غلاف كتاب من دار الكتب العلمية | |
المؤلف | محيي الدين ابن عربي |
---|---|
المحقق | أحمد شمس الدين |
البلد | الاندلس |
اللغة | العربية |
السلسلة | تصوف |
الموضوع | موسوعة تصوف |
الناشر | دار الكتب العلمية |
الإصدار | 2006 |
نوع الطباعة | مجلد |
عدد الصفحات | 4000 |
القياس | cm 17×24 |
الوزن | Kg.6.765 |
ردمك | 2-7451-2275-4 |
سبقه | فصوص الحكم |
من أعظم كتب ابن عربي في علم التصوف التى تحتوي أكثر من 4000 صفحة قال فيها الشيخ كنت نويت الحج والعمرة فلما وصلت أم القرى أقام الله الله في خاطرى ان اعرف الولي يفنون من المعارف حصلتها في غيبتى وكان الاغلب هذه منها ما فتح الله على ثم طوافى بيته المكرم وقال في الباب الثامن والأربعين واعلم ان ترتيب أبواب الفتوحات لم يكن عن اختيار ولا عن نظر المذوق وانما الحق الله يملى لنا على لسان ملك الالهام جميع ما نسطره وقد نذكر كلاما بين كلامين لا تعلق له بما قبله ولابما بعده وذلك شبيه بقوله الله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى بين آيات طلاق ونكاح وعدة ووفاة وقال واعلم ان جميع مااتكلم فيه في مجالسى وتصانيفى انما هو من حضرة القرآن وخزائنه فانى أعطيت مفاتيح الفهم فيه والامداد منه. وفي أوله مقدمة في فهرسة ذكر فيه خمسمائة وستين بابا والباب التاسع والخمسون وخمسمائة منه باب عظيم جمع فيه أسرار الفتوحات كلها وجد بخطه في آخر الفتوحات من هذا الباب في شهر بنو سنة تسع وعشرين وستمائة
فهرس |
وقد اختصرها الشيخ عبد الوهاب بن احمد الشعر انى المتوفى سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة وسماه لواقح الأنوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية وفرغ في ذي الحجة سنة ستين وتسعمائةثم لخص ذلك التلخيص ثانيا وسماه الكبريت الأحمر من علوم ذكر فيه ان جماعة من مشايخ عصر بمصر سألوه اختصاره بمعنى انه حذف لهم منه كل ما لا نعم تمس الحاجة اليه من المسائل لابمعنى تقليل اللفظ وتكثير المعنى فأجاب ولم يخرج عن ترتيب الشيخ على خمسمائة وستين بابا
وقد تكلم العلماء فيه قال البقاعي يسميها المحقون القبوحات الهلكية وله غزوات مدنية مختصرة عشر قال الشعراني في مختصر حمد تفتللللبي حمد بب الفتوحات وقد توقفت حال الاختصار في مواضع كثيرة منها لم يظهر لي موفقتها لما عليه أهل السنة والجماعة فحذفتها من هذا المختصر وربما سهوت فتتبعت ما في الكتاب كما وقع للبيضاوى مع الزمخشري ثم لم ازل كذلك اظن ان المواضع التي حذفت ثابتة عن الشيخ محيي الدين حتى قدم علينا الأخ العالم الشريف شمس الدين السيد محمد بن السيد أبى الطيب المدني المتوفى سنة خمس وخمسين وتسعمائة فذاكرته في ذلك فاخرج إلى نسخة من الغزوات التي قابلها على النسخة التي عليها خط الشيخ محيي الدين نفسه بقونية فلم ارفيها شيأمما توقفت فيه وحذفته فعلمت ان النسخ التي في مصر الآن كلها كتبت من النسخة التي دسوا على الشيخ فيها ما يخالف عقائد أهل السنة والجماعة كما وقع له ذلك في كتاب فصوص الحكم وغيره وقد اطلعنى الأخ الصالح السيد الشريف المدني على صورة ما رآه مكتوبا بخط الشيخ محيي الدين وغيره على النسخة التي وقفها الشيخ في قونية وهو هذا وقف محمد بن على بن عربي الطائي هذا الكتاب على جميع المسلمين وفي آخر وقد تم هذا الكتاب على يدمنشئه وهو النسخة الثانية منه بكرة يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وستمائة وكتبه منشئه قال السيد وهذه النسخة في سبعةوثلاثين مجلدا وفيها زيادات على النسخة الأولى التي دس الملحدون فيها العقائد الشنيعة قال وفي ظهره ترجمة اسم الكتاب بخلطه وتحته بخط الشيخ صدر الدين القونوي إنشاء مولانا شيخ الإسلام وصفوة الأنام محيي الدين بن عربي وتحته ملك هذه المجلدة لمحمد بن إسحاق القونوي وتحته أيضا بخط الشيخ صدر الدين رواية محمد بن أبى بكر بن ميذار التبريزي سماعا منه انتقل إلى خادمه وربيب لطفه محمد بن إسحاق سنة سبع وثلاثين وستمائة وأورد ما نقله السيد من الكتاب السماع في آخر المجلدات