→ قوله:(وإن محمدا عبده المصطفى، ونبيه المجتبى، ورسوله المرتضى) | شرح العقيدة الطحاوية المؤلف: ابن أبي العز الحنفي |
قوله: ( وإمام الاتقياء ) ← |
قوله: (وإنه خاتم الانبياء) |
وإنه خاتم الانبياء
شرح: قال تعالى: { وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } [1].
وقال ﷺ: مثلي ومثل الانبياء كمثل قصر أحسن بناؤه، وترك منه موضرع لبنة، فطاف به النظار يتعجبون من حسن بنائه، إلا موضع تلك اللبنة، لا يعيبون سواها، فكنت أنا سددت موضع تلك اللبنة ختم بي البنيان وختم بي الرسل، [2].
وقال ﷺ: إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي، يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر، الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب، والعاقب الذي ليس بعده نبي، وفي صحيح مسلم عن ثوبان، قال: قال رسول الله: وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي، الحديث.
و لمسلم: أن رسول الله ﷺ قال: فضلت على الانبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، وأرسلت الى الخلق كافة، وختم بي النبيون.
هامش