| → لما رأيت الناس هرت كلابهم | ومرقبة دون السماء المؤلف: حاتم الطائي |
كريم لا أبيت الليل ← |
| ومَرْقَبَةٍ، دونَ السّماءِ عَلَوْتُها | أقلّب طرفي في فضاءٍ سباسبِ |
| وما أنا بالماشي إلى بيت جارتي | طروقاً، أحييها كآخر جانبِ |
| ولوْ شَهِدَتْنا بالمُزاحِ لأيْقَنَتْ | على ضرنا، أنا كِرامُ الضرائبِ |
| عشيّةَ قال ابن الذئيمة، عارقٌ: | إخالُ رئيسَ القوْمِ ليسَ بآئِبِ |
| وماأنا بالساعي بفضل زمامها | لتشرب مافي الحوض قبل الركائبِ |
| فماأنا بالطاوي حقيبة رحلها | لأرْكَبَها خِفّاً، وأترُكَ صاحبي |
| إذا كنت رباً للقلوص، فلا تدعْ | رَفيقَكَ يَمشِي خَلفَها، غيرَ راكِبِ |
| أنِخْها، فأرْدِفْهُ، فإنْ حملَتكُما | فذاك، وإن كان العِقابُ فعاقبِ |
| ولستُ، إذا ما أحدَثَ الدّهرُ نكبَةً | بأخضع ولاّج بيوت الأقاربِ |
| إذا أوطنَ القومُ البيوتَ وجدتهم | عُماةً عن الأخبار، خُرْقَ المكاسبِ |
| وشرٌ الصعاليكٍ، الذي همُّ نفسه | حديث الغواني واتّباعُ المآربِ |