→ قوله: ( فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه أنه كائن) | شرح العقيدة الطحاوية المؤلف: ابن أبي العز الحنفي |
قوله: (وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه) ← |
قوله: (وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه) |
وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه وما أصابه لم يكن ليخطئه [1].
شرح: هذا بناء على ما تقدم من أن المقدور كائن لا محالة، ولقد أحسن القائل حيث يقول:
ما قضى الله كائن لا محاله | والشقي الجهول من لام حاله |
والقائل الآخر:
اقنع بما ترزق ياذا الفتى | فليس ينسى ربنا نمله |
إن أقبل الدهر فقم قائمـــاً | وإن تولى مدبراً نم له |
هامش
- ↑ [هذا من تمام حديث ابن عباس المشار إليه آنفا في رواية عنه]