الليمون ثمرة تنتمي إلى عائلة الحمضيات ، بيضاوية الشكل، صفراء اللون. نبتة الليمون في العادة تكون صغيرة ،أعلى طول ممكن أن تصل إليه هو 6 أمتار تقريباً. مذاق الليون حامض .وعصير الليمون واللب شائع الإستخدام في الطبخ. بالإضافة إلى أن الليمون يستخدم لأضافة النكهة إلى بعض المشروبات مثل الليموناده أو بعض المشروبات الغازية.
يعتبر الليمون من أغنى الثمار بفيتامينات ب و ج، من الأمثلة على فيتامينات ب فيتامين ب2 أو الريبوفلافين وهو مهم لتكوين كريات الدم الحمراء و إنتاج الأجسام المضادة، وكذلك فيتامين ب3 أو النياسين الذي يؤدي نفصه إلى الاصابة بمرض البلاجرا. وأيضا يحتوي الليمون على مواد كربوهيدراتية وعدد من المركبات المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم. أما من ناحية فيتامينات ج فهي مهمة لصحة العظام والاسنان واللثة.
يعتبر فيتامين ج من أهم المواد الواقية من مرض الاسقربوط، كما يعمل على تقوية جدران الأوعية الدموية. يستعمل الليمون كدواء شاف من الاوبئة والامراض كالكوليرا والتيفوئيد والروماتيزم والنقرس والانتانات المعوية وامراض الكبد والانفلونزا. والليمون مفيد في تخلخل الاسنان وسقوطها وفي تضميد الجروح والقروح ونزيف الانف وترميم الانسجة. ومن خصائصه ايضا توفره على املاح وحوامض عضوية تساعد على احتراق الفضلات والاملاح, لذا يوصف في حالات الروماتيزم والنقرس وارتفاع الضغط الشرياني وتصلبها والدوالي وعرق النسا والالام العصبية المختلفة كما يستعمل في الحمى وارتفاع درجة الحرارة ويزيد في ادرار البول ومقاومة التسممات وطرد الديدان والغازات والتعفنات المعوية, ويعتبر الليمون مرويا للعطش ومنعشا في الصيف سواء كان طبيعيا او مغليا. وهو مطهر في حالة التهاب المسالك البولية والكلية والمثانة حيث يغسلها وينظف مجاريها ويدر البول ويطرح الفضلات وقد يعوض عن الملح في حالة ما اذا منع المريض عن الملح, فيضاف عصيره المتوفر على املاح البوتاسيوم إلى طعام المريض الذي يجعله طعاما مقبولا ، وهو هاضم ومشه ،كما انه يعيد للطعام المطبوخ ما فقده من فيتامينات اذا صب عليه, ويعقم ويقضي على الجراثيم اذا صب على الخضار غير المطبوخة...