صفات عامة | |
---|---|
الاسم، الرقم، الرمز | بروم ، Br ، 35 |
سلاسل كيميائية | هالوجين |
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي | p ، 4 ، 17 |
المظهر | غاز/سائل: بني-محمر صلب: لمعة فلزية |
كتلة ذرية | 79.904(1) غ/مول |
شكل إلكتروني | Ar] 3d10 4s2 4p5] |
عدد الإلكترونات لكل مستوى | 2, 8, 18, 7 |
خواص فيزيائية | |
الحالة | سائل |
كثافة عند د.ح.غ. | سائل 3.1028 غ/سم³ |
نقطة الانصهار | 265.8 ك -7.3 م ° 19 ف ° |
نقطة الغليان | 332.0 ك 58.8 م ° 137.8 ف ° |
حرارة الانصهار | (Br2) 10.57 كيلو جول لكل مول |
حرارة التبخر | kJ/mol (Br2) 29.96 |
السعة الحرارية عند 25 م° | (Br2) 75.69 جول/(مول.كلفن) |
الخواص الذرية | |
البنية البلورية | معيني |
حالة التأكسد | ±1, 5 (أكسيد حمضي قوي) |
كهرسلبية | 2.96 (مقياس باولنج) |
طاقة التأين (المزيد) |
1st: 1139.9 kJ/mol |
2nd: 2103 kJ/mol | |
3rd: 3470 kJ/mol | |
نصف قطر ذري | 115 بيكومتر |
نصف قطر ذري (حسابيا) | 94 بيكومتر |
نصف القطر التساهمي | 114 pm |
نصف قطر فان دير فال | 185 pm |
متفرقة | |
المغناطيسية | غير مغناطيسي |
مقاومة كهربية | 20 °C 7.8×1010 Ω·m |
ناقلية حرارية عند 300 ك° | 0.122 واط لكل متر كلفن |
سرعة الصوت | 20 °C ? تكون 206 m/s |
رقم التسجيل | 7726-95-6 |
النظائر المهمة | |
المراجع |
البروم (كلمة أصلها إغريقي "بروموس" وتعني "رائحة نتنة"), هو عنصر كيميائي من عناصر الجدول الدوري وله الرمز Br, العدد الذري 35. وهو عنصر هالوجيني, وفى درجة حرارة الغرفة فإنه يكون سائل أحمر متطاير, وله نشاط متوسط بين الكلور, واليود. وهو عنصر مؤذى لجلد الإنسان في حالته السائلة, كما ان بخاره ضار بالعين والحلق.
فهرس
|
البروم هو العنصر الوحيد الغير فلزي الذى يتواجد في صورة سائلة في درجة حرارة الغرفة. وهو سائل تقيل بنى-محمر, يتبخر بسهولة في ظروف الضغط والحرارة القياسية وله بخار أحمر (لونه يشبه ثاني أكسيد النيتروجين) وله رائحة بغيضة تشبه رائحة الكلور. والبروم يشبه الكلور في التفاعلات الكيميائية ولكنه أقل نشاطا منه. كما انه شحيح الذوبان في الماء ويذوب بسرعة في ثاني سلفيد الكربون, الكحولات الأليفاتية (مثل الميثانول), وحمض الأسيتيك. كما انه يرتبط بسهولة مع عديد من العناصر, كما انه مبيض قوي.
البروم عالى النشاط كما انه عامل مؤكسد قوي في وجود الماء. كما يتفاعل بشدة مع الأمينات, الألكينات, الفينولات, وأيضا مع الهيدروكربونات الأليفاتية والأروماتية, والكيتونات, والأحماض (ويتم التفاعل معها إما بالإضافة أو الإستبدال). وتفاعل البروم الجاف يكون أقل من البروم المبلل مع عديد من الفلزات والعناصر, وعموما فإن البروم الجاف يتفاعل بشدة مع الألومنيوم, التيتانيوم, الزئبق, الفلزات القلوية الترابية, الفلزات القلوية.
يتم استخدام البروم العنصري لتصنيع عديد من مركبات البروم التى تستخدم الصناعة والزراعة. وبصفة عامة فإن البروم كان يستخدم أسايا لتصنيع 2,1-دايبرومو إيثان والذى كان يستخدم كعامل مساعد في البنزين المحتوى على رصاص لمنع طرقات الموتور, وذلك قبل منع إستخدامه بسبب تأثيره الضار على البيئة.
البروم أيضا يستخدم لصناعة الدخان, كعامل مانع للهب, مركبات تنقية الماء, الصبغات, المنظفات, البروميدات الغير عضوية لأغراض التصوير, وهكذا. كما يستخدم أيضا لإنتاج المركبات الوسيطة في تصنيع المركبات العضوية, ولكنه يفضل استخدام اليود نظرا لقلة تكلفته.
كما يستخدم أيضا لتصنيع الزيوت النباتية البرومينية, والتى تستخدم كمستحلب في عديد من المشروبات التى لها نكهة الليمون.
البروم السائل لونه برتقالي ويستخدم في إختبارات الألكينات والفينولات فعند إضلفته للألكينات يفقد لونه حيث ينتج برومو ألكان. وعند إضافته للفينول يتكون راسب أبيض من 6,4,2-ترايبرومو فينول.
البروم (كلمة أصلها إغريقي "بروموس" وتعني "رائحة نتنة") تم إكتشافه عن طريق أنتوني جيروم بالارد في الملاحات الموجودة في مونتبيليه في عام 1826 ولكن إنتاجه الفعلي لم يبدأ حتى 1860.
يتواجد البروم في الطبيعة على هيئة بروميدات في أشكال كثيرة من الصخور القشرية. وبسبب الترشحات التى تحدث فإن املاح البروم تجمعت في ماء البحر (85 جزء في المليون), كما يمكن الحصول عليه تجاريا من آبار الماء شديدة الملوحة, ومن البحر الميت (5000 جزء في المليون).
وتقريبا تم إنتاج 500 مليون كيلو جرام من البرم (350 مليون دولار أمريكي) من البروم عام (2001) وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل أكبر الدول إنتاجا للبروم.
البروم في حالته العنصرية يسبب تهيج, وفى حالته المركزة يسبب تكون بثور على الجلد وخاصة للغشاء المخاطي. كما أن التركيزات المنخفضة من بخار البروم (بداية من 10 جزء في المليون) يمكن أن يؤثر على التنفس, والتعرض لهذا البخار لفترة طويلة يسبب أضرار خطيرة بالجهاز التنفسي.
وعلى هذا فيجب إرتداء قفازات الأمان, والتأكد من التهوية الجيدة عند التعامل مع البروم.
نظرا لتكلفة البروم العالية, فإنه غالبا ما يعاد تشغيله مرة أخرى بدلا من التخلص منه في البيئة.