→ قوله: (خالق بلا حاجة، رازق بلا مؤنة) | شرح العقيدة الطحاوية المؤلف: ابن أبي العز الحنفي |
قوله: (ما زال بصفاته قديما قبل خلقه) ← |
قوله: (مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة) |
شرح: الموت صفة وجودية، خلافا للفلاسفة ومن وافقهم.
قال تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) [1]
والعدم لا يوصف بكونه مخلوقا. وفي الحديث: أنه يؤتى بالموت يوم القيامة على صورة كبش أملح، فيذبح بين الجنة والنار.
وهو وإن كان عرضا فالله تعالى يقلبه عينا، كما ورد في العمل الصالح: أنه يأتي صاحبه في صورة الشاب الحسن، والعمل القبيح على أقبح صورة وورد في القرآن: أنه يأتي على صورة الشاب الشاحب اللون، الحديث أي قراءة القارىء وورد في الأعمال: أنها توضع في الميزان، والأعيان هي التي تقبل الوزن دون الاعراض.
وورد في سورة البقرة وآل عمران: أنهما يوم القيامة يظلان صاحبهما كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف.
وفي الصحيح: أن أعمال العباد تصعد الى السماء وسيأتي الكلام على البعث والنشور. إن شاء الله تعالى.
هامش
- ↑ [ الملك: 2 ]