→ الرابع والعشرون ما جاء في التنزيل وقد أبدل الاسم من المضمر الذي قبله والمظهر على سبيل إعادة العامل أو تبدل إن وأن مما قبله | إعراب القرآن للسيوطي
الخامس والعشرون ما جاء في التنزيل من همزة ساكنة يترك همزها أبو عمرو وما لا يترك همزها |
السادس والعشرون ما جاء في التنزيل من العطف على الضمير المرفوع ← |
الخامس والعشرون ما جاء في التنزيل من همزة ساكنة يترك همزها أبو عمرو وما لا يترك همزها
واعلم أن أبا عمرو يترك الهمزة الساكنة في الأسماء والأفعال نحو: الكاس والفاس ويومرون وياكلون ويومنون ويوفكون ويالمون كما تالمون وما أشبه ذلك في أربعين موضعاً فيها ثلاث وثلاثون لا خلاف عن أبي عمرو في همزها وهو ما يكون للجزم والوقف أو يخرج بتركه من لغة إلى لغة أو من معنى إلى معنى أو يكون بترك الهمزة أثقل من الهمزة.
فأولها في البقرة: أنبئهم وفيها: أو ننساها.
وفي آل عمران: تسؤهم.
وفي النساء: إن يشأ يذهبكم.
وفي الأعراف: أرجئه.
وفي التوبة: تسؤهم.
وفي يوسف: نبئنا.
وفي إبراهيم: إن يشأ يذهبكم.
وفي الحجر: نبئ عبادي وفيها: ونبئهم.
وفي بني إسرائيل: اقرأ كتابك.
وفيها: إن يشأ يرحمكم.
وفيها: إن يشأ يعذبكم.
وفي الكهف: وهيء ويهيء.
وفي مريم: ورئياً.
وفي الشعراء: إن نشأ ننزل وفيها أرجئه.
وفي الأحزاب: و تؤوي إليك.
وفي سبأ: إن نشأ نخسف بهم الأرض.
وفي فاطر: إن يشأ يذهبكم.
وفي يس: وإن نشأ نغرقهم.
وفي حم عسق: إن يشأ يسكن الريح.
وفي النجم: أم لم ينبأ.
وفي القمر: نبئهم.
وفي المعارج: تؤويه.
وفي البلد: مؤصدة.
وفي العلق: اقرأ باسم ربك واقرأ وربك.
وفي الهمزة: مؤصدة.
وأما السبعة الباقية فهي ستة أسماء وفعل: فالأسماء: البأس والكأس والرأس والضأن والذئب والبئر.
والفعل: يألتكم.