سورة الحج
أقول: وجه اتصالها بسورة الأنبياء: أنه ختمها بوصف الساعة في قوله: "واقترب الوعد الحق فإِذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا" وافتتح هذه بذلك فقال: "إنَّ زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهلُ كُلُ مُرضِعَةٍ عما أَرضعت وتضعُ كُلَ ذاتِ حملٍ حملها وترى الناسَ سُكارى وما هُم بسكارى".