جزء من سلسلة تاريخ التصوف |
العقائد و العبادات |
قائمة الشخصيات الصوفية |
حارث المحاسبي · الغزالي |
كتب التصوف |
إحياء علوم الدين · الرسالة القشيرية · مكتوبات الربانية |
طوائف صوفية |
صوفية السنة · صوفية الشيعة · صوفية الفلسفة |
طرق الصوفية |
الطريقة القادرية · الطريقة النقشبندية · الطريقة الجشتية · الطريقة السهروردية |
مصطلحات علم التصوف |
المحبة · المعرفة |
مساجد |
بلاد التصوف |
هذه المقالة عن المصطلح في التصوف الاسلامي و معظم الكلام مأخوذ من المكتوبات الربانية للشيخ أحمد السرهندي
فأهل الوحدة يعتقدون أنه لا وجود إلا الوجود الواجب، وهو وجود واحد لا يتعدد ولا يتكثر، وأما العالم فهو موجودٌ بنفس وجود الله، لا بإيجاده، بمعنى أن العالم إنما هو صورة ومظهر للوجود الإلهي، ولم يحدث وجود العالم بعد عدمه، بل الحادث عندهم إنما هو صورة العالم بعد عدمها، والصورة عين المظهر الإلهي، ولذلك يقولون إن الله تجلى لنفسه.[1]
فهرس |
فقد قال الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي ان اسماء الواجب و صفاته جل و علا عين ذات الواجب الله و كذلك بعضها عين بعض الآخر مثلا العلم و القدرة كما انهما عين ذاته الله كذلك كل منهما عين الآخر ايضا فلا يكون في ذلك الموطن اسم التعدد والتكثر و لا التمايز و التابين قطعا.
و حصل التمايز و التابين في حضرة العلم اجمالا و تفصيلا بالنسبة لتلك الشؤن و الاعتبارات.
و هم يثبتون هذين التعينين العلميين (الوحدة والوحدية) في مرتبة الوجوب و يقولون أن الأعيان ما شمت رائحة الوجود الخارجي . و لا موجود في الخارج غير الأحدية المجردة أصلا و هذه الكثرة التي تري في الخارج انما هي عكس تلك الأعيان الثابتة انعكست في مرآة ظاهر الوجود الذي لا موجود في الخارج غيره .
و هذه الوجود الظاهري هي الوجود التخيلي كما ان صورة شخص اذا انعكست في المرآة يعرض لها وجود التخيلي في المرآة و هذه الصورة المنعكسة ليس لها وجود الا في الخيال لا حلول في المرآة و لا النقش في وجهها . و ان كان الانتقاش فهو في التخيل حيث يتوهم انه في وجه المرآة و حيث كان هذا المتخيل المتوهم صنع الحق جل سلطانه الذي له اثقان تام لهذا لا يرتفع برفع الوهم و الخيال و يترتب عليه الثواب والعذاب الابدية.
وهذه الكثرة الموهومة المتخيلة في الخارج منقسمة علي ثلاثة أقسام
هذه التعينات الثلاثة تسمي تعينات خارجية مثبتة في مرتبة الامكان .
التنزلات الستة عبارة عن هذه التعيينات الستة و هذه هي حضرات الخمسة عند الشيخ و أتباعه
و لا يثبتون شئ في العلم و لا في الخارج غير الذات الواجب الله و أسمائه و صفاته جل سلطانه التي هي عين ذاته تعالي. و أصحاب الوحدة توهموا الصورة العلمية (أعيان الثابتة) عين تلك الصورة (علم الله و تعالي) لا شبحها و مثالها. و صور الأعيان الثابتة التي صارت منعكسة في مرآة ظاهر الوجود (مثلا وجود الأنسان في الخارج) عين تلك الأعيان (صورة العلمية لالله و تعالي) لا شبحها و مثالها
و نفهم منها
لهذا الكون عين ذات الله و الله و اصطلحوا له مصطلح وحدة الوجود.
مصطلحات علم التصوف | |||||
المراتب السبعة | فناء | حال | سالك | إلهام | وحدة الوجود |
أعيان | ↑شريعة↑ | مجذوب | |||
بصيرة | ←حقيقة | الله | معرفة→ | خاطر | |
أحدية | ↓طريقة↓ | قطب | |||
الإنسان الكامل | تجلي | اللطيفة | قلب | حجاب | اسم الأعظم |