الرئيسيةبحث

ألمانيا

شعار ألمانيا

الشعار المكتوب: Einigkeit und Recht und Freiheit (وفاق و عدل و حرية)

اللغة الرسمية الألمانية1
أمد الحياة 77 سنة
نسبة الولادات 9.2 بالألف
نسبة وفايات الأطفال 10.9 بالألف
الدخل الفردي 26600 دولار (2003)
عدد السكان 82.6 مليون/ن(2002)
العاصمة برلين
رئيس الإتحاد هورست كولر Horst Köhler
المستشار أنجيلا ميركل
التقسيمات 16 إقليم فدرالي
المساحة 357.022 كلم²
السكان 82،525 مليون
الكثافة السكانية 233.26 نسمة. / كلم²
قيام الجمهورية 23. مايو 1949
الوحدة مع جمهورية ألمانيا الديموقراطية DDR 3. أكتوبر 1990
العملة اليورو
فارق التوقيت (UTC +1)
النشيد الوطني Das Lied der Deutschen
رمز السيارات D
رمز الأنترنت الدولي .de
رمز الهاتف الدولي +49

(1) (الألمانية= الألمانية الكلاسيكية-Hochdeutsch)، الدنماركية، السوربية، الفريزية، الرومانية و (محدودة) اللغة الألمانية السفلى (Plattdeutsch) هي لغات لأقليات معترف بعا رسميا.

ألمانيا (بالألمانية: Deutschland)، الاسم الكامل: جمهورية ألمانيا الفيدرالية (بالألمانية: Bundesrepublik Deutschland-BRD)، جمهورية اتحادية ديموقراطية، عضو في الإتحاد الأوروبي. العاصمة و مقر السلطة في برلين. النظام السياسي اتحادي، و يتخذ شكلاً برلمانياً ديموقراطياً. تنقسم ألمانيا إلى ستة عشر 16 إقليماً اتحاديا يتمتع كل منها بسيادته الخاصة.

تقع ألمانيا في وسط أوروبا و تشترك في حدودها مع كل من الدنمارك، بولندة، تشيكيا، النمسا، سويسرا، فرنسا، اللكسمبورغ، بلجيكا، هولندا. في الشمال يشكل كل من بحر الشمال و البحر الشرقي الحدود الطبيعية للبلاد.


فهرس

التاريخ السياسي

المقال الرئيسي: تاريخ ألمانيا

قام شارلمان أو شارل العظيم (Karl der Große) الذي ينحدر من القبائل الجرمانية بتأسيس مملكة الفرنجة. توج بعدها كأول قيصر للإمبراطورية الغربية (800 م)، فاعتبر ذلك احياء للإمبراطورية الرومانية التي قضى عليها البرابرة قبل ثلاث قرون من الزمن. إلا أن الإمبراطورية الوليدة لم تعمر طويلاً، فبعد وفاة الأخير تقاسم أبناؤه الثلاثة المملكة، اثنتان فقط من بين هذه الممالك عمرتا، مملكة الفرنجة الغربية (Westfrankenreich) و التي عرفت بعدها باسم فرنسا، و مملكة الفرنجة الشرقية (Ostfrankenreich) و التي كونت ما يعرف اليوم بألمانيا.

أوتو الأول ينتصر على ملك إيطاليا بيرنغر (مخطوطة ح  1200 م)
أوتو الأول ينتصر على ملك إيطاليا بيرنغر (مخطوطة ح 1200 م)

حسب الأعراف الحالية يعتبر تاريخ 2 فبراير 962 موافقا لميلاد ما يعرف اليوم بألمانيا، في هذا اليوم بالذات تم تتويج الملك أوتو الأول العظيم (Otto I.) صاحب مملكة الفرنجة الشرقية إمبراطورا أو قيصرأ على البلاد و جرت مراسيم التتويج في روما كما كان الحال مع شارل العظيم.

تطورت مملكة الفرنجة الغربية إلى أن أصبحت دولة وطنية -فرنسا-، فيما سيطر زعماء المقاطعات في المملكة الشرقية على أراضيهم و استقلوا بها. رغم محاولات القيصر لاستعادة السيطرة على أراضي المملكة، تواصلت عملية التفكك و استقلالية المقاطعات داخل ما أصبح يسمى شكليا الإمبراطورية الرومانية الجرمانية المقدسة (Heiliges Römisches Reich Deutscher Nation)، و تشكلت مدن أعلنت استقلالها و سيادتها. عرفت تلك باسم مدن الإمبراطورية الحرة (Freie Reichsstadt). رغم الإصلاحات و حرب الثلاثين سنة بقي الإمبراطور أو القيصر يحكم البلاد اسميا فقط.

استمرت الأمور على هذا النظام حتى 1806 م، كان فرانتز الثاني (Franz II) قيصرا على النمسا (منذ 1804 م) كما حمل لقب الإمبراطور الجرماني (احتكرت أسرة الهبسبورغ هذا اللقب منذ قرون). بدأ نابليون حملته على أوروبا، واستطاع بعد تهديدات وضغوطات أن يجبر فرانتز الثاني على التنازل عن عرشه الجرماني. كان هذا الحدث بمثابة شهادة وفاة الإمبراطورية الأولى التي أسسها أوتو العظيم. عند غزوه للبلاد، قضى نابوليون على استقلالية المدن الكبيرة (بلغ عدد المدن الحرة حوالي ثمانين 80 مدينة)، و ساهم ولو بشكل غير مقصود في دفعها إلى مسار الوحدة. أعاد مؤتمر فيينا (Wiener Kongress) التأكيد على هذه الوحدة، اتفقت 38 من بين هذه المدن (الألمانية) على عقد اتحاد بينها، فتشكلت الرابطة الألمانية (Deutscher Bund) و تم وضعها تحت إدارة النمسا مؤقتا.

بعد ثورة 1848، بدأت القوة الصاعدة قي منطقة بروسيا صراعا عنيفا مع كبرى القوى الجرمانية: النمسا. كان الهدف المعلن هو السيطرة على الرابطة الألمانية. أدت الصراع في النهاية إلى اندلاع الحرب الألمانية-الألمانية (Deutsch-Deutscher Krieg) بين الدولتين سنة 1866 م. رجحت الحرب كفة بروسيا. تم حل الرابطة و ضمت كل المدن شمال الرابطة و المعادية لبروسيا إلى هذه الأخيرة. فكان أن تقلص عدد المدن المستقلة و زادت في المقابل رقعة الدولة البروسية.

إعلان الوحدة الألمانية في فيرساي (1871 م)، ويبدو أوتو فون بسمارك بالبدلة البيضاء في الرسمة
إعلان الوحدة الألمانية في فيرساي (1871 م)، ويبدو أوتو فون بسمارك بالبدلة البيضاء في الرسمة

بدأ الاتحاد الألماني الجديد في التشكل و بوتيرة متسارعة، كانت بروسيا تقود العملية بزعامة بسمارك ، فشملت كل الدويلات و المدن الألمانية شمال الإمبراطورية الألمانية القديمة. قامت بعدها الحرب الألمانية-الفرنسية عام 1870/71 م، وكان أن انتصرت بروسيا من جديد فأصبحت القوة الرئيسية في أوروبا. أعلن ملك بروسيا فيلهيلم الأول (Wilhelm I) نفسه قيصرا على ألمانيا. عرفت هذه الفترة باسم الإمبراطورية الثانية. رغم أن هذه حاولت إظهار نفسها كخليفة للإمبراطورية الأولى (التي أسسها أوتو الأول) إلا أن حدود الدولتين كانتا مختلفتين. ضمت الإمبراطورية الجدية أراض جديدة من بينها بروسيا نفسها، لم تكن هذه ضمن الدولة الأولى، ثم و ابتداءا من عام 1880 م استحوذت ألمانيا على العديد من المستعمرات في أفريقيا و آسيا.

مع قيام ثورة نوفمبر (191 انتهى عهد الحكم الملكي في كل من ألمانيا و النمسا معا. عزل القيصر و أصبحت ألمانيا جمهورية برلمانية ديمقراطية. بعد مؤتمر فرساي تم اقتطاع العديد من المناطق الألمانية لصالح قوات الحلفاء المنتصرة، الألزاس-لورين (Elsaß-Lothringen) ضمت إلى فرنسا، بلجيكا حصلت على مقاطعة أويبن-مالميدي (Eupen-Malmedy)، جزء من الشلسفيغ (Schleswig) ذهب إلى الدنمارك، مقاطعات بوزن (Posen) وبروسيا الشرقية (Westpreußen) و المناطق المحيطة بها ذهت كلها إلى بولندا، كما تحصلت دول أخرى ناشئة على مناطق أخرى على غرار ليتوانيا و تشكوسلوفاكيا. وأخيرا تقاسمت كل من فرنسا و بريطانيا المستعمرات الألمانية في إفريقيا و العالم.

عرفت جمهورية فايمار (Weimarer Republik)، و هو الإسم الذي أطلق على الحكومة الألمانية لفترة مابين الحربين، عرفت تحولا من الحكم الديموقراطي إلى الحكم الاستبدادي، كان على هذه الجمهورية التخلص من القيود و الشروط التي وضعتها معاهدة فرساي، و التي أدت إلى ظروف اقتصادية صعبة. كل هذه الظروف أوجدت المناخ اللازم لوصول أدولف هتلر للسلطة مع حلول سنة 1933 م. كان الأخير قد أوجد الأداة التي مكنته من الوصول إلى الهدف، حزب العمل الألماني الوطني الإشتراكي (Nationalsozialistischen Deutschen Arbeiterpartei) و الذي اختصر لاحقا إلى "نازي".

حول الحزب النازي ألمانيا إلى دولة شمولية ذات حزب واحد. أوجد الحزب في اليهود السبب الرئيس لمشاكل البلاد، ثم أخذ في التخلص من هذه الفئة بنشر كراهيتاها بين الشعب الألماني. نتج عن حملة المطاردة التي شنها الحزب النازي لليهود فرار العديد من الفنانين، المثفقفين و العلماء من أصل يهودي.

قام هتلر لاحقا بضم العديد من بلدان الجوار إلى دولته الجديدة. أراد في البداية أن يضم الدول و المناطق الجرمانية كالنمسا و سويسرا. إلأ أن القوى الأوروبية الكبرى منعته من ذلك، فأجل الموضوع إلى حين. واصل هتلر جهوده لتحويل ألمانيا إلى قوة عسكرية، أدت هذه في النهاية إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية سنة 1939 م. انتهت الحرب بهزيمة مدوية لألمانيا

هتلر
هتلر

فقدت ألمانيا ومن جديد العديد من المناطق بين سنوات 1945 و 1949 م. السوديت (Sudetenland) ضم إلى تشكسلوفاكيا، بومرن و شليزيين (Pommern und Schlesien) إلى بولندا، بروسيا الشرقية (Ostpreußen) قسمت بين بولندا و الاتحاد السوفياتي. عادت النمسا من جديد دولة مستقلة تحت اسم جمهورية النمسا (Republik Österreich). في بقية البلاد أنشئت مناطق و أقاليم (Länder) فصلت بينها حدود جديدة. و أعطيت لكل منطقة أو إقليم صلاحيات سياسية واسعة.

اتفق الحلفاء وتم يوم 23 مايو 1949 تقسيم ألمانيا إلى ثلاثة مناطق نفوذ، شكلت إحداهما جمهورية ألمانيا الديمقراطية (Deutsche Demokratische Republik) أو (DDR)، و التي أصبحت منذ 7 أكتوبر 1949 م واقعة تحت منطقة النفوذ السوفييتي. كان هدف الخطة القضاء على أية محاولة لتوحيد القوى الألمانية من جديد. إلا أن الحرب الباردة زادت الهوة بين الشطرين. على مدى سنوات فصلت جمهورية ألمانيا الإتحادية (BRD) عن جارتها الشرقية بجدار حديدي. مع سقوط الأنظمة الشيوعية في أوروبا فتحت الأبواب بين البلدين. تم أخيرا و في الـ3 أكتوبر 1990 م تم ضم جمهورية ألمانيا الديمقراطية إلى جمهورية ألمانيا الإتحادية. عرفت العملية باسم الوحدة الألمانية أو إعادة توحيد ألمانيا. و عادت إلى ألمانيا سيادتها الترابية بعدما فقدتها لأكثر من 45 سنة.

السكان

يبلغ تعداد السكان في الجمهورية حوالي 83 مليوناً. يشكل الألمان الأغلبية الساحقة من السكان (حوالي 75 مليونا) إلا انهم لا ينحدرون كلهم من أصول ألمانية. يشكل المهاجرون نسبة تفارب 9 % من السكان، و يقارب عددهم 7.3 مليون نسمة.وقد باغ عدد سكان ألمانيا في عام 1989 بلغ 30 مليون نسمة

اللغات

اللغة الألمانية الفصحى أو الألمانية العليا

الديانات

دخلت المسيحية إلى ألمانيا منذ عهد الدولة الفرنجية (Fränkisches Reich) و فتوحات شارلماني في سكسونيا، و قد عمت موجة التمسيح سويسرا أيضا. فيل الحرب العالمية الثانية كان ثلثي السكان يعتنقون المذهب البروتستانتي و البقية من السكان تعتنق المذهب الكاثوليكي (römisch-katholisch). يتركز أتباع المذهب البروتستانتي في المناطق الشمالية و الشرقية الشمالية من ألمانيا و في إقليم الفورتمبرغ يشكا هؤلاء الأغلبية الساحقة. يتبع 20 % فقط من سكان ألمانيا الشرقية إحدى الكنائس الألمانية و يعتنق معظمهم المذهب البروتستانتي.

اليوم يتبع ح 66.8 % (55 مليوناً) من الألمان إحدى الكنائس المسيحية. يشكل البروتستانت نسبة 33.4 منهم، و الكاثوليك 33.4 . معظم البروتستانت هم أعضاء في الكنائس الإنجيلية (Evangelische Kirche)، كما تتواجد العديد من الكنائس ذات التوجه الحر. يخضع الكاثوليك إلى 27 مطرانية (Erzbistümer) و أبرشية (Bistümer) متواجدة في كامل أنحاء البلاد.

من بين الطوائف الأخرى. ما يقارب 3 ملايين مسلم (أتراك، أكراد، عرب، ألبان، بوسنيون، إيرانيون،..) و الذين ينتمون لمختلف الطوائف. و حوالي 100،000 من الأرثوذكس (الصرب، اليونانيون، الروس)، ح 380،000 يتبعون الكنيسة البابوية الجديدة (Neuapostolische Kirche)، بالإضافة إلى تعداد اليهود المقدر بـ100،000 و الذين يديرون معابد خاصة بهم . كما يوجد العديد من أتباع الطوائف الدينية الصغيرة، و على العموم يمكن القول أن كل ديانات العالم ممثلة تقريبا. حوالي 25 % من السكان لا يتبعون أي من هذه المذاهب الدينية.

يضمن القانون الأساسي للجمهورية الألمانية حرية الأديان. لا توجد أقليات دينية مضطهدة رسميا. هناك إتفاقيات بين الحكومة الإتحادية و الكنيستين الكاثوليكية و الإنجيلية و الذي يتلقى بموجبه أبناء هذين المذهبين دروسا دينية في المدارس الحكومية. و تعوض الحكومة هذه الدروس باقتطاع نسبة ضريبية على السكان من أبناء هذه المذاهب. قامت الحكومة الإتحادية بعقد اتفاقيات مماثلة مع أبناء الطائفة اليهودية، عن طريق المجلس المركزي لليهود في ألمانيا.

الأعياد الوطنية

الأعياد في مختلف الولايات الألمانية

السياسة

العاصمة و مقر الحكومة في جمهورية ألمانيا الإتحادية هي برلين. حسب المادة 20 من الدستور تعتبر جمهورية ألمانيا الإتحادية دولة ديموقراطية ، اشتراكية ، تشريعية. ألمانيا دولة منظمة إلى اتحادات. هناك 16 دولة اتحادية ذات سيادة.

حكام ألمانيا

التقسيمات الإدارية

Karte Deutschlands mit eingezeichneten Grenzen der Länder
# الولاية الإتحادية عاصمة الولاية المساحة عدد السكان
1 بادن-فورتمبيرغ شتوتغارت 35.751،65 كلم² 10.717.419
2 بافاريا ميونخ 70.549،19 كلم² 12.439.000
3 برلين برلين * 891،75 كلم² 3.388.288
4 براندنبورغ بوتسدام 29.477،16 كلم² 2.567.220
5 بريمن بريمن * 326،72 كلم² 544.746
6 هامبورغ هامبورغ * 755،16 كلم² 1.734.830
7 هيسين فيسبادن 21.114،72 كلم² 6.097.800
8 ميكلينبورغ-فوربومرن شفيرين 23.174،17 كلم² 1.726.000
9 ساكسونيا السفلى هانوفر 47.618،24 كلم² 8.000.909
10 شمال الراين- فيستفالن دوسلدورف 34.083،52 كلم² 18.075.352
11 راينلاند-بفالز ماينز 19.847،39 كلم² 4.059.000
12 سارلاند ساربروكن 2.568،65 كلم² 1.057.502
13 ساكسونيا دريسدن 18.413،91 كلم² 4.296.248
14 ساكسن أنهالت ماغدبورغ 20.445،26 كلم² 2.494.437
15 شليسفغ هولسشتاين كييل 15.763،18 كلم² 2.823.000
16 تورنغن إرفورت 16.172،14 كلم² 2.357.000

* يمكن اعتبار بريمن ولاية-مدينة (في نفس الوقت)، غبر أنها تتضمن مدينة بريمرهافن أيضا، فيما تتشكل ولايات: هامبورغ، برلين من مدينة واحدة فقط.

وهذه قائمة بأكبر خمسة مدن ألمانية (بتاريخ 31 ديسمبر 2003):

  1. برلين 3.388.477 نسمة;
  2. هامبورغ 1.734.083 نسمة;
  3. ميونخ 1.247.873 نسمة;
  4. كولونيا 965.954 نسمة;
  5. فرانكفورت 643.432 نسمة.

الجغرافيا

المناخ في ألمانيا معتدل، ويصل معدل الحرارة السنوي إلى 9 درجات.

توجد في جبال الألب أعلى قمة جبلية في البلاد : تَسوغ شَبيتْسه 2962 م (Zugspitze). تجتاز ألمانيا العديد من الأنهار، بعضها يعد الأطول في أوروبا: الراين 865 كلم (Rhein) هو أطول الأنهار، إلبه 700 كلم (Elbe)، الدانوب 647 كلم (Donau)، ماين 542 كلم، فيزر 440 كلم، إيمس 347 كلم، نيكر 367 كلم، هافل 343 كلم، موسل 242 كلم، إيلده 208 كلم، أودر 162 كلم. أكبر البحيرات: بودنسي 572.

المدن

من أكبر المدن في ألمانيا : برلين (Berlin)، هامبورغ (Hamburg)، ميونخ (München) وكولن (Köln). يعد حوض الرور (Ruhrgebiet) أكبر منطقة حضرية في البلاد.

أهم المدن الألمانية

أهمية المدن من حيث الوظيفة و النشاطات

تتنوع نشاطات ووضائف المدن الألمانية لذا فهي تعتبر قوة عالمية، مثال:

الثقافة

المقال الرئيسي: ثقافة ألمانية و أدب ألماني

نظرا للطبيعة الإتحادية لتكوين البلاد، توجد في ألمانيا العديد من التظاهرات الثقافية. تقوم تقريبا كل مدينة و ولاية بتنظيم تظاهرة خاصة بها.

تظاهرات:

تشتهر ألمانيا بالعديد من العلماء و الذين مازالت آثارهم بين أيدينا اليوم. أشهرهم أوتو هان (Otto Hahn)، ويلهلم كونراد رونتغن (Wilhelm Conrad Röntgen). في مجال الآداب تبرز أسماء مثل يوهان فولفغانغ فون غوته (Johann Wolfgang von Goethe)، فريدريك شيلر (Friedrich Schiller) وآخرون. في الموسيقى الكلاسيكية: بيتهوفن (Beethoven)، ريشارد فاغنر (Richard Wagner)، يوهان سبستيان باخ (Johann Sebastian Bach). في الفلسفة: عمانوئيل كانت (Immanuel Kant)، هيجل (Hegel) وآخرون كثيرون في مجالات عديدة لاسبيل لحصرهم هنا.

البحوث العلمية

في الوقت الذي يشكو الكثير من هروب العقول النيرة من ألمانيا، نجد تدفقا ملحوظا للطلاب الأجانب إلى هذا البلد. وتقدم ألمانيا للطلاب والباحثين الأجانب مجالات متنوعة للدراسة والبحث العملي إضافة للكثير من الخدمات والتسهيلات. رغم السياسات الجديدة لبعض حكومات الولايات الألمانية المتمثلة في فرض رسوم جامعية على الدراسة في ألمانيا، ما زال الكثير من الطلاب الأجانب يفضلون الدراسة في هذا البلد على غيره من الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة. وبما أن العلم والتعليم مطلب عالمي فإن ألمانيا أصبحت وجهة للكثير من الباحثين وخاصة الشباب منهم. وهنا تقول وزيرة التعليم العالي الألمانية إيدلغارد بولمان بأن واحدا من كل عشرة طلاب في الجامعات الألمانية أجنبي، الأمر الذي يعني أن ألمانيا بلد جذاب لهؤلاء الطلاب. وأشارت إلى أن نسبة الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية أكثر منها في الجامعات الأمريكية. وهنا تضيف الوزيرة بلومان: "بأن ألمانيا تعتبر من الدول الرائدة من حيث احتواءها وتخريجها للعقول النيرة. ففي التسعينات من القرن الماضي كانت هناك موجة هجرة للعقول الألمانية، لكن استطعنا مع بداية هذا القرن استقطاب الكثير من العقول الأجنبية والباحثين الأجانب."

زيادة ملحوظة للأجانب

في آخر إحصائية للدائرة المركزية لشؤون الطلبة في الجامعات الألمانية كانت نسبة الزيادة في أعداد الدارسين والباحثين الأجانب مرتفعة بشكل ملموس. في عام 2001 كان هناك ما يقرب من 150 ألف طالب وطالبة من الأجانب، بينما وصل هذا العدد مع بداية هذا العام إلى 230 ألف طالب. ومن الجدير ذكره أن ما يقارب 50% من هؤلاء الطلاب قادم من آسيا وخاصة الصين، وهذا يعود ليس فقط لكون الدراسة شبه مجانية في الجامعات الألمانية، وإنما أيضا لكون ألمانيا تقدم الكثير من الخدمات وفرص البحث العلمي لهؤلاء الطلاب، وهذا يعتبر سببا كافيا خاصة لطلاب الدول النامية والدول التي تكثر فيها الأزمات السياسية والاقتصادية، وذلك على حد قول وزيرة التعليم العالي بولمان التي أضافت: "إنه من الأهمية بمكان أن نحاول استقطاب الباحثين والدارسين من الدول النامية وكذلك الدول التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية، خاصة أن هؤلاء الباحثين سيكونون بمثابة سفراء لألمانيا في بلدانهم." على صعيد آخر تقدر نسبته الطلاب الألمان الذين يدرسون في الخارج بـ 15%، وفي هذا المجال تفوق ألمانيا الكثير من الدول الأوروبية والصناعية مثل بريطانيا وأستراليا أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يعني اكتساب هؤلاء الطلاب لخبرة أوسع من زملائهم من هذه الدول. وهنا تقول بولمان: "إن حركة الطلاب الألمان إلى الخارج يمكن رؤيتها بكل بوضوح، كما هو الحال فيما يتعلق بالطلاب الأجانب الدارسين في ألمانيا. وبذلك فإننا نكسب سنويا الكثير من الباحثين سواء الأجانب أو الألمان ذوي الخبرة الأجنبية. وهذا يتجلى أيضا في سياسة الحكومة الألمانية لإثبات قدرتها على المنافسة العالمية في مجال التقدم والتطور العلمي."

بين البحث والرفاهية

تحاول العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث الألمانية استقطاب الكثير من الباحثين والخبراء الأجانب إضافة إلى محاولة استعادة العقول الألمانية المهاجرة، ولذا نجد هناك العديد من البرامج الخاصة لدعم وتمويل الطلاب والباحثين، حيث تُقَدم المنح الدراسية للباحثين الشباب إضافة إلى محاولة توفير فرص عمل لهم، الأمر الذي يؤتي ثماره على المستويين العلمي والاقتصادي لألمانيا. إلى جانب ذلك توفر العديد من الجامعات الألمانية الكثير من البرامج الاجتماعية الترفيهية للطلاب الأجانب من أجل مساعدتهم على الاندماج والتعايش في المجتمع الألماني. فجامعة دورتموند ممثلة بمكتب العلاقات الخارجية تنظم مثلا في كل فصل دراسي برنامجا متنوعا للطلاب الجدد، حيث يتم التعريف بالجامعة والدراسة فيها إلى جانب التعريف بالمؤسسات العامة وما يمكن أن تقدمه للطلاب من خدمات، فمن مكتب العمل إلى مؤسسات التأمين الصحي إضافة إلى التعريف بالمؤسسات الاجتماعية الأخرى ومرافق الجامعة العامة كمجلس الطلبة ودائرة شؤون الطلبة. من جهة أخرى عملت مؤسسة دويتشه فيله في مطلع هذا العام على إصدار النسخة العربية من موقع الدراسة والبحث في ألمانيا (كامبوس جيرماني)، ويقدم هذا الموقع معلومات مفصلة عن الجامعات والمعاهد ومراكز الأبحاث وظروف الحياة وغير ذلك من المعلومات التي يحتاج لها الأكاديميون والطلبة على حد سواء.

الاقتصاد

الاقتصاد الألماني يحتل المركز الثالث بعد كل من الولايات المتحدة و اليابان. ساعد على ذلك العديد من العوامل أهمها الأسلوب و السمعة التي اكتسبها الألمان من حيث قدرتهم الكبيرة على اتقان العمل. مظاهر التطور الاقتصادي

انظر أيضاً

وصلات خارجية


كومونز
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :
ألمانيا
دول في أوروبا
آيسلندا • // أذربيجان • // أرمينيا • // إسبانيا • // إستونيا • // ألبانيا • // ألمانيا • // أندورا • // أوكرانيا • // جمهورية إيرلندا • //

إيطاليا • // البرتغال • // بلجيكا • // بلغاريا • // البوسنة و الهرسك • // بولندا • // تركيا • // التشيك • // الجبل الأسود • // جورجيا • // الدانمارك • // روسيا • // روسيا البيضاء • // رومانيا • // سان مارينو • // سلوفاكيا • // سلوفينيا • // سويسرا • // السويد • //
صربيا • // الفاتيكان • // فرنسا • // فنلندا • // قبرص • // كازاخستان • // كرواتيا • // كوسوفو • // لاتفيا • // ليتوانيا • //
لوكسمبورغ • // ليختنشتاين • // مالطا • // المجر • // مقدونيا • // المملكة المتحدة • // مولدافيا • // موناكو • // النرويج • // النمسا • // هولندا • // اليونان


دول الاتحاد الأوروبي
إسبانيا | إستونيا | ألمانيا | أيرلندا | إيطاليا | البرتغال | بلجيكا | بلغاريا | بولندا | التشيك | الدانمارك | رومانيا | سلوفاكيا | سلوفينيا | السويد | فرنسا | فنلندا | قبرص | لاتفيا | لتوانيا | لوكسمبورغ | مالطا | مجر | المملكة المتحدة | النمسا | هولندا | اليونان


ابحث عن ألمانيا في
ويكاموس، القاموس المجاني.