سورة الفجر
أقول: لم يظهر لي من وجه ارتباطها سوى أن أولها كالإقسام على صحة ما ختم به السورة التي قبلها من قوله جل جلاله: "إِنَّ إِلينا إِيابَهُم ثُمَ إِنَّ عَلينا حِسابَهُم" وعلى ما تضمنه من الوعد والوعيد كما أن أول الذاريات قسم على تحقيق ما في "ق" وأول المرسلات قسم على تحقيق ما في "عم" هذا مع أن جملة "أَلَم تَرى كيفَ فَعَلَ رَبُكَ" هنا مشابهة لجملة "أَفلا ينظرون" هناك.