الرئيسيةبحث

مجمع الزوائد/كتاب اللباس

  ►كتاب الطب كتاب اللباس كتاب الخلافة ☰  



كتاب اللباس


باب ما يقول إذا استجد ثوبا - باب ما جاء في العمائم - باب في القلنسوة - باب في القميص والكم - باب في السراويل - (بابان في الائتزار) - باب في الأزرار وموضعه - باب في ذيول النساء - باب الارتداء والالتفاع - باب البرانس - باب في الأكسية - باب في البرود - باب في البياض - باب ما جاء في الحبرة - (بابان في الصباغ) - باب فيما صبغ بالنجاسة - باب ما جاء في الصباغ - باب لبس الفراء - باب لبس الصوف - باب الاحتباء - باب مخالفة أهل الكتاب في اللباس وغيره - باب النظافة - باب إظهار النعم واللباس الحسن - باب طي الثياب - باب لبس الرجل الثوب وبعضه على غيره - باب في ثوب الشهرة - باب في الثياب الرقاق - باب في من ترك اللباس تواضعا - باب ترك الرفاهية - باب كسوة النساء - (أبواب في النعال ونحوها) - باب ما جاء في النعال والخفاف - باب النهي أن ينتعل أحدهم وهو قائم - باب لا يمشي أحد في نعل واحدة ولا في خف واحدة - باب المشي في نعل واحدة - باب خلع النعل إذا جلس - باب النهي عن لبس الخف قبل أن ينفضها - (أبواب في الذهب والحرير ونحوهما) - باب ما جاء في الحرير والذهب - باب لبس الصغير الحرير - باب لبس الحرير في الحرب - باب استعمال الحرير لعلة - باب ما جاء في القسية والميثرة وغير ذلك - باب فيمن مات وهو يلبس الذهب والحرير - (أبواب فيما يحل وما لا يحل من الذهب ونحوه) - باب استعمال الذهب - باب فيما رخص فيه من الذهب - باب ما جاء في الخاتم - باب ما جاء في الخلوق - باب ما جاء في الريحان والطيب - باب ما جاء في الشيب والخضاب - باب ما جاء في الشعر واللحية - باب ما جاء في الشارب واللحية وغير ذلك - باب في تقليم الأظفار وغير ذلك - باب حلق القفا - باب شعر الحرة والأمة - باب الواصلة والقاشرة والناشرة والواشمة - باب طهارة الوشم وأنه لا تجب إزالته - باب ما جاء في الدهن - (بابان في الزينة ونحوها) - باب ما جاء في المرآة وما يقول إذا نظر فيها والتيمن في كل شيء - باب ما تنبغي المحافظة عليه - باب زينة النساء واختضابهن بالحناء - باب الختان - (أبواب فيما نهي عنه من الزينة) - باب ما جاء في التماثيل والصور - باب تأذي الملائكة بالنحاس - باب ما جاء في الجرس

باب ما يقول إذا استجد ثوبا

8491

عن أبي مطر أنه رأى عليا أتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ولبسه إلى ما بين الرسغين إلى الكعبين يقول ولبسه: الحمد الله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي. فقيل: هذا شيء ترويه عن نفسك أو عن رسول الله ﷺ؟ قال: هذا شيء سمعته من رسول الله ﷺ يقول عند الكسوة: «الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي»

رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: كنت مع علي فانتهينا إلى السوق الكبير فتوسم شيخا منهم فقال: يا شيخ أحسن بيعتي في قميص بثلاثة دراهم قال: نعم يا أمير المؤمنين فلما عرفه لم يشتر منه شيئا وأتى غلاما حدثا والباقي بنحوه.
8492

وفي رواية: كان النبي ﷺ إذا لبس ثوبا جديدا

وفيه مختار بن نافع وهو ضعيف
8493

وعن ابن عمر قال: لبس حذيفة ثيابا جددا فقال: «الحمد لله الذي وارى عورتي وجملني في عباده» ثم قال: كان رسول الله ﷺ إذا لبس ثيابا جددا قال مثل ذلك

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو داود الأعمى وهو متروك
8494

وعن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله إلا كتب الله له بها شكرا قبل أن يحمده عليها وما أذنب عبد ذنبا فندم عليه إلا كتب الله له مغفرته قبل أن يستغفره وما استجد عبد ثوبا بدينار أو نصف دينار فحمد الله حين يلبسه إلا لم يبلغ ركبتيه حتى يغفر الله له»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود المنقري وهو ضعيف
8495

وعن أبي أمامة عن النبي ﷺ قال: «إن من أمتي من يأتي السوق فيبتاع القميص بنصف دينار أو ثلث دينار فيحمد الله إذا لبسه فلا يبلغ ركبتيه حتى يغفر له»

رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك

باب ما جاء في العمائم

8496

عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «اعتموا تزدادوا حلما»

رواه البزار والطبراني وفيه عبيد الله بن أبي حميد وهو متروك. وفي إسناد الطبراني عمران بن تمام وضعفه أبو حاتم بحديث غير هذا وبقية رجاله ثقات.
8497

وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: «اعتموا تزدادوا حلما»

رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن أبي حميد وهو متروك
8498

وعن عائشة قالت: عمم رسول الله ﷺ عبد الرحمن بن عوف وأرخى له أربع أصابع وقال: «إني لما صعدت إلى السماء رأيت أكثر الملائكة معتمين»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف
8499

وعن ثوبان مولى رسول الله ﷺ أن النبي ﷺ كان إذا اعتم أرخى عمامته بين يديه ومن خلفه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن رشدين وهو ضعيف
8500

وعن عبد الله بن عمر قال: كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله ﷺ: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وابن جبل وحذيفة وابن عوف وأنا وأبو سعيد فجاء فتى من الأنصار فسلم ثم جلس فذكر الحديث إلى أن قال: ثم أمر ابن عوف فتجهز لسرية بعثه عليها فأصبح وقد اعتم بعمامة كرابيس سوداء فأتاه النبي ﷺ ثم نقضها فعممه فأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها ثم قال: «هكذا يا ابن عوف فاعتم فإنه أعرب وأحسن» ثم أمر بلالا فدفع إليه اللواء فحمد الله وصلى على النبي ﷺ ثم قال: «خذ يا ابن عوف فاغزوا جميعا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تغدروا ولا تمثلوا فهذا عهد الله وسنة نبيه فيكم».

قلت: روى ابن ماجة طرفا منه
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
8501

وعن أبي عبد السلام قال: قلت لابن عمر: كيف كان رسول الله ﷺ يعتم؟ قال: كان يدور كور عمامته على رأسه ويغرزها من ورائه ويرسلها بين كتفيه

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا أبا عبد السلام وهو ثقة
8502

وعن أبي موسى أن جبريل نزل على النبي ﷺ عمامة سوداء قد أرخى ذوائبه من ورائه

رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن تمام وهو ضعيف بهذا الحديث وغيره
8503

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وارخوها خلف ظهوركم»

رواه الطبراني وفيه عيسى بن يونس قال الدارقطني: مجهول. وذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمة يحيى بن عثمان بن صالح المصري شيخ الطبراني ومع ذلك فقد وثقه
8504

وعن أبي أمامة قال: كان رسول الله ﷺ لا يولي واليا حتى يعممه ويرخي لها [ عذبة ] من الجانب الأيمن نحو الأذن

رواه الطبراني وفيه جميع بن ثوب وهو متروك
قلت: وقد تقدم حديث أبي الدرداء: «إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة» في الجمعة

باب في القلنسوة

8505

عن ابن عمر قال: كان رسول الله ﷺ يلبس قلنسوة بيضاء

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن خراش وثقه ابن حبان وقال: ربما أخطأ وضعفه جمهور الأئمة وبقية رجاله ثقات
8506

وعن ابن عمر قال: كان رسول الله ﷺ يلبس كمة [1] بيضاء

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن حنيفة الواسطي وهو ضعيف ليس بالقوي

باب في القميص والكم

8507

عن أبي الدرداء قال: لم يكن لرسول الله ﷺ إلا قميص واحد

رواه الطبراني وفيه سعيد بن ميسرة وهو ضعيف
8508

وعن عطاء قال: كان عبد الرحمن بن عوف يلبس قميصا من كرابيس [2] إلى نصف ساقيه ورداؤه يضرب إليته

رواه الطبراني وفيه عثمان بن عطاء وهو ضعيف وقد وثقه دحيم وبقية رجاله ثقات
8509

وعن أنس قال: «كان يد كم رسول الله ﷺ إلى الرصغ»

رواه البزار ورجاله ثقات

باب في السراويل

8510

عن أبي هريرة قال: دخلت يوما مع النبي ﷺ فجلس إلى البزازين فاشترى سراويل بأربعة دراهم وكان لأهل السوق وزان يزن فقال له رسول الله ﷺ: «اتزن وأرجح» فقال الوزان: إن هذه لكلمة ما سمعتها من أحد فقال أبو هريرة: فقلت له: كفاك من الزهق والجفاء في دينك ألا تعرف نبيك؟ فطرح الميزان ووثب إلى يد رسول الله ﷺ يريد أن يقبلها فحذف رسول الله ﷺ يده منه فقال: «ما هذا؟ إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها ولست بملك إنما أنا رجل منكم». فوزن وأرجح وأخذ رسول الله ﷺ السروايل قال أبو هريرة: فذهبت لأحمله عنه فقال: «صاحب الشيء أحق بشيئه أن يحمله إلا أن يكون ضعيفا فيعجز عنه فيعينه أخوه المسلم». قال: قلت: يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل؟ قال: «أجل في السفر والحضر وفي الليل والنهار فإني أمرت بالستر فلم أر شيئا أستر منه»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن زياد البصري وهو ضعيف
8511

وعن علي قال: كنت قاعدا عند النبي ﷺ عند البقيع - يعني بقيع الغرقد - في يوم مطير فمرت امرأة على حمار ومعها مكار فمرت في وهدة [3] من الأرض فسقطت فأعرض عنها بوجهه فقالوا: يا رسول الله إنها متسرولة؟ فقال: «اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي»

رواه البزار وفيه إبراهيم بن زكريا المعلم وهو ضعيف جدا

(بابان في الائتزار)

باب في الأزرار وموضعه

8512

عن أنس عن رسول الله ﷺ قال: «الإزار إلى نصف الساق أو إلى الكعبين لا خير في أسفل من ذلك»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح
8513

وعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ كان يرى عضلة ساقه من تحت إزاره إذا ائتزر

رواه أحمد وفيه صالح بن نبهان مولى التوأمة وقد اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح
8514

وعن سلمة بن الأكوع أن عثمان كان يتزر على نصف الساق وقال: هكذا إزرة رسول الله ﷺ

رواه البزار وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
8515

وعن سمرة بن فاتك أن النبي ﷺ قال: «نعم الفتى سمرة لو أخذ من لمته [4] وشمر من مئزره» ففعل ذلك سمرة أخذ من لمته وشمر من مئزره

رواه أحمد عن شيخه يعمر بن بشر ويقال: مشايخ أحمد كلهم ثقات وبقية رجاله ثقات
8516

وعن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله ﷺ: «نعم الفتى خريم لو قصر من شعره ورفع من إزاره» قال: فقال خريم: لا يجاوز شعري أذني ولا إزاري عقبي

رواه الطبراني في الثلاثة ومداره على المسعودي وقد اختلط والراوي عنه لم أعرفه
8517

وعن خريم أنه أتى النبي ﷺ فقال: «يا خريم بن فاتك لولا خصلتان فيك لكنت أنت الرجل» فقال: وما هما يا رسول الله؟ حسبي واحدة قال: «توفير شعرك وتسبيل إزارك» فانطلق خريم فجز شعره وقصر إزاره

رواه أحمد والطبراني واللفظ للطبراني بأسانيد ورجال أحمد رجال الصحيح
8518

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: «ائتزروا كما رأيت الملائكة تأتزر» قالوا: يا رسول الله كيف رأيت؟ قال: «إلى أنصاف سوقها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه المثنى بن الصباح وثقه ابن معين وضعفه أحمد وجمهور الأئمة حتى قيل: إنه متروك. ويحيى بن السكن ضعيف جدا
8519

وعن ابن عمر قال: دخلت على النبي ﷺ وعلي إزار يتقعقع فقال: «من هذا؟» فقلت: عبد الله قال: «إن كنت عبد الله فارفع إزارك» فرفعت إزاري إلى نصف الساقين فلم تزل إزرته حتى مات

8520

وفي رواية: فقال أبو بكر: إنه يسترخي إزاري أحيانا؟ فقال رسول الله ﷺ: «لست منهم».

رواه كله أحمد والطبراني في الأوسط بإسنادين وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح
8521

وعن ابن عمر قال: كساني رسول الله ﷺ حلة من السيراء [5] أهداها له فيروز فلبست الإزار فأغرقني طولا وعرضا ولبست الرداء فتقنعت به فأخذ رسول الله ﷺ بعاتقي فقال: «يا عبد الله ارفع الإزار فإن ما مست الأرض من الإزار إلى أسفل من الكعبين في النار»

قال عبد الله بن محمد: فلم أر إنسانا قط أشد تشميرا من عبد الله بن عمر

قلت: له أحاديث في الصحيح بغير هذا السياق
رواه أحمد وأبو يعلى ببعضه إلا أنه قال: لبست ثوبا جديدا فأتيت على رسول الله ﷺ وهو عند حجرة حفصة في ليلة مظلمة فسمع قعقعة الثوب
وفي إسناد أحمد عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8522

وعن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «ما تحت الكعب من الإزار ففي النار»

رواه أحمد ورجاله ثقات وقد صرح ابن إسحاق بالسماع
8523

وعن عمرو بن فلان الأنصاري قال: بينا هو يمشي وقد أسبل إزاره إذ لحقه رسول الله ﷺ وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول: «اللهم عبدك وابن عبدك ابن أمتك» قال عمرو: فقلت: يا رسول الله إني رجل حمش [6] الساقين فقال: «يا عمرو إن الله عز وجل قد أحسن كل شيء خلقه يا عمرو» وضرب رسول الله ﷺ بأربع أصابع من كفه اليمنى تحت ركبة عمرو فقال: «يا عمرو هذا موضع الإزار». ثم رفعها ثم ضرب بأربع أصابع تحت الموضع الأول ثم قال: «يا عمرو هذا موضع الإزار». ثم رفعها ثم وضعها تحت الثانية فقال: «يا عمرو هذا موضع الإزار»

رواه أحمد ورجاله ثقات
8524

وعن الشريد قال: أبصر رسول الله ﷺ رجلا يجر إزاره قال: «ارفع إزارك واتق الله» قال: إني أحنف تصتك ركبتاي قال: «ارفع إزارك فكل خلق الله حسن». قال: فما رئي ذلك الرجل [ بعد ] إلا يصيب أنصاف ساقيه

رواه أحمد والطبراني وقال: فما رئي ذلك الرجل إلا وإزاره إلى أنصاف ساقيه. ورجال أحمد رجال الصحيح
8525

وعن أبي أمامة قال: بينما نحن مع رسول الله ﷺ إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة - إزار ورداء - قد أسبل فجعل رسول الله ﷺ يأخذ بناحية ثوبه ويتواضع لله ويقول: «اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك» حتى سمعها عمرو بن زرارة فالتفت إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني حمش الساقين فقال رسول الله ﷺ: «يا عمرو بن زرارة إن الله أحسن كل شئ خلقه يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبل» ثم قال رسول الله ﷺ بكفه تحت ركبة نفسه فقال: «يا عمرو بن زرارة هذا موضع الإزار» ثم رفعها ثم وضعها تحت ذلك فقال: «يا عمرو هذا موضع الإزار»

رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدهما ثقات
8526

وعن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: «ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار»

رواه البزار وفيه عبيد الله بن تمام وهو ضعيف
8527

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «كل شيء جاوز الكعبين من الإزار في النار»

رواه الطبراني وفيه اليمان بن المغيرة وهو ضعيف عند الجمهور وقال ابن عدي: لا بأس به
8528

وعن الخياط الذي قطع للحسين بن علي قميصا قال: قلت: أجعله على ظهر القدم؟ قال: لا قلت: فأجعله من أسفل الكعبين؟ قال: ما أسفل الكعبين في النار

رواه الطبراني. والخياط لم يسم وبقية رجاله ثقات
8529

وعن ابن مسعود أنه رأى أعرابيا يصلي قد أسبل إزاره فقال: «المسبل إزاره في الصلاة ليس من الله في حل ولا حرام»

رواه الطبراني ورجاله ثقات
8530

وعن هبيب بن مغفل أنه رأى محمد القرشي قام فجر إزاره فقال هبيب: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من وطئه خيلاء وطئه في النار»

رواه أبو يعلى والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح خلا أسلم أبا عمران وهو ثقة
8531

وعن عطاء بن يسار عن بعض أصحاب النبي ﷺ قال: بينما رجل يصلي وهو مسبل إزاره [ إذ ] قال له رسول الله ﷺ: «اذهب فتوضأ» قال: فذهب فتوضأ ثم جاء فقال له رسول الله ﷺ: «اذهب فتوضأ» ثم جاء فقال: يا رسول الله ما لك أمرته يتوضأ ثم سكت عنه؟ فقال: «إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله تبارك وتعالى لا يقبل صلاة عبد مسبل إزاره»

قلت: عزاه صاحب الأطراف إلى النسائي ولم أجد في نسختي فلعله في الكبرى
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
8532

وعن بريدة قال: كنا عند النبي ﷺ فأقبل رجل من قريش يخطر في حلة له فلما قام على النبي ﷺ قال: «يا بريدة هذا ممن لا يقيم الله له يوم القيامة وزنا»

رواه البزار وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف
8533

وعن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله ﷺ ونحن مجتمعين فقال: «يا معشر المسلمين اتقوا الله وصلوا أرحامكم فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم وإياكم والبغي فإنه ليس من عقوبة أسرع من عقوبة بغي وإياكم وعقوق الوالدين فإن ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام والله لا يجدها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء إنما الكبرياء لله رب العالمين والكذب كله إثم إلا ما نفعت به مؤمنا ودفعت به عن دين وإن في الجنة لسوقا ما يباع فيها ولا يشترى ليس فيها إلا الصور فمن أحب صورة من رجل أو امرأة دخل فيها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن كثير الكوفي وهو ضعيف جدا
8534

وعن كريب قال: كنت أقود ابن عباس في زقاق أبي لهب فقال: يا كريب بلغنا مكان كذا وكذا؟ قلت: أنت عنده الآن فقال: حدثني العباس بن عبد المطلب قال: بينا أنا مع النبي ﷺ في هذا الموضع إذ أقبل رجل يتبختر بين بردين وينظر إلى عطفيه قد أعجبته نفسه إذ خسف الله به الأرض في هذا الموطن فهو يتجلجل [7] فيها إلى يوم القيامة

رواه أبو يعلى والطبراني والبزار بنحوه باختصار وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف
8535

وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: «بينا رجل فيما كان قبلكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة»

رواه أحمد والبزار بأسانيد وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح
8536

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «بينا رجل فيمن كان قبلكم خرج في بردين فاختال فيهما فأمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة»

رواه أبو يعلى وفيه زياد بن عبد الله النميري وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان وقال: يخطئ
8537

وعن جابر - أحسبه رفعه -: «أن رجلا كان في حلة حمراء فتبختر واختال فيها فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
8538

وعن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: «بينما رجل ينظر في عطفيه قد أعجبته نفسه إذ تجلجلت به الأرض إلى يوم القيامة»

قلت: روى له البخاري والنسائي: بينا رجل يجر إزاره. زاد النسائي: من الخيلاء إذ خسف به
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي وهو ثقة
8539

وعن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله ﷺ: «إزرة المؤمن إلى نصف الساق وليس عليه حرج فيما بينه وبين الكعبين وما أسفل من ذلك ففي النار»

رواه الطبراني وفيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف
8540

وعن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وإن كان على الله كريما»

رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
8541

وعن أبي إسحاق قال: رأيت ناسا من أصحاب رسول الله ﷺ يأتزرون على أنصاف سوقهم فذكر ابن عمر وزيد بن أرقم وأسامة بن زيد والبراء بن عازب

رواه الطبراني ورجاله ثقات

باب في ذيول النساء

8542

عن عمر قال: ذكر نساء النبي ﷺ ما يدلين من الثياب؟ قال: «شبرا» فقلن: شبر قليل تخرج منه العورة قال: «فذراعا» قلن: تبدو أقدامهن قال: «ذراعا لا يزدن على ذلك»

رواه البزار وفيه زيد بن الحواري العمي وقد وثق وضعفه أكثر الأئمة
8543

وعن أنس أن النبي ﷺ أقام بعض نسائه وشَبَرَ من ذيلها شبرا أو شبرين وقال: «لا تزدن على هذا»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
8544

وعن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ شبر لفاطمة من عقبها شبرا وقال: «هذا ذيل المرأة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضراز بن صرد وهو ضعيف

باب الارتداء والالتفاع

8545

عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «الارتداء لبسة العرب والالتفاع لبسة الإيمان» وكان رسول الله ﷺ يتلفع

رواه الطبراني وفيه سعيد بن سنان الشامي وهو ضعيف جدا ونقل عن بعضهم توثيقه ولم يصح

باب البرانس

8546

عن أبي قرصافة قال: كساني رسول الله ﷺ برنسا وقال: «البسه»

رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم
8547

وعن حميد بن ربيعة القرشي قال: رأيت أبا أمامة الباهلي والمقدام بن معدي كرب وعليهما برنسان

رواه الطبراني. وحميد هذا إن كان ابن الربيع فهو ضعيف جدا وإن كان غيره فلم أعرفه

باب في الأكسية

8548

عن أم شهاب الغنوية قالت: أتيت رسول الله ﷺ [ فأمر لي ] بسويق من شعير وكساني كساء

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم

باب في البرود

8549

عن حبان بن جزء السلمي [ عن جزء ] أنه أتى النبي ﷺ بأسير كان عنده من صحابة رسول الله ﷺ كانوا أسروه وهم مشركون ثم أسلموا فأتوا النبي ﷺ بذلك الأسير فكسا جزءا بردين وأسلم جزء عنده ثم قال: «ادخل على عائشة تعطيك من الأبراد التي عندها بردين» فدخل على عائشة أم المؤمنين فقال: نضرك الله اختاري من هذه الأبراد التي عندك بردين فإن نبي الله ﷺ كساني منها بردين فقالت ومدت سواكا من أراك طويلا فقالت: خذ هذا وخذ هذا وكان نساء العرب حينئذ لا ترين

رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم

باب في البياض

8550

عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال: «إن الله خلق الجنة بيضاء وأحب شيء إلى الله البياض»

رواه البزار وفيه هشام بن زياد وهو متروك
8551

وعن الحسن - أظنه عن أنس - قال: قال رسول الله ﷺ: «عليكم بثياب البيض فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم»

رواه البزار ورجاله ثقات. ورواه الطبراني في الأوسط عن أنس من غير شك
8552

وعن عمران بن حصين وسمرة بن جندب قال: قال رسول الله ﷺ: «البسوا البياض وكفنوا فيها موتاكم»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
8553

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «عليكم بثياب البياض فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الوليد بن محمد الموقري وهو متروك

باب ما جاء في الحبرة

8554

عن قدامة الكلابي قال: رأيت النبي ﷺ عشية عرفه وعليه حلة حبرة [8]. رواه البزار وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف وشيخه مجهول

(بابان في الصباغ)

باب فيما صبغ بالنجاسة

8555

عن الحسن أن عمر بن الخطاب أراد أن ينهى عن متعة الحج فقال له أبي: ليس ذلك لك قد تمتعنا مع رسول الله ﷺ فأضرب عمر

وأراد أن ينهي عن حلل الحبرة لأنها تصبغ بالبول فقال له أبي: ليس ذلك لك قد لبسهن النبي ﷺ ولبسناهن في عهده

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر

باب ما جاء في الصباغ

8556

عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: أيصبغ ربك؟ فقال: «نعم صباغا لا ينفض أحمر وأصفر وأبيض»

رواه البزار وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط
8557

وعن أم سلمة قالت: ربما صبغ رسول الله ﷺ رداءه وإزاره بزعفران أو ورس ثم يخرج فيهما.

رواه الطبراني من رواية ركيح بن أبي عبيدة عن أبيه وقد ذكر ابن حبان ركيحا في الثقات وذكر هذا الحديث في ترجمته فلا أدري حكم بصحته أم لا ولم يتعرض لبقية رجاله وفيه من لم أعرفه
8558

وعن ابن عباس أن رسول الله ﷺ رخص في الثوب المصبوغ ما لم يكن له نفض ولا ردع

رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس
8559

وعن أبي هريرة قال: راح عثمان إلى مكة حاجا ودخلت على محمد بن جعفر بن أبي طالب امرأته فبات معها حتى أصبح ثم غدا عليه ردع الطيب وملحفة معصفرة مقدمة فأدرك الناس بملل قبل أن يروحوا فلما رآه عثمان انتهره وأفف وقال: أتلبس المعصفر وقد نهى عنه رسول الله ﷺ؟ فقال له علي بن أبي طالب: إن رسول الله ﷺ لم ينهه ولا إياك إنما نهاني

رواه أحمد وأبو يعلى في الكبير والبزار باختصار وفيه عبيد الله بن عبد الله أبو موهب وثقه ابن معين في رواية وقد ضعف
8560

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان أحب الصباغ إلى رسول الله ﷺ الصفرة

رواه الطبراني وفيه عبيد بن القاسم وهو كذاب متروك
8561

وعن قيس التميمي قال: رأيت رسول الله ﷺ عليه ثوب أصفر ورأيته يسلم على نساء.

رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف
8562

وعن أنس أن النبي ﷺ كان يحب الخضرة أو قال: كان أحب الألوان إلى رسول الله ﷺ

رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني ثقات
8563

وعن أنس قال: كانت للنبي ﷺ ملحفة مصبوغة بالورس والزعفران يدور بها على نسائه فإن كانت ليلة هذه رشها بالماء وإن كانت ليلة هذه رشتها بالماء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مؤمل بن إسماعيل وثقه ابن حبان وضعفه جماعة
8564

وعن عبد الله بن جعفر قال: رأيت على رسول الله ﷺ ثوبين أصفرين

رواه الطبراني في الصغير
8565

وروى له أبو يعلى: رأيت رسول الله ﷺ وعليه ثوبان مصبوغان بالزعفران: رداء وعمامة. وفيه عبد الله بن مصعب الزهري ضعفه ابن معين

8566

وعن عائشة قالت: كان لرسول الله ﷺ ملحفة مصبوغة بورس وكان يلبسه في بيته ويدور فيها على نسائه ويصلي فيها

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف.
8567

وعن عمران بن مسلم قال: رأيت على أنس بن مالك إزارا أصفر

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8568

وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله ﷺ: «إياكم والحمرة فإنها أحب الزينة إلى الشيطان»

رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين في أحدهما يعقوب بن خالد بن نجيح البكري العبدي ولم أعرفه وفي الآخر: بكر بن محمد يروي عن سعيد عن شعبة وبقية رجالهما ثقات
8569

وعن رافع بن يزيد الثقفي أن رسول الله ﷺ قال: «إن الشيطان يحب الحمرة فإياكم والحمرة وكل ذي ثوب شهرة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف
8570

وعن جابر قال: ما رأيت أحسن من رسول الله ﷺ في حلة حمراء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن سويد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يتقى من حديثه ما كان من رواية ابنه محمد عنه قلت: وهذا من غير رواية ابنه ولكن ضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات
8571

وعن عائشة قالت: رأيت جبريل عليه السلام عليه عمامة حمراء مرخيها بين كتفيه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وقد ضعف وبقية رجاله ثقات

باب لبس الفراء

8572

عن راشد الحماني قال: رأيت أنس بن مالك عليه فرو أحمر فقال: كانت لحفنا على عهد رسول الله ﷺ نلبسها ونصلي فيها

رواه الطبراني في الأوسط عن أحمد بن القاسم فإن كان هو ابن الريان فهو ضعيف وإن كان غيره فلم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب لبس الصوف

8573

عن سهل بن سعد قال: حيكت لرسول الله ﷺ أنمار من صوف أسود وجعل لها ذؤابتين من صوف أبيض فخرج رسول الله ﷺ إلى المجلس وهي عليه فضرب على فخذه فقال: «ألا ترون ما أحسن هذه الحلة؟» فقال أعرابي: يا رسول الله اكسني هذه الحلة وكان رسول الله ﷺ إذا سئل شيئا لم يقل لشيء يسأله لا. قال: «نعم» فدعا بمعقدتين فلبسهما فأعطى الأعرابي الحلة وأمر بمثلها تحاك فمات رسول الله ﷺ وهي في المحاكة

قلت: له حديث في الصحيح في المشملة غير هذا
رواه الطبراني وفيه زمعة بن صالح وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات

باب الاحتباء

8574

عن ابن عمر قال: رأيت النبي ﷺ [ جالسا ] في وجه الكعبة محتبيا بيديه.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو عرية محمد بن موسى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب مخالفة أهل الكتاب في اللباس وغيره

8575

عن أبي كريمة قال: سمعت علي بن أبي طالب وهو يخطب على منبر الكوفة وهو يقول: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله ﷺ يقول [9]: «إياكم ولباس الرهبان فإنه من ترهب أو تشبه فليس مني»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي وهو ضعيف
8576

وعن أبي أمامة قال: خرج رسول الله ﷺ على مشيخة من الأنصار بيض لحاهم فقال: «يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب» قال: فقلنا: يا رسول الله إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون؟ فقال رسول الله ﷺ: «تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب» قلنا: يا رسول الله إن أهل الكتاب يتخففون ولا ينتعلون؟ فقال رسول الله ﷺ: «فتخففوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب» فقلنا: يا رسول الله إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم [10] ويوفرون سبالهم [11]؟ قال: فقال النبي ﷺ: «قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب»

رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح خلا القاسم وهو ثقة وفيه كلام لا يضر
8577

وعن جابر بن عبد الله قال: قالوا: يا رسول الله إن المشركين يتسرولون ولا يتزرون؟ قال: «فتسرولوا أنتم وائتزروا». قالوا: يا رسول الله فان المشركين يختفون ولا ينتعلون؟ قال: «فاختفوا أنتم وانتعلوا وخالفوا أولياء الشيطان بكل ما استطعتم»

رواه الطبراني في الأوسط عن علي بن سعيد الرازي وهو ضعيف. قلت: ويأتي بنحو هذا في الأدب إن شاء الله تعالى

باب النظافة

8578

عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «من كرامة المؤمن على الله نقاء ثوبه ورضاه باليسير»

رواه الطبراني وفيه عباد بن كثير وثقه ابن معين وضعفه غيره وجرول بن حنفل ثقة وقال ابن المديني: له منا مناكير وبقية رجاله ثقات
8579

وعن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «الإسلام نظيف فتنظفوا فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه نعيم بن مورع وهو ضعيف

باب إظهار النعم واللباس الحسن

8580

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة إلا وهو يحب أن يرى أثرها عليه»

رواه أحمد وفيه يحيى بن عبيد الله بن موهب وهو ضعيف.
8581

وعن أبي رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف خز لم نره عليه قبل ولا بعد فقال: إن رسول الله ﷺ قال: «من أنعم الله عز وجل عليه نعمة فإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمه على عبده»

رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات
8582

وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمه على عبده»

رواه أبو يعلى وفيه عطية العوفي وهو ضعيف وقد وثق
8583

وعن زهير بن أبي علقمة الضبعي قال: أتى النبي ﷺ رجل سيئ الهيئة فقال: «ألك مال؟» قال: نعم من كل أنواع المال. قال: «فلير عليك فإن الله يحب أن يرى أثره على عبده حسنا ولا يحب البؤس ولا التبؤس»

رواه الطبراني وترجم لزهير ورجاله ثقات
8584

وعن محمد بن الأشعث عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ﷺ: «الدهن يذهب البؤس والكسوة تظهر الغنى والإحسان إلى الخادم يكبت العدو»

رواه البزار وفيه سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الرقي وهو ضعيف
8585

وعن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «الكسوة تظهر الغنى والدهن يذهب البؤس والإحسان إلى المملوك يكبت الله به العدو»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد السلام بن عبد القدوس الكلاعي وهو ضعيف جدا
8586

وعن أبي حازم أنه أتى النبي ﷺ وهو رث الهيئة فقال: «هل لك من مال؟» قال: بل كل المال قد آتاني الله من الإبل والبقر والغنم. قال: «من كان له مال فلير عليه»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن يزيد بن أبي بردة وهو ضعيف
8587

وعن أبي الأحوص عن أبيه أنه أتى النبي ﷺ أشعث أغبر في هيئة أعرابي فقال له: «ما لك من المال؟» فقال: من كل المال قد آتاني الله عز وجل. فقال: «إذا أنعم الله على العبد نعمة أحب أن ترى عليه»

رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح
8588

وعن كريب بن أبرهة قال: سمعت أبا ريحانة يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إنه لا يدخل من الكبر شيء الجنة» قال: فقال قائل: يا رسول الله إني أحب أن أتجمل بسير سوطي وشسع نعلي. فقال النبي ﷺ: «إن ذاك ليس بالكبر إن الله جميل يحب الجمال إنما الكبر من سفه الحق وغمص [12] الناس بعينيه»

رواه أحمد ورجاله ثقات ورواه الطبراني في الكبير والأوسط
8589

وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من سحب ثيابه لم ينظر الله إليه» فقال أبو ريحانة: والله لقد أمرضني ما حدثتنا به فوالله إني لأحب الجمال حتى إني أجعله في شراك نعلي وعلاق سوطي أفمن الكبر ذاك؟ فقال رسول الله ﷺ: «إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عيسى الدمشقي قال الذهبي: مجهول وبقية رجاله رجال الصحيح
8590

وعن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله أمن الكبر أن يكون لي الحلة فألبسها؟ قال: «لا». قلت: أمن الكبر أن تكون لي راحلة فأركبها؟ قال: «لا». قلت: أمن الكبر أن أصنع طعاما فأدعو أصحابي؟ قال: «لا. الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس»

رواه البزار وأحمد في حديث طويل تقدم في وصية نوح عليه السلام في الوصايا ورجال أحمد ثقات
8591

وعن الحسين أن عبد الله بن عمرو قال: يا رسول الله أمن الكبر أن يكون لأحدنا النجيبة [13] الفارهة [14]؟ قال: «لا». قال: فمن الكبر أن يكون لأحدنا الحلتان الحسنتان؟ قال: «لا». قال: فمن الكبر أن اتخذ طعاما فأدعو قومي فيمشون خلفي ويأكلون عندي؟ قال: «لا». قال: فما الكبر يا رسول الله؟ قال: «أن تسفه الحق وتغمص الناس»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف
8592

وعن جابر بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ في غزوة فبينا أنا نازل معه تحت شجرة إذ رأيت رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله هلم إلى الظل فنزل رسول الله ﷺ فوجدت في السفرة جرو [15] قثاء فقال: «من أين لكم هذا؟» فذكر كلمة ثم أدبر رجل وعليه ثوبان قد خلقا فنظر إليه رسول الله ﷺ فقال: «أما له ثوبان غير هذين؟» فقلت: يا رسول الله له ثوبان في العيبة كسوته إياهما. قال: «فادعه فمره فليلبسهما» فدعوته فلبسهما ثم ولى يذهب فقال: «ما له؟ ضرب الله عنقه أليس هذا خير». فسمعه الرجل فرجع فقال: يا رسول الله في سبيل الله؟ فقال: «في سبيل الله». فقتل الرجل في سبيل الله

رواه البزار بأسانيد ورجال أحدهما رجال الصحيح
وقد رواه مالك في الموطأ وقال فيه: «من أين لكم هذا؟». فقلت: من المدينة
8593

وعن عثمان بن محمد بن قيس قال: رآني أبي في يدي سوط لا علاقة له فقال: إن رسول الله ﷺ قال لرجل: «أحسن علاقة سوطك فإن الله جميل يحب الجمال»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم
8594

وعن سواد بن عمرو الأنصاري قال: قلت: يا رسول الله إني رجل حبب إلي الجمال وأعطيت منه ما ترى فما أحب أن يفوقني أحد في شسع [ نعلي ] - أو قال: شراك نعلي - أفمن الكبر ذاك؟ قال: «لا». قلت: فما الكبر يا رسول الله؟ قال: «من سفه الحق وغمص الناس»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8595

وعن أبي أمامة أن رسول الله ﷺ قال: «إن الله جميل يحب الجمال»

رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك
8596

وعن ثابت بن قيس قال: ذكر الكبر عند رسول الله ﷺ فشدد فيه فقال: «إن الله لا يحب كل مختال فخور» فقال رجل من القوم: والله يا رسول الله إني لأغسل ثيابي فيعجبني بياضها ويعجبني شراك نعلي وعلاق سوطي؟ فقال: «ليس ذاك الكبر إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار بنحوه وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وحديثه حسن بالشواهد التي تقدمت في هذا الباب ولكن عبد الرحمن لم يسمع من ثابت
قلت: وله طريق في سورة النساء ولهذا الحديث طرق في الكبار في الإيمان وطرق في الزهد.
8597

وعن نفيع مولى عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: «كان عبد الله من أجود الناس ثوبا أبيض ومن أطيب الناس ريحا»

رواه الطبراني ونفيع هذا ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه وكذلك سليمان بن مينا وبقية رجاله ثقات إلا أن ابن أبي حاتم قال: لم يسمع المسعودي من سليمان وهو مرسل. وأبو نعيم سمع السعودي قبل الاختلاط
8598

وعن ابن سيرين أن تميما الداري اشترى رداء بألف وكان يصلي فيه

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب طي الثياب

8599

عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: «اطووا ثيابكم ترجع إليها أرواحها فإن الشيطان إذا وجد ثوبا مطويا لم يلبسه وإذا وجد منشورا لبسه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن موسى بن وجيه وهو وضاع

باب لبس الرجل الثوب وبعضه على غيره

8600

عن أبي عبد الرحمن حاضن عائشة قال: رأيت رسول الله ﷺ وعائشة في ثوب واحد نصفه على النبي ﷺ ونصفه على عائشة

رواه الطبراني وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف

باب في ثوب الشهرة

8601

عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ﷺ نهى عن لبستين: المشهورة في حسنها والمشهورة في قبحها

رواه الطبراني وفيه بزيع وهو ضعيف
8602

وعن أبي سعيد التميمي قال: سمعت الحسن والحسين رضى الله عنهما يقولان: قال رسول الله ﷺ: «من لبس ثوبا مشهورا من الثياب أعرض الله عنه يوم القيامة»

رواه الطبراني وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف
8603

وعن أم سلمة عن النبي ﷺ قال: «ما من أحد يلبس ثوبا ليباهي به فينظر الناس إليه لم ينظر الله إليه حتى ينزعه متى ما نزعه»

رواه الطبراني وفيه عبد الخالق بن زيد بن واقد وهو ضعيف
8604

وعن أبي يعفور قال: سمعت ابن عمر يسأله رجل: ما ألبس من الثياب؟ قال: ما لا يزدريك فيه السفهاء ولا يعيبك به الحلماء. قال: ما هو؟ قال: ما بين الخمسة دراهم إلى العشرين درهما

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب في الثياب الرقاق

8605

عن ضمرة بن ثعلبة أنه أتى النبي ﷺ وعليه حلتان من حلل اليمن فقال: «يا ضمرة أترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة؟» فقال: يا رسول الله لئن استغفرت لي لا أقعد حتى أنزعهما عني. فقال النبي ﷺ: «اللهم اغفر لضمرة». فانطلق سريعا حتى نزعهما عنه

رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن بقية مدلس
8606

وعن جرير بن عبد الله قال: إن الرجل ليلبس وهو عار. يعني: الثياب الرقاق

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب في من ترك اللباس تواضعا

8607

عن عائشة قالت: خرج النبي ﷺ وقد عقد عقدة بين كتفيه فقال له أعرابي: ما هذا يا رسول الله؟ قال: «ويحك يا أعرابي إنما ألبسها لأقمع بها الكبر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه منصور بن عمار وهو ضعيف
8608

وعن عبد الله بن سرجس أن النبي ﷺ صلى يوما وعليه نمرة فقال لرجل من أصحابه: «أعطني نمرتك وخذ نمرتي». فقال: يا رسول الله نمرتك أجود من نمرتي. فقال: «أجل ولكن فيها خيط أحمر فخشيت أن أنظر إليها فيفتنني»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا موسى بن طارق وهو ثقة

باب ترك الرفاهية

8609

عن أبي حدرد قال: قال رسول الله ﷺ: «انتضلوا واخشوشنوا وامشوا حفاة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال: «تمعددوا» بدل «انتضلوا»، وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري وهو ضعيف ورواه في الكبير أيضا وقال فيه: «تمعددوا»
8610

وعن عبد الله بن أبي حدرد قال: قال رسول الله ﷺ: «انتضلوا واخشوشنوا وامشوا حفاة» وزاد في رواية: «تمعددوا»

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن سعيد وهو ضعيف

باب كسوة النساء

8611

عن أسامة بن زيد قال: كساني رسول الله ﷺ قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله ﷺ: «ما لك لم تلبس القبطية؟» قلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي فقال رسول الله ﷺ: «مرها فلتجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها»

رواه أحمد والطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8612

وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت [ العجاف ] العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما خدمتكم نساء الأمم من قبلكم»

رواه أحمد والطبراني في الثلاثة ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن الطبراني قال: «سيكون في أمتي رجال يركبون نساءهم على سروج كأشباه الرجال»
8613

وعن أبي شقرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا رأيتم اللاتي ألقين على رؤوسهن مثل أسنمة البقر فأعلموهن أنه لا تقبل لهن صلاة»

رواه الطبراني والبزار وفيه حماد بن يزيد عن مخلد بن عقبة ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات
8614

وعن أسماء بنت عميس أنها قالت: دخل رسول الله ﷺ يوما على عائشة وعندها أختها أسماء وعليها ثياب سابغة واسعة الأكمة فلما نظر إليها رسول الله ﷺ قام فخرج فقالت لها عائشة: تنحي فقد رأى منك رسول الله ﷺ أمرا كرهه فتنحت فدخل رسول الله ﷺ فسألته عائشة لم قام؟ فقال: «ألم تري إلى هناتها إنه ليس للمرأة المسلمة أن يبدو منها إلا هكذا» وأخذ كميه فغطى بهما ظهر كفيه حتى لم يبد من كفيه إلا أصابعه ثم نصب كفيه على صدغيه حتى لم يبد إلا وجهه

رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال: «ثياب شامية» بدل: «سابغة» وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح
8615

وعن فاطمة بنت الوليد أنها كانت بالشام تلبس الثياب من ثياب الخز ثم تأتزر فقيل لها: أما يغنيك هذا عن الإزار؟ فقالت: إني سمعت رسول الله ﷺ يأمر بالإزار

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
8616

وعن مسلمة بن مخلد قال: قال رسول الله ﷺ: «أعروا النساء يلزمن الحجال»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه مجمع بن كعب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8617

وعن أنس أن رسول الله ﷺ قال: «استعينوا على النساء بالعري»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن زكريا وهو ضعيف

(أبواب في النعال ونحوها)

باب ما جاء في النعال والخفاف

8618

عن يزيد بن الشخير عن الأعرابي أن نعل النبي ﷺ كانت مخصوفة

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8619

وعن أبي هريرة قال: كان لنعل النبي ﷺ قبالان [16] ولنعل أبي بكر قبالان ولنعل عمر قبالان وأول من عقد عقدة واحدة عثمان

رواه الطبراني في الصغير والبزار باختصار ورجال الطبراني ثقات
8620

وعن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب قالت: كان لرسول الله ﷺ نعل لها خنصرة

رواه الطبراني في الأوسط وقد سقط من سنده راويان بعد الزبير بن بكار والله أعلم
8621

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: «استكثروا النعال فإن أحدكم لا يزال راكبا ما دام ناعلا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
8622

وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله ﷺ: «استكثروا من النعال فإن أحدكم لا يزال راكبا ما كان منتعلا»

رواه الطبراني وفيه مجاعة بن الزبير قال أحمد: لا بأس به في نفسه. وقال ابن عدي: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه. وضعفه الدارقطني وبقية رجاله ثقات.
8623

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «أمرت بالنعلين والخاتم»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمر بن هارون البلخي وهو ضعيف
8624

وعن عبد الله بن مسلم بن هرمز بن يحيى بن عبيد بن عطاء عن أبيه عن جده قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «قابلوا النعال»

8625

وفي رواية: حدثني رجل من أهل الطائف عن أبيه عن جده أنه سمع النبي ﷺ بمنى يكلم الناس يقول لهم: «قابلوا النعال».[17]

رواه كله الطبراني. وعبد الله بن هرمز ضعيف
8626

وعن ابن عباس قال: من لبس نعلا صفراء لم يزل يرى سرورا ما دام لابسها

رواه الطبراني وفيه ابن العذراء غير مسمى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8627

وعن دحية الكلبي قال: أهديت لرسول الله ﷺ جبة صوف وخفين فلبسهما حتى تخرقا ولم يسأل [ عنهما ] ذكيناهما أم لا

رواه الطبراني وفيه عيينة بن سعد عن الشعبي وعنه يحيى بن الضريس ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
8628

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا تخففت أمتي بالخفاف ذات المناقب - الرجال والنساء - وخصفوا نعالهم تخلى الله عنهم»

رواه الطبراني وفيه عثمان بن عبد الله الشامي وهو ضعيف

باب النهي أن ينتعل أحدهم وهو قائم

8629

عن أنس أن رسول الله ﷺ نهى أن ينتعل الرجل وهو قائم

رواه البزار وفيه عنبسة بن سالم قال البزار: لا نعلمه توبع على هذا وضعفه أبو داود أيضا

باب لا يمشي أحد في نعل واحدة ولا في خف واحدة

8630

عن أبي سعيد أن رسول الله ﷺ نهى أن يمشي الرجل في نعل واحدة أو خف واحدة

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط
8631

وعن ابن عباس أن النبي ﷺ نهى أن يمشي الرجل في نعل واحدة أو خف واحدة ويبيت في دار واحدة أو ينتقص في براز من الأرض إلا أن ينحني أو يلقى عدوا إلا أن ينحي عن نفسه

قلت: هكذا وجدته في النسخة التي كتبته منها وليست بأصل
رواه الطبراني وعبد الله بن أحمد وجادة عن كتاب أبيه وقال: ضرب عليه أبي ولم يحدثنا به ورجال أحمد رجال الصحيح. وكذلك رجال الطبراني إلا أن عبد الله نقل عن أبيه أنه ضرب على الحديث من أجل الحسن بن ذكوان قلت: وهو من رجال الصحيح
8632

وعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في نعل واحدة»

رواه الطبراني وفيه خارجة بن مصعب وهو متروك

باب المشي في نعل واحدة

8633

عن علي قال: كان النبي ﷺ إذا انقطع شسع نعله مشى في نعل واحدة والأخرى في يده حتى يجد شسعا

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

باب خلع النعل إذا جلس

8634

عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا جلستم فاخلعوا نعالكم» أحسبه قال: «تسترح أقدامكم».

رواه البزار وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف
وقد تقدم في الأطعمة خلع النعل عند الأكل

باب النهي عن لبس الخف قبل أن ينفضها

8635

عن أبي أمامة قال: دعا رسول الله ﷺ بخفيه يلبسهما فلبس إحداهما ثم جاء غراب فاحتمل الأخرى فرمى بها فخرجت منها حية. فقال النبي ﷺ: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس خفيه حتى ينفضهما»

رواه الطبراني وفيه هاشم بن عمرو ولم أعرفه إلا أن ابن حبان ذكر في الثقات هاشم بن عمرو في طبقته والظاهر أنه هو إلا أنه لم يذكر روايته عن إسماعيل لن عياش وشيخ إسماعيل في هذا الحديث شامي فرواته ثقات وهو صحيح إن شاء الله
وقد تقدم حديث: «اخشوشنوا وامشوا حفاة». في باب ترك الرفاهية

(أبواب في الذهب والحرير ونحوهما)

باب ما جاء في الحرير والذهب

8636

عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا يرجو أن يلبسه في الآخرة [ إنما يلبس الحرير من لا خلاق له ]»

قال الحسن: فما بال أقوام يبلغهم هذا عن نبيهم فيجعلون حريرا في ثيابهم وبيوتهم

رواه أحمد والبزار باختصار وفيه مبارك بن فضالة وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.
8637

وعن أبي هريرة قال: كان النبي ﷺ يتبع الحرير من الثياب فينزعه

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا أبا سعيد الغفاري وقد وثقه ابن حبان
8638

وعن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله إن عطاردا التميمي كان يقيم حلة حرير فلو اشتريتها فلبستها إذا جاءك وفود الناس؟ فقال: «إنما يلبس الحرير من لا خلاق له»

رواه أحمد والبزار بنحوه ورجال أحمد ثقات
8639

وعن حبيب بن عبيد الرحبي أن أبا أمامة دخل على خالد بن يزيد وألقى له وسادة وظن أبو أمامة أنه حرير فتنحى يمشي القهقرى حتى بلغ آخر السماط وخالد يكلم رجلا ثم التفت إلى أبي أمامة فقال: يا أخي [ ما ظننت ]؟ أظننت أنها حرير؟ فقال أبو أمامة: قال رسول الله ﷺ: «لا يستمتع بالحرير من يرجو أيام الله»

فقال له خالد: يا أبا أمامة أنت سمعت هذا من رسول الله ﷺ؟ فقال: اللهم غفرانك كنا في قوم ما كذبوا ولا كذبنا

رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط
8640

وعن سليمان التيمي قال: فحدث الحسن بحديث أبي عثمان النهدي عن عمر في الديباج فقال الحسن: أخبرني رجل من الحي أنه دخل على رسول الله ﷺ وعليه جبة لبنتها ديباج فقال رسول الله ﷺ: «لبنة من نار»

رواه أحمد وفيه علي بن عاصم بن صهيب وأنكر عليه كثرة الغلط وتماديه فيه قال أحمد: أما أنا فأحدث عنه وحدثنا عنه وبقية رجاله ثقات
8641

وعن جابر أن راهبا أهدى للنبي ﷺ جبة سندس فلبسها رسول الله ﷺ ثم أتى البيت فوضعها وحس بوفد أتوه فأمره عمر عليه السلام أن يلبس الجبة لقدوم الوفد فقال رسول الله ﷺ: «لا يصلح لنا لباسها في الدنيا ويصلح لنا في الآخرة ولكن خذها يا عمر». قال: تكرهها وآخذها؟ قال: «إني لا آمرك أن تلبسها ولكن أرسل بها إلى أرض فارس فتصيب بها مالا». فأرسل بها رسول الله ﷺ إلى النجاشي وقد أحسن إلى من فر إليه من أصحاب رسول الله ﷺ

8642

وفي رواية: فأبى عمر أن يأخذها

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8643

وعن جويرية قالت: قال رسول الله ﷺ: «من لبس ثوب حرير في الدنيا ألبسه الله عز وجل يوما - أو ثوبا - من النار يوم القيامة»

8644

وفي رواية: «من لبس ثوب حرير في الدنيا ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة من نار - أو ثوبا من النار -»

رواه أحمد والطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق.
8645

وعن أبي سعيد أو عمران أنه قال: أشهد على رسول الله ﷺ أنه نهى عن لبس الحرير. قلت: أخرجته لذكر أبي سعيد

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8646

وعن حذيفة قال: من لبس ثوب حرير ألبسه الله ثوبا [18] من نار ليس من أيامكم ولكن من أيام الله الطوال

رواه البزار عن شيخه رجاء بن الجارود ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8647

وعن هشام بن أبي رقية قال: سمعت مسلمة بن مخلد وهو قائم على المنبر وهو يخطب الناس وهو يقول: يا أيها الناس أما لكم في العصب [19] والكتان ما يغنيكم عن الحرير؟ وهذا رجل فيكم يخبركم عن رسول الله ﷺ قم يا عقبة فقام عقبة بن عامر [ وأنا أسمع ] فقال: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». وأشهد أني سمعته يقول: «من لبس الحرير في الدنيا حرمه أن يلبسه في الآخرة»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجالهم ثقات
8648

وعن عبد الله بن عمرو قال: كنا عند النبي ﷺ فجاءه رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج فقال: ألا أن صاحبكم هذا يريد يضع كل فارس ويرجع كل راع ابن راع فأخذ رسول الله ﷺ بمجامع جبته وقال: «ألا أرى عليك لباس من لا يعقل»

رواه أحمد في حديث طويل تقدم في وصية نوح عليه السلام ورجاله ثقات
8649

وعن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة»

رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
8650

وعن ابن عمر أن النبي ﷺ نهى عن الحرير والقز

رواه البزار وفيه بقيه وهو مدلس وبقية رجاله ثقات
8651

وعن أبي سعيد الخدري قال: خرج علينا رسول الله ﷺ وعليه جبة سندس فما رأينا منذ زمان أجمل منه في ذلك اليوم فقام فزعا فنزعها ثم خرج في برد حبرة فقال: «الحرير لباس أهل الجنة من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن بكر بن داب وهو ضعيف جدا
8652

وعن معاذ بن جبل قال: رأى النبي ﷺ جبة محبية بحرير فقال: «طوق من نار يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه والبزار ورجال البزار ثقات
8653

وعن أم هانئ أن النبي ﷺ أهديت له حلة سيراء فأرسل بها إلى علي فراح وهي عليه فقال رسول الله ﷺ: «لا أرضى لك ما لا أرضى لنفسي إني لم أكسكها لتلبسها إنما كسوتكها لتجعلها خمرا بين الفواطم»

رواه الطبراني وفيه يزيد بن أبي زياد وقد وثق على ضعفه وبقية رجاله ثقات
8654

وعن ابن عباس وابن عمر قالا: أتي النبي ﷺ بحلل فبعث إلى عمر بحلة فجاء عمر بحلته يحملها على بدنه فقال: يا رسول الله بعثت إلي بهذه الحلة الحرير وقد قلت فيها ما قلت؟ فقال: «إني لم أبعث بها إليك لتلبسها ولكن بعها واستنفع بثمنها»

قلت: حديث ابن عمر في الصحيح بنحوه وحديث ابن عباس
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن عبيد الله العبري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8655

وعن أبي أمامة أنه سمع النبي ﷺ يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس حريرا ولا ذهبا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.
8656

وعن حذيفة قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله أكلتنا الضبع. فقال رسول الله ﷺ: «إن الدنيا تفتح عليكم فيا ليت أمتي لا يلبسون إلا الديباج»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيدة بن معتب وهو متروك
8657

وعن أبي الدرداء أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله أكلتنا الضبع فقال: «غير ذلك أخوف لي عليكم أن تصب الدنيا على أمتي صبا فليت أمتي لا يلبسون الحرير»

رواه الطبراني وفيه راو لم يسم والمسعودي اختلط وبقية رجاله ثقات
8658

وعن عمر - يعني ابن الخطاب - قال: خرج علينا رسول الله ﷺ وفي يده صرتان إحداهما من ذهب والأخرى من حرير فقال: «هذان حرام على الذكور من أمتي حلال للإناث»

رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمرو بن جرير وهو متروك
8659

وعن ابن عباس أن النبي ﷺ أخرج في يده قطعة من ذهب وقطعة من حرير فقال: «إن هذين حرام على ذكور أمتي وحلال لإناثهم»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط بإسنادين في أحدهما إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف وقد قيل فيه: صدوق يهم وفي الآخر سلام الطويل وهو متروك وبقية رجالهما ثقات
8660

وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله ﷺ: «الذهب والحرير حل لإناث أمتي وحرام على ذكورها»

رواه الطبراني وفيه ثابت بن زيد بن أرقم وهو ضعيف
8661

وعن عثمان أن النبي ﷺ نهى عن الحرير إلا قدر إصبعين

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
8662

وعن أمة الله بنت مذعور عن أمها قالت: دخلت على أم سلمة وهي تصلي في درع وخمار فسألتها عن العلم في الثوب فقالت: كنا نلبس مثل هذا الثوب - لثوب عليها فيه علم حرير - على عهد رسول الله ﷺ

رواه الطبراني وأمة الله وأمها لم أعرفهما وبقية رجاله ثقات

باب لبس الصغير الحرير

8663

عن عبد الله بن يزيد قال: كنا عند عبد الله - يعني ابن مسعود - فجاء ابن له عليه قميص من حرير قال: من كساك [ هذا ]؟ قال: أمي. قال: فشقه قال: قل لأمك تكسوك غير هذا

رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح

باب لبس الحرير في الحرب

8664

عن أسماء بنت أبي بكر قالت: عندي للزبير ساعدان للديباج من ديباج كان النبي ﷺ أعطاهما إياه يقاتل فيهما

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وبقية رجال أحمد رجال الصحيح

باب استعمال الحرير لعلة

8665

عن عبد الرحمن بن عوف أنه شكا إلى النبي ﷺ الدواب فأمره أن يلبس الحرير

رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف
8666

وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال: رأيت على عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري - وكان قد صلى القبلتين مع رسول الله ﷺ - ثوب خز أغبر وأشار إبراهيم بيده إلى منكبيه

رواه أحمد والطبراني وفيه كثير بن مروان وهو ضعيف جدا
8667

وعن فضل بن كثير قال: رأيت على أنس بن مالك خزا أصفر.

رواه الطبراني وفيه أبو ساسان وهو ضعيف
8668

وعن سالم بن عبد الله العتكي قال: رأيت أنس بن مالك عليه جبة خز وكساء ومطرف خز أدكن وعمامة سوداء له ذؤابة من خلفه يخضب بالصفرة

رواه الطبراني. وسالم هذا لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8669

وعن مستقيم بن عبد الملك قال: رأيت على الحسن والحسين رضي الله عنهما جوارب خز من صور ورأيتهما يركبان البراذين التجارية

رواه الطبراني عن شيخه إبراهيم بن محمد الهلالي ولم أعرفه وبقية رجاله وثقهم ابن حبان
8670

وعن العيزار بن حريث قال: رأيت على الحسين بن علي كساء خز أحمر

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8671

وعن السدي قال: رأيت الحسين بن علي وعليه عمامة خز قد خرج شعره من تحت العمامة

رواه الطبراني ورجاله ثقات.
8672

وعن الشعبي قال: دخلت على الحسين بن علي رضي الله عنهما وعليه ثوب خز

رواه الطبراني ورجاله ثقات
8673

وعن أبي عكاشة الهمداني قال: رأيت على الحسين يوم قتل يلمق سندس

رواه الطبراني. وأبو عكاشة قد جهل بكونه لم يرو عنه غير أبي ليلى وقد روى عنه أبو إسحاق وبقية رجاله رجال الصحيح
8674

وعن زرارة بن أوفى قال: رأيت عمران بن حصين يلبس الخز

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8675

وعن عمار بن أبي عمار قال: رأيت زيد بن ثابت وابن عباس وأبا هريرة وأبا قتادة يلبسون مطارف الخز

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8676

وعن محمد بن سيرين أن ابن عمر هدي له مطارف خز فيها مطرف أحمر فقسمها بين بنيه

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8677

وعن عكرمة قال: كان ابن عباس يلبس الخز فقيل له فقال: إنما نهي عن المصمت [20].

رواه الطبراني ورجاله ثقات
8678

وعن هشام بن عروة قال: رأيت على عبد الله بن الزبير مطرفا من خز أخضر كسته إياه عائشة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8679

وعن ابن عباس قال: إنما نهى رسول الله ﷺ عن مصمت الحرير وأما ما كان سداه كتان أو قطن فلا بأس به

رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
8680

وعن عائذ بن عمرو أنه كان يركب السروج المنمرة ويلبس الخز لا يرى بذلك بأسا

رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم

باب ما جاء في القسية والميثرة وغير ذلك

8681

عن عبد الله بن عمر قال: نهى رسول الله ﷺ عن الميثرة والقسية وحلقة الذهب والمفدم

قال يزيد: والميثرة: جلود السباع. والقسية: ثياب مضلعة من إبريسم يجاء بها من مصر. والمفدم: المشبع بالمعصفر

قلت: روى منه ابن ماجة النهى عن المفدم وحلقة الذهب.
رواه أحمد وفيه يزيد بن عطاء اليشكري وهو ضعيف
8682

وعن عائشة قالت: نهى النبي ﷺ عن لبس الحرير والذهب والشرب في آنية الذهب والفضة والميثرة الحمراء ولبس القسي

فقالت عائشة: يا رسول الله شيء ذفيف من الذهب يربط به المسك - أو نربط به -؟ قال: «لا اجعليه فضة وصفريه بشيء من زعفران»

قلت: روى ابن ماجة بعضه
رواه أحمد وأبو يعلى وفيه خصيف وفيه ضعف ووثقه جماعة
8683

وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا عن ميثرة الأرجوان فقال: قال رسول الله ﷺ: «لا أزكيها ولا ألبس قميصا مكفوفا بحرير ولا ألبس القسي»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح ثقات
8684

وعن ابن عباس قال: نهى النبي ﷺ عن خواتيم الذهب والقسية والميثرة الحمراء المشبعة من الصفر. فذكره.

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
8685

وعن جعدة بن هبيرة قال: نهاني رسول الله ﷺ عن ثلاث: أن أتختم بالذهب ولبس القسي وعن الميثرة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8686

وعن ثوبان قال: حرم رسول الله ﷺ التختم بالذهب والقسية وثياب المعصفر والمفدم والنمور

رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك
8687

وعن أبي ليلى قال: حدثني رب هذه الدار حريزا أو [ أبو ] حريز قال: لما انتهيت إلى النبي ﷺ وهو يخطب فوضعت يدي على ميثرة رحله فوجدته من جلد شاة ضائنية

رواه الطبراني وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وفيه ضعف وبقية أحد الإسنادين ثقات

باب فيمن مات وهو يلبس الذهب والحرير

8688

عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله ﷺ أنه قال: «من لبس الذهب من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه ذهب الجنة ومن لبس الحرير من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه حرير الجنة»

رواه أحمد والطبراني وزاد: «ومن مات من أمتي يشرب الخمر حرم الله عليه شربها في الآخرة». وميمون بن أستاذ عن عبد الله بن عمر الهزاني عن عبد الله بن عمرو بن العاص ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

(أبواب فيما يحل وما لا يحل من الذهب ونحوه)

باب استعمال الذهب

8689

عن أبي ذر قال: بينا النبي ﷺ يخطب إذ قام أعرابي فيه جفاء فقال: يا محمد أكلتنا الضبع فقال النبي ﷺ: «غير ذلك أخوف لي عليكم حين تصب عليكم الدنيا صبا فيا ليت أمتي لا يتحلون الذهب»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح
8690

وعن زيد بن وهب عن رجل أن أعرابيا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله أكلتنا الضبع فقال رسول الله ﷺ: «غير الضبع عندي أخوف عليكم من الضبع إن الدنيا ستصب عليكم صبا فيا ليت أمتي لا تلبس الذهب»

رواه أحمد والبزار وفيه يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف يكتب حديثه وبقية رجاله رجال الصحيح
8691

وعن أبي أمامة أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس حريرا ولا ذهبا»

رواه أحمد ورجاله ثقات
8692

وعن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله ﷺ قال: «من تحلى أو حلي بخريصة من ذهب كوي بها يوم القيامة»

رواه أحمد وفيه شهر وهو ضعيف يكتب حديثه وبقية رجاله رجال الصحيح
8693

وعن سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ قال: «من أحب أن يسور ولده سوارا من نار فليسوره سوارا من ذهب ولكن الفضة العبوا بها كيف شئتم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف
8694

وعن أسد بن أبي أسيد عن أبي موسى - عن أبيه أو عن ابن أبي قتادة عن أبيه - أن رسول الله ﷺ قال: «من سره أن يحلق حبيبته حلقة من نار فليحلقها سوارا من ذهب ومن سره أن يسور حبيبته سوارا من نار فليسورها سوارا من ذهب ولكن الفضة العبوا بها لعبا»

رواه أحمد وقد روى أسيد هذا عن موسى بن أبي موسى الأشعري وعبد الله بن أبي قتادة فإن كانا هما اللذين أبهما فالحديث حسن وإن كانا غيرهما فلم أعرفهما
8695

وعن أم سلمة زوج النبي ﷺ أنها سألت رسول الله ﷺ عن الذهب يربط به أو نربط به المسك؟ قال: «اجعليه فضة وصفريه بشيء من زعفران»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
8696

وعن عائشة قالت: لما نهى رسول الله ﷺ عن لبس الذهب قلنا: يا رسول الله ألا نربط المسك [21] بشيء من ذهب؟ قال: «أفلا تربطونه بالفضة ثم تلطخونه بزعفران فيكون مثل الذهب»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. ورواه أبو يعلى أيضا
8697

وعن أم سلمة قالت: لبست قلادة فيها شعيرات من ذهب قالت: فرآها رسول الله ﷺ فأعرض عني فقال: «ما يؤمنك أن يقلدك الله مكانها يوم القيامة شعيرات من نار؟» قالت: فنزعتها

رواه أحمد والطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح
8698

وعن أم سلمة قالت: جعلت شعائر من ذهب في رقبتها فدخل النبي ﷺ فأعرض عنها فقالت: ألا تنظر إلى زينتي؟ فقال: «عن زينتك أعرض». قال: فزعموا أنه قال: «ما ضر إحداكن لو جعلت خرصا من ورق ثم جعلته بزعفران»

رواه أحمد والطبراني وسياقه أحسن وقال: فيه فقطعتها فأقبل علي بوجهه. ورجال أحمد رجال الصحيح
8699

وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله ﷺ سئل عن النساء وزينتهن فقال: «كية وكيتان ما كان»

رواه الطبراني. وإسحاق لم يدرك عبادة وبقية رجاله ثقات
8700

وعن أم الكرام أنها حجت فلقيت امرأة بمكة كبيرة الحشم ليس عليهن حلي إلا الفضة [ فقلت لها: ما لي لا أرى على أحد من حشمك حليا إلا الفضة؟ ] قالت: كان جدي عند رسول الله ﷺ وأنا معه وعلي قرطان من ذهب فقال رسول الله ﷺ: «سهبتين من نار» فنحن أهل بيت ليس أحد منا يلبس حليا إلا الفضة

رواه أحمد. وأم الكرام: لم أعرفها وبقية رجاله ثقات
8701

وعن أسماء بنت يزيد قالت: أتيت رسول الله ﷺ لأبايعه فدنوت وعلي سواران من ذهب فبصر ببصيصهما فقال: «ألق السوارين يا أسماء أما تخافين أن يسورك الله بأساور من نار» قالت: فألقيتهما فما أدري من أخذهما

قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه أحمد وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف يكتب حديثه وداود الأودي وثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
8702

وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله ﷺ جمع نساء المؤمنين للبيعة فقالت أسماء: ألا تحسر لنا عن يدك يا رسول الله؟ فقال لها رسول الله ﷺ: «إني لست أصافح النساء ولكن آخذ عليهن» وفي النسوة خالة له عليها قلبان من ذهب [ وخواتيم من ذهب ] فقال لها رسول الله ﷺ: «يا هذه هل يسرك أن يحليك الله عز وجل يوم القيامة من جمر جهنم بسوارين وخواتيم؟» فقالت: أعوذ بالله يا نبي الله قالت: قلت: يا خالة اطرحي ما عليك. فطرحته

حدثتني أسماء: والله يا بني لقد طرحته فما أدري من أخذه من مكانه ولا التفت منا أحد إليه

قالت أسماء: قلت: يا رسول الله إن إحدانا تصلف عند زوجها إذا لم تملح له وتحلى له؟ قال نبي الله ﷺ: «ما على إحداكن أن تتخذ خرصين من فضة وتتخذ لهما جمانتين من فضة فتدرجه بين أناملها من زعفران فإذا هو كالذهب يبرق»

رواه أحمد والطبراني وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف يكتب حديثه
8703

وفي رواية عند أحمد: عن شهر بن حوشب أن أسماء كانت تخدم النبي ﷺ قالت: فبينا أنا عنده إذ جاءت خالتي قالت: فجعلت تسائله وعليها سوران من ذهب فذكر نحو ما تقدم

8704

وعن عائشة قالت: دخل رسول الله ﷺ وعلي سواران من ذهب فقال: «ألا أدلك على ما هو خير لك من هذا وأحسن؟» قلت: بلى. قال: «تجعلينه ورقا ثم تخلقينها فيكون كأنه ذهب»

رواه البزار وفيه صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف وقد وثق.
8705

وعن خليدة بنت قعنب - وكانت من النسوة اللاتي أتين رسول الله ﷺ ليبايعنه - قالت: فأتته امرأة عليها سواران من ذهب فأبى أن يبايعها فخرجت من الزحام فرمت السوار ثم جاءت فبايعها ثم خرجت تطلب السوار فذهبت تنظره فإذا هو قد ذهب به

رواه الطبراني وفيه حميد بن حماد بن أبي الخوار وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ. وشيخته تغلب بنت الخوار لم أعرفها وبقية إسناده ثقات
8706

وعن أم عطية قالت: نهانا رسول الله ﷺ عن لبس الذهب وتفضيض الأقداح فكلمه النساء في لبس الذهب فأبى علينا ورخص لنا في تفضيض الأقداح

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمر بن يحيى الأبلي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8707

وعن فاطمة بنت قيس قالت: نهانا رسول الله ﷺ عن لباس الذهب ونظمه فرمت امرأة بسوار من ذهب فمكثت في المسجد أياما ما أخذه أحد

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حريث بن أبي مطر وهو متروك
8708

وعن زينب بنت نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت: أوصى أبو أمامة بأمي وخالتي إلى النبي ﷺ فأتاه حلي من ذهب ولؤلؤ يقال له: الرعاث فحلاهن من الرعاث

رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح خلا محمد بن عمارة الحزمي وهو ثقة إن كانت زينب صحابية
8709

وعن زينب بنت نبيط بن جابر قالت: حدثتني أمي وخالتي أن النبي ﷺ حلاهن رعاثا من ذهب

رواه الطبراني وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وأقل مراتب حديثه الحسن وبقية إسناده ثقات
8710

وعن حمادة بنت محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى - وكانت أكبر ولد محمد - قالت: سمعت عمتي تقول: أدركت أم ليلى يصبغ لها درعها وخمارها وملحفتها في كل شهر مرة وتخضب يديها ورجليها غمسة وقالت: على هذا بايعنا رسول الله ﷺ قالت: ورأيتها وفي يديها مسكتان [ من ذهب ] وكانوا يرون أنهما من الفيء وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصبغ لها

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف
8711

وعن أم ليلى قالت: أمرنا رسول الله ﷺ إذا كانت إحدانا تقدر أن تتخذ في يديها مسكتين من فضة فإن لم تقدر فصدت يديها ولو بسير وقال: «لا تشبهن بالرجال»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أعرفه

باب فيما رخص فيه من الذهب

8712

عن عبد الله بن عمر أن أباه سقطت ثنيته فأمره النبي ﷺ أن يشدها بذهب

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الربيع السمان وهو متروك
8713

وعن عبد الله بن عبد الله بن أبي أن ثنيته أصيبت مع رسول الله ﷺ فأمره أن يتخذ ثنية من ذهب

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا بشر بن معاذ وهو ثقة ولكن عروة بن الزبير لم يدرك عبد الله بن عبد الله بن أبي
8714

وعن واقد بن عبد الله التميمي عمن رأى عثمان بن عفان ضبب أسنانه بالذهب

رواه عبد الله بن أحمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات
8715

وعن حماد بن أبي سليمان قال: رأيت المغيرة بن عبد الله قد شد أسنانه بالذهب

رواه عبد الله بن أحمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات
8716

وعن حماد بن أبي سليمان قال: رأيت المغيرة بن عبد الله قد شد أسنانه بالذهب فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: لا بأس

رواه عبد الله بن أحمد ورجاله رجال الصحيح
8717

وعن سعدان قال: رأيت أنس بن مالك يطوف به بنوه حول البيت على سواعدهم وقد شدوا أسنانه بالذهب

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
8718

وعن مروان بن النعمان قال: رأيت أنس بن مالك يتوكأ على عصا على رأسها ضبة فضة

رواه الطبراني. ومروان لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب ما جاء في الخاتم

8719

عن محمد بن مالك قال: رأيت على البراء خاتما من ذهب وكان الناس يقولون له: لم تختم بالذهب وقد نهى عنه النبي ﷺ؟ فقال البراء: بينا نحن عند رسول الله ﷺ وبين يديه غنيمة يقسمها سبي وخرثي قال: فقسمها حتى بقي هذا الخاتم فرفع طرفه فنظر إلى أصحابه ثم خفض ثم رفع طرفه ينظر إليهم ثم خفض ثم رفع طرفه فنظر إليهم ثم قال: «أي براء». فجئته حتى قعدت بين يديه فأخذ الخاتم ثم قبض على كرسوعي ثم قال: «خذ البس ما كساك الله ورسوله». قال: وكان البراء يقول: كيف تأمروني أن أضع ما قال رسول الله ﷺ: «البس ما كساك الله ورسوله».

رواه أحمد وأبو يعلى باختصار ومحمد بن مالك مولى البراء وثقه ابن حبان وأبو حاتم ولكن قال ابن حبان: لم يسمع من البراء وقد وثقه وقال: رأيت على البراء فصرح وبقية رجاله ثقات
8720

وعن عمار بن أبي عمار أن عمر بن الخطاب قال: إن رسول الله ﷺ رأى في يد رجل خاتما من ذهب فقال: «ألق ذا». فألقاه فتختم بخاتم من حديد فقال: «ذا شر منه». فتختم بخاتم من فضة فسكت عنه

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن عمار بن أبي عمار لم يسمع من عمر
8721

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه لبس خاتما من ذهب فنظر إليه رسول الله ﷺ كأنه كرهه فطرحه ثم لبس خاتما من حديد فقال: «هذا أخبث وأخيب» فطرحه ثم لبس خاتما من ورق فسكت عنه

رواه أحمد والطبراني
8722

وفي رواية عند أحمد: قال في الخاتم الحديد: «هذا حلية أهل النار» وأحد إسنادي أحمد رجاله ثقات

8723

وعن سالم بن أبي الجعد عن رجل من قومه قال: دخلت على النبي ﷺ وعلي خاتم من ذهب فأخذ جريدة فضرب بها كفي وقال: «اطرحه». قال: فخرجت فطرحته فقال: «ما فعل الخاتم؟» قال: قلت: طرحته قال: «إنما أمرتك أن تستمتع به ولا تطرحه»

رواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح
8724

وعن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله ﷺ ولا أبو بكر ولا عمر يلبسون خواتيمهم حتى قدم أبان على عمر - يعني كانوا يتخذونها ولا يلبسونها -.

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا ابن لهيعة وإن كان حسن الحديث ولكنه لم يحتمل هذا منه لما خالف الأثبات الذين رووا عن ابن عمر أن النبي ﷺ كان يلبس الخاتم
8725

وعن خالد بن سعد أنه أتى النبي ﷺ وفي يده خاتم فقال النبي ﷺ: «يا خالد ما هذا الخاتم؟» قال: خاتم اتخذته. قال: «فاطرحه إلي». قال: فطرحته فإذا هو خاتم من حديد ملوي عليه فضة. فقال رسول الله ﷺ: «ما نقشه؟» قلت: محمد رسول الله. فأخذه رسول الله ﷺ فلبسه فهو الخاتم الذي كان في يده

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف
8726

وعن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله ﷺ ولا أبو بكر ولا عمر يلبسون الخواتيم ولا يطبعون كتابا حتى كتب زياد بن أبي سفيان إلى عمر: إنك تكتب إلينا بأشياء ما نجد لها طوابع فاتخذ عند ذلك خاتما فطبع به

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وهو مخالف لأحاديث الصحيح
8727

وعن عبادة بن الصامت عن النبي ﷺ قال: «كان فص خاتم سليمان بن داود سماوي فألقى عليه فأخذه فوضعه في خاتمه وكان نقشه أنا الله لا إله إلا أنا محمد عبدي ورسولي»

رواه الطبراني وفيه محمد بن مخلد الرعيني وهو ضعيف جدا
8728

وعن ابن عمر أن رسول الله ﷺ لبس خاتما من ذهب ثلاثة أيام فلما رآه أصحابه فشت عليهم خواتيم الذهب فرمى به فلا يدري ما فعل به؟ فاتخذ خاتما من فضة وأمر أن ينقش فيه: «محمد رسول الله». فكان في يد النبي ﷺ حتى مات وفي يد أبي بكر حتى مات وفي يد عمر حتى مات وفي يد عثمان سنتين من عمله فلما كثرت عليه الكتب دفعه إلى رجل من الأنصار فكان يختم به فخرج الأنصاري إلى قليب [22] لعثمان فسقط منه فلم يوجد فأمر بخاتم مثله ونقش فيه: محمد رسول الله

قلت: حديث ابن عمر في الصحيح باختصار
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه المغيرة بن زياد وثقه ابن معين وغيره وضعفه أحمد وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح
8729

وعن أبي موسى قال: رآني رسول الله ﷺ وأنا ألبس خاتمي في السبابة والوسطى فقال: «إنما الخاتم لهذه وهذه» - يعني الخنصر والبنصر -

رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله فإن كان العرزمي فهو ضعيف وبقية رجاله ثقات
8730

وعن عائشة أن النبي ﷺ كان يتختم في يمينه وقبض والخاتم في يمينه

رواه البزار وفيه عبيد بن القاسم وهو متروك
8731

وعن ابن عمر أن النبي ﷺ كان يتختم في يمينه

قلت: روى له أبو داود أنه كان يتختم في يساره.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
8732

وعن أبي أمامة أن النبي ﷺ كان يتختم في يمينه

رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف
8733

وعن ابن عباس قال: كان النبي ﷺ يتختم في يمينه

رواه الطبراني من طريقين ضعيفتين
8734

وعن جعفر بن أبي طالب أنه كان يتختم في يمينه

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
8735

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان خاتم النبي ﷺ على أبي بكر ولايته وعلى عمر ولايته وعلى عثمان بعض ولايته كان على بئر أريس فسقط الخاتم فيها فنزحوا البئر فلم يجدوه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو عبد الله الترمذي قال ابن الجوزي: ولا يوثق به وشيخ الطبراني لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8736

وعن السائب بن يزيد قال: كان خاتم النبي ﷺ في يد أبي بكر رضي الله عنه حتى هلك ثم في يد عمر رضي الله عنه حتى هلك ثم في يد عثمان رضي الله عنه حتى سقط في بئر أريس

رواه الطبراني وفيه عيسى بن بشر بن عباد ولم أعرفه
8737

وعن ابن عباس قال: كان خاتم النبي ﷺ [ حلقة ] من فضة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8738

وعن جميل بن عبد الله قال: رأيت خمسة من أصحاب رسول الله ﷺ يلبسون خواتيم الذهب زيد بن حارثة ويزيد بن أرقم والبراء بن عازب وأنس بن مالك وعبد الله بن يزيد

رواه الطبراني ويزيد لم أعرفه وبقية رجاله وثقوا
8739

وعن مسلم بن عبد الرحمن قال: رأيت رسول الله ﷺ يبايع النساء عام الفتح على الصفا فجاءته امرأة يدها كيد الرجل فلم يبايعها حتى تذهب فتغير يديها بحمرة أو بصفرة وجاءه رجل عليه خاتم من حديد فقال: «ما طهر الله يدا فيها خاتم من حديد»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه شميسة بنت نبهان ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات
8740

وعن عبد الله بن عمرو: أن النبي ﷺ نهى عن خاتم الذهب وخاتم الحديد

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
8741

وعن أبي سعيد الخدري قال: أقبل رجل من البحرين إلى رسول الله ﷺ فلم يرد عليه السلام وكان في يده خاتم من ذهب وجبة حرير فانصرف الرجل محزونا فشكا ذلك إلى امرأته فقالت له: لعل رسول الله ﷺ كره جبتك وخاتمك فألقهما فألقاهما ثم غدا إلى رسول الله ﷺ فرد عليه السلام فقال: يا رسول الله أتيتك آنفا فأعرضت عني؟ قال: «كان في يدك جمرة من نار». قال: لقد جئت إذا بجمر كثير. قال: «إنما جئت به ليس أغنى عنا من حجارة الحرة ولكنه متاع الحياة الدنيا». قال: فما أتختم به؟ قال: «حلقة من ورق أو حديد أو صفر»

قلت: روى النسائي طرفا من أوله يسيرا
رواه الطبراني في الأوسط. وأبو النجيب وثقه ابن حبان ورجاله ثقات
8742

وعن أبي أمامة أن رجلا دخل على النبي ﷺ وعليه خاتم من صفر فقال: «ما هذا الخاتم؟» قال: من الواهنة قال: «أما إنها لا تزيدك إلا وهنا»

رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف
8743

وعن ثوبان قال: مر النبي ﷺ برجل من أصحابه وفي يده خاتم [ من نحاس ] فقال: «ما بال هذا؟» قال: من الواهنة. قال: «انزعه عنك».

رواه الطبراني. وأبو سلمة الكلاعي التابعي لم أعرفه والأحوص بن حكيم وثقه ابن المديني وغيره وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجاله ثقات
8744

وعن فاطمة عن رسول الله ﷺ قال: «من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيرا»

رواه الطبراني في الأوسط وعمرو بن الشريد لم يسمع من فاطمة وزهير بن عباد الرؤاسي وثقه أبو حاتم وبقية رجاله رجال الصحيح
8745

وعن عائشة قالت: أتى بعض بني جعفر بن أبي طالب إلى رسول الله ﷺ فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أرسل معي من يشتري لي نعلا وخاتما فدعا النبي ﷺ بلالا فقال: «انطلق إلى السوق فاشتر له نعلا واستجدها ولا تكن سوداء واشتر له خاتما وليكن فصه من عقيق»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أيوب بن سويد وهو ضعيف جدا
8746

وعن مجاهد قال: كانت المرأة [ من النساء الأولى ] تتخذ لكم درعها إزارا تجعله في إصبعها تغطي به الخاتم

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

باب ما جاء في الخلوق

8747

عن يعلى بن مرة عن أبيه قال: كان رسول الله ﷺ يمسح وجوهنا في الصلاة ويبارك علينا فجئت ذات يوم فمسح وجوه الذين عن يميني وعن يساري وتركني وذلك أني كنت دخلت على أخت لي فمسحت وجهي بشيء من صفرة فقيل لي: إنما تركك رسول الله ﷺ لما رأى بوجهك فانطلقت إلى بئر فدخلت فيها فاغتسلت ثم إني حضرت صلاة أخرى فمر بي النبي ﷺ فمسح وجهي وبرك علي وقال: «عاد بخير دينه العلاء تاب واستهلت السماء»

قلت: رواه الترمذي عن يعلى نفسه وهذا عن يعلى عن أبيه
رواه أحمد
8748

وفي رواية عنده عن يعلى بنحو ما رواه الترمذي - غير أنه زاد: «يا يعلى ما حملك على الخلوق أتزوجت؟» قلت: لا - وفيه يونس بن خباب وهو ضعيف خبيث

8749

وعن أبي حبيبة عن ذلك الرجل قال: أتيت النبي ﷺ ولي حاجة فرأى علي خلوقا فقال: «اذهب فاغسله» فذهبت فغسلته ثم عدت إليه فقال: «اذهب فاغسله» فذهبت فوقعت في بئر وأخذت مستقة وجعلت أتتبعه ثم عدت إليه فقال: «حاجتك»

رواه أحمد وأبو حبيبة هذا إن كان هو الطائي فهو ثقة وإن كان غيره فلم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.
8750

وعن يعلى بن أمية قال: زوجني رسول الله ﷺ امرأة إما ماشطة وإما عطارة فأتيت النبي ﷺ وأنا متخلق فقال: «ألا تغسل هذا الشيء؟» أو: «ألا تغسل هذا الرجس عنك؟» فأتيت بئرا فاغتسلت فيها حتى اصفر الماء ثم دخلت على النبي ﷺ وعلي أثره فقال: «اذهب فاغسله». فذهبت فغسلته فلم يذهب حتى غسلته بالتراب

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حكيمة بنت غيلان ولم أعرفهما وبقية رجاله رجال الصحيح
8751

وعن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي ﷺ قال: «ثلاثة لا تقربهم الملائكة: الجنب والكافر والمتضمخ بالزعفران»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا ين يحيى بن أيوب الضرير ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح خلا كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة وهو ثقة
8752

وعن بريدة قال: قال رسول الله ﷺ: «ثلاثة لا تقربهم الملائكة: السكران والجنب والمتخلق»

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن حكيم وهو ضعيف
8753

وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: مر النبي ﷺ بقوم فيهم رجل متخلق فسلم عليهم وأعرض عن الرجل فقال الرجل: يا رسول الله سلمت عليهم وأعرضت عني؟ فقال: «إن بين عينيك حمرة»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
8754

وعن علي قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ ليبايعه وعليه أثر الخلوق فأبى أن يبايعه فذهب فغسل عنه أثر الخلوق ثم جاء فبايعه

رواه البزار عن شيخه عبد الله بن المثنى التيمي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8755

وعن عمارة أنه أتى النبي ﷺ يوم فتح مكة ليبايعه فرأى يده مخلقة فكف عنه رسول الله ﷺ يده فقال له رجل: ثكلتك أمك إنما كف يده عنك لأنها مخلقة فغسل يده ثم أتى النبي ﷺ فبايعه

رواه البزار والطبراني وفيه حريث بن مطر وهو متروك
8756

وعن أنس قال: أتى النبي ﷺ قوم يبايعونه وفيهم رجل في يده أثر خلوق فلم يزل يبايعهم ويؤخره ثم قال: «إن طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. قلت: ويأتي حديث أبي موسى في باب الطيب بعده
8757

وعن عبادة بن الصامت قال: بصر رسول الله ﷺ برجل في مؤخر مسجده عليه ملحفة معصفرة فقال: «ألا رجل يستر بيني وبين هذه النار؟». ففعل ذلك رجل.

رواه الطبراني ورجاله ثقات
8758

وعن عبد الله بن جعفر قال: رأيت على رسول الله ﷺ ثوبين مصبوغين بزعفران رداء وعمامة

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وأبو يعلى بنحوه وفيه عبد الله بن مصعب وهو ضعيف
وقد تقدمت أحاديث في المصبوغ من نحو هذا
8759

وعن أم سلمة قالت: ربما صبغ رسول الله ﷺ رداءه أو إزاره بورس أو بزعفران ثم خرج فيهما

رواه الطبراني وقد تقدم الكلام عليه في باب الصباغ
8760

وعن أنس بن سليمان مولى كعب بن عجرة قال: لقد رأيت أربعة أو خمسة من أصحاب رسول الله ﷺ يلبسون المعصفر فيهم كعب بن عجرة. وأنس لم أعرفه

8761

وعن فضيل بن كثير قال: رأيت أنس بن مالك قد مسه ذراعيه بخلوق من بياض كان به

رواه الطبراني وفيه أبو ساسان ذكره ابن عدي ولم يذكر شيئا يوجب ضعفا وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح وقد رواه من طريق آخر وفيه أم يحيى بن سعيد ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام

باب ما جاء في الريحان والطيب

8762

عن أنس أن النبي ﷺ كان يعجبه الفاغية [23]

رواه أحمد ورجاله ثقات
8763

وعن عبد الله بن عمرو أن النبي ﷺ قال: «سيد ريحان أهل الجنة الحناء»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد بن حنبل وهو ثقة مأمون
8764

وعن ابن عباس قال: بينما النبي ﷺ بالأثاية إذ أتي بورد الحناء فقال: «يشبه ريحان الجنة»

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وغيره ممن وثق وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8765

وعن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ قال: «إذا تطيبت المرأة لغير زوجها فإنما هو نار في شنار»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه امرأتان لم أعرفهما وبقية رجاله ثقات
8766

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «ائتدموا من هذه الشجرة - يعني: الزيت - ومن عرض عليه طيب فليصب منه»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن زكريا وهو متروك
8767

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أتي أحدكم بالطيب فليصب منه وإذا أتي بحلوى فليصب منها»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه وفيه فضالة بن حصين قال أبو حاتم: مضطرب الحديث. وإبراهيم بن عرعرة لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
رواه البزار وقال فيه: «إذا وضع الطيب بين يدي أحدكم فليصب منه». وليس فيه إبراهيم بن عرعرة
8768

وعن محمد بن عبد الله بن جحش عن زينب - رفعت الحديث إلى النبي ﷺ - قالت: قال النبي ﷺ: «اقبلوا الكرامة وأفضل الكرامة الطيب خفيف أخفه محملا وأطيبه ريحا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم
8769

وعن أنس قال: ما عرض على النبي ﷺ طيب قط فرده

رواه البزار وفيه مبارك بن فضالة وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات.
8770

وعن أبي موسى الأشعري أن رجلا أراد أن يبايع النبي ﷺ فأبصره النبي ﷺ وعليه أثر صفرة فأبى أن يبايعه وقال: «طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه»

رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن بشار الرمادي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح
8771

وعن أبي قيس الأودي قال: كان عبد الله يعجبه الطيب

رواه الطبراني. وأبو قيس الأودي لم يسمع من ابن مسعود وهو ومن قبله ثقات
8772

وعن حرب بن الحارث قال: سمعت النبي ﷺ على المنبر في يوم الجمعة وهو يقول: «قد أمرنا للنساء بورس وإبر فأما الورس فأتاهن من اليمن وأما الإبر فأخذ من ناس من أهل الذمة مما عليهم من الجزية»

رواه الطبراني وفيه الربيع بن زياد المحاربي ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه ولم يوثقه وبقية رجاله ثقات

باب ما جاء في الشيب والخضاب

8773

عن فضالة بن عبيد أن رسول الله ﷺ قال: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة» فقال له رجل عند ذلك: فإن رجالا ينتفون الشيب. فقال رسول الله ﷺ: «من شاء فلينتف نوره»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8774

وعن ابن عمر أن عمر كان لا يغير شيبه فقيل له: يا أمير المؤمنين ألا تغير فقد كان أبو بكر يغير؟ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك
8775

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه طريف بن زيد قال العقيلي: لا يتابع على هذا الحديث
8776

وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ قال: «لا تنتفوا الشيب فإنه نور من شاب شيبة في الإسلام كتب له بها عشر حسنات وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة»

قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
8777

وعن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: «يقول الله تبارك وتعالى: إني لأستحي من عبدي وأمتي [ يشيبان في الإسلام ] فتشيب لحية عبدي ورأس أمتي في الإسلام أعذبهما [ في النار ] بعد ذلك»

رواه أبو يعلى وفيه نوح بن ذكوان وغيره من الضعفاء
8778

وعن أبي مالك الأشجعي قال: سمعت أبي وسألته فقال: كان خضابنا مع رسول الله ﷺ الورس والزعفران

رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح خلا بكر بن عيسر وهو ثقة
8779

وعن الحكم بن عمرو الغفاري قال: دخلت أنا وأخي رافع بن عمرو على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رحمه الله وأنا مخضوب بالحناء وأخي مخضوب بالصفرة فقال لي عمر بن الخطاب رحمه الله: هذا خضاب الإسلام وقال لأخي: هذا خضاب الإيمان

رواه أحمد وفيه عبد الصمد بن حبيب وثقه ابن معين وضعفه أحمد وبقية رجاله ثقات
8780

وعن محمد بن سيرين قال: سئل أنس عن خضاب رسول الله ﷺ فقال: إن رسول الله ﷺ لم يكن شاب إلا يسيرا ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم

قال: وجاء أبو بكر رضي الله عنه بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله ﷺ يوم فتح مكة يحمله حتى وضع بين يدي رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ لأبي بكر رحمة الله عليه ورضوانه: «لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه تكرمة لأبي بكر». فأسلم ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا. فقال رسول الله ﷺ: «غيروهما وجنبوه السواد»

رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار باختصار وفي الصحيح طرف منه ورجال أحمد رجال الصحيح
8781

وعن أبي أمامة قال: خرج رسول الله ﷺ على مشيخة من الأنصار بيض لحاهم فقال: «يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب» فذكر الحديث

وقد تقدم في باب النهي عن لباسه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا القاسم وهو ثقة وفيه كلام لا يضر
8782

وعن ابن عباس أن النبي ﷺ قال: «لا تشبهوا بالأعاجم غيروا اللحى»

رواه البزار وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف
8783

وعن ابن عباس أن النبي ﷺ أمرنا بالحناء ونهى عن السواد

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
8784

وعن أنس أن النبي ﷺ قال: «اختضبوا بالحناء فإنه يزيد في شبابكم ونكاحكم»

رواه البزار وفيه يحيى بن ميمون التمار وهو متروك.
8785

وعن أنس أن النبي ﷺ قال: «غيروا الشيب وإن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم»

رواه البزار وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة وفيه ضعف
8786

وعن أبي الطفيل أن رسول الله ﷺ قال: «أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم» أو قال: كان النبي ﷺ يخضب بالحناء والكتم

رواه البزار وفيه يحيى بن كثير أبو النضر وهو ضعيف جدا ولم يسمع من أبي الطفيل
8787

وعن أنس أن رجلا دخل على النبي ﷺ أبيض الرأس واللحية فقال: «ألست مسلما؟» قال: بلى. قال: «فاختضب»

رواه أبو يعلى وفيه علي بن أبي سارة وهو متروك
8788

وعن أنس أن النبي ﷺ قال: «اختضبوا بالحناء فإنه طيب الريح يسكن الدوخة»

رواه أبو يعلى من طريق الحسن بن دعامة عن عمر بن شريك قال الذهبي: مجهولان
8789

وعن أنس بن مالك قال: كنا يوما عند النبي ﷺ فدخلت عليه اليهود فرآهم بيض اللحى فقال: «ما لكم لا تغيرون؟». فقيل: إنهم يكرهون. فقال النبي ﷺ: «لكنكم غيروا وإياي والسواد».

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وبقية رجاله ثقات وهو حديث حسن
8790

وعن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود ولا النصارى»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخ له اسمه أحمد ولم أعرفه والظاهر أنه ثقة لأنه أكثر عنه وبقية رجاله ثقات
8791

وعن بريدة قال: رأيت في أصداغ رسول الله ﷺ الحناء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه
8792

وعن أبي هريرة قال: لما فتح رسول الله ﷺ مكة وأبو بكر قائم على رأسه فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله إن أبا قحافة شيخ كبير وإنه بناحية مكة فقال رسول الله ﷺ: «قم بنا إليه». فقال: يا رسول الله هو أحق أن يأتيك فجيء بأبي قحافة كأن رأسه ولحيته ثغامة بيضاء فقال رسول الله ﷺ: «غيروه وجنبوه السواد»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه داود بن فراهيج وثقه يحيى القطان وغيره وضعفه جماعة وفيه من لم أعرفهم
8793

وعن ابن عباس أن النبي ﷺ قال: «يكون في آخر الزمان قوم يسودون أشعارهم لا ينظر الله إليهم»

قلت: رواه أبو داود خلا قوله: «لا ينظر الله إليهم»
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد.
8794

وعن عمر أنه عرضت عليه مولاة له أن تصبغ لحيته فقال: أتريدين أن تطفئي نوري كما أطفأ فلان نوره

رواه الطبراني وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وبقية رجاله ثقات
8795

وعن أبي عامر سليم بن عامر قال: رأيت عمر لا يغير من لحيته

رواه الطبراني ورجاله ثقات خلا أبي بكر بن سهل قال الذهبي: مقارب الحديث وضعفه النسائي
8796

وعن مستقيم بن عبد الملك قال: رأيت الحسن والحسين رضي الله عنهما شابا وما يخضبان

رواه الطبراني وفيه جمهور بن منصور ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8797

وعن أم عياش قالت: ما رأيت رسول الله ﷺ خضب حتى مات

رواه الطبراني وفيه عبد الكريم بن روح وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف. وضعفه غيره وبقية رجاله لم يتكلم فيهم أحد
8798

وعن حسان بن أبي جابر السلمي قال: كنت مع رسول الله ﷺ بالطائف فرأى رجالا من أصحابه قد حمروا لحاهم وصفروا لحاهم قال: «مرحبا بالمحمرين والمصفرين»

رواه الطبراني. وتابعيه يوسف غير مسمى وبقية مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح
8799

وعن أنس بن مالك وشعيب بن عمرو وناجية بن عمرو قالوا: رأينا رسول الله ﷺ يخضب

رواه الطبراني وفيه عايذ بن شريح وهو ضعيف
8800

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن يخضب أخذ شيئا من دهن وزعفران فرشه بيده ثم يمرسه على لحيته

رواه الطبراني وفيه أبو توبة بشير بن عبد الله ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه وبقية رجاله رجال الصحيح
8801

وعن الجهدمة قالت: رأيت رسول الله ﷺ خرج إلى الصلاة ينفض رأسه ولحيته من ردع الحناء

رواه الطبراني وفيه أبو بكر الداهري وهو ضعيف
8802

وعن عتبة بن عبد قال: كان رسول الله ﷺ يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم

رواه الطبراني وفيه الأحوص بن حكيم وهو ضعيف وقد وثق
8803

وعن عامر بن سعد أن سعدا كان يخضب بالسواد.

رواه الطبراني وفيه سليم بن مسلم ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح وقد رواه من طريق آخر وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف وفيه توثيق
8804

وعن عبد الله بن عمرو أن عمر بن الخطاب رأى عمرو بن العاص وقد سود شيبه فهو مثل جناح الغراب فقال: ما هذا يا أبا عبد الله؟ فقال: يا أمير المؤمنين أحب أن يرى في بقية فلم ينهه عن ذلك ولم يعبه عليه

رواه الطبراني وفيه راو لم يسم قال سعد بن أبي مريم: حدثني من أثق به. وعبد الرحمن بن أبي الزناد وبقية رجاله ثقات
8805

وعن أبي عشانة أنه رأى عقبة بن عامر يخضب بالسواد ويقول: نسود أعلاها وتأبى أصولها. قال: وكان شاعرا

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا أبا عشانة وهو ثقة
8806

وعن محمد بن علي أنه رأى الحسن بن علي رضي الله عنهما مخضوبا بالسواد على فرس ذنوب

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن إسماعيل بن رجاء وهو ثقة
8807

وعن سليم بن الهذيل قال: رأيت جرير بن عبد الله يخضب رأسه ولحيته بالسواد

رواه الطبراني. وسليم والراوي عنه لم أعرفهما.
8808

وعن محمد بن علي أن الحسين بن علي رضي الله عنهما كان يخضب بالسواد

رواه الطبراني ورجاله رجال الذي قبله وقد روي عنهما من طرق أخرى وهذه أصحها ورجالهما رجال الصحيح
8809

وعن أنس أن الحسين كان يخضب بالوسمة

رواه الطبراني من طرق وهذا أصحها ورجالها رجال الصحيح
8810

وعن سفيان بن عيينة قال: سألت عبد الله بن أبي يزيد: رأيت الحسين بن علي؟ قال: نعم رأيته جالسا في حوض زمزم قلت: هل رأيته صبغ؟ قال: لا إلا أني رأيت رأسه ولحيته سوداء إلا هذا الموضع - يعني عنفقته - وأسفل من ذلك بياض وذكر أن النبي ﷺ شاب ذلك الموضع منه وكان يتشبه به

رواه الطبراني. وعبد الله بن أبي يزيد إن كان المازني فهو ثقة وإن كان غيره فلم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد ثقة مأمون
8811

وعن عبد الرحمن بن بزرج قال: رأيت الحسن والحسين ابني فاطمة يخضبان بالسواد وكان الحسين يدع العنفقة

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.
8812

وعن عبد الله بن أبي زهير قال: رأيت الحسين بن علي يخضب بالوسمة

رواه الطبراني وعبد الله بن أبي زهير لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8813

وعن العيزار بن حريث قال: رأيت الحسن والحسين يخضبان بالحناء والكتم

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8814

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ﷺ: «من خضب بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة»

رواه الطبراني وفيه الوضين بن عطاء وثقه أحمد وابن معين وابن حبان وضعفه من هو دونهم في المنزلة وبقية رجاله ثقات
8815

وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «الصفرة خضاب المؤمن والحمرة خضاب المسلم والسواد خضاب الكافر»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
8816

وعن إسماعيل بن أبي خالد قال: كان رأس أنس بن مالك تخضب بالحناء

رواه الطبراني من طرق ورجال هذه رجال الصحيح.
8817

وعن إسماعيل بن أبي خالد قال: كان أنس يصفر لحيته بالورس

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا خالد بن عقبة وهو ثقة
8818

وعن عثمان بن عبيد الله قال: رأيت جابر بن عبد الله يخضب بالصفرة وشهد العقبة

رواه الطبراني. وعثمان ذكره ابن أبي حاتم وهو عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع لم يجرحه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح
8819

وعن عمر بن أبي زائدة قال: رأيت حكيم بن جابر يخضب بالصفرة

ورجاله رجال الصحيح
8820

وعن عبد الملك بن عمير قال: رأيت جريرا يخضب بالصفرة والزعفران

رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح
8821

وعن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع قال: رأيت رافع بن خديج رضى الله عنه يخضب بالصفرة

رواه الطبراني. وعثمان ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه وبقية رجاله رجال الصحيح
8822

وعن عثمان بن عبد الله بن سراقة قال: رأيت أبا قتادة وأبا هريرة وابن عمر وأبا أسيد يمرون علينا ونحن في الكتاب نجد منهم ريح العنبر ويصفرون لحاهم

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8823

وعن عمار بن أبي عمار قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي بكر يخضب بالحناء والكتم

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8824

وعن إسماعيل بن أبي خالد قال: رأيت عبد الله بن أبي أوفى خضب لحيته بالحناء

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8825

وعن محمد بن إسحاق قال: كان عبد الله بن جعفر يخضب بالحناء

رواه الطبراني وابن إسحاق لم يدرك ابن جعفر وبقية رجاله ثقات

باب ما جاء في الشعر واللحية

8826

عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «أكرموا الشعر»

رواه البزار وفيه خالد بن إلياس وهو متروك
8827

وعن أبي قتادة عن النبي ﷺ قال: «من اتخذ شعرا فليحسن إليه أو ليحلقه»

وكان أبو قتادة يرجل شعره غبا.

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي قال الدارقطني: ليس بالقوي وبقية رجاله رجال الصحيح
8828

وعن جابر قال: كان لأبي قتادة جمة فسأل النبي ﷺ فقال: «أكرمها وادهنها»

رواه الطبراني في الأوسط من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهي ضعيفة وبقية رجاله ثقات
8829

وعن جابر أن النبي ﷺ أبصر رجلا ثائر الرأس فقال: «لم يشوه أحدكم نفسه؟». وأشار بيده. أي خذ منه

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن زكريا التستري وهو ضعيف
8830

وعن أنس قال: سدل رسول الله ﷺ ناصيته ما شاء الله أن يسدلها ثم فرق بعد

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8831

وعن ابن عباس عن النبي ﷺ قال: «من سعادة المؤمن خفة لحيته»

رواه الطبراني وفيه يوسف بن الفرق قال الأزدي: كذاب
8832

وعن صفية بنت مجزأة أن أبا محذورة كانت له قصة في مقدم رأسه إذا قعد أرسلها فتبلغ الأرض فقالوا له: ألا تحلقها؟ فقال: إن رسول الله ﷺ مسح عليها بيده. فلم أكن لأحلقها حتى أموت [ فلم يحلقها حتى مات ].

رواه الطبراني وفيه أيوب بن ثابت المكي قال أبو حاتم: لا يحمد حديثه
8833

وعن سالم أنه وفد إلى رسول الله ﷺ وهو غلام حدث فسمت عليه الرسول ﷺ فدعا له وتطهر من فضل وضوئه وذلك اليوم عليه ذؤابة وقد بلغ أو قارب يبلغ

رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم
8834

وعن هبيرة بن يريم قال: كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يغسل رأسه ثم يترك شعره من وراء أذنيه

رواه الطبراني ورجاله ثقات
8835

وعن أبي معمر أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان له ضفيرتان عليه مسحة أهل الجاهلية وكان دقيق الساقين

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن أبي ذباب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8836

وعن عبد الرحمن أنه رأى الحسن بن علي رضي الله عنهما يضرب شعره منكبيه

رواه الطبراني وفيه محتسب أبو عائذ وهو لين وشيخه شجاع لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
8837

وعن الحسن بن زيد عن أبيه قال: رأيت في رأس الحسن قزعة فلقد رأيت الحسن يجبذها حتى يدنيها

رواه الطبراني وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات
8838

وعن عبيد بن زيادة البكري قال: دخلت على ابني بشر المازنيين فقلت: هل رأيتما رسول الله ﷺ؟ فقالا: نعم زارنا في رحالنا فقربنا إليه طعاما فأكل من طعامنا ورأى في قرن أحدنا شعرات ملتفة فوضع يده عليه وقال: «الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا»

رواه الطبراني عن شيخه طالب بن قرة الأذني ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8839

وعن ابني بشر قالا: دخل علينا رسول الله ﷺ فوضعنا له قطيفة لنا فثنيناها فجلس وأنزل عليه الوحي في بيتنا وقدمنا إليه زبدا وتمرا وكان يحب الزبد وكان في رأس أحدهم قرن شعر مجتمع كأنه قرن فقال: «ألا أرى في أمتي قرنا؟». فذكر الحديث

ونصه رواه أبو داود. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب ما جاء في الشارب واللحية وغير ذلك

8840

عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد وهو ثقة مأمون إلا أن عامر بن عبد الله بن الزبير لم يدرك عمر
8841

وعن حسان أن أبا هاشم بن عتبة كان له شارب يعقده خلف قفاه فقلت له: ما بال شاربك وقد جاء عن النبي ﷺ في أخذ الشارب ما قد جاء؟ فقال: إني كنت أخذت شاربي فأتيت النبي ﷺ فأمر يده عليه فقال: «متى أخذت شاربك؟» قلت: الساعة. قال: «فلا تأخذه حتى تلقاني» فتوفي رسول الله ﷺ قبل أن ألقاه فلن آخذ حتى ألقاه

رواه الطبراني وفيه الوليد بن سلمة الأردني وهو كذاب
8842

وعن أم عياش قالت: كان رسول الله ﷺ يحفي شاربه

رواه الطبراني وفيه عبد الكريم بن روح وهو متروك
8843

وعن عبيد قال: أمر النبي ﷺ بالاحتفاء

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
8844

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «خذوا من هذا» - يعني يأخذ من عنفقته ويدع من لحيته -

قلت: هو في الصحيح خلا الأخذ من العنفقة
رواه الطبراني وفيه ثوير بن أبي فاختة وهو متروك
8845

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إن أهل الشرك يعفون شواربهم ويحفون لحاهم فخالفوهم فأعفوا اللحى وأحفوا الشوارب»

رواه البزار بإسنادين في أحدهما عمرو بن أبي سلمة وثقه ابن معين وغيره وضعفه شعبة وغيره وبقية رجاله ثقات
8846

وعن أنس أن النبي ﷺ قال: «خالفوا المجوس جزوا الشوارب وأوفروا اللحى»

رواه البزار وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف متروك. وتأتي أحاديث من هذا الباب بعده إن شاء الله
8847

وعن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع أنه رأى أبا سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمرو وسلمة بن الأكوع وأبا أسيد البدري ورافع بن خديج وأنس بن مالك يأخذون من الشوارب كأخذ الحلق ويعفون اللحى وينتفون الآباط. وفي رواية: ويقصون الأظفار.

رواه الطبراني. وعثمان هذا لم أعرفه وبقية أحد الإسنادين رجاله رجال الصحيح
8848

وعن عائشة أن رسول الله ﷺ أبصر رجلا وشاربه طويل فقال: «ائتوني بمقص وسواك» فجعل السواك على طرفه وأخذ ما جاوز

رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن مسهر وهو كذاب
8849

وعن جابر أن النبي ﷺ نهى عن جز السبال

رواه الطبراني في الأوسط عند المقدام بن داود وهو ضعيف
8850

وعن الحكم بن عمير اليماني قال: قال رسول الله ﷺ: «قصوا الشارب مع الشفاه»

رواه الطبراني وفيه عيسى بن إبراهيم به طهمان وهو متروك
8851

وعن عبد الله بن بسر قال: رأيت رسول الله ﷺ يطر شاربه طرا

رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف وقد وثق ومنصور بن إسماعيل ضعفه العقيلي وبقية رجاله ثقات
8852

وعن شرحبيل بن مسلم قال: رأيت خمسة من أصحاب رسول الله ﷺ يقمون شواربهم ويعفون لحاهم ويصفرونها أبا أمامة الباهلي والحجاج بن عامر الثمالي والمقدام بن معدي كرب وعبد الله بن بسر وعتبة بن عمرو السلمي كانوا يقمون مع طرف الشفة

رواه الطبراني وإسناده جيد
8853

وعن ابن عباس عن النبي ﷺ قال: «من سعادة المؤمن خفة لحيته»

رواه الطبراني وفيه يوسف بن الغرق قال الأزدي: كذاب

باب في تقليم الأظفار وغير ذلك

8854

عن رجل من بني غفار أن النبي ﷺ قال: «من لم يحلق عانته ويقلم أظافره ويجز شاربه فليس منا»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8855

وعن ابن عباس عن النبي ﷺ أنه قيل له: يا رسول الله لقد أبطأ عليك خبر جبريل؟ قال: «ولم لا يبطئ عني وأنتم حولي لا تستنون ولا تقلمون أظافركم ولا تقصون شواربكم ولا تنقون رواجبكم؟».

رواه أحمد والطبراني وفيه أبو كعب مولى ابن عباس قال أبو حاتم: لا يعرف إلا في هذا الحديث. ورجاله ثقات
8856

وعن أبي واصل قال: لقيت أبا أيوب الأنصاري فصافحني فرأى في أظفاري طولا فقال: قال رسول الله ﷺ: «يسأل أحدكم عن خبر السماء وهو يدع أظافره كأظافير الطير تجتمع فيها الخباثة والخبث والتفث»

رواه أحمد وقال: سبقه لسانه - يعني وكيعا - فقال: لقيت أبا أيوب الأنصاري وإنما هو [ أبو أيوب ] العتكي
رواه أحمد والطبراني باختصار ورجالهما رجال الصحيح خلا أبا واصل وهو ثقة
8857

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ﷺ: «الطهارات أربع: قص الشارب وحلق العانة وتقليم الأظفار والسواك»

رواه البزار والطبراني وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف
8858

وعن عبد الله بن مسعود قال: قالوا: يا رسول الله إنك تهم؟ قال: «ما لي لا أوهم ورفع أحدكم بين ظفره وأنامله»

رواه الطبراني والبزار باختصار ورجال البزار ثقات وكذلك رجال الطبراني إن شاء الله.
8859

وعن عائشة أن رسول الله ﷺ أبصر رجلا وشاربه طويل فقال: «ائتوني بمقص وسواك» فجعل السواك على طرفه ثم أخذ ما جاوز

رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن مسهر قاضي جبل وهو كذاب
8860

وعن ميل بنت مسرح قالت: رأيت أبي يقلم أظفاره ويدفنه وقال: رأيت رسول الله ﷺ يفعل ذلك

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من طريق عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه وكلاهما ضعيف وأبوه وثق
8861

وعن سوادة بن الربيع قال: أتيت النبي ﷺ فأمر لي بذود ثم قال لي: «إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم ومرهم فليقلموا أظفارهم لا يعبطوا ضروع مواشيهم إذا حلبوا»

رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: «إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا أعمالهم ومرهم فليقلموا أظفارهم لا يخدشوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا» وفيه مرجى بن رجاء وثقه أبو زرعة وغيره وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجال أحمد ثقات.
8862

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «وفروا اللحى وخذوا من الشوارب وانتفوا الآباط واحدروا الفلقتين»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف
8863

وعن ابن عباس قال: لما فتح رسول الله ﷺ مكة قال: «إن الله ورسوله حرم شرب الخمر وثمنها» قال: «وقصوا الشوارب واعفوا اللحى ولا تمشوا في الأسواق إلا وعليكم الإزار إنه ليس منا من عمل سنة غيرنا»

قلت: وهو بتمامه في البيوع
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن ميمون ضعفه أحمد والبخاري وجماعة ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات

باب حلق القفا

8864

عن عمر بن الخطاب قال: نهى رسول الله ﷺ عن حلق القفا إلا للحجامة

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه سعيد بن بشير وثقه شعبة وغيره وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح

باب شعر الحرة والأمة

8865

عن عبد الله بن عمرو قال: نهى رسول الله ﷺ عن الجمة للحرة والقصة للأمة

رواه الطبراني في الكبير والصغير ورجال الصغير ثقات

باب الواصلة والقاشرة والناشرة والواشمة

8866

عن معقل بن يسار أن رجلا من الأنصار رأى امرأة سقط شعرها فسئل النبي ﷺ [ عن الوصال ] فلعن الواصلة والموصولة

رواه أحمد والطبراني وفيه الفضل بن دلهم وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجال أحمد رجال الصحيح
8867

وعن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يلعن القاشرة والمقشورة

رواه أحمد وفيه من لم أعرفه من النساء.
8868

وعن ابن عباس أن النبي ﷺ خرج بقصة فقال: إن نساء بني إسرائيل كن يجعلن هذا في رؤوسهن فلعن وحرم عليهن المساجد

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8869

وعن أبي أمامة أن النبي ﷺ لعن الواصلة والموصولة والواشمة والموشومة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8870

وعن ابن عباس أن رسول الله ﷺ لعن الواصلة والموصولة

قلت: لابن عباس عند أبي داود: «لعنت الواصلة والمستوصلة» من غير ذكر للنبي ﷺ
رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

باب طهارة الوشم وأنه لا تجب إزالته

8871

عن قيس بن أبي حازم قال: دخلنا على أبي بكر رضي الله عنه في مرضه فرأيت عنده امرأة بيضاء موشومة اليدين تذب عنه وهي أسماء بنت عميس

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب ما جاء في الدهن

8872

عن بشر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخثعمي قال: دخلت على محمد بن علي بن الحسين وعنده ابنه فقال: هلم إلى الغداء فقلت: قد تغديت يا ابن رسول الله ﷺ. فقال لي: إنه هندباء. فقلت: يا ابن رسول الله ﷺ وما [ في ] الهندباء؟ فقال: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله ﷺ قال: «ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة»

ثم أتى بدهن فقال: ادهن. فقلت: قد ادهنت يا ابن رسول الله ﷺ فقال: إنه البنفسج. قلت: وما [ في ] البنفسج؟ فقال: حدثني أبي عن جدي قال: قال رسول الله ﷺ: «إن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضل ولد عبد المطلب على سائر قريش وان فضل [ دهن ] البنفسج كفضل الإسلام على سائر الأديان»

رواه الطبراني وفيه أرطاة بن الأشعث وهو متهم بالوضع
8873

وعن عائشة أن رسول الله ﷺ كان إذا دهن لحيته بدأ بالعنفقة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيلي ضعيف جدا قال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة
8874

وعن لميس أنها قالت: سألت عائشة قلت لها: المرأة تصنع الدهن تتحب إلى زوجها؟ فقالت: أميطي عنك تلك التي لا ينظر الله إليها. [ قالت: ] وقالت امرأة لعائشة: يا أمه فقالت عائشة: إني لست بأمكن ولكني أختكن.

رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف جدا وقد وثق ولميس لم أعرفها

(بابان في الزينة ونحوها)

باب ما جاء في المرآة وما يقول إذا نظر فيها والتيمن في كل شيء

8875

عن ابن عباس قال: كان رسول الله ﷺ إذا نظر في المرآة قال: «الحمد لله الذي حسن خلقي وخلقي وزان مني ما شان من غيري» وإذا اكتحل جعل في كل عين اثنين وواحدا بينهما وكان إذا لبس نعليه بدأ باليمين وإذا خلع خلع اليسرى وكان إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى وكان يحب التيمن في كل شيء أخذا وعطاء

رواه أبو يعلى وفيه عمرو بن حصين وهو متروك

باب ما تنبغي المحافظة عليه

8876

عن عائشة قالت: كان لا يفارق مسجد رسول الله ﷺ سواكه ومشطه وكان ينظر في المرآة إذا سرح لحيته

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم الزهري وهو ضعيف
8877

وعن عائشة قالت: خمس لم يكن رسول الله ﷺ يدعهن في سفر ولا حضر: المرآة والمكحلة والمشط والمدرا والسواك

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى أبو أمية وهو متروك.
8878

وعن أم الدرداء قالت: سألت عائشة: ما كنت إذا سافرت مع رسول الله ﷺ أو حججت أو غزوت معه ما كنت تزودينه؟ قالت: كانت أزوده فأزوده: دهنا ومشطا ومرآة ومقصا ومكحلة وسواكا

وفي رواية: ومقصين بدل مقص
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن حفص الوصاني وهو ضعيف

باب زينة النساء واختضابهن بالحناء

8879

عن أم ليلى قالت: بايعنا رسول الله ﷺ فكان فيما أخذ علينا: «أن نختضب الغمس ونمتشط بالعسل ولا نعطل أيدينا من خضاب» وقالت: أمرنا رسول الله ﷺ إذا كانت إحدانا تقدر أن تتخذ في يديها مسكتين من فضة فإن لم تقدر فصدت يديها ولو بسير وقال: «لا تشبهن بالرجال»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير بإسناد واحد على مرتين وفي إسناده من لم أعرفه
8880

وعن امرأة وكانت قد صلت القبلتين مع رسول الله ﷺ قالت: دخل علي رسول الله ﷺ فقال: «اختضبي تترك إحداكن الخضاب حتى تكون يدها كيد الرجل» فما تركت الخضاب وإنها لابنة ثمانين

رواه أحمد وفيه من لم أعرفهم وابن إسحاق وهو مدلس
8881

وعن ابن عمر قال: دخل على النبي ﷺ نسوة من الأنصار فقال: «يا نساء الأنصار اختضبن غمسا واخفضن ولا تنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفر المنعمين» قال مندل: يعني الزوج

رواه البزار وفيه مندل بن علي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات
8882

وعن ابن عباس أن امرأة أتت النبي ﷺ تبايعه فقالت ولم تكن مختضبة فلم يبايعها حتى اختضبت

رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجاله ثقات
8883

وعن السوداء قالت: أتيت النبي ﷺ لأبايعه فقال: «اذهبي فاختضبي ثم تعالي حتى أبايعك»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه من لم أعرفه
8884

وعن مسلم بن عبد الرحمن قال: رأيت رسول الله ﷺ يبايع النساء عام الفتح على الصفا فجاءت امرأة كأن يدها يد الرجل فأبى أن يبايعها حتى ذهبت فغيرت يدها بصفرة

وأتاه رجل في يده خاتم من حديد فقال: «ما طهر الله يدا فيها خاتم من حديد».

رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه شميسة بنت نبهان ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات
8885

وعن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ قال: «إذا تطيبت المرأة لغير زوجها فإنما هو نار في شنار»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه امرأتان لم أعرفهما وبقية رجاله ثقات

باب الختان

8886

عن أنس بن مالك أن النبي ﷺ قال لأم عطية - ختانة كانت بالمدينة -: «إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

(أبواب فيما نهي عنه من الزينة)

باب ما جاء في التماثيل والصور

8887

عن علي قال: كان رسول الله ﷺ في جنازة فقال: «أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره ولا قبرا إلا سواه ولا صورة إلا لطخها؟» فقال رجل: أنا يا رسول الله قال: [ فانطلق ] فهاب أهل المدينة [ فرجع فقال علي: أنا أنطلق يا رسول الله. قال: «فانطلق» ] قال: فانطلق ثم رجع قال: يا رسول الله لم أدع بها وثنا إلا كسرته ولا قبرا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها ثم قال رسول الله ﷺ: «من عاد إلى صنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ» ثم قال: «لا تكونن مختالا ولا فتانا ولا تاجرا إلا تاجر خير فإن أولئك هم المسبوقون بالعمل»

8888

وفي رواية: عن علي بن أبي طالب أن رسول الله ﷺ بعث رجلا من الأنصار أن يسوي كل قبر وأن يلطخ كل صنم فقال: يا رسول الله إني أكره أن أدخل بيوت قومي قال: فأرسلني. فذكر نحوه

روى الأول أحمد وروى الثاني ابنه عبد الله

8889

وفي رواية: عن رجل من أهل البصرة - قال: ويكنيه أهل البصرة أبا مورع قال: وأهل الكوفة يكنونه بأبي محمد - قال: كان رسول الله ﷺ. فذكر نحو حديث أحمد الأول ولم يقل عن علي وقال فيه: «ولا صورة إلا طلخها» بدل: «لطخها»

قلت: في الصحيح طرف منه
رواه أحمد وابنه وفيه أبو محمد الهذلي ويقال: أبو مورع ولم أجد من وثقه وقد روى عنه جماعة ولم يضعفه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح
8890

وعن عائشة أن رسول الله ﷺ قال: «اجلسي حتى يأتيني جبريل فتسلمين عليه ويدعو لك بالخير» فجاء جبريل فقام بالباب ثم رجع ولم يدخل فقال رسول الله ﷺ: «ما بال جبريل رجع ولم يدخل؟» فلقيه رسول الله ﷺ نزلة أخرى فقال: «يا جبريل جلست عائشة لتسلم عليك وتدعو لها بالخير فرجعت عن بابنا ولم تدخل علينا؟». فقال جبريل: إني جئت لأدخل عليكم فوجدت تلك الدويبة أو التمثال

قلت: روى ابن ماجة بعضه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم قال ابن أبي حاتم: مجهول وفيه مستور وبقية رجاله ثقات
8891

وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله ﷺ قال: «وعدني جبريل موعدا وإنه أبطأ علي» ثم قال: «إنما منعني من ذلك صوت جرس أو صورة في بيت»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير وهو ضعيف
8892

وعن أبي أيوب عن رسول الله ﷺ قال: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح
8893

وعن أسامة بن زيد أن النبي ﷺ دخل البيت فرأى صورة [ فدعا بماء ] فجعل يمحوها ويقول: «قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون»

رواه الطبراني وفيه خالد بن يزيد العمري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8894

وعن صفية بنت شيبة قالت: رأيت رسول الله ﷺ بل ثوبا وهو في الكعبة ثم جعل يضرب التصاوير التي فيها

رواه الطبراني ورجاله ثقات
8895

وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة تمثال والمصورون يعذبون يوم القيامة في النار يقول لهم الرحمن: قوموا إلى ما صورتم فلا يزالون يعذبون حتى تنطق الصور ولا تنطق»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي الزعيزعة وهو ضعيف
8896

وعن أم سلمة قالت: كان لي غزال من ذهب فأمرني النبي ﷺ أن أتصدق به ففعلت

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
8897

وعن أبي هريرة - رفع الحديث إلى النبي ﷺ - في التماثيل: «رخص فيما كان يوطأ وكره ما كان منصوبا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف

باب تأذي الملائكة بالنحاس

8898

عن عبد الله بن عمر قال: مر النبي ﷺ بصنم من نحاس فضرب ظهره بظهر كفه ثم قال: «خاب وخسر من عبدك من دون الله». ثم أتى النبي ﷺ جبريل ومعه ملك فتنحى الملك فقال النبي ﷺ: «ما شأنه تنحى؟» قال: إنه وجد منك ريح نحاس وإنا لا نستطيع ريح النحاس

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن يوسف الصنعاني ضعفه ابن معين وغيره وهو متروك وأثنى عليه أبو مسهر وأبو سبرة قال الذهبي: لا يعرف وبقية رجاله ثقات

باب ما جاء في الجرس

8899

عن مولى لعائشة أنه كان يقود بها أنها كانت إذا سمعت صوت الجرس أمامها قالت: قف بي فيقف حتى لا تسمعه وإذا سمعته وراءها قالت: أسرع بي حتى لا أسمعه قالت: وقال رسول الله ﷺ: «إن له تابعا من الجن»

رواه أحمد. ومولى عائشة لم أعرفه
8900

وعن عائشة أن رسول الله ﷺ أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8901

وعن حويطب بن عبد العزى - وقال بعضهم: حويط والصحيح حويطب - أنه رأى رفقة فيها جرس فقال: إن رسول الله ﷺ قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس»

رواه البزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح.
8902

وعن حوط بن عبد العزى أن النبي ﷺ أمر بقطع الجرس

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8903

وعن جابر قال: أمر النبي ﷺ في غزوة غزاها بالأجراس أن تقطع

رواه الطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وفيه توثيق لين وبقية رجاله رجال الصحيح
8904

وعن أنس قال: كنا مع رسول الله ﷺ فسمع صوت جرس فقال: «الملائكة لا تتبع رفقة فيها جرس»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن ميمون وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح
8905

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تقرب الملائكة عيرا فيها جرس ولا بيتا فيه جرس»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
8906

وعن أبي هريرة أن النبي ﷺ أمر بقطع الأجراس

رواه الطبراني في الأوسط وفيه جرير بن المسلم ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
وقد تقدم حديث عمر في باب التماثيل

هامش

  1. قلنسوة
  2. القطن
  3. منخفض من الأرض
  4. ما وصل من شعر الرأس إلى المنكبين
  5. الحرير
  6. دقيق
  7. يغوص
  8. برد موشى مخطط
  9. كذا في الأصل مكررة وعليهما إشارة الصحة
  10. لحاهم
  11. شواربهم
  12. احتقر
  13. النجيب: الفاضل من كل حيوان
  14. النشيطة القوية
  15. صغار القثاء
  16. القبال: السير الذي يكون بين الإصبعين
  17. اعملوا لها قبالا
  18. لعله: يوما - كما في هامش الأصل -
  19. برود يمنية
  20. الخالص من الحرير
  21. الأسورة
  22. بئر
  23. نور الريحان