نشيد بيرو الوطني | |
العاصمة | ليما |
أكبر مدينة | ليما |
اللغة الرسمية | الإسبانية |
نظام الحكم
رئيس
رئيس الوزراء |
جمهورية اليخاندرو توليدو مانريك كارلوس فيريرو كوستا |
الاستقلال من إسبانيا |
28 يوليو 1821 |
مساحة - المجموع - المياه(%) |
1،285،220 كم2 (20) 8،8 |
عدد السكان - احصائيات عام 2003 - كثافة السكان |
27،925،628 (39) 22/كم2 (_) |
الناتج القومي الإجمالي - الناتج القومي - الناتج القومي للفرد |
$170.089 بليون(_) $6،715 |
العملة | سول الجديد (PEN) |
فرق التوقيت - الصيف |
-5 (UTC) -5 (UTC) |
رمز الإنترنت | .pe |
رمز المكالمات الدولي | +51 |
بيرو (تنطق پيرو) أو البيرو هي بلاد تقع في جبال الأنديز علي ساحل بيرو الغربي حيث يطل غربها علي المحيط الهادي . وهذه الجبال مغطاة بالجليد . وبشرقها توجد منحدرات تهبط عليها الأمطار حيث منابع نهر الأمازون الذي يمتد 5000 كم ليصب في المحيط الأطلنطي . وفي السفوح توجد غابات إستوائية مطيرة بعبش فيها هنود أمريكيون بدائيون حتي الآن . وهؤلاء ليسوا من شعب بيرو الذي أقام حضاراته . تقع في غربي قارة أمريكا الجنوبية ، كانت قبل غزو أسبانيا لها ، مركز حضارة لامبراطورية كبيرة هي أمبراطورية الانكا حيث كانت تضم مايسمي حالياً بالإكوادور ، وشيلي ،وبيرو ، والارجنتين ، وعاصمة هذه الامبراطورية مدينة (كوزكو) ، غزتها أسبانيا في ستة ( 951هـ- 1523 م ) ولم تستسلم الامبراطورية للأسبان إلا في سنة 951هـ - 1544 م واستمر الاحتلال الأسباني حتي سنة ( 1236هـ- 1820 م ) ، عندما نالت بيرو استقلالها بعد كفاح طويل ضد أسبانيا .
في غرب أمريكا الجنوبية تحدها كولومبيا والإكوادور من الشمال ، وبوليفيا والبرازيل من الشرق ، وشيلي من الجنوب ، والمحيط الهادي من الغرب ، وتبلغ مساحتها (1،285،126 كم ) ، وقدر عدد سكانها في سنة (1408 هـ - 1988 م ) ، 21،2 مليون نسمة والعاصمة (ليما ) وتوجد على ساحل المحيط الهادي ومن المدن الهامه كالاو ، واركيبا ،وتروجيلو ، والأسبانية لغة البلاد الرسمية ، وإلى جانبها لغات محلية يتحدث بها الهنود الأمريكيون وهي (الكشوية ) و(الايمارا ) وتنقسم البلاد إلي 22 مقاطعة إدارية
تنقسم بيرو إلى ثلاثة أقاليم تضاريسية ،تبدأ من الغرب بإقليم الساحل وهو شريط ضيق من الاراضي الصحراوية ، ويغلب عليه المظهر الجاف في طابعه المناخي ، والإقليم الثاني هو مرتفعات سيرا ويشكل قسماً من جبال الإنديز الكبري ، كما تحصر السلاسل الجبلية بينها هضبة تضم بحيرة (تيني كاكا )أكبر البحيرات العذبة بأمريكا الجنوبية وهناك بعض القمم التي تغطيها الثلوج الدائمة مثل قمة المسني . والإقليم الثالث يتكون من منحدرات جبال الإنديز الشرقية وتنحدر نحو الشرق حيث تصرف مياهها إلى نهر الأمازون .
رغم مرور الدائرة الاستوائية يشمال بيرو ، إلا أن تضرس سطحها ومرور تيار بيرو البحري بسواحلها مما أثر في أحوالها المناخية ، فالنطاق الساحلي منخفض الحرارة كثير الضباب مرتفع الرطوبة قليل المطر ، أما المرتفعات فوفيرة الأمطار تعتدل بها الحرارة نسبياً ، وفي النطاق الشرقي حيث تنخفض الأرض تدريجياً نحو حوض الأمازون ، وترتفع الحرارة في هذا النطاق .
يتكون سكانها من المستيزو وهم خليط من الهنود الأمريكيين والأسبان ويشكلون 42% من جملة السكان ، وهناك حوالي 47% من الهنود الأمريكيين ، وأقلية من الأسبان تصل إلى عشر السكان ثم خليط آخر من عناصر متعددة .
تمثل حرفة صيد الأسماك مورداً هاماً لسكان بيرو ، ولقد تطورت هذه الحرفة آخيراً حتي أصبحت من أوائل الدول المنتجة للأسماك وإنتاجها يقارب سبع الإنتاج العالمي ، والزراعة تشغل حيزاً هاماً في اقتصاد البلاد غير أنها متخلفة ويعمل بالزراعة حوالي 36% من أهل البلاد ، وأهم الحاصلات الذرة ، والأرز ، والقمح ، والشعير ، والقطن ، وقصب السكر ، وثروتها الحيوانية من الأبقار والأغنام ، والماعز ، وتربي بمناطق الحشائش على سفوح المرتفعات ، وتشمل ثروتها المعدنية الفضة وهي رابعة دول العالم في إنتاجها ، كما تنتج النحاس ، والزنك ، والرصاص ،والذهب ، والإنتاج الصناعي يتركز في حفظ وتعليب الأسماك وصناعة الأقمشة والبتروكيميائيات والأغذية .
شعب پيرو أصله من شعب الإنكا. وكانت لهجاته قد انصهرت في لغة الكونشو (لغة الإنكا ). وقديما كان يعيش علي صيد الأسماك في ساحل المحيط الباسفيكي . وأخذ يزرع بعدها . وكون قراه المتباعدة . وكثرة الحروب جعلته مجتمعا صناعيا . وقامت لديه حضارات كبري التي قامت علي أكتاف شعب الإنكا الذي وحد أرضه . وأقام مبانيه الحجرية مابين 850 ق.م. – 500ق.م. . وكان المبني ولاسيما في منطقة شافن بالمرتفعات الشمالية . وكان يصل إرتفاعه لثلاثة طوابق بها فتحات تهوية . وكان لحضارات بيرو أنواع متعددة من الفخار وكان لكل نوع إسمه ولونه . وفي مطلع القرن الأول ميلادي تفجرت هذه الحضارة حيث أقيمت الأهرامات الضخمة في عدة مناطق ولاسيما بالمناطق الساحلية الجافة نسبيا . وفي الساحل الشمالي ظهرت حضارة موشيكا وبالساحل الجنوبي ظهرت حضارتا باركاس ونازكا . وتميزت حضارة موشيكا بشق القنوات للري وتشييد قاعدة معبد هواكس لعبادة الشمس والقمر . وكانت من الطوب اللبن . كما شكلت الأواني علي هيئة طلبعبة للحيوانات والبشر وصور من الحياة . وحضارة باركاس لايعرف عنها إلا القليل إلا أنها خلفت مقابر ملحق بها الآبار وبعض المومياوات التي عثر عليها بشبه جزيرة باركاس . وفي جنوبها وجدت حضارة نازكا التي كانت بيوتها من اللبن . وقد خلفت أقمشة بديعة وفخار ملون بطريقة بدائية . وفي الجنوب من بيرو قامت حضارة باركار ما بين سنتي 700و500 ق.م. . وقد تميزت بأسلوب النحت الدقيق . وبصفة عامة إشتهرت بيرو بحضاراتها ولاسيما حضارة إنكا التي ظهرت في أمريكا الجنوبية . وامتدت حضارة بيرو لإكوادور وكولومبيا وبوليفيا .