تجلي كمصطلح تصوف ما ينكشف للقلوب من أنوار الغيوب[1]، وإنما جمع الغيوب باعتبار تعدد وارد لتجلي، فإن لكل اسم إلهي بحسب محيطه ووجوهه تجليات متنوعة، وأمهات الغيوب، التي تظهر التجليات من بطائنها سبعة
ما يكون مبدؤه الذات من غير اعتبار. صفة من الصفات معها، وإن كان لا يحصل ذلك إلا بواسطة الأسماء والصفات، إذ لا ين لي الحق من حيث ذاته على الموجودات إلا من وراء حجاب من الحجب الأسمائية.
ما يكون مبدؤه فة من الصفات من حيث تعينها وامتيازها عن الذات.
هو شهود كل شيء في كل شيء، وذلك بانكشاف التجلي الأول للقلب، فيشهد الأحدية الجمعية بين الأسماء كلها، لاتصاف كل اسم بجميع الأسماء، لاتحادها بالذات الأحدية، وامتيازها بالتعينات التي تظهر في الأكوان التي هي صورها، فيشهد كل شيء.
و قد كتب ابن عربي رسالة صغيرة بعنوان كتاب التجليات[2] وذكر فيه أكثر من 100 قسم التجلي الإلهي منها:
|
|
هوامش
مصطلحات علم التصوف | |||||
المراتب السبعة | فناء | حال | سالك | إلهام | وحدة الوجود |
أعيان | ↑شريعة↑ | مجذوب | |||
بصيرة | ←حقيقة | الله | معرفة→ | خاطر | |
أحدية | ↓طريقة↓ | قطب | |||
الإنسان الكامل | تجلي | اللطيفة | قلب | حجاب | اسم الأعظم |