لقب المدينة: "{{{اللقب}}}" | |
الشعار: "{{{الشعار}}}" | |
الموقع الرسمي: "{{{الموقع}}}" | |
الموقع | |
---|---|
[[صورة:{{{خريطة المدينة}}}|500 px|Location of القاهرة]] |
|
الحكومة | |
المدينة | القاهرة |
المحافظ | د. عبد العظيم وزير |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 3,085.12 كم² |
الأرض | كم² |
المياه | كم² |
التعداد السكاني | 7,787,000[1] |
اجمالي السكان (2006) | (بما فيهم سكان الضواحي)15,907,000[2] |
الكثافة السكانية | 5156.03/كم² |
خط العرض | 30.058° |
خط الطول | 31.229° |
التوقيت | CLT (+2 غرينتش) |
التوقيت الصيفي | (3+ غرينتش) |
القاهرة هي عاصمة مصر، وهي أهم مدنها، عدد سكانها 20 مليونًا ونصف مليون نسمة، . يسكنها أكثر من ربع سكان مصر البالغ تعدادهم 78 مليون نسمة، وتصل الكثافة السكانية بها إلى أكثر 15 ألف نسمة لكل كيلومتر مربع، و سميت تاريخيا باسم مدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها. أسّسها من عددة مدن ولتكون عاصمة القائد المعز لدين الله ، وقد قام جوهر الصقلي سنة 358 هـ ( 969 م ) بناء سور حول ثلاث مدن وقام بتسمه المدن الثلاث القاهرة ، وتضمّ القاهرة مدينة الفسطاط التى أسسها عمرو بن العاص سنة 20هـ ، ومدينة العسكر التي أسسها صالح بن علي العباسى سنة 132هـ ، ومدينة القطائع التى أسّسها أحمد بن طولون سنة 256هـ ، بالإضافة إلى الأحياء التى طرأت عليها بعد عهد صلاح الدين وحتى الآن .
و القاهرة هي أكبر مدينة أفريقية والأكثر سكاناً في أفريقيا والشرق الأوسط. و هي محافظة مدينة ، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة ، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها. و بالرغم من كونها كمدينة هى الأكبر إلا أنها تعد من أصغر محافظات مصر كمحافظة.
هناك أيضا ما يعرف باسم القاهرة الكبرى وهي كيان إداري شبه رسمي يضم بالإضافة إلى مدينة/محافظة القاهرة مدينة الجيزة وبعضا من ضواحيها وشبرا الخيمة من محافظة القليوبية بالاضافة الي محافظتي حلوان و 6 أكتوبر .
فهرس |
عرفت في العصر الفرعوني باسم من نفر أى المدينة الجميلة وضاحيتها مدينة الشمس ( بالهيروغليفية : أون ). وتعتبر عاصمة مصر الموحدة منذ أن وحدها الملك نارمر منذ 3200 سنة ق.م.
تعد مدينة القاهرة من أكثر مدن الشرق التي استأثرت بالكتابة والتأريخ حيث أطلق عليها لقب " جوهرة الشرق " ، نظرا لأن عمر القاهرة يزيد على الألف عام بكثير ، فشواهد التاريخ تؤكد أن مكان هذه المدينة كان عاصمة لمصر في أغلب فترات تاريخها ، ففي تاريخ مصر الممتد عبر حوالي 50 قرنا كانت القاهرة بمعناها الواسع هي عاصمة مصر ، إذ يرجع البعض اتخاذ القاهرة عاصمة إلى سنة 98 ميلادية عندما بني حصن بابليون الذي ما تزال بقاياه موجودة حتى الآن وعندما جاء عمرو بن العاص لفتح مصر أقام عاصمته الجديدة الفسطاط بالقرب من ذلك الحصن ، ومن ثم أنشأت مدينة العسكر تلتها القطائع كعاصمة للدولة الطولونية في مصر ،ثم أنشأت القاهرة في عصر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله و التي مازالت تحمل الاسم ذاته حتي اليوم .
تقع القاهرة على جوانب وجُزُرِ نهرِ النيلَ في شمال مصر ، مباشرة جنوب شرق النقطةِ التى يَتْركُ فيها نهر النيل واديه محصورا فيِ الصحراءَ منقسما الي فرعين داخل منطقةِ دلتا النيلِ المنخفضة.
إنّ الجزءَ الأقدمَ للمدينةِ بقع شرق النهرِ. و هناك، تَنْشرُ المدينةَ غربا بشكل تدريجي ، و بَني هذا الجزء الغربي على نموذجِ مدينة باريس مِن قِبل خديوي مصر إسماعيل في منتصف القرن التاسع عشر ِ، و الذي تميز باأحياء الواسعة ، و الحدائق العامّة ، و المناطق المفتوحة. إنّ القسمَ الشرقيَ الأقدمَ للمدينةِ اختلف كثيرا بَعْدَ أَنْ توسع بشكل عشوائي على مدى القرونِ ، و امتلأ بالطرقِ الصغيرةِ والمباني المزدحمةِ. بينما امتلأ غرب القاهرة بالبناياتِ الحكوميةِ والهندسة المعماريةِ الحديثةِ ، و اصبح الجزء الأهم في القاهرة ، اما النِصْف الشرقي فهو الذي يحوي تاريخ المدينة على مر العصور لما يوجد به من مساجد و كنائس عتيقة و مباني اثرية و معالم قديمة ، مع العلم بأن هناك توسعات شرقية ايضا بعد المدينة القديمة و مثال على ذلك حي مدينة نصر الذى يعتبر من أهم و أكبر و ارقى احياء القاهرة.
و سمحت أنظمةُ الماءِ الشاملة للمدينةِ أيضاً التوسع شرقاً إلى الصحراءِ ، و هناك جسور تربط جُزُرَ النيلَ بشطريه شرقا و غربا الي الجيزة ، و حيث توجد العديد مِنْ البناياتِ الحكوميةِ و مكاتب المسؤولون الحكوميون ، تَعْبرُ الجسورُ النيلَ أيضاً رابط للمدينة بضواحي الجيزة و امبابة ( جزء من القاهرة الكبرى ) .
غرب الجيزة - في الصحراءِ - يوجد جزءُ من مقبرة ممفيسِ القديمةِ على هضبةِ الجيزة حيث توجد أهرامات الجيزة الثلاث, و علي بعد 11 ميلا ( 18 كم ) جنوب القاهرة الحديثة موقعُ المدينةِ المصريةِ القديمةِ ممفيس ومقبرة مُجَاوِرة لسقارة ، و هذه المُدنِ ، و غيرها كَانتْ المدن السابقة المتواجدة مكان مدينة القاهرة .
صورة من الجو لميناء القاهرة الجوي |
يتصف مناخ القاهرة بارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف و برودتها خلال أشهر الشتاء، حيث يتراوح المعدل اليومي لدرجة الحرارة في شهر يوليو (الصيف) بين 36°م أعلى درجة حرارة و 21°م أدنى درجة حرارة، في حين يتراوح المعدل اليومي خلال شهر يناير (الشتاء) بين 17°م أعلى درجة حرارة و 6°م أدنى درجة حرارة. لذا يؤدِّي نسيم نهر النيل خلال أشهر الصيف دورًا في انخفاض الحرارة في القاهرة. بالرغم من ذلك تتجه أعداد كبيرة من سكان القاهرة إلى مصايف مصر المختلفة التي يأتي في مقدمتها مدينة الإسكندرية (مصيف مصر الأول) والإسماعيلية المصيف الأقرب إلى القاهرة، حيث لا تتجاوز المسافة بين القاهرة والإسماعيلية 122كم ، وتتعرض القاهرة أحيانًا لهبوب رياح الخماسين خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ويونيو، وهي رياح تعمل على رفع متوسط درجة الحرارة بمقدار قد يصل إلى 14°م بشكل فجائي، كما أنها تخفض الرطوبة في الهواء لنسبة لا تتجاوز 10% ، ويعاني سكان القاهرة كثيرًا من ذرات الأتربة الدقيقة التي مصدرها تلال المقطم والجبل الأحمر، وذلك خلال فترات نشاط حركة الرياح السطحية حتى تم تشجير سفوح التلال المشار إليها.
يتباين طراز المباني المشيدة في مدينة القاهرة بشكل كبير و بصورة تعكس الفترة التاريخية التي شيِّدَت بها ، إذ تكثر المباني التاريخية ذات البوابات الخشبية الضخمة جميلة التصميم والمشربيات ( نوافذ خشبية ضيقة شبكية التصميم ) التي شيّدت خلال فترات الفاطميين و المماليك ، وهي تكثر في أحياء مصر القديمة وخاصة الحسين والأزهر والسيدة زينب وباب الشعرية والدرب الأحمر و الخليفة. و من هناك القصور التاريخية التي ترجع إلى فترات الحكم الإسلامي و أجملها قصر السكاكيني نسبة إلى مشيده السكاكيني باشا الذي سمى الحي المحيط بالقصر باسمه ، و قد بدأت العمارة الإسلامية في القاهرة علي يد عمرو بن العاص الذي فتح مصر في عصر الخليفة عمر بن الخطاب سنة (18هـ -639 م) و أمره الخليفة ببناء أول مسجد جامع بمصر و هو جامع عمرو بن العاص بالفسطاط الذي عرف فيما مضي بإسم الجامع العتيق ، و من أهم الدور التي شيدت منذ الفتح الإسلامي في مصر دار عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط و كانت تقع علي بعد حوالي أربعة أمتار عن الجانب الشمالي الشرقي لجامعه المعروف ، و كانت تعلوه قبة مذهبة ، و كانت هذه الدار فسيحة جداً حتي سميت بالمدينة كما أطلق عليها اسم القصر الذهبي و أصبحت داراً للإمارة حتي دمرها الحريق الذي سببه مروان الثاني أثناء هربه ، بالإضافة إلى قصر الأمير محمد علي في المنيل. ومن القصور القديمة المتميزة في القاهرة قصر البارون إمبان مؤسِّس حي مصر الجديدة ( هليوبوليس ) وهو قصر خلاب شُيِّد على الطراز الهندي . و تُعرف القاهرة منذ عهد بعيد بمدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها التي ترجع إلى عهود تاريخية مختلفة تبدأ من الفتح الإسلامي لمصر حوالي عام 22هـ، 642م عندما فتحها عمرو بن العاص وشيد مسجده الشهير المعروف باسمه حتى الآن في الفسطاط. وهو نهج سار عليه الكثير من حكام مصر الذين شيدوا العديد من المساجد ذات النماذج الفريدة في الفن المعماري الإسلامي مثل مسجد أحمد بن طولون الذي كان عهدة أول مرحلة جميلة واضحة في تاريخ الفن الإسلامي في مصر ، فله صفاته و مميزاته و قد شيد أيضا قصره و أطلق عليه و علي ميدان لعب الصوالجة اسم "الميدان"، و كان موقعه تحت الصخرة التي أقيمت فوقها قلعة صلاح الدين "ميدان الرملة" و في الجهة الجنوبية الشرقية من القصر ، ومسجد السلطان حسن ومسجد قايتباي الذي تعتبر مجموعة قايتباي بالقرافة الشرقية من أبدع و أجمل المجموعات المعمارية في مصر الأسلامية و ترجع أهميتها إلي جمال تنسيق المجموعة مع بعضها و هي تتكون من مدرسة و مسجد و سبيل و كتاب و ضريح و مئذنة و قد لعبت دقة الصناعة و كذا جمال النسب دوراً هاماً في إبراز جمال هذا الأاثر المعماري القديم ، كما أنشأ قايتباي أيضاً عدة أسبلة و وكالات كما قام بعدة إضافات بجامع الأزهر ، ومسجد سنان باشا ، ومسجد محمد علي ومسجد أبي العلا، ومسجد الأزهر الذي بناه الفاطميون الذين حكموا مصر خلال الفترة الممتدة بين عامي 969 و1171م والذي أصبح جامعة إسلامية بعد ذلك أسهمت في انتشار علوم الدين بتدريسها العلوم الدينية للوافدين إليها من أبناء دول العالم الإسلامي والأقليات المسلمة في دول العالم لتصبح أكبر جامعة إسلامية في العالم. [1]
بيت السحيمي نموذج للعمارة في القاهرة القديمة |
المتحف المصري بالقاهرة ، مبني يزيد عمره عن المائة عام |
القاهرة كَانتْ مُنذُ فترة طويلة محورَ التعليمِ والخدمات التعليميةِ لَيسا فقط لمصر و لكن أيضاً لالعالم الإسلامى قاطباً. اليوم ، القاهرة هي مركز المكاتبِ الحكوميةِ التي تَحْكمُ نظامَ التعليم المصري ، و بالقاهرة العدد الأكبر من المدارس و الجامعات و المعاهد من بين مدن مصر جميعا ، و ذلك يرجع لعدد السكان الكبير بها ، ولا يختلف التعليم في القاهرة عن التعليم في باقي انحاء جمهورية مصر ، فهو تقريبا نفس الجودة ، و التي لا تتميز بدرجة كفاءة عالية لأسباب عدة اهمها الاعداد الكبيرة للطلاب بجميع المراحل التعليمية ، و لكن يوجد بجانب المدارس الحكومية العديد من المدراس الخاصة التي تدرس مناهج مشابة للمناهج في المدارس الحكومية و لكنها اقل في اعداد الطلاب و أكثر كفاءة من المدارس الحكومية الرسمية نظراً للدعم المالي الموجود ، و هناك مدارس اللغات التي تدرس نفس المناهج باللغات الانجليزية أو الفرنسية أو الألمانية و هي تسير على النظام التعليمي المتبع في هذة الدول ، و هناك المدارس الدينية و علي رأسها المدارس الأزهرية التي تتميز بذاتيتها في المناهج و الزيادة في بعض المواد الدينية ، و ايضا لها جامعتها الخاصة بها. أما بالنسبة للتعليم الجامعي فالقاهرة بها عدد لا بأس بة على الإطلاق من الجامعات الحكومية و الخاصة و على رأسهم جامعة القاهرة و هي أقدم الجامعات المصرية المعاصرة و من بين أفضل 500 جامعة في العالم، و هناك أيضا جامعة عين شمس و جامعة حلوان و جامعة مصر الدولية و جامعة النيل و جامعة 6 أكتوبر و جامعة الأزهر و جامعة المستقبل و الجامعة العربية المفتوحة و جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا و الجامعات الأمريكية و الفرنسية و الألمانية و البريطانية و جامعة الأهرام الكندية و من الأكاديميات هناك أكاديمية الشروق و أكاديمية اخبار اليوم و أكاديمية المعادي و ( اكاديمية طيبه ) يتم العمل الآن على انشاء المزيد كجامعة هليوبوليس.
القاهرة و الجيزة تعتبران المركز الرئيسي للعلاج الطبي في مصر ، و بجانب مستشفيات الدولة الرئيسية الموجودة في القاهرة و على راسها مستشفى القصر العيني العام ، يوجد أيضاً العديد من المستشفيات الخاصة كمستشفى السلام الدولي التي تعتبر أكبر مستشفى خاص في مصر بطاقة إستيعابية تصل إلى 350 سرير ، كما يوجد بالقاهرة مستشفيات كورنيش النيل و عين شمس الجامعي و دار الفؤاد و المقاولون العرب و الميرغني و النزهة و طيبة و الزهور و مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية و هناك العديد من المراكز الطبية الخاصة و الإستثمارية الأخرى.
كما توجد بالقاهرة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال التي بنيت و جهزت بالكامل بالجهود الذاتية للشعب المصري . فتحت أبواب المستشفى في 7/7/2007 لاستقبال الأطفال المرضى بالمجان تماما بطاقة 30 سريرًا في المرحلة الأولى ، تمهيدا لتشغيله فيما بعد بكامل طاقته البالغة 185 سريرا والمتوقّع ازديادها إلى 365 سريرًا. و هي الآن أحد أكبر مستشفيات سرطان الأطفال في العالم و أكثرها تقدما، كما نالت ثناءا و تقديرا عالميا لمدي جودة خدماتها . [2]
النقل في القاهرة يشمل شبكةَ الطرق الهائلة ، فهناك شبكة طرق شاملة تَرْبطُ بين القاهرة والمُدنِ والقُرى المصريةِ الأخرى. و هناك طريق دائري جديد يُحيطُ أطرافَ المدينة بالمخارجِ التي تَصِلُ تقريباً لجميع مناطق القاهرة. و هناك أيضا عدد كبير جدا من الكباري و الجسور و أشهرها كوبري 6 أكتوبر أطول كباري مصر و الذي يربط ما بين شرق المدينة و غربها. يوجد في القاهرة نظام السكة الحديد ، فالقاهرة هي أهم محطات القطار في مصر و أكبرها و بها تحويلات الخطوط لباقي الإتجاهات كونها في منتصف الطريق المؤدي لكافه مناطق مصر الأخرى ، كما تعتبر مصر ثاني بلد في العالم يدخل نظام السكك الحديدية بعد بريطانيا .
كما يوجد بالقاهرة أكبر نظام لقطار الأنفاق بأفريقيا و الشرق الأوسط و هو الوحيد بمصر ، فهناك خطان قائمان و هناك إتجاه لمد خطان آخران ، .[3]و هناك أيضا خطوط للترام.
ويوجد بالقاهرة كذلك حافلات عمومية للنقل العام و سيارات الأجرة ( تاكسي ) اضافة لخدمة تاكسي العاصمة و حافلات نقل الركاب الصغيرة .
و تشتهر القاهرة بكونها من أكثر مدن العالم ازدحاما في طرقاتها للدرجة التي تسير في بعض شوارعها أحيانا حركة السير بشرطة المرور دون اللجوء لاشارات المرور من شدة الازدحام خصوصا في ساعات الذروة .
أما ميناء القاهرة الجوي فهو المطار الأهم و الأكبر في مصر ، و يبعد عن وسط مدينة القاهرة نحو 15 كيلو متر .
احدي محطات الميترو في القاهرة |
محطة للسكة الحديد في القاهرة |
كون مصر دولة الي حد كبير دولة مركزية فبالتالي العاصمة هي مركز كل شيء في الدولة ، فكل ما يريدة الفرد و لا يجدة في مكان آخر بمصر لابد و أن يجدة بالقاهرة ، فبجانب الخدمات الحكومية التي تقدمها الدولة للمواطنين من سكان القاهرة و المدن الأخري القادمين خصيصا لإنهاء مصلحة ما ، و التي غالبا ما تكون استخراج مستند معين من وزارة ما أو ختمها من مبنى الوزارة ذاته ، أو حتي من مبنى مجمع التحرير الذي يعتبر أكبر مركز خدمي في مصر فيوجد به العديد من المكاتب الحكومية و مكاتب الوزارات و غيرة ، يوجد أيضا الخدمات التجارية التي يتم تقديمها من الشركات التجارية المختلفة و فروعها المنتشرة بشكل كبير في القاهرة عنها فة باقي مدن مصر ، فنجد وجود مكتب شركة أو مركز معتمد أو توكيل لشركة تجارية في كل حي في القاهرة ، عكس باقي مدن مصر الأخري - بإستثناء الإسكندرية - المتواجد بة مكتب أو مركز معتمد واحد لخدمة المدينة بأكملها ، و قد يكون ذلك لكون أحياء القاهرة بمثابة مدن صغيرة كثيرة مترابطة.
كما يوجد بالقاهرة العدد من المحال التجارية العريقة التي تأسست منذ أكثر من 100 عام او أكثر و المحتفظة بسمعتها القوية ، و يوجد العديد من مراكز التسوق الكبيرة الحديثة مثل سيتي سنتر و سيتي ستارز و السراج مول و مول سعد زغلول و طلعت حرب مول و السراج مول و العقاد مول و أركاديا مول و طيبة مول و سوق العصر مول و جنينة مول و المعادي جراند مول و الأسواق التابعة للفنادق مثل الملحق التجاري لفندق هيلتون رمسيس و غيرها ، و يوجد دور عرض سينمائي في جميع أنحاء المدينة و يوجد مجمعات سينمائية بكل المراكز التجارية بالمدينة ، كما يوجد بالقاهرة العديد من الأسواق الشعبية العريقة كأسواق السلع الغذائية مثل أسواق العتبة وروض الفرج والعبور والمذبح ، أو أسواق بيع المنتجات المصنَّعة كأسواق النحاسين والصاغة والفحامين والكعكيين والعطارين والدقاقين. ومنها الأسواق التاريخية وهي أسواق قديمة تكثر فيها بقايا الخانات التاريخية التي كان ينزل فيها التجار والمتسوقون الوافدون إلى القاهرة خلال فترات إقامتهم فيها، وأشهر هذه الأسواق خان الخليلي و هناك أسواق تجارية كسوق الموسكي و المعروف بإزدحامة الشديد فيتواجد بة الكثير من السلع أغلبها من الملابس بأسعار أقل بكثير ، و هناك سوق الفجالة الموجود بة كبرى مكتبات مصر و جميع أنواع الكتب الأدبية و العلمية و الدراسية ، يعتبر بمثابة سوق للجملة أيضا كما يوجد شارع عبد العزيز الذي يوجد بة كبرى محلات و توكيلات الأجهزة الكهربية و المنزلية.
أما عن الخدمات الأخرى الأساسية كالإتصالات و المياه و الكهرباء و الصرف فتنتشر في المدينة كبائن التلفونات بالكروت المدفوعة مقدما و المملوكة للدولة كشركة النيل و المملوكة للقطاع الخاص كشركة ميناتل. كما أن المياة العذبة تصل غالبة مناطق المدينة و كثيرا ما يتم انقطاعها عن بعض المناطق ، و الكهرباء ايضا تصل غالبية أنحاء المدينة بمعدل يصل إلى 220 فولت و تنقطع كثيرا أيضا عن بعض المناطق ، أما بالنسبة للصرف الصحي فهناك مناطق بها الكثير من مشاكل الصرف في القاهرة بل و قد تصل المشاكل هذه إلى أرقى أحياء المدينة في أوقات كثيرة و لكن في الغالب فهي ليست بكوارث.
القاهرة مدينة سياحية كبيرة من الطراز الأول حيث تتعدد بها جميع المظاهر السياحية التي قد يحتاجها الزائر فهناك المواقع الأثرية التي تعود لعصر الفراعنة و أسوار المدينة القديمة التي ترجع إلى العصر الإسلامي و المواقع الإسلامية و المسيحية و اليهودية الموجودة منذ دخول الأديان المختلفة لمصر و المناطق الثقافية و المناطق التسوقية الشهيرة و هناك المئات من القصور و المساجد و الكنائس و البوابات التاريخية و المباني العريقة من مختلف العصور بالإضافة للأماكن الفنية و المسارح و دار الأوبرا و غيرها ، و لذلك تنتشر بالقاهرة أعداد كبيرة من الفنادق و أماكن الإقامة التي قد تتجاوز أعدادها ما قد يوجد بدولة صغيرة بأكملها ، و فيما يلي بعضاً من أهم المواقع السياحية بالقاهرة. [4]
صمم المتحف المصري الحالي عام 1896 ، بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنو ، على النسق الكلاسيكي المحدث والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة ،وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية ، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى ، هذا وقد وزعت الآثار على طابقين ، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية. أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى وغيرها و يحتوي المتحف المصري القابع بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906 على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة تقدر بحوالي 136 ألف أثر فرعوني ، بالاضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه ، و لكن أهم ما يميزة هي غرفة القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون و كنوزة ، و هي أكثر غرف المتحف إزدحاماً. و مبنى المتحف الحالي كان من أقدم المباني في العالم في استخدام الخرسانة المسلحة ،و يجري العمل الآن علي انشاء المتحف المصري الكبير بجوار منطقة الأهرام بالجيزة و ذلك للتيسير على الزوار و تقصير المسافة بين المتحف و الأهرام.
أحد أحياء القاهرة القديمة ، وهو يتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار القاهرة ومصر بشكل عام ، يتميز البازارات بشكل خاص وهناك أيضا المحلات و المطاعم الشعبية ، كما يتميز بكثرة أعداد السياح واعتياد سكانه عليهم. و خان الخليلي واحد من أعرق أسواق الشرق ، يزيد عمره قليلاً على 600 عام ، ومازال معماره الأصيل باقياً على حاله منذ عصر المماليك وحتى الآن. لو عدنا بالزمان إلى الوراء كثيراً فسوف يطالعنا المؤرخ المسلم الأشهر المقريزي الذي يقول إن الخان مبنى مربع كبير يحيط بفناء ويشبه الوكالة ، تشمل الطبقة السفلي منه الحوانيت ، وتضم الطبقات العليا المخازن والمساكن ، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى منشئه الشريف الخليلي الذي كان كبير التجار في عصر السلطان برقوق عام 1400م.
برج القاهرة تم بناؤه بين عامي 1956 - 1961 من الخرسانة المسلحة على تصميم زهرة اللوتس المصرية، و يقع في قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل ، يصل ارتفاعه إلى 187 متراً و هو أعلى من الهرم الأكبر بالجيزة بحوالي 43 مترا. يوجد على قمة برج القاهرة مطعم سياحي على منصة دوارة تدور برواد المطعم ليروا معالم القاهرة من كل الجوانب ، و بني برج القاهرة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، و بلغت تكاليف إنشائة في ذلك الوقت 6 ملايين جنية .
أحد أحياء القاهرة العريقة ، يحتوي القاهرة الإسلامية و القاهرة القبطية و القاهرة الفاطمية و مدينة الفسطاط القديمة و المتحفَ القبطيَ ، و قلعة بابل ، و الكنيسة المُعلّقة ، و الكنيسة اليونانية للقديس جورج ، و العديد مِنْ الكنائسِ القبطيةِ الأخرى ، و المعابد اليهودية ومسجد عمر بن العاص و الجامع الأزهر قلعة صلاح الدين و هي من أفخم القلاع الحربية التى شيدت في العصور الوسطى و مسجد محمد علي داخل القلعة و مسجد الإمام الحسين و الأحياء القديمة كحي السيدة زينب و حي الحسين ، و لذلك فمنطقة مصر القديمة هي أبرز الشهود على التاريخ العظيم للمدينة.
قصر البارون ، هليوبوليس ( مصر الجديدة ) |
تقريباً كل الفنانين التشكيليين و النحاتين و المبدعين الفنيين المصريين متواجدين بالقاهرة طوال العام بل و الغالبية منهم مقيمين بالمدينة لكثرة التجمعات الفنية و المعارض و الاحتفالات المقامة طوال العام بالمدينة ، و هي مركز الفنون بمختلف انواعها بمصر و المسارح بالقاهرة تقام بها بصفة يومية الأمسيات الثقافية للكثير من فناني العالم كمسرح ساقية الصاوي.
أما أبرز مظاهر الفنون في القاهرة فهي دار الأوبرا المصرية الموجود بجزيرة الزمالك و هو دار الأوبرا الوحيد بالشرق الأوسط و أفريقيا - بإستثناءات مسارح الأوبرا - بجانب الأوبرا في دولة جنوب أفريقيا و لكنها الأكثر تقدما و الأكثر حداثة و التي افتتحت عام 1988 بعد حريق الأوبرا القاهرة الأولى الشهيرة عام 1971 و بها ثلاث مسارح ( الكبير - الصغير - المكشوف ) و يتبع الأوبرا الحالية العديد من المراكز الثقافية الأخرى مثل متحف الفنونِ الحديثةِ المصريةِ ، و معرض النيلِ ، و جمعية الفنون البلاستيكية و مسرحِ الهناجر بخلاف مسارح الأوبرا ، و يقام فية العديد من العروض الأوبرالية كأوبرا عايدة و العديد من عروض البالية كاليوناني زوربا و الروسي كوبيلياو إنتسبتْ بالمركزِ الثقافيِ الوطنيِ شركات أوركسترا سمفونيةِ القاهرة ، و شركة باليهِ القاهرة ، و شركة أوبرا القاهرة ، مجموعة موسيقى عربيةِ، مجموعة موسيقى عربيةِ وطنيةِ مجموعةأطفالِ أوبرا القاهرة و فرقة الرقص المسرحي الحديث ، وتقيم الأوبرا صالونات ثقافية ومعارض فن تشكيلي ومهرجانات موسيقية صيفية لفرق الهواة ، كما تعرض أعمال كبار الفنانين والفرق العالمية باتجاهاتها المختلفة. و يوجد بدار الأوبرا أيضا قصر الفنون و هو مركزا ثقافيا و يعد معرض ضخما لكافة الاعمال الفنية التشكيلية وكذلك ملحق بالقص مكتبة فنية تهتم بالأساس بالفنون التشكيلية ، و من المؤسسات التعليمية الفنية الهامة في القاهرة المعهد العالى للفنون الشعبية و المعهد العالى للباليه و المعهد العالى للفنون المسرحية و هم من أهم المراكز التعليمية الفنية في العالم.
أما بالنسبة للفن السينمائي فالقاهرة أيضا هي مركز صناعة الأفلام السينمائية و المسلسلات التلفزيونية بمصر و العالم النامي و ذلك منذ أكثر من 100 عام ، و يوجد بالقاهرة كل ستوديوهات السينما الموجودة بمصر و اكبرها مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية و هي من أكبر المدن السينمائية في العالم من حيث المساحة و التقنيات و هي تابعة لوزارة الإعلام المصرية و هي مكونة من 31 ستوديو تصوير للتلفزيون و السينما و مناطق تصوير مفتوحة متعددة الطرازات المعمارية و مراكز فنية وإنتاجية مساعدة لتقديم خدمات الديكور والاكسسوارات و فنادق لإقامة المتعاملين مع المدينة في مجال الانتاج و هي مرتبطة بالشركة المصرية للأقمار الصناعية ( نايل سات ) و ذلك لإمكانية البث المباشر للبرامج و العروض الحية من داخل المدينة بجانب الأماكن الترفيهية بالمدينة و توفر أيضا إمكانية مشاهدة التصوير للزوار من ستوديوهات التصوير ، كما يوجد أيضا الأكاديمية الدولية لعلوم الاعلام حيث توفر للدارسين كافة وسائل اكتساب الخبرة الاعلامية والتدريبية في هذا المجال و الموجودة بمدينة الإنتاج الإعلامي ، و يقام سنويا بالقاهرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي و هو من أهم المهرجانات السينمائية في العالم .
و بالنسبة للموسيقى فحالها حال السينما هي الأخرى ، فغالبية ستوديوهات التسجيل الصوتي و شركات الإنتاج الفني موجوده بالقاهرة كشركات عالم الفن و هاي كواليتي و صوت الدلتا و جود نيوز و روتانا مصر موجودين بالقاهرة ، و هناك معهد للموسيقى الأكاديمية الغربية ( الكونسيرفاتوار ) و هو ابرز الأماكن التعليمية للموسيقى في مصر و الذي أنشيء في أواسط القرن العشرين و كانت هذة الفترة هي فترة احياء للتراث و إحياء للأغاني الوطنية ، فقد أنشأ عبد الحليم نويرة فرقة الموسيقى العربية في القاهرة و ذلك لإحياء التراث الموسيقي ، و الآن فالغالبية العظمى من موسيقيي و مطربي مصر و العالم العربي مقيمين في القاهرة بصفة شبه مستمرة .
و من أهم الموسسات التعليمية الفنية في مصر هي أكاديمية الفنون المصرية التي أقامتها وزارة الثقافة المصرية عام 1959 للنهوض بمستوى الفن في مصر و في بداية الأمر معاهد ( السينما - الموسيقى - الباليه ) ثم تطورت الأكاديمية واتسع مجال رسالتها فأصبحت تضم الآن سبعة معاهد عالية لتخريج الفنانين في تخصصات فنون الأداء التعبيريـة وهي المعهد العالى للفنون الشعبية و المعهد العالى للباليه و المعهد العالى للفنون المسرحية و المعهد العالى للموسيقى العربية و المعهد العالى للسينما و المعهد العالى للموسيقى ( الكونسرفاتوار ) و المعهد العالى للنقد الفنى و لقد اتسعت دائرة اشعاع اكاديمية الفنون اتساعاً يؤكد اقبال طلاب الدول المجاورة على الالتحاق بها. [5]
يوجد بالقاهرة العدد الأكبر من الأندية الرياضية الموجودة في مصر و الأكثرها ثراءاً ، و بالإضافة للعدد الأكبر من الملاعب المختلفة لمختلف الألعاب ، و قامت القاهرة بتنظيم العديد من البطولات و الدورات الرياضية الأفريقية و الشرق أوسطية و الإسلامية و البحر متوسطية و العالمية و من أبرزها كانت دورة الألعاب الأفريقية عام 1991 و بطولة العالم للأسكواش للرجال عام 2006 و بطولة العالم لكرة اليد للرجال و بطولة العالم لكرة اليد للرجال للأندية عام 2007 ، بالإضافة لمشاركتها مدن مصرية أخري في العديد من المسابقات و البطولات الأخرى كبطولة كأس الأمم الأفريقية 1986 و 2006 و غيرها.
و من أشهر أندية القاهرة النادي الأهلي و نادي الزمالك و نادي الجزيرة و نادي الزهور و نادي هليوبوليس و نادي الشمس و نادي السكة الحديد ، وهليوليدو و المقاولون العرب. و لعل الأبرز منهم هم أندية الأهلي و الزمالك و الجزيرة ، فغالبية أبطال مصر في مختلف اللعبات تخرج من هذة الأندية ، و إحتفل النادي الأهلي بمؤيتة الأولي بشهر يوليو من عام 2007 ، فهو من أقدم الأندية المصرية ، و فريق كرة القدم بالنادي هو الأبرز على الإطلاق في القارة الأفريقية بجانب فريق كرة القدم بنادي الزمالك فهما أكثر الأندية حصداً للألقاب الأفريقية و أختير النادي الأهلي كأفضل نادي كرة قدم في أفريقيا في القرن العشرين ، كما أن الإسكواش من الرياضات المزدهرة جداً في الناديين و في مصر عموماً التي تعتبر أفضل دول العالم في اللعبة في الوقت الحالي ، كما أن أغلب لاعبي المنتخبات الوطنية المصرية في مختلف اللعبات هم لاعبي هذين الناديين طوال القرن السابق و إلى الآن ، كما ينتشر بالمدينة الكثير من صالات التدريب و اللياقة البدنية و تعليم الفنون القتالية ، و هي صالات خاصة تابعة لأفراد.
و من أهم الصروح الرياضية في القاهرة هو ستاد القاهرة الذي تأسس في 1955 و إكتمل بناؤه عام 1960 وافتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في احتفالات ثورة يوليو في نفس العام ، و هو أكبر الصروح الرياضية في الشرق الأوسط و أفريقيا و بة صالة مغطاة لألعاب الصالات و عدد من الملاعب المفتوحة والمغطَّاة متباينة السعة ، و ملحق به أيضا ملاعب للسباحة و الألعاب القتالية و ملاعب للتنس و ستاد القاهرة الدولي لكرة القدم الذي تصل طاقتة الإستيعابية إلى 75,000 مقعد و الذي تم تطويرة قبيل بطولة كأس الأمم الأقريقية 2006 و أضافة مقاعد منفصلة ، فإنخفضت طاقتة الإستيعابية بعد أن كانت تصل إلى 120,000 فرد ، و هو الإستاد الرسمي للمنتخب المصري لكرة القدم والنادي الاهلي ونادي الزمالك ، و على الرغم من ذلك فإن إنشاء ستاد الجيش المصرى قرب مدينة الإسكندرية و الذي يتسع رسمياً لأكثر من 80 ألف متفرج سيبعد ستاد القاهرة في تصنيف المنشآت الرياضية المصرية إلى حد ما و يعتبر ستاد الجيش المصرى الأحدث و الأكبر في مصر و أفريقيا و سيصبح القاهرة ثانياً ، و يوجد بالمدينة مجمعٌ رياضي أوليمبي شُيّد على أحدث طراز في حي المعادي جنوب المدينة لخدمة المنتخبات القومية في كافة الألعاب ، هذا بالإضافة إلى المنشآت الرياضية التي تمتلكها الأندية.
صحف مصر الرئيسية الرسمية و الغير رسمية و الخاصة الكبرى تصدر من القاهرة ، فهناك مؤسسة الأهرام أعرق المؤسسات الصحفية في مصر و تصدر عنها جريدة الأهرام اليومية و الأهرام إيبدو و جريدة المساء و مجلة العربي و مجلات أخرى ، و هناك دار أخبار اليوم أيضا و الذي يصدر عنة جريدة الأخبار اليومية و أخبار اليوم الإسبوعية و العديد من المجلات ،و هناك دار التحرير و يصدر عنه جريدة الجمهورية ، و يصدر أيضا في القاهرة العديد من الصحف الخاصة كجريدة المصري اليوم و هي من أقوى الصحف المصرية الحديثة و أيضا تصدر في القاهرة الصحف الحزبية المختلفة كجريدة الغد و جريدة الوفد و هناك أيضا صحف الأسبوع و الأهالي و الدستور و روز اليوسف و غيرها ، و كذلك يوجد بالقاهرة مقر وكالة أنباء الشرق الأوسط ، و هي وكالة الأنباء الرئيسية في مصر.
مقار قنوات التلفزيون الأولى و الثانية و الثالثة موجودة بمبنى ماسبيرو بوسط المدينة بالإضافة لقناة مصر الفضائية و قناة النايل تي في المتحدثة بالإنجليزية و الفرنسية و العبرية و قنوات النيل المتخصصة ( الأخبار و الثقافة و المنوعات و الرياضية و الأسرة و الدراما ) و قنوات النيل التعليمية ( 6 قنوات ) و قناة المنار و تلفزيون تميمة التجاري و الناس و مصر السياحية تبث من القاهرة ، و أيضا بعض القنوات الخاصة كقنوات دريم و المحور و الساعة و أو تي في و قنوات المنوعات ميلودي و مزيكا و أيضا هناك العديد من القنوات العربية تبث إرسالها بصفة دائمة من إستوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي.
إذاعة القاهرة تبث برامجها على الموجات القصيرة بثلاث وثلاثين لغة ، وتوجه برامجها إلى أوروبا والشرق الأوسط ، و إذاعة القرآن الكريم و إذاعة صوت العرب و إذاعة الشرق الأوسط ، و إذاعة الشباب و الرياضة و شبكة البرنامج العام. وهناك إذاعة نايل اف ام الخاصة التي تقدم موسيقى البوب الغربية، ونجوم اف ام الخاصة التي تقدم الأغاني المصرية و العربوفونية، و هناك شبكة البرامج الموجهة التي تبث برامجها عبر 44 خدمة إذاعية بنحو 34 لغة من لغات العالم المختلفة وتوجه إلي مختلف شعوب ومناطق العالم وقاراته.
وفي السنوات الأخيرة انتشر إطلاق محطات علي الموجة القصيرة F M منها قنوات محلية وأخري متخصصة ومن بينها محطتان تجاريتان .
القاهرة هي مركز مصر الإقتصادي ، و كون ربع المصريين يعيشون هناك ، فإنّ أغلبيةَ تجارةِ الأمةَ مُوَلَّدةُ هناك ، أَو تَمْرُّ من خلالِ المدينةِ. فغالبية دورِ النشر ووسائلِ الإعلام وتقريباً كُلّ إستوديوهات الأفلام توجد بالمدينة ، و أيضا نِصْف جامعاتِ و مستشفيات الدولة موجودة بالقاهرة ، و هذا ما سبب نمواً سريعاًَ في المدينةِ. فيوجد بالقاهرة الأسواق الرئيسية للسلع الرئيسية و التجارية و غالبية تجار الجملة المصريين موجودين في القاهرة ، و لكن ليس هذا فحسب فإن النمو الإقتصادي المصري مربوط بشكل كبير جدا بمقدار التقدم و النمو الإقتصادي في القاهرة ، فالقاهرة هي مقر الشركات الكبرى في مصر و المكاتب التجارية و مكاتب التصدير و حتى الإستيراد و أيضا يوجد بجنوب المدينة بمنطقة حلوان و مدن 6 أكتوبر و العاشر من رمضان غالبية المصانع المصرية و الأجنبية ، و يوجد بالقاهرة غالبية شركات مؤشر 30 بالبورصة المصرية ، و لعل أبرزهم شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة أكبر الشركات المصرية و أكثرهم إنتشارا في العالم.
كما أن القاهرة تعد مركزا اقليميا للعديد من المنظمات الإقتصادية الدولية كمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو ) ، بالإضافة لإحتضانها مقار البنوك الرئيسية في مصر و مقر البنك المركزي المصري و مقر البورصة المصرية و سوق القاهرة للأوراق المالية ، و إستضافت القاهرة العديد من المؤتمرات الإقتصادية الشرق أوسطية و الإسلامية و البحر متوسطية و الأفريقية و الدولية و كالمؤتمرات الإقليمية لهيئات سوق المال الدولية و إجتماعات منظمة أوبك و الملتقى الاقتصادي الثاني لسيدات الأعمال و مؤتمر آثار اتفاقية الجات على اقتصاديات الدول الإسلامية عام 1996 و مؤتمر مشروع السوق الشرق أوسطية 1996 و غيرها.
كما أن السياحة من مصادر و أوجه الإقتصاد الأخرى في القاهرة فالقاهرة مقصد سياحي هام جدا لمن يأتي إلى مصر ، و أيضا زوار المدينة المصريين القادمين بغرض سياحي او لعمل او للعلاج او للدراسة يمثلون مصدر اقتصادي لا بأس بة للمدينة [7]
القاهرة هي أكبر تجمع سكاني في القارة الأفريقية و الشرق الأوسط ، يقطنها تقريبا ربع سكان مصر البالغ تعدادهم حسب احصائية عام 2006 ما يقارب 78 مليونا ، إذ يقترب عدد سكانها من 16 مليون مواطن ، مما يجعلها المنطقة الحضرية رقم 16 من المناطق الحضرية الأكثر سكانا في العالم ، و أكثر الاحياء كثافة في القاهرة هو حي المطرية و يشكِّل المسلمون أكثر من 90% من مجموع سكان القاهرة، أما النسبة الباقية ( أقل من 10% ) فمعظمهم من المسيحيين الأورثوذكس، ونسبة قليلة منهم كاثوليك و بروتستانت. أما اليهود، فقد غادر غالبيتهم المدينة بعد عام 1957م، ولم تعد لهم بقيةٌ في القاهرة سوى بعض الأثار التي يأتي في مقدمتها المعبد اليهودي في شارع عدلي في قلب القاهرة ومدافنهم الخاصة في حي البساتين. وتوجد شريحة محدودة جدًا من سكان القاهرة ترجع أصولها إلى اليونان و إيطاليا و تركيا و أرمينيا و العرب و البانيا و أسبانيا "الأندلسيون"، وقد اندمج أفراد هذه الشريحة في نسيج مجتمع القاهرة المصرى شأنهم في ذلك شأن بعض سكان المدينة الذين ترجع أصولهم إلى السودان و فلسطين و سوريا و لبنان و العراق.
ويقدَّر سكان المدينة المولودون في أقاليم ريف مصر بأكثر من ثلث سكان القاهرة مما يعكس مستوى وحجم حركة الهجرة الداخلية الكبيرة الوافدة إلى القاهرة والتي أسهمت في تزايد سكان المدينة بمعدلات كبيرة، خصوصًا مع بداية القرن العشرين الميلادي. وتضاعف عدد سكان القاهرة لأول مرة خلال القرن التاسع عشر الميلادي فبلغ عددهم 600 ألف نسمة تقريبًا بعد أن كانوا حوالي 300 ألف نسمة في القرن الثامن عشر الميلادي، وقد بلغ عددهم وقت احتلال بريطانيا لمصر عام 1882م نحو 375 ألف نسمة. وتضاعف عدد سكان القاهرة للمرة الثانية عام 1930م حين بلغوا 1,2 مليون نسمة بعد أن كانوا 600 ألف نسمة في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي. وتضاعف سكان المدينة للمرة الثالثة عام 1947م حين بلغ عددهم مليوني نسمة. ومعنى ذلك أن تزايد سكان مدينة القاهرة بشكل كبير أدى إلى تناقص عدد السنوات اللازمة لتضاعف عددهم، فبعد أن كانت مائة سنة أصبحت 30 سنة ثم أخيرًا 17 سنة. واستمرت معدلات تزايد سكان المدينة في الارتفاع نتيجة لانخفاض نسبة الوفيات وخاصة وفيات الأطفال الرضع نتيجةً لارتفاع مستوى الخدمات الصحية وارتفاع مستويات المعيشة وانتشار التعليم، بالإضافة إلى تزايد معدلات الهجرة الداخلية المتجهة إلى القاهرة حتى تجاوز عدد سكان المدينة 3,5 مليون نسمة أوائل الستينيات من القرن العشرين الميلادي ليبلغ حوالي 4,2 مليون نسمة عام 1966م.
و خلال حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل على امتداد قناة السويس في الفترة بين عامي 1967 و1973م تم تهجير معظم سكان محافظات القناة وهي السويس والإسماعيلية و بورسعيد إلى مدينة القاهرة وضواحيها وجهات مختلفة من مصر، وسكن منهم في القاهرة وضواحيها ما بين نصف مليون ومليون نسمة، مما زاد من ازدحام المدينة التي بلغ عدد سكانها آنذاك نحو خمسة ملايين نسمة. في حين بلغ إجمالي عدد سكان إقليم القاهرة الذي يشمل مدينة القاهرة بالإضافة إلى شبرا الخيمة و إمبابة والقناطر الخيرية والخانكة و قليوب و الجيزة و البدرشين نحو ثمانية ملايين نسمة تبعًا لتعداد عام 1976م، ونحو 12 مليون نسمة خلال الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي مما يبرز أبعاد ظاهرة الازدحام السكاني الكبير للقاهرة التي تكون نسبة سكان إقليمها نحو 20% من إجمالي سكان مصر. وهو وضع سكاني نتج عنه عدة مشكلات تعاني منها المدينة في قطاعات الإسكان والنقل وبعض مرافق الخدمات العامة. دعت الدولة إلى تخفيف الضغط السكاني الكبير على القاهرة ومحاولة تفريغها من جزء من سكانها عن طريق تشييد عدد من المدن الجديدة وتوجيه بعض سكان القاهرة لسكناها مثل مدينة 15 مايو المشيدة قرب حلوان، ومدينة العبور (العاشر من رمضان) التي تبعد عن القاهرة حوالي 30كم على طريق بلبيس، ومدينة الأمل التي تبعد عن طريق القطامية الممتد بين ضاحية المعادي (جنوبي القاهرة) والعين السخنة بحوالي 40كم. ويتوقع أن تستوعب هذه المدن الجديدة أكثر من 100 ألف، 300 ألف، 330 ألف نسمة على التوالي. كما تم إنشاء مدينة السادس من أكتوبر التي تبعد عن قلب القاهرة حوالي 30كم ويقع مدخلها الرئيسي عند الكيلومتر 25 من جهة القاهرة على الطريق الصحراوي السريع (القاهرة ـ الإسكندرية). وهي مدينة صناعية متكاملة المرافق ستسهم بلا شك في التخفيف من أزمة المساكن بالقاهرة، حيث تمثل مركز جذب لسكان القاهرة تتوفر فيه كافة مرافق الخدمات، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الوحدات السكنية والفيلات التي تتناسب مع كافة مستويات الدخول.
و هناك عدد من اللاجئين الغير معروف أعدادهم بالتحديد و القادمين من فلسطين و العراق و السودان ، وبلغت نسبة البطالة الكلية لمحافظة القاهرة بلغ 7.3% وتصل نسبة البطالة بالنسبة للإناث حوالي 11% [8]
تختلف مصادر تلوث الهواء في المناطق الصناعية عنها في المناطق الحضرية [9]
منطقة حلوان الصناعية أهم الصناعات الملوثةهى الصناعات الحديدية وصناعة الأسمنت وصناعة الكيماويات والأسمدة بالأضافة لمحطات القوى الكهربية وهذة المنطقة أصبحت كثيفة التلوث وخاصة بالأتربة حيث وصل معدلات ترسب الأتربة بالمنطقة كمتوسط سنوى لأكثر من 100طن لكل ميل شهرياً ، و وجد أيضاً تركيزات عاليه من ثانى أكسيد الكبريت منطقة شمال القاهرة وتشمل شبرا الخيمة و بهتيم و مسطرد و أبوزعبل تنتشر في هذة المناطق صناعات عديدة أهمهاالصناعات الحديدية والخزف والزجاج والفخار والبلاستيك والأسمدة والكيماويات والنسيج وتوليد الكهرباء حيث وصل متوسط معدلات تساقط الأتربة فوق منطقة شبرا الخيمة حوالى/50طن لكل ميلين شهرياً ، ومشكلة هذة الأتربة إحتوائها على نسبة عاليه من العناصر الثقيله السامة مثل الكادميوم والرصاص التى تتسبب في تلوث التربة الزراعية حيث وجد منه نسبه في بعض الخضراوت وقد وجد في نبات الجرجير بجوار أحد المسابك نسبة تصل إلى أكثرمن 70 جزء في المليون من الكادميوم
وقد وجد أن المناطق الحضرية بها تركيزات عالية للعديد من الملوثات الضارة ويرجع ذلك إلى كثرة السيارات والتى وصل عددها لأكثر من مليون سيارة وآلاف الورش والمخابز وحرق الفضلات و ، إرتفعت معدلات تساقط الأتربة فوق وسط المدينة من 47 جم/م2 شهرياً ، سجلت عام 74 إلى 67جم/م2 شهرياً خلال عام1993 ، و وصل تركيز الأتربة العالقة بهواء القاهرة في وسط المدينه والمناطق المزدحمة لأكثر من 500ميكروجرام/م3 أما بمنطقة الدقى فيصل المتوسط السنوى لحوالى ميكروجرام وتحتوى 270 هذة الأتربة على عناصر ثقيلة سامة مثل الرصاص و الكادميوم والنيكل وغيرها ، و يحتوى هواء وسط المدينة على240 ميكروجرام/م3 من التلوث بالدخان وهو أكثر من الحد الأقص المسموح به وجد ايضاً تركيزات عالية بالمناطق المزدحمة مثل شبرا وباب الخلق وسبب هذة التركيزات هي السيارات بالإضافة للعديد من مصادر احتراق الوقود غير التام بالمدينة.
أما تركيزات ثانى أكسيد الكبريت في هواء القاهرة تتقارب مع التركيزات التى وجدت في المدن الكبيرة بالدول الأخرى والمعروفة بتلوث الهواء فيها و يصل تركيز ثانى أكسيد الكبريت إلى 10 جزء في المائة مليون جزء بوسط القاهرة ، و ينبعث الرصاص لهواء مدينة القاهرة أساساً من السيارات والتركيزات التى وجدت بهواء المدينة فهى على سبيل المثال وسط المدينة 8,2 ميكروجرام/3م الدقى 9,0 ميكروجرام/م3 ميدان الجيزه2,0 ميكروجرام/م3 أما على مستوى الشارع فقد وصل تركيز عنصرالرصاص أكثر من 10ميكروجرام/م3 نتج عنه تركيزات عالية للرصاص بدم رجال المرور المعرضين باستمرار لعادم السيارات ، و بالنسبة لغاز أول أكسيد الكربون فيصل تركيزة إلى 40 - 55 جزء بالمليون كمتوسط لمدة ساعة ، بينما الحد الأقصى المسموح به 35 جزء بالمليون كمتوسط لمدة ساعة ، وتعتبر هذه الكمية مرتفعة بالنسبه لمثيلاتها بالدول الأخرى ، وتتغير تركيزات أول أكسيدالكربون طبقاً للعديد من العوامل منها كثافة المرور وكمية الأنبعاث من السيارات نظراً لسوء الصيانه وعمر السيارات القديمة بالقاهرة ، و من العوامل الأخرى الهامة سرعة الرياح و المبانى المرتفعه والشوارع الضيقه بوسط المدينة.
ويوجد هنا بعض الظواهر الغير طبيعية وهو انتشار الورش وسط المناطق السكانية وهى ورش الحدادة وسمكرة السيارات وكهربائى السيارات واهمها ورش النجارة التى اذدادت بشكل غريب الفترة الماضية والتى تؤدى إلى ازعاج السكان بشكل كبير فاثناء العام الدراسى يحتاج الطلبة إلى الهدؤ ولكن اين.
وهنا نتكلم عن مخلفات الاسواق من خضروات عطبة و حيوانات مثل الحمير ، واصواتها التى تؤدى إلى تلوث سمعى وسط الخضراوات وتقوم الدولة بعمليات النظافة باستمرار ولكن سلوك بعض الافراد يؤدى إلى التلوث كما أن محافظ القاهرة أصدر قرارا يمنع به وسائل النقل التي تستعمل الحيوانات في المدينة.
تواجهُ مدينة القاهرة كمثيلتها من مدن مصر مشكلة في الإسكان ، و قلة في الإسكان المرضي الرخيصِ مما أجبر العديد مِنْ السكان الفقراءِ للعَيْش في أماكن المقابرِ أو التُرَب منفصلين عن المجتمع ، و من الواضح أن سكان المقابر في القاهرة يتزايد بسرعة بسبب الهجرةِ الريفيةِ وأزمتِه السكنيةِ المعقّدةِ ، و ليس الفقراء فقط من تواجههم مشكلة في السكن ، فالفئات المتوسطة أيضا تعاني من إرتفاع الأسعار المستمر بسبب إرتفاع أسعار مواد البناء المستمر ، فإيجاد مسكن بمواصفات جيدة و في موقع جيد و بسعر جيد هي إحدى أبرز المعوقات الرئيسية أمام الشباب في القاهرة و مصر بشكل عام ، و لذلك فبجانب سكن المقابر فنجد في احياء القاهرة القديمة أسطح المنازل كاملة العدد فهي مقسمة لغرف صغيرة تحوي كل منها اسرة بها عدد لا بأس بة من الأفراد ، و لعل التوسع في العمران شرقا و جنوبا لا يساعد كثيرا فغالبية المساكن الجديدة ليست للأفراد من محدودي الدخل فهي في الغالب مكلفة للكثيرين من القاهريين ، و لذلك ينحصر السكان الفقراء في أحياء المدينة القديمة بأقصى الشمال الشرقي و وسط المدينة.
اما عن الهجرة الريفية فقد اذدات بشكل غير طبيعى ادى إلى تكدس احياء القاهرة بالعربات الكارو التي ادت إلى اختناق المرور علاوة على الاسواق العشوائية التى بالفعل ادت إلى اغلاق بعض الشوارع ومن أهم هذه الاسواق سوق شارع على عبد العزيز بالبساتين القاهرة.
أبرز مظاهر هذة المدينة هو الزحام الشديد في الطرق و وسائل المواصلات ، و قد يكون هذا سبباً منطقيا كونها العاصمة و كون مصر دولة مركزية تتركز كل مظاهر الحياة في عاصمتها ، فبرغم وجود الطرق العريضة في كثير من المناطق و الكثير من الكباري و الأنفاق و كباري و أنفاق المشاة و إتساع الأرصفة في مناطق كثيرة فالزحام قائم في أوقات كثيرة من اليوم لعل أبرزها ساعات الصباح مع توافد العمال لأعمالهم و وفود اعداد من الزوار للمدينة تقدر بثلاثة ملايين يوميا ، و في ساعات الظهيرة مع خروج العمال و الموظفين و نزوح الزوار لتبدأ المدينة في استعادة التوازن مرة أخرى ، و برغم وجود خطان لمترو الأنفاق و كثرة وسائل المواصلات فنجد الزحام موجود أيضا ، و تقوم الحكومة المصرية حاليا بإقامة الخط الثالث للمترو و عمل دراسة جدوى للخط الرابع للحد من الإزدحام ، و لكن أكثر من يشعر بالإزدحام هم زوار المدينة من المصريين القادمين من المدن الأقل إزدحاما فهم يعانون كثيراً قبل الوصول لمقصدهم سواءً استقلو وسيلة مواصلات عادية أو مترو الأنفاق ، و ذلك على عكس سكان القاهرة و المقيمين فيها فهذا أصبح روتيناً يوميا يستطيعون التعامل معة.
|
|
أحياء القاهرة | |
غرب القاهرة: | بولاق | جاردن سيتي | الزمالك | قصر النيل | شرق القاهرة: | مصر الجديدة | النزهة | مدينة نصر | الوايلي | العباسية | البساتين | حدائق القبة | الزيتون | عين شمس | المرج | شمال القاهرة: شبرا | حي شبرا | الساحل | الزاوية الحمراء | الشرابية | روض الفرج | المطرية | المنيرة الجديدة | جنوب القاهرة: | مصر القديمة | جزيرة الروضة | دار السلام | المعادي | حدائق المعادي | طرة | حلوان | التبين | وسط القاهرة: | وسط القاهرة | الموسكي | الخليفة | المقطم | باب الشعرية | السيدة زينب | أحياء جديدة | حي السلام | منشاة ناصر |