عرب | |
---|---|
التعداد الكلي | 422 مليون (إحصاءات 2006)؛ حسب موسوعة إنكارتا.
339 مليون (إحصاءات CIA). |
مناطق التواجد المميزة | الشرق الأوسط |
اللغة | العربية، المهرية |
الدين | إسلام مع أقلية مسيحية وأقليات صغيرة جدا من اليهود و البهائيون و اللادينيون |
أنظر أيضا : قائمة أعراق وقوميات العالم |
العرب هم أحفاد الشعوب السامية التي قطنت شبه الجزيرة العربية والمناطق المحيطة بها مثل سوريا وبلاد ما بين النهرين وفي الوقت المعاصر هذا المسمى قد يحتمل معان عدة، منها الإشارة للقاطنين في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الوطن العربي) بصفة عامة، والمتكلمين بالعربية كلغة أم.
اسم العرب اليوم يطلق على أحفاد شعوب السامية وعلى عدد من الشعوب التي امتزجت بالعرب وعلى ساكنة منطقة الوطن العربي بشكل عام، أو ساكنة دولة عربية دون احتساب الأقليات.
فهرس |
العرب هم سكان شبه الجزيرة العربية وبعض بلدان قارة آسيا كبلاد الشام وبلاد مابين النهرين كالعراق والأحواز وشمال أفريقيا وقد أتوا من شبه الجزيرة العربية، وينحدر العرب بشكل عام من الشعوب السامية التي سكنت شبة الجزيرة العربية والهلال الخصيب بشكل عام والعراق بشكل خاص.
هجرة القبائل العربية:
3500 ق.م
وفد العرب على شكل قبائل رحل بدو من الجزيرة العربية إلى العراق وجنوب شرقي تركيا والأحواز، وعاشوا مع السومريين، وقد شارك السومريون في بناء تلك الحضارة الأولى بالكتابة المسمارية، في حين شارك العرب بخبرتهم في ميدان هندسة الري والزراعة وصناعة الأدوات المختلفة والتجارة الداخلية والخارجية، وأسسوا العديد من المدن مثل مدينة أوروك. وقد امتد تأثير الحضارة السومرية إلى العيلاميين في الأحواز، وبلاد الأناضول، ومصر. وخاض السومريون العديد من الحروب مع العيلاميين، كما ازداد تأثير نفوذ ملوك كيش العرب إلى أن سيطر الأكاديون العرب على بلاد سومر سنة 2350 قبل الميلاد. ثم بسطوا نفوذهم على بلاد بابل وشمال بلاد مابين النهرين وعيلام وسوريا وفلسطين وأجزاء من الأناضول وامتد إلى الخليج العربي، حتى دانت لهم كل المنطقة. وبذلك أسس أول امبراطورية معروفة في التاريخ بعد الطوفان.
شهد العراق في عصرهم انتعاشاً اقتصادياً كبيراً بسبب توسع العلاقات التجاريـة خاصة مع منطقة الخليج العربي. كما انتظمت طرق القوافل وكان أهمها طريق مدينة أكاد العاصمة بوسط العراق الذي يصلها بمناجم النحاس في بلاد الأناضول، وكان النحاس له أهميته في صناعة الأدوات والمعدات الحربية.
وبعد سقوط الدولة الأكادية إثر غارات الغوتيين والقبائل الجبلية الأخرى عام 2130 ق.م تتابعت الهجرات من الجزيرة العربية إلى العراق ومنطقة الهلال الخصيب. ونشئت دول وحضارات كثيرة .
هجرة القبائل اليمنية
570 ق.م
هاجرت قبائل اليمن إثر انهيار سد مأرب ما بين عامي 570 و542 قبل الميلاد. إذ أدى انهيار السد لخراب الأراضي الزراعية، وتدمير شبكات الري. وعندما هاجرت هذه القبائل إلى مختلف أرجاء الجزيرة العربية، بلاد الشام، العراق، انشئوا مماليك دامت حتى الفتح الإسلامي ومنها مملكة الحضر ومملكة الغساسنة ومملكة كندة ومملكة المناذرة.
الفتح الإسلامي
بعد الفتح الإسلامي انتشرت القبائل العربية خارج الجزيرة العربية وانتشروا في تلك البلدان بعداد كبيرة، وقد الرحل الكثير من القبائل العربية إلى العراق، اما على صعيد إفريقيا فقد رحلت قبيلة بنو هلال إلى بلاد المغرب، ورحلت قبيلة قضاعة إلى مصر، ورحلت قبيلة بني حسان إلى ما يعرف اليوم باسم مورتانيا ورحلت قبيلة بني كنز إلى السودان وبلاد النوبة.
من القبائل العربية التي كانت في فترة ما قبل الإسلام (الجاهلية) وصدر الإسلام:
قحطان، طيء، الأزد، اياد، قيس، حضرموت، زبيد، عدنان، أشعر، قريش، لخم، أشجع، جذام، فزازة، تنوخ، قضاعة، الغساسنة، المناذرة، بنو عبدالأشعل، خولان، بنو سليم بضم السين ونسبتهم سلمي، كهلان، هوازن، باهلة، جهينة، بنو ساعدة، بنو عامر، بنو شيبان، بنو عجل، بنو حنظلة، بنو ثعلبة، بنو حنيفة، بنو الأرقم، غامد، المهرة، كنانة، بجيلة، الجلند، بنو أسد، بنو الأشعر، بنو أمية، بنو زيد، الأوس، الخزرج، بكر بن وائل، تغلب بن وائل، عنز بن وائل، يشكر بن وائل،تميم، ثقيف، جرهم، حاشد، حمير، سيبان، خراعة، ذبيان، سليم، حديلة، غوث، بنو ربيعة، ، عبد مناف، عبد القيس، بنو هاشم، غطفان، بني عبس، بني الحارث، مذحج، بنو حرب، بنو حرب (اليمن) ،بنو كلاب، بنو كعب، بنو كلب، بنو مرة، بنو النجار، بنو عوف، بنو هذيل ونسبتهم هذلي، بنو هلال، همدان، كهلان، وغيرهم..
تكلم العرب في الماضي القديم للغات عديدة وكثيرة والمكتوب منها عرف ومن أشهر اللغات العربية الجنوبية : الحميرية والمَعِينية والسبأية والقتبانية وأما اللغات العربية الشمالية فهي الآرامية والثمودية واللحيانية والصفائية والديدانية. وكان لكل قبيلة لغة خاصة بها ومن تلك اللغات القديمة اللغة المهرية المستخدمة حتى الآن في اليمن.
اللغة العربية الحديثة
تطورت اللغة العربية الحديثة عبر مئات السنين، وبعد مرور أكثر من ألفي سنة من ولادتها أصبحت - قبيل الإسلام - تسمى لغة ( مضر )، وتستخدم في شمال الجزيرة، وقد قضت على اللغات العربية الشمالية القديمة وحلت محلها، بينما كانت تسمى اللغة العربية الجنوبية القديمة لغة (حمير) نسبة إلى أعظم ممالك اليمن حينذاك، وما كاد النصف الأول للألفية الأولى للميلاد ينقضي حتى كانت هناك لغة لقريش، ولغة لربيعة، ولغة لقضاعة، وهذه تسمى لغات وإن كانت مازالت في ذلك الطور لهجات فحسب، ويفهم كل قوم غيرهم بسهولة، كما كانوا يفهمون لغة حمير أيضاً وإن بشكل أقل، وكان نزول القرآن في تلك الفترة هو الحدث العظيم الذي خلد إحدى لغات العرب حينذاك، وهي اللغة التي نزل بها - والتي كانت أرقى لغات العرب - وهي لغة قريش، وسميت لغة قريش مذاك اللغة العربية الفصحى يقول الله – تعالى- في القرآن الكريم (( وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ))، (( وهذا كتاب مصدق لساناً عربياً ))، (( وهذا لسان عربي مبين)).
يتكلم العرب اليوم اللغة العربية، وهي من اللغات السامية. ويطلق عليها لغة الضاد لتفردها بهذا الحرف، وهي مكونة من 28 حرفا.وتعد من أقدم اللغات الحية حاليا ،و تنقسم اللغة الفصحى إلى سبع أو عشر لهجات فصحى يقرأ بها القرآن الكريم كما ويتكلم العرب المعاصرون العربية الفصحى ولهجات عامية مختلفة إلا أنها متقاربة.
كان العرب على دين إبراهيم يعبدون الله ولكن مع الزمن انتشرت عبادة الأصنام مثل هبل والعزى وذو الشرى. وبعض القبائل تركت الوثنية واعتنقت المسيحية (في شمال الجزيرة وأجزاء من اليمن) واليهودية (أجزاء من اليمن). إلى أن جاء الإسلام في القرن السابع الميلادي فترك العرب الوثنية بشكل كلي.
في الوقت الحاضر معظم العرب مسلمون؛ وهناك عرب مسيحيون، ويوجدون في الدول العربية وبالنسب التالية: لبنان (30%[1]) وسوريا (10%[2]) بالإضافة إلى فلسطين والعراق؛ كما توجد نسبة ضئيلة من اليهود في المغرب.
تعد الابل وتربيتها والاعتماد عليها أكثر عناصر التراث التصاقا بالشخصية العربية في التراث ولازال له مكانة تراثية بارزة خصوصا في الدول التي تغلب عليها الطبيعة البدوية.
للبيئة البدوية التي كان عليها العرب فان ملابسهم لم تكن كثيرة التفصيل يعد الثوب والعباءة والعمامة في انحاء كثيرة والشماغ والعقال في الخليج والعراق وبلاد الشام من الأزياء الرجالية العربية والرسمية في بعض دولهم أما النساء فكن منذ عدة عقود يرتدين العباءات السوداء غالبا والحجاب ( غطاء للراس والوجه ) ولا زالت بعض الدول العربية تتمسك بهذا الزي.
عرف العرب بانهم أشهر اهل الارض اعتزازا بلغتهم التي نزل بها القران الكريم ،لذى فان العرب يشتهرون كثيرا بفنون الشعر والنثر وتحوي الدواويين الشعرية العربية ملايين القصائد ،كما ويتميز العرب بان الشعر لديهم ذي أهمية حتى على المستويات الشعبية الأمية وغير المثقفة، في ما يسمى بالشعر الشعبي المنتشر منذ قرون في أوساط أبناء القبائل العربية .. وخصوصا في العراق ودول الخليج و ليبيا والأردن وفي مناطق في المغرب و سوريا وتونس والجزائر.
و من أجمل أنواع الخيول عالميا الخيول العربية التي ارتبطت بشخصية الفرد العربي وثقافته.
كان فيهم أطباء كالحارث بن كلدة، وكان طبهم مبنيا على التجارب التي اكتسبوها من الحياة والبيئة. ونبغوا في الآداب والفنون كالشعر والفلك وعلم الانساب والعلم بأنواء الكواكب والتواريخ وتعبير الرؤيا وكان فيهم من مهر في علم قص الأثر، وهو القيافة وهو متابعة أثر الماشي في الرمل حتى يعلموا إلى اين ذهب وهو ضرب من القيافة إلى غير ذلك من العلوم التي درس أكثرها.
اهتم العرب كثير بالعمران خاصة في عهد القوة وكان الخلفاء المسلمون يشتهرون ببناء المدن الكبرى والقلاع الحصينة والقصور المتميزة الفريدة وفي العصر الحديث تمكنوا من انجاز الكثير من الامور .
كانت الحروب بين القبائل تقع بشكل متكرر ولأسباب واهية أحيانا ومن أشهر هذه الحروب حرب الفجار، داحس والغبراء والبسوس. وكان ـ عدا هذه الحروب الكبرى ـ تقع إغارات فردية بين القبائل تكون أسبابها شخصية أحيانا، أو طلب العيش أحيانا أخرى، إذ كان رزق بعض القبائل في كثير من الأحيان في حد سيوفها، ولذلك ما كانت القبيلة تأمن أن تنقض عليها قبيلة أخرى في ساعة من ليل أو نهار لتسلب أنعامها ومؤنها، وتدع ديارها خاوية كأن لم تسكن بالأمس.
كان سكان الجزيرة العربية ينقسمون إلى بدو وحضر، وكان النظام السائد بينهم هو النظام القبلي، حتى في الممالك المتحضرة التي نشأت بالجزيرة، كمملكة اليمن في الجنوب ومملكة الحيرة في الشمال الشرقي، ومملكة الغساسنة في الشمال الغربي ومملكة كندة في نجد وسط جزيرة العرب ،فلم تنصهر الجماعة فيها في شعب واحد، وإنما ظلت القبائل وحدات متماسكة. والقبيلة العربية مجموعة من الناس، تربط بينها وحدة الدم (النسب) ووحدة الجماعة.
وقد هيمنت التقاليد والأعراف على حياة العرب، وأصبحت لهم قوانين عرفية فيما يتعلق بالأحساب والأنساب، وعلاقة القبائل ببعضها والأفراد كذلك، ويمكن إجمال الحالة الاجتماعية فيما يلي:
فقد حرصوا على المحافظة على أنسابهم، فلم يصاهروا غيرهم من الأجناس الأخرى، ولما جاء الإسلام قضى على ذلك وبين لهم أن التفاضل إنما هو بالتقوى والعمل الصالح. حيث لا فخر لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.
كانت تستهويهم الكلمة الفصيحة، والأسلوب البليغ، وكان شعرهم سجل مفاخرهم، وأحسابهم، وأنسابهم، وديوان معارفهم، وعواطفهم، فلا تعجب إذا كان نجم فيهم الخطباء المصاقع، والشعراء الفطاحل، وكان البيت من الشعر يرفع القبيلة، والبيت يخفضها، ولذلك ما كانوا يفرحون بشيء فرحهم بشاعر ينبغ في القبيلة.
يغلب على الجزيرة العربية الصحاري الواسعة الممتدة، وهذا ما جعلها تخلو من الزراعة إلا في أطرافها وخاصة في اليمن والشام، وبعض الواحات المنتشرة في الجزيرة كان يغلب على البادية رعي الإبل والغنم، وكانت القبائل تنتقل بحثًا عن مواقع الكلأ، وكانوا لا يعرفون الاستقرار إلا في مضارب خيامهم. وأما الصناعة فكانوا أبعد الأمم عنها، وكانوا يأنفون منها، ويتركون العمل فيها للأعاجم والموالي، حتى عندما أرادوا بنيان الكعبة استعانوا برجل مصري نجا من السفينة التي غرقت بجدة ثم أصبح مقيما في مكة. وإذا كانت الجزيرة العربية قد حرمت من نعمتي الزراعة والصناعة، فإن موقعها الاستراتيجي بين إفريقيا وشرق آسيا جعلها مؤهلة لأن تحتل مركزا متقدما في التجارة الدولية آنذاك. وكان الذين يمارسون التجارة من سكان الجزيرة العربية هم أهل المدن، ولا سيما أهل مكة فقد كان لهم مركز ممتاز في التجارة، وكان لهم بحكم كونهم أهل الحرم منزلة في نفوس العرب فلا يعرضون لهم، ولا لتجارتهم بسوء.
وكانت لقريش رحلتان عظيمتان شهيرتان: رحلة الشتاء إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام، يذهبون فيها آمنين بينما الناس يتخطفون من حولهم، هذا عدا الرحلات الأخرى التي يقومون بها طوال العام، القرآن الكريم: (لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ) [قريش: 1-4].
وكانت القوافل تحمل الطيب والبخور، والصمغ، واللبان، والتوابل والتمور، والروائح العطرية، والأخشاب الزكية، والعاج، والأبنوس، والخرز، والجلود، والبرود اليمنية والأنسجة الحريرية، والأسلحة وغيرها مما يوجد في شبه الجزيرة، أو يكون مستوردًا من خارجها، ثم تذهب به إلى الشام وغيرها ثم تعود محملة بالقمح، والحبوب، والزبيب، والزيتون، والمنسوجات الشامية وغيرها. واشتهر اليمنيون بالتجارة، وكان نشاطهم في البر وفي البحار، فسافروا إلى سواحل إفريقيا وإلى الهند وإندونيسيا، وسومطرة وغيرها من بلاد آسيا، وجزر المحيط الهندي أو البحر العربي كما يسمى، وقد كان لهم فضل كبير بعد اعتناقهم الإسلام، في نشره في هذه الأقطار.
وكان للعرب أسواق مشهورة: عكاظ، ومجنة، وذو المجاز، وعدن، ومكة وبدر، وحجر اليمامة، وهجر البحرين، ويذكر بعض المؤلفين في أخبار مكة أن العرب كانوا يقيمون بعكاظ هلال ذي القعدة، ثم يذهبون منه إلى مجنة بعد مضي عشرين يوما من ذي القعدة، فإذا رأوا هلال ذي الحجة ذهبوا إلى ذي المجاز فلبثوا فيها ثماني ليال، ثم يذهبون إلى عرفة.
وقد استمرت هذه الأسواق في الإسلام إلى حين من الدهر ثم دَرَست، ولم تكن هذه الأسواق للتجارة فحسب، بل كانت أسواقا للأدب والشعر والخطابة يجتمع فيها فحول الشعراء ومصاقع الخطباء، ويتبارون فيها في ذكر أنسابهم، ومفاخرهم، ومآثرهم، وبذلك كانت ثروة كبرى للغة، والأدب، إلى جانب كـونها ثـروة تجارية.
أغلب العرب يقيمون في الدول العربية، وهناك أقليات في إيران وتركيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا، حيث قدرت الإحصاءات عددهم سنة 2006 بـ 442 مليون نسمة. هاجر الكثير من العرب إلى دول عديدة أبرزها البرازيل، بريطانيا، كندا، فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية.
جامعة الدول العربية هي منظمة تضم دول في الشرق الأوسط وأفريقيا ويعتبر أعضائها دولا عربية، ينص ميثاقها على التنسيق بين الدول الأعضاء في الشؤون الاقتصادية، من ضمها العلاقات التجارية، الإتصالات، العلاقات الثقافية، الجنسيات ووثائق وأذونات السفر والعلاقات الاجتماعية والصحة. المقر الدائم لجامعة الدول العربية هو مدينة القاهرة، مصر. وأمينها العام هو عمرو موسى. المجموع الكلي لمساحة الدول الأعضاء في المنظمة 13,953,041 كم² وتشير إحصاءات 2006 إلى وجود 422 مليون نسمة فيها، حيث أن مجموع مساحة العالم العربي هو الثاني عالميا بعد روسيا ومجموع ساكنتها هو الثالث عالميا بعد الصين والهند.
يهتم الاقتصاد العربي كثيرا بالتصدير وخاصة النفط والبترول والتمر والصناعات التحويلية وبعض الصناعات الثقيلة، والعقارات ،ومداخيل المعابر الملاحية ،والسياحة من أهم عناصر الاقتصاد في العالم العربي.