سورة الأعلى
أقول: في سورة الطارق ذكر خلق النبات والإنسان في قوله: "والأَرض ذات الصدع" وقوله: "فلينظُرُ الإِنسانُ مِمَّ خُلِق" إلى "إِنَّهُ عَلى رجعهِ لقادر" وذكره في هذه السورة في قوله: "خَلقَ فسوى" وقوله في النبات: "والَذي أَخرج المَرعى فجعَلهُ غُثاءً أَحوى" وقصة النبات في هذه السورة أبسط كما أن قصة الإنسان هناك أبسط نعم ما في هذه السورة أعم من جهة شموله للإنسان وسائر المخلوقات.