الرئيسيةبحث

إعراب القرآن للسيوطي/الثامن والثمانون

الثامن والثمانون مسألة قوله تعالى: " وإن يأتوكم أسارى تفادوهم "

وهذا نوع آخر من القراءات مسألة قوله تعالى: " وإن يأتوكم أسارى تفادوهم " أسارى على فعالى و أسرى على فعلى تفرد به حمزة ويميلها أسرى ويميلان: أبو عمرو والكسائي: " أسارى " فلا يقرآن أسرى بلا إمالة.

فأما قوله تعالى: " يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسارى ".

تفرد به أبو عمرو وأبو عمرو صاحب الإماله وليس في السبعة " أسارى " بلا إمالة فلا يقرآن بها في الصلاة فأما الباقون فيقرءون " من الأسرى " ويميلها حمزة والكسائي.

قوله: " إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خيرٌ لكم ويكفر ".

بالنون والجزم وبالنون والرفع وبالياء والرفع ثلاثهن في السبعة وليس في السبعة.

" يكفر بالياء والجزم بتة لأنه معطوف على قوله: " فإن الله يعلمه " فلا يجوز الياء مع الجزم.

سورة آل عمران: " وكفلها زكريا " بالتشديد ونصب الألف أبو بكر وتشديد الياء وقصر " زكريا " حمزة والكسائي وحفص وتخفيف الياء وضم الهمزة الباقون.

وليس في السبعة تخفيف الياء مع قصر الألف.

قوله: " إني أخلق لكم من الطين ".

بفتح الألف وإسكان الياء وأبو عمرو وابن كثير يفتحان الألف جميعا ونافع يكسر الألف ويفتح الياء وليس في السبعة كسر الألف مع إسكان الياء.

قوله: " أن يؤتى أحدٌ ".

حمزة والكسائي بالإمالة " أن يؤتى " بالمد والاستفهام ابن كثير.

وليس في السبعة آان يؤتى بالاستفهام والإمالة.

قوله: " ولا يأمركم " بالهمزة والرفع والنصب في الهمزة والاختلاس وترك الهمز تفرد به أبو عمرو.

" وسارعوا إلى مغفرة من ربكم " بالواو وغير الواو وترك الواو وقراءة نافع وابن عامر والباقون بالواو والكسائي يميل مع الواو.

مسألة " يغشى طائفة " بالياء.

وحمزة والكسائي " تغشى " بالتاء من غير إمالة ولا " يغشى " بالياء مع الإمالة.

مسألة " ولا تحسبن الذي قتلوا " بالتاء وكسر السين وفتحها هشام عن عمار بالياء وفتح السين وكسر السين مع الياء ليس بمروى.

" ولا يحسبن الذي كفروا أنما نملي " بالياء وفتح السين.

تفرد به حمزة وليست كسرة السين مع الياء في السبعة بتةً.

وكذا: " ولا تحسبن الذين يبخلون " وهو مثل الأول.

فأما قوله: " لا تحسبن الذين يفرحون " بالتاء فعاصم والكسائي.

إلا أن الكسائي يكسر السين وعاصما يفتح السين.

والباقون بالياء وكسر السين إلا ابن عامر فإنه بالياء وفتح السين.

وأما قوله تعالى: " فلا تحسبنهم بمفازة " ابن كثير وأبو عمرو بالياء وضمة الباء وضم الباء مع الياء واجب لم يقرأه أحد.

ولا يجوز فتح الياء مع الباء والباقون بالتاء وفتح الباء إلا أن ابن عامر وحمزة وعاصما والكسائي يفتحون السين ونافعا يكسر السين مع التاء في الثاني والياء مع الأول.

سورة النساء: " والذين عقدت أيمانكم " بالتخفيف كوفي والباقون بالألف عاقدت وليس في السبعة " عقدت " كما هو في سورة المائدة " بما عقدتم الأيمان " بتشديد القاف ابن كثير وأبو عمر ونافع وحفص.

أرى أنهم إنما شددوه في المائدة لما رأوه مجاورا للتاء المشددة المدغم فيها دال " عقدت " بخلاف ما في النساء الذي لم يدغمه أحد ففي النساء اثنان: " عقدت بالتخفيف و عاقدت بالألف وفي المائدة ثلاث بالتخفيف.

وهو مذهب الكوفي غير حفص وبالألف ابن عامر وحده وبالتشديد الباقون.

مسألة " لو تسوى بهم الأرض " بفتح التاء وتشديد السين نافع وابن عامر بفتحها والتخفيف.

حمزة مسألة " هل تستطيع " بالتاء " ربك " بنصب الباء.

سورة الأنعام: " لم تكن فتنتهم ".

نصب حمزة والكسائي بالياء ورفع " فتنتهم ".

ابن كثير وابن عامر وحفص بالتاء ونصب " فتنتهم " نافع وأبو عمرو وأبو بكر.

مسألة " وقد فصل لكم ما حرم عليكم ".

فيهما نافع وحفص بالضم.

فيهما ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو والباقون فصل بالفتح و حرم بالضم.

وليس في القسمة فصل بالضم و حرم بالفتح لأنه يؤدى إلى أن يكون محرما مخالفا لما قبله وما بعده والمطابقة والمشاكلة يكون ساقطا.

" وإن تكن ميتة " بالتاء ابن ذكوان وأبو بكر " ميتة " رفع ابن كثير وابن عامر.

وإن جعلتهما مسألة واحدة ففيها أربعة أوجه: قلت: بالياء والرفع ابن كثير.

وابن هشام بالتاء والرفع.

وابن ذكوان بالتاء ونصب أبو بكر والباقون بالتاء والنصب.

" إلا أن تكون " بالتاء ابن كثير وحمزة وابن ذكوان.

" ميتة رفع ابن عامر.

وإن جعلتهما مسألة واحدة ففيها أربعة أوجه: قلت: بالتاء والرفع ابن ذكوان بالياء والرفع هشام وحده بالتاء والنصب ابن كثير وحمزة الباقون بالتاء والتشديد.

وليس فيه التشديد مع التاء لا يفتح بالياء والتشديد لم يقرأه أحد.

مسألة " موهن كيد الكافرين " بالتنوين وسكون الواو ونصب " كيد " ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر بتشديد الواو ونصب " كيد " حجازي وأبو عمرو وحفص يسكن الواو ويضيف إلى " كيد ".

وليس في السبعة تشديد الواو والإضافة لأنه لما اختار التشديد لم يضف لأنه أراد الإطناب والإسهاب وكان بالحرى ألا يشدد ولا يضيف.

مسألة في سورة هود: " مجراها ومرساها " بضم الميم فيهما وإمالة الراء في " مجراها " دون الميم من " مرساها " أبو عمرو وابن عامرٍ بفتح الميم والإمالة في الراء حمزة والكسائي وحفص.

زاد حمزة والكسائي إمالة " مرساها " دون حفص وليس في السبعة ترك الإمالة مع فتح الميم لأن حفصا مسألة " وليسألن يوم القيامة " بفتح اللام والنون جميعا مشددة النون ابن كثير وحده بفتحها وكسر النون كسرا غير مشبع وبالتشديد ابن عامر.

وقالوا بفتحها والتشديد ووصل التوت بياء في الوصل ورش وإسماعيل بسكونها وتخفيف النون ووصلها بياء في الوصل أبو عمرو وحده بسكونها والتخفيف من غير إشباع كسر النون عاصم وحمزة والكسائي.

وفيها وجه سادس خارج عن السبعة: يعقوب بسكون اللام وتخفيف النون ووصلها بالياء في الحالين.

مسألة قوله: " لعلك ترضى " بضم التاء الكسائي وأبو بكر إلا أن الكسائي يميلها والباقون بفتح التاء إلا أن أبا عمرٍو وحمزة يميلانها " ترضى " والآخرون لا يميلون.

مسألة " وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ".

ممالان بفتح السين ولم يقرأ " سكارى " بفتح السين غير ممالٍ والباقون " سكارى ".

إلا أن أبا عمرٍو وابن عامرٍ يقرآن " سكارى ".

مسألة " ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير ".

نصب عاصم ونافع.

غير أن أبا بكر يترك الهمزة مع النصب الباقون بالجر غير أن أبا عمرو يترك الهمزة إذا أدرج وحمزة إذا وقف ترك الهمزتين.

مسألة " أذن " بضم الألف نافع وأبو عمرو وعاصم.

" يقاتلون " بفتح التاء نافع وابن عامر وحفص وإن جمعت بينهما ففيها أربعة أوجه: قلت: بضم الألف وكسر التاء أبو عمرو وأبو بكر بضمهما وفتح التاء نافع وحفص بفتحهما جميعا ابن عامر وحده والباقون بفتح الألف وكسر التاء.

مسألة " خراجا فخراج " بالألف فيهما حمزة والكسائي.

" فخرج ربك " بغير الألف ابن عامر وحده فيهما الباقون: " خرجا فخراج ".

وليس في السبعة: " خراجا فخرج ".

مسألة " كأنها كوكب دري ".

بالكسر مهموز ممدود الكسائي وأبو عمرو بالضم مهموز حمزة وأبو بكر والباقون بالضم بلا همز.

وليس في السبعة ترك الهمزة مع الكسر.

ورواه المفضل عن عاصم " يوقد " بالياء ابن عامرٍ ونافع وحفص والباقون بالتاء وفتح حروفها أجمع ابن كثير وأبو عمرو ولا خلاف في فتح القاف وليس في السبعة ضم الدال مع فتح سائر الحروف.

مسألة " واضمم إليك جناحك من الرهب ".

بفتحها ابن كثير ونافع وأبو عمرو وبفتحها وإسكان الهاء حفص وحده الباقون بضمها وإسكان الهاء وليس في السبعة ضمها.

مسألة " مودة " رفع غير منونة.

" بينكم " جر على الإضافة ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالنصب والإضافة حمزة وحفص الباقون بالنصب والتنوين ولا يجوز مع التنوين إلا النصب إذ ليس في السبعة.

مسألة " وما آتيتم من رباً " بالقصر ابن كثير ولم يختلفوا في قوله: " وما آتيتم من زكاةٍ ".

مسألة " الظنونا " و " الرسولا " و " السبيلا " بغير ألف فيهن في الحالين أبو عمرو وحمزة بألف في مسألة " نضعف " بالنون وكسر العين وتشديدها من غير ألف.

" العذاب " نصب ابن كثير وابن عامرٍ الباقون بالياء وفتح العين.

" العذاب " رفع على ما لم يسم فاعله وأبو عمرو بغير ألف.

مسألة " علام الغيوب " على فاعل ورفعها نافع وابن عامرٍ وليس فيه الرفع مع التشديد.

مسألة " فزع " بفتح الفاء والزاي جميعا ابن عامر الباقون بضم الفاء وكسر الزاي ولا خلاف في فتح العين.

مسألة " فانظر ماذا ترى " بفتح التاء والتفخيم إلا أبا عمرو فإنه يميل الراء حمزة والكسائي يضمان الفاء ويكسران كسرا مشبعا وليس في السبعة ضم التاء وإمالة الراء.

مسألة " أفغير الله تأمروني " مخففة النون نافع بنونين مخففتين ابن عامر وحده الباقون بنون واحدة مشددة وفتح ياءها ابن كثير ونافع وترك همزها أبو عمرو وورش.

فهذه خمس قراءات وليس فيها سكون الياء وتخفيف النون لأن نافعا يفتح التاء ويخفف النون.

مسألة " قليلا ما تتذكرون " بتاءين عاصم وحمزة والكسائي الباقون بالياء والتاء ولا يدغم الكوفي ولا يخفف كما فعل ذلك في سائر القرآن.

مسألة " فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم " بالياء المضمومة ممال.

" مساكنهم " رفع حمزة وافقه عاصم إلا في الإمالة بالتاء وإمالة " مساكنهم ".

نصب أبو عمرو وعلي الباقون غير ممال.

سورة الطور.

مسألة " ذرياتهم " بالألف فيهما أبو عمرو وابن عامرٍ أبو عمرو وحده بكسر التاء في الأولى واتفقا على كسرها في الثانية وتابعهما نافع على " ذرياتهم " الثانية الباقون بغير ألف فيهما وإن جمعت بينهما في مسألة واحدة ففيهما أربعة أوجه: " وأتبعناهم " بقطع الألف و " ذرياتهم " بالألف فيهما وكسر التاء أبو عمرو وحده " واتبعتهم " بالوصل والتاء.

" ذرياتهم " بالألف فيهما وكسر التاء معها الباقون بالوصل والتاء " ذريتهم " جميعا بغير ألف وافقوا نافعا وابن عامر على رفع التاء من الأولى وحدها وفارقوهما في الثانية فنصبوهما.

مسألة " أو من وراء جدارٍ ".

على واحدة غير ممال ابن كثير وافقه أبو عمرٍو ويميل.

مسالة " يوم القيامة يفصل بينكم ".

" يفصل " بفتح الياء عاصم الباقون بضمها وبفتح الياء ابن عامر وحمزة والكسائي ولم يشدد الصاد غيرهم الباقون بسكونها وبكسر الصاد عاصم وحمزة والكسائي الباقون بفتحها وإن شئت قلت: بكسر الصاد والتخفيف عاصم بكسرها والتشديد حمزة والكسائي بفتحها والتشديد ابن عامر وحده الباقون بفتحها والتخفيف ولم يفتح الياء عاصم ولم يفتح الفاء إلا من شدد.

سورة القلم.

" أن كان ذا مالٍ ".

" أن كان " مستفهم بهمزتين مخففتين حمزة وأبو بكر بهمزة واحدةٍ ممدودة ابن عامر الباقون بهمزة واحدة غير ممدودة على الخبر.

سورة الأحقاف.

مسألة " آذهبتم ".

بالاستفهام ابن كثير وابن عامر على أصولهما في الهمز وهشام يجيز فيها على الوجوه الثلاثة.

الإنسان مسألة " خضرٍ واستبرقٍ ".

جر أبو عمر وابن عامر ضده ابن كثير وأبو بكر كلاهما مرفوعان نافع وحفص كلاهما.

مجروران حمزة والكسائي.

وإن أفردت كل واحد منهما قلت خضر رفع.

وأبو عمرو وعامر وحفص.

" استبرق " رفع ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو

إعراب القرآن للسيوطي
1 ما ورد في التنزيل من إضمار الجمل | 2 ما جاء من حذف المضاف في التنزيل | 3 ما جاء في التنزيل معطوفاً بالواو والفاء | 4 فمن ذلك قوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم} | 5 وفي بعض ذلك اختلاف | 6 ما جاء في التنزيل من الأسماء التي سميت بها الأفعال | 7 ما جاء في التنزيل من أسماء الفاعلين مضافة إلى ما بعدها بمعنى الحال أو الاستقبال | 8 ما جاء في التنزيل من إجراء غير في الظاهر على المعرفة | 9 ما جاء في التنزيل من كاف الخطاب المتصلة ولا موضع لها من الإعراب | 10 ما جاء في التنزيل من المبتدأ ويكون الاسم على إضمار المبتدأ وقد أخبر عنه بخبرين | 11 ما جاء في التنزيل من الاشمام والروم | 12 ما جاء في التنزيل ويكون الجار والمجرور في موضع الحال محتملاً ضميراً من صاحب الحال | 13 ما جاء في التنزيل دالاً على جواز تقدم خبر المبتدأ | 14 ما جاء في التنزيل وقد حُذف الموصوف وأقيمت صفته مقامه | 15 ما جاء في التنزيل من حذف الجار والمجرور | 16 وحذف الهمزة في الكلام حسن جائز إذا كان هناك ما يدل عليه | 17 ما جاء في التنزيل من اجتماع الهمزتين | 18 ما جاء في التنزيل من لفظ مَنْ ومَا والَّذي وكُلُّ وأحَدٍ وغير ذلك | 19 ما جاء في التنزيل من ازدواج الكلام والمطابقة والمشاكلة وغير ذلك | 20 ما جاء في التنزيل من حذف المفعول والمفعولين وتقديم المفعول الثاني على المفعول الأول وأحوال الأفعال المتعدية إلى مفعوليها و غير ذلك مما يتعلق به | 21 ما جاء في التنزيل من الظروف التي يرتفع ما بعدهن بهن على الخلاف وما يرتفع ما بعدهن بهن على الاتفاق | 22 ما جاء في التنزيل من هو وأنت فصلاً | 23 ما جاء في التنزيل من المضمرين إلى أي شيء يعود مما قبلهم | 24 ما جاء في التنزيل وقد أبدل الاسم من المضمر الذي قبله والمظهر على سبيل إعادة العامل أو تبدل إن وأن مما قبله | 25 ما جاء في التنزيل من همزة ساكنة يترك همزها أبو عمرو وما لا يترك همزها | 26 ما جاء في التنزيل من العطف على الضمير المرفوع | 27 ما جاء في التنزيل لحقت إن التي للشرط ما ولحقت النون فعل الشرط | 28 ما جاء في التنزيل عقيب اسمين كني عن أحدهما اكتفاء بذكره عن صاحبه | 29 ما جاء في التنزيل صار الفصل فيه عوضاً عن نقصان لحق الكلمة | 30 ما جاء في التنزيل وقد حمل فيه اللفظ على المعنى وحكم عليه بما يحكم على معناه لا على اللفظ | 31 ما جاء في التنزيل من حذف أن وحذف المصادر والفصل بين الصلة والموصول | 32 ما جاء في التنزيل من حذف حرف النداء والمنادى | 33 ما جاء في التنزيل قد حذف منه المضاف إليه | 34 ما جاء في التنزيل من حروف الشرط دخلت عليه اللام الموطئة للقسم | 35 ما جاء في التنزيل من التجريد | 36 ما جاء في التنزيل من الحروف الزائدة في تقدير وهي غير زائدة في تقدير آخر | 37 ما جاء في التنزيل من التقديم والتأخير وغير ذلك | 38 ما جاء في التنزيل من اسم الفاعل | 39 ما جاء في التنزيل نصباً على المدح ورفعاً عليه | 40 المحذوف خبره | 41 ما جاء في التنزيل من إن المكسورة المخففة من إن | 42 ما جاء في التنزيل من المفرد ويراد به الجمع | 43 ما جاء في التنزيل من المصادر المنصوبة بفعل مضمر دل عليه ما قبله | 44 ما جاء في التنزيل من دخول لام إن على اسمها وخبرها أو ما اتصل بخبرها وهي لام الابتداء دون القسم | 45 باب ما جاء في التنزيل وفيه خلاف بين سيبويه وأبي العباس وذلك في باب الشرط والجزاء | 46 باب ما جاء في التنزيل من إدخال همزة الاستفهام على الشرط والجزاء | 47 باب ما جاء في التنزيل من إضمار الحال والصفة جميعا | 48 باب ما جاء في التنزيل من الجمع يراد به التثنية | 49 باب ما جاء في التنزيل منصوبا على المضاف إليه | 50 | 51 باب ما جاء في التنزيل من المضاعف وقد أبدلت من لامه حرف لين | 52 باب ما جاء في التنزيل من حذف واو العطف | 53 باب ما جاء في التنزيل من الحروف التي أقيم بعضها مقام بعض | 54 باب ما جاء في التنزيل من اسم الفاعل المضاف إلى المكنى | 55 باب ما جاء في التنزيل في جواب الأمر | 56 باب ما جاء في التنزيل من المضاف الذي اكتسى | 57 من شيء محذوف | 58 باب ما جاء في التنزيل معطوفا وليس المعطوف مغايرا للمعطوف عليه وإنما هو هو أو بعضه | 59 باب ما جاء في التنزيل من التاء في أول المضارع فيمكن حمله على الخطاب أو على الغائبة | 60 باب ما جاء في التنزيل من واو الحال تدخل على الجملة من الفعل والفاعل | 61 باب ما جاء في التنزيل من حدف هو من الصلة | 62 باب ما جاء في التنزيل من إجراء غير اللازم مجرى اللازم وإجراء اللازم مجرى غير اللازم | 63 باب ما جاء في التنزيل من الحروف المحذوفة تشبيها بالحركات | 64 باب ما جاء في التنزيل أجرى فيه الوصل مجرى الوقف | 65 باب ما جاء في التنزيل من بناء النسب | 66 باب ما جاء في التنزيل أضمر فيه المصدر لدلالة الفعل عليه | 67 باب ما جاء في التنزيل ما يكون على وزن مفعل بفتح العين ويراد به المصدر ويوهمك أنه مكان | 68 باب ما جاء في التنزيل من حذف إحدى التاءين في أول المضارع | 69 باب ما جاء في التنزيل حمل فيه الاسم على الموضع دون اللفظ | 70 باب ما جاء في التنزيل حمل فيه ما بعد إلا على ما قبله | 71 باب ما جاء في التنزيل وقد حذف منه ياء النسب | 72 باب ما جاء في التنزيل وقد أبدل المستثنى من المستثنى منه | 73 باب ما جاء في التنزيل وأنت تظنه فعلت الضرب في معنى ضربته | 74 باب ما جاء في التنزيل مما يتخرج | 75 باب ما جاء في التنزيل من القلب والإبدال | 76 باب ما جاء في التنزيل من إذا الزمانية | 77 باب ما جاء في التنزيل من أحوال النون عند الحروف | 78 باب ما جاء في التنزيل وقد وصف المضاف بالمبهم | 79 باب ما جاء في التنزيل وذكر الفعل وكنى عن مصدره | 80 باب ما جاء في التنزيل عبر عن غير العقلاء بلفظ العقلاء | 81 باب ما جاء في التنزيل وظاهره يخالف ما في كتاب سيبويه وربما يشكل على البزل الحذاق فيغفلون عنه | 82 باب ما جاء في التنزيل من اختلافهم في لفظة ما من أي قسمة هي | 83 باب ما جاء في التنزيل من تفنن الخطاب والانتقال من الغيبة إلى الخطاب ومن الخطاب إلى الغيبة ومن الغيبة إلى المتكلم | 84 نوع آخر إضمار قبل الذكر | 85 باب ما جاء في التنزيل حمل فيه الفعل على موضع الفاء في جواب الشرط فجزم | 86 واستعمل ما هو فرع | 87 باب ما جاء في التنزيل من القراءة التي رواها سيبويه | 88 مسألة قوله تعالى: " وإن يأتوكم أسارى تفادوهم " | 89 باب ما جاء في التنزيل من ألفاظ استعملت استعمال القسم وأجيبت بجواب