجود في شبه القارة الهندية وباكستان بكثرة.
تنسب إلى أبي العباس أحمد بن أبي الحسين الرفاعي ويطق عليها البطائحية نسبة إلى مكان ولاية بالقرب من قرى البطائح بالعراق.
وتنسب إلى أحمد البدوي والذي يمسى "شيخ العرب" 634هـ ولد بفاس، حج ورحل إلى العراق، واستقر في طنطا حتى وفاته، له فيها ضريح مقصود، حيث يقام له كغيره من أولياء الصوفية احتفال بمولده سنويا. واتباع طريقته منتشرون في بعض محافظات مصر، ولهم فيها فروع كالبيومية والشناوية وأولاد نوح والشعبية وشارتهم العمامة الحمراء.
تنسب إلى ابراهيم الدسوقي 676هـ المدفون بمدينة دسوق في مصر، يدعي المتصوفة أنه أحد الأقطاب الأربعة الذين يرجع اليهم تدبير الأمور في هذا الكون.
نسبة إلى الشيخ محيي الدين بن عربي الملقب بالشيخ الأكبر 638هـ، وتقوم طريقته على عقيدة وحدة الوجود والصمت والعزلة والجوع والسهر، ولها ثلاث صفات:
وهي طريقة صوفية تنسب إلى أبي الحسن الشاذلي، يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية وإن كانت تختلف في أسلوب سلوك المريد أو السالك وطرق تربيته، إضافة إلى اشتهارهم بالذكر المفرد "الله" أو مضمرا "هـ"، ويفضلون اكتساب العلوم عن طريق الذوق وهو تلقي الأرواح للأسرار الطاهرة في الكرامات وخوارق العادات، كذلك معرفة الله معرفة يقينية، ولايحصل ذلك إلا عن طريق الذوق أو الكشف. كما أن من معتقداتهم السماع وهو سماع الأناشيد والأشعار.
وهي من أكبر الطرق الصوفية في السودان ومقرها في مدينتي أبو حراز وطيبة الشيخ عبدالباقي في ولاية الجزيرة بالسودان ويمثلها آل بيت رسول الله من السادة الأشراف العركية نسبة إلى السيد الشيخ عبدالله العركي فقيه الحرمين وأستاذ المذهب المالكي في الحرم المكي الشريف.
هي الطريقة التي كانت تنتشر بين الإنكشارية، وهي لاتزال منتشرة في ألبانيا، وكان لهذه الطريقة أثر بارز في نشر الإسلام بين الأتراك والمغول.
أنشأها الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي 672هـ والمدفون بقونية، أصحابها يتميزون بإدخال الرقص والإيقاعات في حلقات الذكر، وقد انتشروا في تركيا وغرب آسيا، ولم يبق لهم في الأيام الحاضرة إلا بعض التكايا في تركيا وحلب وفي بعض أقطار المشرق.
تنسب إلى الشيخ بهاء الدين محمد بن البخاري الملقب بشاه نقشبند 791هـ، وهي طريقة تشبه الطريقة الشاذلية. انتشرت في فارس وبلاد الهند وبين الأكراد ولها وجود في مصر.
مؤسسها أبوصالح حمدون بن عمار المعروف بالقصار 271هـ، أباح بعضهم مخالفة النفس بغية جهادها ومحاربة نقائصها.
طريقة صوفية يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية ويزيدون عليها الإعتقاد بإمكانية مقابلة النبي مقابلة مادية واللقاء به لقاء حسيا في هذه الدنيا، وأن الرسول قد خصهم بصلاة "الفاتح" التي تحتل لديهم مكانة عظيمة (وكنا قد عرضنا لهذه الصلاة أعلى الصفحة)، هذه الطريقة أسسها أبو العباس أحمد التيجاني 1230هـ، الذي ولد بالجزائر ويدعي أنه التقى النبي لقاء حسيا ماديا وأنه تعلم منه صلاة "الفاتح" وأنها تعدل قراءة القرآن ستة آلاف مرة. ويرون أن لهم خصوصيات ترفعهم عن مقام الناس الآخرين من أهمها:
وأهل هذه الطريقة كباقي الطرق الصوفية يجيزون التوسل بذات النبي ، وقد بدأت هذه الطريقة في مدينة فاس وصار لها أتباع في السنغال ونيجيريا وشمال إفريقيا ومصر والسودان.
وهي طريقة صوفية تلتقي مع الطرق الصوفية الأخرى في كثير من المعتقدات مثل الغلو في شخص رسول الله وادعاء لقياه وأخذ تعاليمهم وأورادهم وأذكارهم التي تميزوا بها عنه مباشرة، هذا إلى جانب ارتباط الطريقة بالفكر والمعتقد الشيعي وأخذهم من أدب الشيعة وجدالهم. وقد أسس هذه الطريقة محمد عثمان الميرغني ويلقب بالختم إشارة إلى أنه خاتم الاولياء، ومنه اشتق اسم الطريقة الختمية، كما تسمى الطريقة الميرغنية ربطا لها بطريقة جد المؤسس عبدالله الميرغني المحجوب. وقد بدأت هذه الطريقة من مكة والطائف، وأرست لها قواعد في جنوب وغرب الجزيرة العربية، كما عبرت إلى السودان ومصر. وتتركز قوة الطريقة من حيث الأتباع والنفوذ الآن في السودان. وعلى هذا فإن الطريقة الختمية طائفة صوفية تتمسك بمعتقدات الصوفية وأفكارهم وفلسفاتهم، حيث تبنوا فكرة وحدة الوجود التي نادى بها ابن عربي وقالوا بفكرة النور المحمدي، واستخدموا مصطلحات الوحدة والتجلي والإنبجاس والظهور والفيض وغيرها من المصطلحات الفلسفية الصوفية، وأسبغوا على الرسول من الأوصاف ما لاينبغي أن يكون ألا لله، ويدعي مؤسس الطريقة بأنه خاتم الأولياء وأن مكانته تأتي بعد الرسول ، والطريقة الختمية تهتم بإقامة الإحتفالات الخاصة بإحياء ذكر مولد النبي وإقامة ليالي الذكر أو الحولية.
محمد صلي الله عليه وسلم | ------------------------------------------------ || علي بن أبي طالب أبو بكر الصديق ------------------------------------- | | ||| سليمان الفارسي كامل إمام حسين إمام حسن حسن البصري | القاسم بن محمد أبي بكر | | -------------------------- جعفر الصادق || | حبيب العجمي خواجه عبد الواحد أبو يزيد البسطامي || | |خواجه فضل بن عياض أبو الحسن الخرقاني سليمان داوؤد| | | إبراهيم بن أدهم أبو علي الفارمدي معروف الكرخي | | | خواجه حذيفة يوسف الهمداني سري السقطي | | | خواجه أبو حبيرة عبد الخالق الغجدواني جنيد البغدادي | | | خواجه اسحاق شامي عارف ريوكري --------------------------| | | محمود إنجير فغنوي ممساد دلو أبو بكر عبد الله شبلي | | | علي الرامتيني ---------------------شيخ عبد الواحد| | | | محمد بابا سماسي شيخ أبو الحسن خواجه أحمد شيخ أبو الفرح | | | | السيد كلال شيخ أبو الإسحاقشيخ أمومياشيخ أبو الحسن | | | بهاء الدين النقشبند [2] شيخ وجيه الدينشيح أبو سعيد | | ----------------------- عبد القادر الجيلاني | | شيخ أحمد دين شيخ ضياء الدين | شيخ نجم الدين