→ قوله: ( وكلهم يتقلبون في مشيئته، بين فضله وعدله ) | شرح العقيدة الطحاوية المؤلف: ابن أبي العز الحنفي |
قوله: ( لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره) ← |
قوله: ( وهو متعال عن الأضداد والأنداد ) |
شرح: الضد: المخالف، والند: المثل. فهو سبحانه لا معارض له، بل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولامثل له، كما قال تعالى: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ) [1].
ويشير الشيخ رحمه الله - بنفي الضد والند - الى الرد على المعتزلة، في زعمهم أن العبد يخلق فعله.
هامش
- ↑ [ الإخلاص: 4 ]