→ قوله: ( لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره) | شرح العقيدة الطحاوية المؤلف: ابن أبي العز الحنفي |
قوله:(وإن محمدا عبده المصطفى، ونبيه المجتبى، ورسوله المرتضى) ← |
قوله: ( آمنا بذلك كله، وأيقنا أن كلا من عنده) |
شرح: أما الإيمان فسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى. والإيقان: الإستقرار، من قر الماء في الحوض إذا استقر. والتنوين في كلا بدل الاضافة، أي: كل كائن محدث من عند الله، أي: بقضائه وقدره وإرادتة ومشيئته وتكوينه.
وسيأتي الكلام على ذلك في موضعه، إن شاء الله تعالى.