سورة لقمان
أقول: ظهر لي في اتصالها بما قبلها مع المؤاخاة في الافتتاح ب "الم" أن قوله تعالى هنا: "هُدى ورحمة للمُحسنين الذين يقيمونَ الصلاة ويؤتون الزكاةَ وهُم بالآخرةِ هُم يوقنون" متعلق بقوله في آخر سورة الروم: "وقالَ الذينَ أُوتوا العلمَ والإِيمان لقد لبثتُم في كتاب اللَهِ" وأيضاً ففي كلتا السورتين جملة من الأديان وبدء الخلق وذكر في الروم: "في روضة يحبرون" وقد فسر بالسماع وفي لقمان: "ومِنَ الناسِ مَن يَشتري لهوَ الحديث" وقد فسر بالغناء وآلات الملاهي.