الرئيسيةبحث

مجمع الزوائد/كتاب العتق

  ►كتاب الفرائض كتاب العتق كتاب النكاح ☰  



كتاب العتق


باب ما يكره من حبس الرقيق

7198

عن أبي هريرة قال: جلس إلى النبي ﷺ رجل فقال له رسول الله ﷺ: «من أين أنت؟» قال: بربري. فقال له رسول الله ﷺ: «قم عني». قال بمرفقه هكذا فلما قام عنه أقبل علينا رسول الله ﷺ فقال: «إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم»

رواه أحمد وفيه عبد الله بن نافع وهو متروك. وقال ابن معين: يكتب حديثه. وصالح مولى التوأمة وقد اختلط
7199

وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ قال: «من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربريا فليردها»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحدثيه حسن وبقية رجاله ثقات
7200

وعن مولى لرفيع بن ثابت أن رجلا من أصحاب النبي ﷺ اشترى جارية بربرية بمائتي دينار فبعث بها إلى أبي محمد البدري من أصحاب النبي ﷺ وكان بدريا فوهب له الجارية البربرية فلما جاءته قال: هذه من المجوس الذين نهى النبي ﷺ عنهم والذين أشركوا.

فحدثت بهذا الحديث رجلا فحدثني: أن يحيى بن سعيد حدثه: أن عما له مات بالمغرب وكان بدريا

رواه الطبراني وفيه راو لم يسم وابن لهيعة
7201

وعن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «الخبث سبعون جزءا فجزء في الجن والأنس وتسعة وستون في البربر»

رواه الطبراني في الأوسط
7202

وفي رواية عنده أيضا: «قسم الله الخبث على سبعين جزءا فجعل في البربر تسعة وستين جزءا وللناس جزء واحد»

وفي إسناد الأول عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد ضعفه جماعة ووثقه آخرون وبقية رجاله ثقات وفيه أيضا ابن شعيب قال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا سوى حديث: «إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه»
7203

وعن عقبة بن عامر أن رسول الله ﷺ قال: «الخبث سبعون جزءا للبربر تسعة وستون جزءا وللجن والأنس جزء واحد»

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الحكم [1] ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف
7204

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «اشتروا الرقيق وشاركوهم في أرزاقهم وإياكم والزنج فإنهم قصيرة أعمارهم قليلة أرزاقهم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أعرفه
7205

وعن ابن عباس قال: ذكر السودان عند النبي ﷺ فقال: «دعوني من السودان فإن الأسود لبطنه وفرجه»

رواه الطبراني وفيه محمد بن زكريا الغلابي وهو ضعيف جدا وقد وثقه ابن حبان وقال: يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة
7206

وعن أم أيمن قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إنما الأسود لفرجه وبطنه»

رواه الطبراني وفيه خالد بن محمد من آل الزبير وهو ضعيف
7207

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل: يا رسول الله ما يمنع حبش بني المغيرة أن يأتوك إلا أنهم يخشون أن تردهم. قال: «لا خير في الحبش. إذا جاعوا سرقوا وإن شبعوا زنوا وإن فيهم لخليتن حسنتين: إطعام الطعام وبأس عند البأس»

رواه الطبراني والبزار ولفظه: أن النبي ﷺ قال: «لا خير في الحبش. إن شبعوا زنوا وإن فيهم لخليتن: إطعام الطعام وبأس عند البأس» ورجال البزار ثقات وعوسجة المكي فيه خلاف لا يضر ووثقه غير واحد.
7208

وعن عائشة قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الأسود إذا جاع سرق وإذا شبع زنى، وإن فيهم لخلتين: صدق السماحة والنجدة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وعلي بن سعيد الرازي قال الدارقطني: ليس بذاك تفرد بأشياء. وبقية رجاله رجال الصحيح

باب فضل السودان

7209

عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة: لقمان الحكيم والنجاشي وبلال المؤذن»

رواه الطبراني وقال: أراد الحبش وفيه أبين بن سفيان وهو ضعيف
7210

وعن عمير قال: قال لي سهل بن صخر - وكانت له صحبة -: يا بني إذا ملكت ثمن عبد فاشتر به عبدا فإن الجدود في نواصي الرجال

رواه الطبراني وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف

باب الإحسان إلى الموالي والوصية بهم

7211

عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا ابتاع أحدكم الجارية فليكن أول ما يطعمها الحلواء فإنها أطيب لنفسها»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده أقل درجاته الحسن.
7212

وعن يزيد بن جارية أن النبي ﷺ قال في حجة الوداع: «أرقاءكم أرقاءكم أرقاءكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون فإن جاؤوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم»

رواه أحمد والطبراني وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف
7213

وعن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يدخل الجنة سيئ الملكة» فقال رجل: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين وأيتاما؟ قال: «بلى فأكرموهم كرامة أولادكم وأطعموهم مما تأكلون». قالوا: فما تنفعنا الدنيا يا رسول الله؟ قال: «فرس ترتبطه تقاتل عليه في سبيل الله ومملوك يكفيك فإذا صلى فهو أخوك فإذا صلى فهو أخوك»

قلت: روى الترمذي وغيره طرفا منه
رواه أحمد وأبو يعلى وفيه فرقد السبخي وهو ضعيف
7214

وعن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال: قال رسول الله ﷺ: «إخوانكم فأصلحوا إليهم واستعينوهم على ما غلبوا وأعينوهم على ما عليهم»

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
7215

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ في العبيد: «إن أحسنوا فاقبلوا وإن أساؤوا فاعفوا وإن غلبوكم فبيعوا»

رواه البزار وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف
7216

وعن عبد الله بن عباس عن النبي ﷺ قال: «للمملوك على سيده ثلاث خصال: لا يعجله عن صلاته ولا يقيمه عن طعامه ولا يشبعه كل الإشباع»

رواه الطبراني في الصغير وإسناد ضعيف
7217

وعن كعب بن مالك قال: عهدي بنبيكم ﷺ قبل وفاته بخمس ليال فسمعته يقول: «إنه لم يكن نبي إلا وله خليل من أمته وإن خليلي أبو بكر بن أبي قحافة وإن الله اتخذ صاحبكم خليلا. ألا وإن الأمم قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد وإني أنهاكم عن ذلك. اللهم هل بلغت؟» ثلاث مرات ثم قال: «اللهم اشهد» ثلاث مرات. وأغمي عليه هنيهة ثم قال: «الله الله فيما ملكت أيمانكم أشبعوا بطونهم واكسوا ظهورهم وألينوا القول لهم»

رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد وهما ضعيفان وقد وثقا
7218

وعن ابن عمر قال: كان عامة وصية رسول الله ﷺ: «الصلاة وما ملكت أيمانكم» حتى جعل يغرغر بها صدره وما يقبض بها لسانه

رواه الطبراني وفيه عبيد الله أبو الوليد الوصافي وهو متروك.
7219

وعن حذيفة قال: أتى النبي ﷺ رجل فقال: يا رسول الله إني ابتعت عبدا فما أصنع به؟ قال: «أخوك في الإسلام أطعمه مما تأكل وألبسه مما تلبس فإذا كرهته فبعه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك
7220

وعن عبد الرحمن بن عوف قال: كلم طلحةُ عامر بن فهيرة بشيء فقال له النبي ﷺ: «مهلا يا طلحة فإنه شهد بدرا كما شهدته وخيركم خيركم لمواليهم»

رواه الطبراني في الثلاثة وفيه مصعب بن مصعب وهو ضعيف
7221

وعن أبي أمامة أن النبي ﷺ أقبل من خيبر ومعه غلامان فقال علي: يا رسول الله أخدمنا قال: «خذ أيهما شئت» قال: خر لي. قال: «خذ هذا ولا تضربه فإني قد رأيته يصلي مقفلنا من خيبر وإني قد نهيت عن ضرب أهل الصلاة»

وأعطى أبا ذر غلاما وقال: «استوص به معروفا» فأعتقه فقال له النبي ﷺ: «ما فعل الغلام؟». قال: يا رسول الله أمرتني أن استوصي به معروفا فأعتقته

رواه أحمد والطبراني
7222

وقال في رواية: إن عليا قال لرسول الله ﷺ: ادفع إلي خادما. قال له: «في البيت ثلاثة اختر واحدا» فذكره باختصار.

7223

وقال في رواية أخرى: إن النبي ﷺ أعطى أبا ذر فتى فقال: «أطعمه مما تأكل واكسه مما تلبس» وكان لأبي ذر ثوب فشقه فاتزر نصفه وأعطى الغلام نصفه فقال رسول الله ﷺ: «ما لي أرى ثوبك هكذا؟» قال: يا رسول الله قلت: «أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون». قال: «نعم». قلت: أعتقته. قال: «أجرك على الله يا أبا ذر»

ومدار الحديث على أبي غالب وهو ثقة وقد ضعف
7224

وعن أنس أن النبي ﷺ أعطى عليا وفاطمة غلاما وقال: «أحسنا إليه فإني رأيته يصلي»

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
7225

وعن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: «أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون»

رواه البزار وفيه كوثر بن حكيم وهو متروك
7226

وعن عبد الله بن مسعود عن النبي ﷺ قال: «إذا أتى أحدكم خادمه بطعام فليدنه فليقعده عليه وليلقمه فإنه ولي حره ودخانه»

رواه أحمد وفيه إبراهيم الهجري وهو ضعيف
7227

وعن أبي الزبير أنه سأل جابرا عن خادم الرجل إذا كفاه المشقة والحر؟ قال: «أمرنا رسول الله ﷺ أن ندعوه فإن كره أحدنا أن يطعم معه فليطعمه في يده»

رواه أحمد والطبراني في الصغير بنحوه وإسناده حسن
7228

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «ما ينبغي للرجل أن يلي مملوكه حر طعامه وبرده فإذا حضر عزله عنه»

رواه أبو يعلى وفيه حسين بن قيس وهو متروك وقد وثقه ابن محصن
7229

وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله ﷺ قال: «إذا صلي مملوك أحدكم طعاما فولي حره وعمله فقربه إليه فليدعه فليأكل معه وإن أبى فليصنع بيده مما يصنع»

رواه الطبراني وإسناده منقطع
7230

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من صدقة أفضل من صدقة تصدق بها على مملوك عند مليك سوء»

رواه الطبراني في الأوسط
7231

وعن ابن عمر أن رجلا أتى رسول الله ﷺ فقال: إن خادمي يسيء ويظلم أفأضربه؟ قال: «تعفو عنه كل يوم سبعين مرة»

قلت: رواه الترمذي باختصار
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات

باب فيمن ضرب مملوكه أو مثل به

7232

عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله ﷺ: «من ضرب مملوكه ظلما أقيد منه يوم القيامة»

رواه الطبراني ورجاله ثقات
7233

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تضربوا الرقيق فإنكم لا تدرون ما توافقون»

رواه أبو يعلى والطبراني وفيه عكرمة بن خالد بن سلمة وهو ضعيف
7234

وعن كعب بن ملك قال: كانت جارية ترعى غنما لي فأكل الذئب شاة فضربت وجه الجارية فندمت فأتيت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله لو أعلم أنها مؤمنة لأعتقتها. فقال رسول الله ﷺ للجارية: «من أنا؟». قالت: أنت رسول الله. قال: «فمن الله؟». قالت: الذي في السماء. فقال رسول الله ﷺ: «أعتقها فإنها مؤمنة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف
7235

وعن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ قال: «من مثل بعبده أو حرقه بالنار فهو حر وهو مولى الله ورسوله»

قال: فأتى رجل قد خصي يقال له سندر فأعتقه. ثم أتى أبا بكر بعد وفاة رسول الله ﷺ فصنع إليه خيرا. ثم أتى عمر بعد أبي بكر فصنع إليه خيرا. ثم إنه أراد أن يخرج إلى مصر فكتب له عمر إلى عمرو بن العاص أن اصنع إليه خيرا واحفظ فيه وصية رسول الله ﷺ.

رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات. وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس ولكنه ثقة
7236

وعن سندر أنه كان عند الزنباع بن سلامة وأنه عتب عليه فخصاه وجدعه. فأتى النبي ﷺ فأخبره فأغلظ لزنباع القول وأعتقه به. فقال: أوص بي. فقال: «أوصي بك كل مسلم»

رواه البزار والطبراني وفيه عبد الله بن سندر ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب فيمن خفف عن عامله من العمل

7237

عن عمرو بن حريث أن رسول الله ﷺ قال: «ما خففت عن عاملك من عمله فإن أجره في موازينك»

رواه أبو يعلى. وعمرو هذا قال ابن معين: لم ير النبي ﷺ. فإن كان كذلك فالحديث مرسل ورجاله رجال الصحيح

باب في العبد الصالح

7238

عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال: «عبد أطاع الله وأطاع مواليه أدخله الله الجنة قبل مواليه بسبعين خريفا فيقول السيد: رب هذا كان عبدي في الدنيا قال: جازيته بعمله وجازيتك بعملك»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال: تفرد به يحيى بن عبد الله بن عبدويه الصفار عن أبيه. قلت: لم أجد من ذكر يحيى وأبوه ذكره الخطيب ولم يجرحه ولم يوثقه وبقية رجاله حديثهم حسن
7239

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إن عبدا دخل الجنة فرأى عبده فوق درجته فقال: يا رب هذا عبدي فوق درجتي؟ قال: نعم جزيته بعمله وجزيتك بعملك»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشير بن ميمون وهو متروك
7240

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «أول سابق إلى الجنة مملوك أطاع الله وأطاع مواليه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشير بن ميمون أبو صيفي وهو متروك

باب في العبد الآبق

7241

عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: «عبد مات في إباقته دخل النار وإن قتل في سبيل الله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

باب العتق والإعانة فيه

7242

عن البراء بن عازب قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة. قال: لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة: اعتق النسمة وفك الرقبة». قال: يا رسول الله أوليستا بواحدة؟ قال: «لا إن عتق النسمة أن تفرد بعتقها. وفك النسمة أن تعين في عتقها. والمنحة الوكوف [2] والفيء على ذي الرحم الظالم. فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير»

رواه أحمد ورجاله ثقات
7243

وعن أبي موسى قال: سمعت رسول الله ﷺ ذكر الصدقة فقال: «من الصدقة عتق الرقبة وفكها» فقال رجل: أليستا واحدة؟ قال: «لا. عتقها أن تعتقها. وفكها أن تعين فيها». قال: فإن لم أفعل؟ قال: «فمنحة وكوف أو عطف على ذي الرحم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الملك بن موسى قال الأزدي: منكر الحديث
7244

وعن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله ﷺ: «من أعان مجاهدا في سبيل الله عز وجل [ أو غارما في عسرته ] أو مكاتبا في رقبته أظله الله يوم لا ظل إلا ظله»

رواه أحمد وفيه عبيد الله بن سهل بن حنيف ولم أعرفه. وبقية رجاله حديثهم حسن.
7245

وعن ابن عباس أن رجلا أسلم فلما هاجر النبي ﷺ خشي أهله أن يتبع النبي ﷺ فقيدوه فكتب إلى النبي ﷺ إنك قد علمت بإسلامي فسيرني أو خلصني فبعث النبي ﷺ ستة نفر على بعير وقال: «لعلكم تجدون في دار من يعينكم عليه» فأعتقه النبي ﷺ

رواه البزار ورجاله ثقات

باب عتق الأحمر والأسود

7246

عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «خير الصدقة المنيحة تغدو بأجر وتروح بأجر منيحة الناقة كعتاقة الأحمر ومنيحة الشاة كعتاقة الأسود»

رواه أحمد وفيه عبيد الله بن صبيحة ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات

(أبواب في عتق الرقاب)

باب أي الرقاب أفضل

7247

عن أبي هريرة أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا نبي الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله» قال: فأي الرقاب أعظم أجرا؟ قال: «أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها» قال: فإن لم أستطع؟ قال: «قوم صانعا أو اصنع لأخرق» قال: فإن لم أستطع؟ قال: «فاحبس نفسك عن الشر فإنه صدقة حسنة تصدق بها عن نفسك»

قلت: في الصحيح طرفه من أوله.
رواه أحمد ورجاله ثقات

باب عتق الأخيار

7248

عن سعد مولى أبي بكر وكان يخدم النبي ﷺ وكان [ النبي ﷺ ] يعجبه خدمته فقال: «يا أبا بكر أعتق سعدا» فقال: يا رسول الله ما لنا ماهن [3] غيره. قال: فقال رسول الله ﷺ: «اعتق سعدا أتتك الرجال أعتق سعدا أتتك الرجال»

قلت: روى ابن ماجة طرفا منه
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
7249

وعن سلمة بن الأكوع قال: كان للنبي ﷺ غلام يقال له: يسار فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه - فذكر الحديث وهو مذكور في الديات في المحاربين

رواه الطبراني وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف
7250

وعن الحسن بن علي أنه دخل المتوضأ فأصاب لقمة - أو قال: كسرة - في مجرى الغائط أو البول فأخذها فأماط عنها الأذى فغسلها غسلا نعما ثم دفعها إلى غلامه فقال: يا غلام ذكرني بها إذا توضأت فلما توضأ قال للغلام: يا غلام ناولني اللقمة - أو قال: الكسرة -. قال: يا مولاي أكلتها قال: اذهب فأنت حر لوجه الله فقال له الغلام: يا مولاي لأي شيء أعتقتني؟ قال: لأني سمعت من فاطمة بنت رسول الله ﷺ تذكر عن أبيها رسول الله ﷺ: «من أخذ لقمة أو كسرة من مجرى الغائط والبول فأخذها فأماط عنها الأذى وغسلها غسلا نعما ثم أكلها لم تستقر في بطنه حتى يغفر له» فما كنت لأستخدم رجلا من أهل الجنة

رواه أبو يعلى عن عيسى بن سالم عن وهب بن عبد الرحمن القرشي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب العتق من ولد إسماعيل

7251

عن عائشة أنه كان عليها رقبة من ولد إسماعيل فجاء سبي من اليمن من خولان فأرادت أن تعتق منهم فنهاها رسول الله ﷺ ثم جاء سبي من مضر من بني العنبر فأمرها النبي ﷺ أن تعتق منهم

رواه أحمد وفيه من لم أعرفهم

وفي المناقب أحاديث من هذا النحو

(بابان في الرقبة المؤمنة)

باب فيمن أعتق رقبة مؤمنة

7252

عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال: «لا طلاق إلا لعدة ولا عتق إلا لوجه الله»

رواه الطبراني وفيه أحمد بن سعيد بن فرقد وهو ضعيف
7253

وعن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله ﷺ قال: «من أعتق رقبة مؤمنة فهي فكاكه من النار»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا قيس الجذامى ولم يضعفه أحد
7254

وعن شعبة الكوفي قال: كنا عند أبي بردة بن أبي موسى فقال: أي بني ألا أحدثكم حديثا حدثني أبي عن رسول الله ﷺ؟ قال: «من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا من النار»

رواه أحمد والطبراني وقال: لا يروى عن أبي موسى إلا بهذا الإسناد ورجال أحمد ثقات
7255

وعن ملك بن الحارث أنه سمع النبي ﷺ يقول: «من ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة البتة. ومن أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار يجزئ بكل عضو منه عضوا منه»

رواه أحمد والطبراني وفيه علي بن زيد وحديثه حسن وقد ضعف
7256

وعن مالك بن [ عمرو ] القشيري قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار ومكان كل عظم من عظامه محرره عظم من عظامه»

رواه أحمد وهو أطول من هذا وهو في البر والصلة وفيه علي بن زيد وفيه ضعف وهو حسن الحديث
7257

وعن أبي ذر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أعتق رقبة مؤمنة فإنه يجري من كل عضو أو يحرر من كل عضو منه عضوا من النار»

رواه البزار وفيه أبو حريز وثقه ابن حبان وابن معين في رواية وضعفه جمهور الأئمة
7258

وعن سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ قال: «من أعتق رقبة لله أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار»

رواه الطبراني في الكبير والصغير وفيه زكريا بن منظور وقد وثق
7259

وعن عبد الرحمن بن عوف قال: سئل رسول الله ﷺ: أي الليل أسمع؟ قال: «جوف الليل الآخر. ثم الصلاة مقبولة حتى يطلع الفجر. ثم لا صلاة حتى تكون الشمس قيد رمح أو رمحين. ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح. ثم لا صلاة حتى تزول الشمس [ ثم الصلاة مقبولة حتى تكون الشمس ] قيد رمح أو رمحين. ثم لا صلاة حتى تغيب الشمس»

قال: ثم قال: «أيما امرئ مسلم أعتق امرأ مسلما فهو فكاكه من النار يجزئ بكل عظم منه عظما منه [ وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فهي فكاكها من النار يجزئ بكل عظم منها عظما منها ] وأيما امرئ مسلم أعتق رقبتين مسلمتين فهما فكاكه من النار يجزئ بكل عظمين من عظامهما عظما منه»

رواه الطبراني. وأبو سلمة لم يسمع من أبيه وبقية رجاله حديثهم حسن
7260

وعن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال: «من أعتق مؤمنا في الدنيا أعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار»

رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف.
7261

وعن أبي سكينة عن رسول الله ﷺ قال: «إذا ملك أحدكم شيئا فيه ثمن رقبة فليعتقها فإنه يفدي كل عضو منها عضوا منه»

رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة الصغاني وهو متروك

باب في الرقبة المؤمنة

7262

عن رجل من الأنصار أنه جاء بأمة سوداء فقال: يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة فإن كنت ترى هذه مؤمنة فأعتقها. فقال لها رسول الله ﷺ: «أتشهدين أن لا إله إلا الله؟». قالت: نعم. قال: «أتشهدين أني رسول الله؟». قالت: نعم. قال: «أتؤمنين بالبعث بعد الموت؟». قالت: نعم. قال: «أعتقها»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
7263

وعن ابن عباس أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: إن علي رقبة وعندي جارية سوداء أعجمية فقال النبي ﷺ: «ائتني بها». قال: «أتشهدين أن لا إله إلا الله؟». قالت: نعم. قال: وتشهدين أني رسول الله؟». قالت: نعم. قال: «فأعتقها»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار بإسنادين متن أحدهما مثل هذا والآخر: «فقال لها: «أين الله؟». فأشارت بيدها إلى السماء. قال: «من أنا». قالت: أنت رسول الله» وفيه سعيد بن أبي المرزبان وهو ضعيف مدلس وعنعنه وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وقد وثق.
7264

وعن أبي جحيفة قال: أتت امرأة النبي ﷺ ومعها جارية سوداء فقالت المرأة: يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة أفتجزئ هذه؟ فقال لها رسول الله ﷺ: «أين الله؟» قالت: في السماء. قال: «فمن أنا؟» قالت: أنت رسول الله. قال: «أتشهدين أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟» قالت: نعم. قال: «أتؤمنين بما جاء من عند الله؟» قالت: نعم. قال: «أعتقيها فإنها مؤمنة»

رواه الطبراني وفيه سعيد بن عنبسة وهو ضعيف
7265

وعن عون بن عبد الله بن عتبة قال: حدثني أبي عن جدي قال: جاءت امرأة بأمة إلى رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة أفتجزئ هذه عني؟ فقال رسول الله ﷺ: «من ربك؟» قالت: الله ربي. قال: «فما دينك؟» قالت: الإسلام. قال: «فمن أنا؟» قالت: أنت رسول الله. قال: «فتشهدين أني رسول الله؟» قالت: نعم أشهد أنك رسول الله. قال: «وتصلين الخمس؟» قالت: نعم. قال: «وتصومين رمضان؟» قالت: نعم. قال: «وتقرين بما جاء من عند الله؟» قالت: نعم. قال: فضرب بيده على ظهرها وقال: «أعتقيها فقد أجزأت عنك»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم
قلت: وقد تقدمت أحاديث في الإيمان وفيمن ضرب مملوكه قبيل هذا

باب فيمن فر من عبيد أهل الحرب إلى المسلمين وأسلم ومولاه كافر

7266

عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ كان يعتق من جاءه من العبيد قبل مواليهم إذا أسلموا. وقد أعتق يوم الطائف رجلين.

7267

وفي رواية قال: قال رسول الله ﷺ يوم الطائف: «من خرج إلينا من العبيد فهو حر» فخرج عبيد من العبيد فيهم أبو بكرة فأعتقهم رسول الله ﷺ.

رواه أحمد والطبراني باختصار وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة ولكنه مدلس
7268

وعن الشعبي عن رجل من ثقيف قال: سألنا رسول الله ﷺ ثلاثا فلم يرخص لنا فقلنا: إن أرضنا أرض باردة. فسألناه أن يرخص لنا في الطهر فلم يرخص لنا. وسألناه أن يرخص لنا في الدباء فلم يرخص لنا وسألناه أن يرد إلينا أبا بكرة فأبى وقال: «هو طليق الله وطليق رسوله» وكان أبو بكرة خرج إلى النبي ﷺ حين حاصر الطائف فأسلم

7269

وفي رواية عن الشعبي قال: أخبرني فلان الثقفي قال: سألنا رسول الله ﷺ عن ثلاث فلم يرخص لنا في شيء منهن. سألناه أن يرد إلينا أبا بكرة وكان مملوكا فأسلم قبلنا وقال: «لا هو طليق الله ثم طليق رسول الله ﷺ» فذكر نحوه

رواه أحمد ورجاله ثقات
7270

وعن أبي بكرة أنه خرج إلى رسول الله ﷺ وهو محاصر أهل الطائف بثلاثة وعشرين عبدا فأعتقهم رسول الله ﷺ وهم الذين يقال لهم: عتقاء

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
7271

وعن ابن عباس قال: لما نزل رسول الله ﷺ إلى الطائف أمر مناديا فنادى: «أيما عبد خرج فهو حر» فخرج إليه عبدان فأعتقهما

رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن عثمان أبو شيبة وهو متروك.
7272

وعن أبي أمامة قال: تدلى عبد من حصن الطائف فجاءه مولاه فقال: يا رسول الله رد علي غلامي. فقال: «إن العبد إذا أسلم قبل مولاه لم يرد إليه وإذا أسلم المولى ثم أسلم العبد دفع إليه»

رواه الطبراني وفيه عمر بن إبراهيم بن وجيه وهو متروك
7273

وعن غيلان بن سلمة الثقفي أن نافعا كان عبدا لغيلان ففر إلى رسول الله ﷺ وغيلان مشرك فأسلم غيلان فرد رسول الله ﷺ عليه ولاءه

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

باب فيمن أعتق لاعبا

7274

عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ﷺ: «من لعب بطلاق أو عتاق فهو كما قال»

رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف

باب فيمن أعتق ما لا يملك

7275

عن ابن عباس عن رسول الله ﷺ قال: «لا طلاق إلا من بعد عقد ولا عتق إلا من بعد ملك»

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح

باب عتق ولد الزنا

7276

عن ابن عمر قال: أمرنا رسول الله ﷺ أن نمن على أولاد الزنا في العتق

رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا بن يحيى المديني ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
7277

وعن سلمى بنت نصر المحاربية قالت: سألت عائشة عن عتاقة ولد الزنا فقالت: أعتقيه

رواه الطبراني. وسلمى لم أعرفها وبقية رجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس

باب في الكتابة

7278

عن سلمان قال: كاتبت أهلي على أن أغرس لهم خمسمائة فسيلة فإذا علقت فأنا حر. قال: فأتيت النبي ﷺ فذكرت ذلك له فقال: «اغرس واشترط لهم فإذا أردت أن تشترط فآذني». قال: فآذنته. قال: فجاء فجعل يغرس بيده إلا واحدة غرستها بيدي فعلقن إلا الواحدة

رواه أحمد وفيه علي بن زيد وفيه ضعف وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح

ولهذا الحديث طرق مطولة في مناقبه وغير ذلك

7279

وعن بريرة قالت: كان في ثلاثة من السنة: تصدق علي بلحم فأهديته إلى عائشة فأبقته حتى دخل رسول الله ﷺ فقال: «ما هذا اللحم؟» فقالت: لحم تصدق به على بريرة فأهدته لنا. فقال: «هو على بريرة صدقة ولنا هدية»

وكاتبت على تسع أواق فقالت عائشة: إن شاؤوا عددت لهم عدة واحدة. قلت: هم يقولون: إلا أن يشترط لهم الولاء. فقال النبي ﷺ: «اشترطي واشترطي فإن الولاء لمن أعتق»

قالت: وأعتقت فكان لي الخيار

رواه الطبراني ورجاله ثقات.
7280

وعن ابن عباس قال: اشترت عائشة بريرة من الأنصار لتعتقها فاشترطوا عليها ولاءها فشرطت لهم ذلك فلما جاء النبي ﷺ أخبرته فقال: «إنما الولاء لمن أعتق»

ثم صعد المنبر فقال: «ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ ما كان شرطا ليس في كتاب الله فمردود إلى كتاب الله». وكان لبريرة زوج فخيرها رسول الله ﷺ إن شاءت أن تمكث مع زوجها كما هي وإن شاءت فارقته. ففارقته فدخل النبي ﷺ بيتا فرأى رجل شاة فقال لعائشة: «ألا تطبخي لنا هذا اللحم؟» قالت: تصدق به على بريرة فأهدته لنا. قال: «اطبخوه فهو لها صدقة ولنا هدية».

قلت: في الصحيح وغيره بعضه
رواه الطبراني وفيه تميم بن المنتصر وقد روى عنه غير واحد ولم يجرحه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح
7281

وعن ابن عباس قال: كان زوج بريرة عبدا أسود يقال له: مغيث. قال ابن عباس: كنت أراه في سكك المدينة يعصر عينيه فقضى رسول الله ﷺ بأربع: شرط مواليها عليها الولاء فقضى رسول الله ﷺ: «أن الولاء لمن أعتق». وخيرها فاختارت نفسها وأمرها أن تعتد وتصدق عليها بصدقة فأهدت منها إلى عائشة فسألت عائشة النبي ﷺ فقال رسول الله ﷺ: «هو عليها صدقة ولنا هدية»

قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
7282

وعن السدي عن أبيه قال: كاتبتني زينب بنت قيس بن مخرمة على عشرة آلاف فلما حلت تركت لي ألفا وكانت ممن صلى إلى القبلتين مع رسول الله ﷺ

رواه الطبراني وفيه الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي وهو ضعيف

باب فيمن أعتق نصيبا في عبد

7283

عن إسماعيل بن أمية عن جده قال: كان غلام يقال له: طهمان أو ذكوان فأعتق جده نصيبه فجاء العبد إلى النبي ﷺ فقال للنبي ﷺ: «تعتق في عنقك وترق في رقك» قال: وكان يخدم سيده حتى مات

رواه أحمد وهو مرسل ورجاله ثقات. ورواه الطبراني فقال: عن إسماعيل بن أمية عن أبيه عن جده. رواه من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه بإسناده فيحتمل أن يكون سقط من نسختي عن أبيه عن جده والله أعلم
7284

وعن عبد الله بن سنان المزني قال: قال رسول الله ﷺ: «يعتق الرجل من عبده ما شاء إن شاء ثلثا وإن شاء ربعا»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال: «إن شاء خمسا ليس بينه وبين الله ضغطة [4]» وفيه محمد بن فضاء - بالفاء - وهو ضعيف
7285

وعن جابر بن عبد الله أن عبدا كان بين عشرة فأعتق تسعة منهم وأبى العاشر أن يعتق وقال: يا رسول الله سمائي. قال: «سمائك فيه».

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عدي بن الفضل وهو متروك
7286

وعن محمد بن عمر بن سعيد أن عبدا كان بين عشرة فأعتقوه إلا واحدا منهم فأتى النبي ﷺ يستشفع به على الرجل وكلمه فيه فوهب الرجل نصيبه للنبي ﷺ فأعتقه رسول الله ﷺ فكان يقول: أنا مولى رسول الله ﷺ. وكان اسمه رافع أبو البهي

رواه الطبراني. ومحمد بن عمر هذا لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
7287

وعن سمرة عن رسول الله ﷺ أن رجلا من هذيل أعتق شقيصا له في مملوك فقال رسول الله ﷺ: «هو حر وليس لله تبارك وتعالى شريك»

رواه أحمد بمثل حديث قبله وهذا لفظه ورجاله رجال الصحيح
7288

وعن سعيد بن المسيب قال: حفظنا عن ثلاثين من أصحاب النبي ﷺ عن رسول الله ﷺ أنه قال: «من أعتق شقيصا في مملوك ضمن لهم بقيته»

رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح
7289

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «من أعتق نصيبا في مملوك ضمن لهم نصيبهم من ماله»

رواه البزار عن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى عن أبيه وهما ضعيفان
7290

وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: «من أعتق شقيصا له من رقيق فإن عليه أن يعتق بقيته فإن لم يكن له مال استسعى العبد في ثمنه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن إسحاق المروزي وهو ضعيف
7291

وعن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «إذا كان العبد بين شركاء فأعتق بعضهم قوم عليه بأغلى القيمة فيغرم ثمنه ويعتق العبد»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه المثنى بن الصباح وهو ضعيف وقد وثق
7292

وعن عبادة قال: قال رسول الله ﷺ: «من أعتق شقيصا من مملوك فهو ضامن بقيته»

7293

وفي رواية: «فعليه جواز عتقه إن كان له مال»

رواه الطبراني. وإسحاق بن يحيى لم يدرك عبادة
7294

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رجلان من جهينة بينهما غلام فأعتقه أحدهما فأتى النبي ﷺ فضمنه إياه وكانت له غنيمة قريب من مائة شاة فباعها فأعطى صاحبه

رواه الطبراني وفيه الحسن بن عمارة وهو ضعيف

باب فيمن أعتق عبيدا لم يسعهم الثلث

تقدم في الوصايا

باب في أم الولد

7295

عن خوات بن جبير قال: مات رجل وأوصى إلي فكان فيما أوصى به أم ولده وامرأة حرة فوقع بين المرأة وأم الولد كلام فقالت لها المرأة: يا لكعاء غدا يؤخذ بيدك فتباعين في السوق. فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ فقال: «لا تباع»

رواه الطبراني فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
وقد تقدم في أم الولد غير هذا

باب في المدبر

7296

عن عمرة أن عائشة اشتكت فطالت شكواها فقدم إنسان المدينة يتطبب فذهب بنو أخيها يسألونه عن وجعها قال: والله إنكم لتنعتون نعت امرأة مطبوبة. قالوا: هذه امرأة [ مسحورة ] سحرتها جارية لها. قالت: نعم أردت أن تموتي فأعتق. قالت: وكانت مدبرة فقالت: بيعوها من أشد العرب ملكة واجعلوا ثمنها في مثلها

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

هامش

  1. في هامش الأصل: صوابه: عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم
  2. غزيرة اللبن
  3. خادم
  4. قهر وكره