سورة فاطر
أقول: مناسبة وضعها بعد سبأ تآخيهما في الافتتاح بالحمد مع تناسبهما في المقدار وقال بعضهم: افتتاح سورة فاطر بالحمد مناسب لختام ما قبلها من قوله: "وحيل بينَهُم وبينَ ما يشتهون كما فعلَ بأشياعهم من قبلهم" فهو نظير اتصال أول الأنعام بفصل القضاء المختتم به المائدة.