الرئيسيةبحث

الحسن بن علي بن أبي طالب

جزء من سلسلة

الإسلام


تاريخ الإسلام
العقائد و العبادات

توحيد · الشهادتين · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج

قائمة الشخصيات الإسلامية

محمد بن عبد الله
أنبياء الإسلام · الصحابة
أهل البيت

نصوص و تشريعات

القرآن الكريم · حديث نبوي · الشريعة
فقه إسلامي

فرق إسلامية

السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية

مذاهب إسلامية

الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة ·
الزيدية · الجعفرية · الإباضية

علم الكلام و الفلسفة

المعتزلة · الأشاعرة · الصوفية

حضارة الإسلام

الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
الإسلام السياسي

مساجد

المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى

مدن إسلامية

مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس

انظر أيضا

مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد

أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب جده رسول الإسلام محمد بن عبدالله من ابنته فاطمة ولد في النصف من شهر رمضان سنة 3 للهجرة ومات سنة 50 للهجرة ودفن في البقيع بالمدينة النبوية.

فهرس

سيرته

مع جده النبي

سبط النّبيّ ، وأوّل ولد لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة ، ولد في النّصف من شهر رمضان، في السّنة الثّالثة من الهجرة (1).وقدم النّبيّ إلى بيت عليّ ليهنّئه، وسمّـاه «الحسن» من قبل الله حسب رواية أهل الشيعة وأيضاً لم يكن أحد من قبله يحمل هذا الإسم. وأيضاً اسم الحسن على أسم ابن نبي الله هارون، اللذي كان إسمه شبر، والحسن تعني شبر باللغة العبرية. وقد إستلم الخلافة بعد والده ولكن فقط لمدة 6 أشهر، حتى عقد صلح مع معاوية ليستلم الحكم. قيل أن أول من سماه هو رسول الله بأمر من رب العالمين، وقد أذن على إذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، عاش مع 7 سنوات –وفي بعض الروايات 8 سنوات-.

بعد وفاة النبي

شارك في فتح شمال أفريقيا وطبرستان، والدفاع عن عثمان بن عفان يوم قتل، ووقف مع أبيه في موقعة الجمل و صفين وحروبه ضد الخوارج.

فترة خلافته

إستلم الحكم بعد والده، وكل هذا في 6 شهور فقط و قيل 8 اشهر،وكان أول من بايع الحسن قيس ابن سعد بن عبادة الأنصاري فقال‏:‏ أبسط يدك على كتاب الله وسنة رسوله وقتال المخالفين فقال الحسن ‏:‏ "على كتاب الله وسنة رسوله فإنهما ثابتان" ؛ و استمرت خلافته حتى تنازل عنها لمعاوية و عقد الصلح معه.

صلحه مع معاوية

كادت ان تندلع الحرب بين الامام الحسن و معاوية و انصاره من الشام ؛ فقد سار الجيشان حتى التقيا في في موضع يقال له (مسكن) بناحية الأنبار ؛ كان حريصًا على المسلمين وعدم تفرقهم، فتنازل عن الخلافة لما لتكون الخلافة واحدة في المسلمين جميعاً، ولإنهاء الفتنة وإراقة الدماء وقيل كان تسليم حسن الأمر إِلى معاوية في ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وقيل في ربيع الآخر وقيل في جمادى الأولى ؛ فلما تنازل عن الخلافة أصلح الله بذلك بين الفئتين كما أخبر بذلك رسول الله حين قال: «ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين» [البخاري]. وسمي العام الذي تنازل فيه الحسن عن الخلافة لمعاوية بعام الجماعة، وكان ذلك سنة (40هـ). قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال‏:‏ ‏"الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم يعود ملكاً عضوضاً" ‏وكان آخر الثلاثين يوم خلع الحسن نفسه من الخلافة.

و قد جاء في الكامل في التاريخ لابن الأثير أن الحسن سلم الأمر إلى معاوية، لأنه لما راسله معاوية في تسليم الخلافة إليه خطب الناس ،فحمد الله وأثنى عليه وقال: إنّا والله ما يثنينا عن أهل الشام شك ولا ندم ، وإنما كنا نقاتل أهل الشام بالسلامة والصبر فشيبت السلامة بالعداوة ، والصبر بالجزع، وكنتم في مسيركم إلى صفين ودينكم أمام دنياكم، وأصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم، ألا وقد أصبحتم بين قتيلين : قتيل بصفين تبكون له، وقتيل بالنهروان تطلبون بثأره، وأما الباقي فخاذل، وأما الباكي فثائر، ألا وإن معاوية دعانا لأمر ليس فيه عزّ ولا نصفة، فإن أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه إلى الله عز وجل، بظُبي السيوف، وإن أردتم الحياة قبلناهوأخذنا لكم الرضى. فناده الناس من كل جانب : البقية البقية! وأمضى الصلُح.[8]

وقال البخاري في كتاب الصلح : حدثنا عبد الله بن محمد ثنا سفيان عن أبي موسى. قال: سمعت الحسن يقول: «استقبل والله الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان بكتائب أمثال الجبال ، فقال عمرو بن العاص : إني لأرى كتائب لا تُولي حتى تقتل أقرانها، فقال معاويه - وكان والله خير الرجلين - : إن قتل هؤلاء هؤلاء ، وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور الناس ؟ من لي بضعفتهم؟ من لي بنسائهم ، فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس - عبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عامر ، قال اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه، فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له وطلبا إليه.» [9]

صفاته و خصاله

شكله و هيئته

كان أشبه الناس بجده رسول الله في وجهه فقد كان أبيض مشرب بالحمرة، فعن عقبة بن الحارث أن أبا بكر الصديق لقي الحسن بن علي فضمه إليه وقال بأبي شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي وعلي يضحك ، وكان شديد الشبه بأبيه في هيئة جسمه حيث أنه لم يكن بالطويل ولا النحيف بل كان عريضا.

الكرم والعطاء

الحلم

من أقواله وحكمه

  1. لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقاً.
  2. المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت.
  3. الفرصة سريعة الفوت، بطيئة العود.
  4. تُجهل النعم ما أقامت، فإذا ولت عرفت.
  5. ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.
  6. اللؤم أن لا تشكر النعمة.
  7. الخير الذي لا شر فيه: الشكر مع النعمة، والصبر على النازلة.
  8. العار أهون من النار.
  9. هلاك المرء في ثلاث، الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاك الدين، وبه لعن إبليس، والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل.
  10. لا أدب لمن لا عقل له، ولا مروءة لمن لا همة له، ولا حياء لمن لا دين له، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل، وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم العقل حرمهما جميعاً. (أعيان الشيعة 4 ق1/107).
  11. مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، والترحم على الجار، ومعرفة الحق للصاحب، وقري الضيف، ورأسهن الحياء.
  12. فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها. (الحسن بن علي لعبد القادر أحمد اليوسف: 60).
  13. ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد. (مطالب السؤول: 69).
  14. علّم الناس علمك، وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعلمت ما لم تعلم. (كشف الغمة: 170).
  15. لرجل أبلّ من علة: إن الله قد ذكرك فاذكره، وأقالك فاشكره.
  16. إذا أضرت النوافل بالفريضة فارفضوها.
  17. من تذكر بعد السفر اعتدّ.
  18. بينكم وبين الموعظة حجاب العزة.
  19. إن من طلب العبادة تزكى لها.
  20. قطع العلم عذر المتعلمين. (تحف العقول: 169).
  21. أحسن الحسن الخلق الحسن. (الخصال: 29).
  22. ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.

زوجاته

أبناؤه

وفاته

توفي في اليوم السابع من شهر صفر سنة (50 هـ) توفي الحسن ودفن بـالبقيع

أما الشيعة وبعض من أهل السنة فيعتقدون انه قتل مسموماً على يد زوجته جعدة بنت الأشعث وبتحريض من معاوية بن أبي سفيان ،وقد عانى بشكل شديد من السم، حتى تقطعت كبده منه، وصار يلفظ كبده قطعاً تلو الأخرى من أثر السُم ودفن في البقيع بعد أن رفض مروان بن الحكم وجمهرة من الناس أن يدفن بجوار جده .[10] [11]

كتب عن الإمام الحسن

مصادر

  1. ^ دلائل الإمامة للطّبري، ص60
  2. ^ تاريخ الخلفاء، ص188
  3. ^ البحار، ج43، ص264
  4. ^ تاريخ الخلفاء، ص189
  5. ^ البحار، ج 43، ص278
  6. ^ الطّبقات الكبرى، ج1، ص33
  7. ^ غاية المرام، ص287
  8. ^ الكامل في التاريخ لابن الأثير، صفحة 406 _ المجلد الثالث _ طبعة بيروت سنة 1965م - 1385 هـ
  9. ^ البداية والنهاية لأبن كثير ، صفحة 14 _ المجلد الثامن _ الطبعة الأولى سنة 1997 م _ 1417 هـ
  10. ^ الكامل لابن الأثير أحداث سنةتسع وأربعين
  11. ^ مقاتل الطالبيين لأبوالفرج الأصبهاني ص20
قبله:
علي بن أبي طالب
خلفاء المسلمين
661–669
بعده:
معاوية بن أبي سفيان


قبله:
علي بن أبي طالب
أئمة الشيعة
661–669
بعده:
الحسين بن علي