الطريقه الختميه تعتير من الطرق الصوفية حديثة النشأه نسبيا 1817م ومؤسسها هو السيد الإمام محمد عثمان الميرغنى الختم وهى أسرة من أشراف مكة أرخ لها الشيخ مرتضى الزبيدي والشيخ الجبرتي في تاريخه وأحمد بن إدريس في الإبانة النورية وغيرهم وتلقى السيد محمد عثمان علومه الدينية بمكة على يد علمائها وعلى رأسهم السيد محمد يس إمام الحرم في حينها ومفتي الحجاز ثم تتلمذ على يد السيد الشريف أحمد بن أدريس حتى أسس طريقته المعروفة بالختمية.وهي من أهم الطرق الصوفيه بمصر والسودان وتنتشر هذه الطريقه شرق القاره الافريقيه وغربها واوسطهاوشمالها وهي طريقه ال البيت بهذه المناطق بالاضافه إلى بعض الطرق الاخرى التي تنتسب إلى ال البيت م برجع الفضل لهذه الطريقه في ادخال معظم اهل السودان وارتريا إلى الاسلام كما يتبع اهالي النيجر والجزاير والمغرب هذه الطريقه التي تعتبر من الطرق الصوفيه التي مازالت تحافظ على نقاءها وسلفيتها ومما يؤسف له ان اتباع محمد بن عبد الوهاب المعروف بضلاله في كل المذاهب الاسلاميه اتخذوا هذه الطريقه غرضا ولم يتصدى لهذه الفريه أحد حتى الان - (الموقع الرسمى للطريقه قيد الإنشاء) - على الرغم ان هذه الطريقه اسسها السيد محمد عثمان الميرغني وهو المعروف بنسبه وقد ارخ ذلك كل من الجبرتي والسيد احمد بن ادريس و الزبيدي و لا شك اطلاقا في شرفه المتصل بعترة النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك ليس غريبا ان تكون هذه الطريقه غرضا للضالين الذين عرفوا بعداوتهم السافره لكل من هو شريف وكل ما يعظم رسول هذه الامه عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ثم ان عقيدتهم الفاسده هي التي دعتهم لمحاوله هدم كل ما هو عريق واصيل وصحيح وهذا ما دعاهم للانكار على سيدي محي الدين بن العربي الشيخ الاكبر في معرض انكارهم عقيدة الطريقه الختميه الذي تتلمذ على يديه معظم العلماء والاولياء واولهم سيدي عبد القادر الجيلاني رضي عنه الذي شهد له حتى بن تيميه بالولاية والصلاح.