سورة المرسلات
أقول: وجه اتصالها بما قبلها أنه تعالى لما أخبر في خاتمتها أنه "يدخل من يشاء في رحمتهِ والظالمين أَعدَّ لهُم عذاباً أَليماً" افتتح هذه بالقسم على أن ما يوعدون واقع فكان ذلك تحقيقاً لما وعد به هناك المؤمنين وأوعد الظالمين ثم ذكر وقته وأشراطه بقوله: "فإِذا النُجومُ طمست" إلى آخره ويحتمل أن تكون الإشارة بما يوعدون إلى جميع ما تضمنته السورة من وعيد للكافرين ووعد للأبرار.